kossaysoft
2011-02-28, 19:01
بن بوزيد ديكتاتور التربية في بلادنا الحبيبة هذا الرجل الغامض الذي سير قطاعنا لسنوات وسنوات ويعرف الخاص والعام سبب تواجده وهذا ليس بسبب كفاءة او قدرته على تسيير الشان التربوي ولكن لتقربه من دوائر السلطة شانه شان باقي الوزارات الاخرى
فان كان نظامنا لا يولي اهمية لقطاع التربية ويصورللراي العام جشاعة المعلمين و الاساتذة وهذا ما فعلة رئيس الوزراء احمد اويحي في خرجته العام الماضي مع جريدة النهار عندما افصحت الزيادات ومرتبات موظفي القطاع وصورتهم بالاشخاص الانتهازيين والمنتفعين فالملاحظ ان الجريدة تعمدت فعل ذلك وكان اولى بها تسليط الضوء عن القروض البنكية للمفسدين في الارض الجزائرية او اجور نواب البرلمان ومجلس الامة لكنها صحافة موجهة فهي صورت لنا سي طحكوت بالمستثمر الاول في البلاد والخاص والعام يعرف من اين له كل المال
اما النقابات الحرة والمستقلة والتي شغلها الشاغل اموال الخدمات الاجتماعية وهي دوما في دعوة لاضرابات دائمة بسبب او بغير سبب رغم انها لم تكسب رضى الفئة التربوية لاننا لسنا سذجا لنأمن لرجال يعملون تحت مظلة اويحي فهم كارت يخيفون به نقابة الاتحاد العام التي عاثت في التربية فسادا وجورا فكلتا النقابتين هما للقضاء على رجل التربية
فلو كانت حقا نقابة حرة وتريد الخير للتعليم فلما تسكت عن البارون بن بوزيد فلترفع سقف مطالبها بتنحيته وهذا الوقت المناسب لفعل ذلك فلا اظن ان هناك من يختلف معهم في مطلبهم رغم انني اعلم انه من المستحيلات السبعة المناداة بذلك لانه هو راعيهم وساندهم فرجل كذب علينا واهان رجال التربية العديد من المرات ليس بامكاننا الوثوق به فارجو من رجال التربية المطالبة بحقوقهم خارج الاطار النقابي لانهم لو كانوا يمثلون ازعاجا لحكومة اويحي فاننا سنراهم وراء الشمس وليسوا يتفاوضون معه في شؤوننا
فالمخطئ من يظن ان هؤلاء هم طوق النجاة بل انهم حقا عبئ عن التربية وقطاعها
واختتم مقالي هذا بالمثل القائل" موسى الحاج والحاج موسى"
فان كان نظامنا لا يولي اهمية لقطاع التربية ويصورللراي العام جشاعة المعلمين و الاساتذة وهذا ما فعلة رئيس الوزراء احمد اويحي في خرجته العام الماضي مع جريدة النهار عندما افصحت الزيادات ومرتبات موظفي القطاع وصورتهم بالاشخاص الانتهازيين والمنتفعين فالملاحظ ان الجريدة تعمدت فعل ذلك وكان اولى بها تسليط الضوء عن القروض البنكية للمفسدين في الارض الجزائرية او اجور نواب البرلمان ومجلس الامة لكنها صحافة موجهة فهي صورت لنا سي طحكوت بالمستثمر الاول في البلاد والخاص والعام يعرف من اين له كل المال
اما النقابات الحرة والمستقلة والتي شغلها الشاغل اموال الخدمات الاجتماعية وهي دوما في دعوة لاضرابات دائمة بسبب او بغير سبب رغم انها لم تكسب رضى الفئة التربوية لاننا لسنا سذجا لنأمن لرجال يعملون تحت مظلة اويحي فهم كارت يخيفون به نقابة الاتحاد العام التي عاثت في التربية فسادا وجورا فكلتا النقابتين هما للقضاء على رجل التربية
فلو كانت حقا نقابة حرة وتريد الخير للتعليم فلما تسكت عن البارون بن بوزيد فلترفع سقف مطالبها بتنحيته وهذا الوقت المناسب لفعل ذلك فلا اظن ان هناك من يختلف معهم في مطلبهم رغم انني اعلم انه من المستحيلات السبعة المناداة بذلك لانه هو راعيهم وساندهم فرجل كذب علينا واهان رجال التربية العديد من المرات ليس بامكاننا الوثوق به فارجو من رجال التربية المطالبة بحقوقهم خارج الاطار النقابي لانهم لو كانوا يمثلون ازعاجا لحكومة اويحي فاننا سنراهم وراء الشمس وليسوا يتفاوضون معه في شؤوننا
فالمخطئ من يظن ان هؤلاء هم طوق النجاة بل انهم حقا عبئ عن التربية وقطاعها
واختتم مقالي هذا بالمثل القائل" موسى الحاج والحاج موسى"