المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة المراة و ضيوفها الثلاث


salimata
2011-02-28, 12:18
السلام عليكم ورحمة الله



خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ



لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم



.وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى.



ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا



.سألوها: هل رب البيت موجود؟



فأجابت :لا، إنه بالخارج.



فردوا: إذن لا يمكننا الدخو ل



في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!



فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا



فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.



سألتهم :لماذا؟ فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة) ،



وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم



دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.فغمرت السعادة زوجها



وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟


كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل



.فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟



فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!



فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!



أخرجي وادعي المحبة


ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟


ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.


نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.


فنهض الإثنان الآخران وتبعاه،


وهي مندهشة سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ،


فلماذا تدخلان معه؟


فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا ،


ولكن كونك دعوت (المحبة)


فأينما يذهب نذهب معه.أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.

salimata
2011-02-28, 18:10
يا الله 17 زائر ولا رد

مطيعة الله
2011-02-28, 18:19
قصة رائعة ششششكرااا

alexandar
2011-02-28, 19:01
مشكورة اختي الكريمة و بارك الله فيك
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=9704&pictureid=59474

امين صالح
2011-02-28, 21:23
مشكورة اختي على القصة القيمة وادام المحبة بييننا

دمـღـة ملل
2011-02-28, 21:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
مشكورة اختي على القصة الرائعة
http://www.alwatanyh.com/imgcache/17457.png

larbone
2011-02-28, 23:03
شكرا اختي الكريمة

المهاجر-16
2011-02-28, 23:20
مشكورة اختي الكريمة

حواء1996
2011-03-20, 11:06
shorane
;,,kooooooooooooo

hanin.basha
2011-07-29, 11:41
بارك الله فيك على القصة انا قريتها من قبل واخترت المحبة وخرج اختياري صحيح

bbbbameur
2011-07-29, 13:45
الف شكر يا اختاه

مشاعر مرهفة
2011-07-29, 16:20
قصة ولا أروع المحبة أولا ثم النجاح و الثروة :19:

الفارس الجدَّاوي
2011-07-29, 16:27
السلام عليكم:
ليس بالضرورة، و الله أعلم.
هل يمكن أن تعلمينا بمصدر القصة.

nadjah.09
2011-07-29, 16:28
شكرا اختي الكريمة
لو كنت انا لاخترت النجاح ههههههههههه
كاسمي

منــآلــ
2011-07-29, 16:30
قصـــــــــة رآئعــــــــة××

مشكــــــــــورة××

hd_science
2011-07-29, 18:10
ما علابالكومش وين راهم الشيوخة هاذم ذرك؟ رانا محتاجينهم بزااااف..
موضوع رااااااااااااااااائع والعبرة منه أروع شكراااااااااااا

zahra1995
2012-07-19, 22:32
شكووووورة القصة فيها عبرة لقد هجرت المحبة قلوبنا

بوكاكرة جهاد
2012-07-28, 23:14
شكرا على هده القصة القيمة و ادام الله المحبة بين عباده آمين

salimata
2012-07-29, 06:29
اللهم ازرع المحبة في قلوب عبادك الى ما تحب وترضى يا ارحم الراحمين

SABI 43
2012-07-29, 09:28
مشكورة قصة في القمة بارك الله فيك

said_belkhir
2012-07-29, 09:48
نستطيع تسميتها بالبرة فلنعتبر منها ولنفهم المعنى الحقيقي للحياة

لا معنى للحياة دون المحبة فهي اساس الحياة

المحبة هي قوت القلوب ، وغذاء الأرواح ، وهي الحياة التي من حُرمها فهو في جملة الموات ، وهي النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ، وهي الشفاء الذي من عَدِمه حلَّت به الأسقام ، وهي اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، لذلك قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك (ثلاث من كُنَّ فيه ، وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُلقى في النار)) . [متفق عليه]

المنصور3
2012-07-30, 01:00
شكرا جزيلا على هذه الحكمة وحقا إن المحبة شعور جميل لا يحسه إلا من يعيشه بصدق ولا شك أن المحبة تكون أساسا لكل خير.

jackin
2012-07-30, 01:29
وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد