صانعة حياة
2011-02-28, 00:19
ذكرت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أن مقاوما استشهد مساء الأحد وأصيب آخران في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مقاومين في منطقة دوار ملكة شرقي حي الزيتون الواقع شرق غزة، فيما قصف الطيران والمدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضحت المصادر أن الطواقم الطبية انتشلت جثمان شهيد ونقلت جريحين اثنين أصيبا في القصف الإسرائيلي، فيما لم يصب أحد بأذى في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المقبرة الشرقية شرقي مخيم جباليا للاجئين.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية كذلك مجموعة من المقاومين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة دون الإبلاغ عن إصابات، حسب شهود عيان تحدثوا للجزيرة نت.
وقال الشهود إن الطائرات الإسرائيلية تحلق على ارتفاعات منخفضة بعض الأحيان في مناطق مختلفة من القطاع، ويأتي ذلك في وقت علت فيه التهديدات الإسرائيلية ضد القطاع بزعم إطلاق صواريخ منه على جنوبي إسرائيل.
أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية بمخيم البريج وسط غزة السبت الماضي (الفرنسية)
مبررات وحجج
ونفت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة للحكومة الفلسطينية الشرعية بغزة المزاعم الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من غزة، وقالت إن إسرائيل تقوم بنشر روايات كاذبة في الأيام الأخيرة حول إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان تسلمت الجزيرة نت نسخة منه أن هدف هذه البيانات خلق مبررات وحجج ولتهيئة الرأي العام العالمي للتصعيد ضد قطاع غزة، وذلك للتغطية على ممارساته في تهويد القدس وبناء المستوطنات في الضفة الغربية واستغلالا لحالة الانشغال العالمي بالثورات في بعض الدول العربية.
في الأثناء وصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة فوزي برهوم التصعيد الاسرائيلي على غزة بالخطير، لافتا النظر إلى أن حكومة الاحتلال "غير معنية بإيجاد حالة من الهدوء والاستقرار".
وشدد برهوم -وفق ما نقل عنه موقع مقرب من حماس- على أن تلك الإجراءات "تعد استفرادا صهيونيا بالشعب الفلسطيني في ظل غطاء دولي، وفي ظل سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين"، مؤكدا أن حركته تأخذ تهديدات العدو على محمل الجد.
صواريخ غراد
وفي إطار التهديدات على غزة، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن صواريخ المقاومة التى أطلقت -حسب زعمها- من غزة نحو مدينة بئر السبع قبل ثلاثة أيام هي من نوع "غراد" من طراز bm-21 التى صنعت فى الصين وبيعت لإيران.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إيران نقلت تلك الصواريخ لحركة الجهاد الإسلامى فى غزة، وأضافت أن حماس أيضا تمتلك الآن صواريخ من نوع "فجر" القادرة على بلوغ 80 كيلومترا التى يمكن أن تصل لتل أبيب كما يمكن أن تصل لمفاعل "ديمونا" بصحراء النقب، على حد زعمها.
وأوضحت المصادر أن الطواقم الطبية انتشلت جثمان شهيد ونقلت جريحين اثنين أصيبا في القصف الإسرائيلي، فيما لم يصب أحد بأذى في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المقبرة الشرقية شرقي مخيم جباليا للاجئين.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية كذلك مجموعة من المقاومين شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة دون الإبلاغ عن إصابات، حسب شهود عيان تحدثوا للجزيرة نت.
وقال الشهود إن الطائرات الإسرائيلية تحلق على ارتفاعات منخفضة بعض الأحيان في مناطق مختلفة من القطاع، ويأتي ذلك في وقت علت فيه التهديدات الإسرائيلية ضد القطاع بزعم إطلاق صواريخ منه على جنوبي إسرائيل.
أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية بمخيم البريج وسط غزة السبت الماضي (الفرنسية)
مبررات وحجج
ونفت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة للحكومة الفلسطينية الشرعية بغزة المزاعم الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من غزة، وقالت إن إسرائيل تقوم بنشر روايات كاذبة في الأيام الأخيرة حول إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان تسلمت الجزيرة نت نسخة منه أن هدف هذه البيانات خلق مبررات وحجج ولتهيئة الرأي العام العالمي للتصعيد ضد قطاع غزة، وذلك للتغطية على ممارساته في تهويد القدس وبناء المستوطنات في الضفة الغربية واستغلالا لحالة الانشغال العالمي بالثورات في بعض الدول العربية.
في الأثناء وصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة فوزي برهوم التصعيد الاسرائيلي على غزة بالخطير، لافتا النظر إلى أن حكومة الاحتلال "غير معنية بإيجاد حالة من الهدوء والاستقرار".
وشدد برهوم -وفق ما نقل عنه موقع مقرب من حماس- على أن تلك الإجراءات "تعد استفرادا صهيونيا بالشعب الفلسطيني في ظل غطاء دولي، وفي ظل سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين"، مؤكدا أن حركته تأخذ تهديدات العدو على محمل الجد.
صواريخ غراد
وفي إطار التهديدات على غزة، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن صواريخ المقاومة التى أطلقت -حسب زعمها- من غزة نحو مدينة بئر السبع قبل ثلاثة أيام هي من نوع "غراد" من طراز bm-21 التى صنعت فى الصين وبيعت لإيران.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إيران نقلت تلك الصواريخ لحركة الجهاد الإسلامى فى غزة، وأضافت أن حماس أيضا تمتلك الآن صواريخ من نوع "فجر" القادرة على بلوغ 80 كيلومترا التى يمكن أن تصل لتل أبيب كما يمكن أن تصل لمفاعل "ديمونا" بصحراء النقب، على حد زعمها.