ليلى الجزائرية1
2011-02-28, 21:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أجمل تلك الإبتسامة الصادقة التي تشعرك بالراحة و السرور إذا رأيتها في وجه الآخرين...
و كم هي إيجابية عندما تلقى بها الآخرين فيشعرون بارتياحك و سرورك اتجاههم،
و مع أنها لا تكلف شيئاً إلا أننا لا نراها موجودة بيننا هذه الأيام... و قد قيل أن الابتسامة ولدت معنا منذ الطفولة...
للتودد و التقرب من الآخرين، و الطفل يتعلم الابتسامة بعد ولادته بستة أسابيع...
و لكي نعلم كم الابتسامة رائعة..
علينا أن نعلم أن الله ميزنا بها على سائر الخلق،
و أن لها تأثير إيجابي على الآخرين أكثر من الأشخاص الذين يظهرون جادين...
و الابتسامة تستطيع التعبير عن جُمل ٍ كثيرة من المعاني،
فهي تستطيع التعبير عن الحرج أو الخجل أو لإخفاء عدم الراحة
أو لإرضاء شخص أقوى إجتماعياً...
و لأننا نرى أنواعاً عدة من الابتسامات، فإن الشخص المتلقي
لهذه الإبتسامة يستطيع أن يعرف ما المقصود من هذه الابتسامة الموجهة إليه...
و لأن الإنسان يمتلك إحساساً قوياً فلا يمكن خداعه بإبتسامة مزيفة...
فهو يشعر بإحساس غريب و غير لطيف لا يستطيع به فهم هذه الإبتسامة لكنه يشعر بأن هناك شيء غير صحيح...
و لكن الإبتسامة الصادقة البريئة نجد لها رونقاً وجمالاً خاصاً... و تعابير تضفي على وجه المبتسم السعادة و الفرح و السرور...
و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم...
أن عليها أجراً : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
و يظن بعض الأشخاص أن من الجدية عدم التبسم و ذلك للحفاظ على شخصياتهم و مكانتهم بين مجتمعهم،
و هذا الظن ليس في مكانه فالناس تميلُ و تحب من يتسم في وجوههم...
يقول ابن القيم في التبسم :
( إن الناس ينفرون من الكثيف و لو بلغ في الدين ما بلغ، و لله ما يجلب اللطف
و الظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء، و ما ثقل أحد على قلوب
الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك، و إلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة
و لطافة و ظرفا، فترى الصادق فيها من أحبى الناس و ألطفهم و قد زالت عنه
ثقالة النفس و كدورة الطبع )
إذاً..
فلنحرص جميعاً على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس
ما في قلوبنا من محبة و تآلف و لنحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد...
منقول
ما أجمل تلك الإبتسامة الصادقة التي تشعرك بالراحة و السرور إذا رأيتها في وجه الآخرين...
و كم هي إيجابية عندما تلقى بها الآخرين فيشعرون بارتياحك و سرورك اتجاههم،
و مع أنها لا تكلف شيئاً إلا أننا لا نراها موجودة بيننا هذه الأيام... و قد قيل أن الابتسامة ولدت معنا منذ الطفولة...
للتودد و التقرب من الآخرين، و الطفل يتعلم الابتسامة بعد ولادته بستة أسابيع...
و لكي نعلم كم الابتسامة رائعة..
علينا أن نعلم أن الله ميزنا بها على سائر الخلق،
و أن لها تأثير إيجابي على الآخرين أكثر من الأشخاص الذين يظهرون جادين...
و الابتسامة تستطيع التعبير عن جُمل ٍ كثيرة من المعاني،
فهي تستطيع التعبير عن الحرج أو الخجل أو لإخفاء عدم الراحة
أو لإرضاء شخص أقوى إجتماعياً...
و لأننا نرى أنواعاً عدة من الابتسامات، فإن الشخص المتلقي
لهذه الإبتسامة يستطيع أن يعرف ما المقصود من هذه الابتسامة الموجهة إليه...
و لأن الإنسان يمتلك إحساساً قوياً فلا يمكن خداعه بإبتسامة مزيفة...
فهو يشعر بإحساس غريب و غير لطيف لا يستطيع به فهم هذه الإبتسامة لكنه يشعر بأن هناك شيء غير صحيح...
و لكن الإبتسامة الصادقة البريئة نجد لها رونقاً وجمالاً خاصاً... و تعابير تضفي على وجه المبتسم السعادة و الفرح و السرور...
و قد قال الرسول صلى الله عليه و سلم...
أن عليها أجراً : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
و يظن بعض الأشخاص أن من الجدية عدم التبسم و ذلك للحفاظ على شخصياتهم و مكانتهم بين مجتمعهم،
و هذا الظن ليس في مكانه فالناس تميلُ و تحب من يتسم في وجوههم...
يقول ابن القيم في التبسم :
( إن الناس ينفرون من الكثيف و لو بلغ في الدين ما بلغ، و لله ما يجلب اللطف
و الظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء، و ما ثقل أحد على قلوب
الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك، و إلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة
و لطافة و ظرفا، فترى الصادق فيها من أحبى الناس و ألطفهم و قد زالت عنه
ثقالة النفس و كدورة الطبع )
إذاً..
فلنحرص جميعاً على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس
ما في قلوبنا من محبة و تآلف و لنحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد...
منقول