المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين رواية حفص وورش


Aminamina16
2011-02-27, 22:46
السلام عليكم
هناك من أعداء الاسلام من يقول أن القرأن حرف وأن له 10 نسخ إستناداً بذلك على الروايات المختلفة ...وقد كنت في جدال مع شخص حول هذ الموضوع وبعد أن أثبت له أن الاختلاف لا يكمن في النص القراني بل في القراءات وتقسيم بعض الأيات, قام بوضع هاته الأيات:


رواية حفص
سورة الزخرف - آية 18 "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً "

رواية ورش :
سورة الزخرف - آية 18 "وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن إناثاً "

رواية ورش
سورة البقرة - آية 184 " أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ "

رواية حفص
سورة البقرة - آية 184 "أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مساكين فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

وبما انني لست مختصة في العلوم الاسلامية لم أرد وضع جواب حسب قناعتي فقط للإجابة أو ربما يكون تفسيري خطأ فلا يمكن الوقوع في الخطأ في أمور الدين وبالخصوص مع أشخاص من هاد النوع .....أفيدوني من فضلكم

بارك الله فيكم

itachiachraf
2011-03-02, 20:33
شكرااااااااااا على المعلومة

اميره 2008
2011-03-05, 17:11
شكرااااااااااا على المعلومة

مصطفى
2011-03-06, 19:37
http://hanaenet.com/vb/mwaextraedit4/extra/107.gif

chaima djalfa
2011-03-06, 20:25
لكن المغرب العربي يقرا برواية ورش
بارك الله فيك

عائشة حسان
2011-03-07, 12:17
ان الاختلاف بين رواية ورش ورواية حفص
ان القران لما نزل على نبينا الكريم

لم ينزل عليه عن طريق السمع مثلما نسمعه نحن اليوم

بل نزله عن طريق جبريل نزل له عن طريق القلب

اي في سورة البقرة نجد الاية 97 تبين ان القران نزل محمد على قلبه وايضا الايةتين 192.193.194 من سورة الشعراء

nacerd09
2011-03-07, 12:39
بارك الله فيك

نايسي
2011-03-07, 17:58
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/5421alsh3er.gif

قلب امرأة
2011-03-11, 15:04
-




جزاك الله خير

http://www.a7tajk.com/vb/images/smilies/j1.gif " . .

ايمان2009
2011-03-11, 15:40
حسب علمي انه يختلف حسب اللهجات يعني رواية حفص باللغة الفصحة ويقرا بها اهل المشرق كثيرا ام ورش فهي قريبة للغة الدارجة تاعنا و ساهلة للنطق لدا يقرا بها اهل المغرب مثلا في حفص نقول الأرض و ورش لرض والله اعلم

ميمونة عدائكة
2011-03-12, 11:40
http://sub3.rofof.com/img4/06qwbfk9.gif

وليد موالي
2011-03-12, 13:18
إيمان2009 ما ذكرته خطأ......
الأقرب لللغة الفصحى ليست رواية حفصا......
و لعلمك الشخصي فرواية ورش أقرب إلى لغة قريش و قريش و أهل يثرب لا يهمزون...... و قد نزل القرآن بلغة قريش...
رواية حفص ما انتشرت إلا في القرنين الأخيرين لسهولة طباعتها في المطابع.....
كل روايات القرآن فصحى.....

amine.02
2011-03-12, 16:51
:19::19::19::19::19::19::19:شكرااااااااااااااااااا اااااا على النصائح

لقاء الجنة
2011-03-17, 21:27
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/26978/31670/395844.gif

الصوامعية
2011-03-17, 21:49
شكرا على المعلومات
http://http://img103.herosh.com/2011/03/17/802946406.gif

أ ب ت
2011-03-19, 12:41
بارك الله فيكم

alexandar
2011-03-25, 15:16
بارك الله فيك

byassine_1981
2011-03-25, 15:48
حسب علمي انه يختلف حسب اللهجات يعني رواية حفص باللغة الفصحة ويقرا بها اهل المشرق كثيرا ام ورش فهي قريبة للغة الدارجة تاعنا و ساهلة للنطق لدا يقرا بها اهل المغرب مثلا في حفص نقول الأرض و ورش لرض والله اعلم
اتقي الله ولا تتكلمي بدون علم

laytitya
2011-03-26, 10:26
http://hanaenet.com/vb/mwaextraedit4/extra/107.gif

hamilton
2011-03-26, 11:55
بارك الله فيك

BENDJDIA
2011-03-31, 21:36
الآية 19 وليست 18 لأن الآية ترقم في نهايتها وليس بدايتها

*(بحر ثاااائر)*
2011-03-31, 22:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أولا معذرة على التأخر في الجواب، وذلك لأنني لم أدخل المنتدى منذ مدة، ولم أجد الموضوع إلا للتو، فأرجو أن لا أكون قد تأخرت كثيرا...
ثم إني أنصح الأخت أن لا تدخل مع الكفار والمنافقين وأهل البدع في نقاشات حتى تتسلح بالعلم الذي يمكنها من الدفاع عن الشريعة.
ثم إني أعطيك إجابة الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد لسؤالك:
أيمن سويد: لا شك ولا ريب، لا شك ولا ريب وما أجمل ما تفضلت به الآن لما قلت نزل بها جبريل عليه السلام على قلب النبي صلى الله عليه وسلم لأن الآيات الكريمات والتي استشهد بها فضيلة الأستاذ الدكتور المعصراوي حفظه الله {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ}[الشعراء:193، 194]، {قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ..}[البقرة:97] فكل الآيات تدل على أن النزول القرآني العظيم كان على قلب النبي صلى الله عليه وسلم بكيفية اسمها الوحي لا يعرفها حق معرفتها إلا من ذاقها، كما تفضل أستاذنا الدكتور المعصراوي لما ذكر الكيفيات المعينة. فيعني كثير نسمع من إخواننا من يسأل يا أخي يعني أيعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليهِمْ {..غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}[الفاتحة:7] وقرأ عليهمُ {..غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمُ وَلاَ الضَّالِّينَ} وقرأ عليهُمْ {..غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهُمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}؟ نقول يا أخي النبي صلى الله عليه وسلم كل هذا نزل على قلبه الشريف وسُمح له صلى الله عليه وسلم أن يُقرئ الصحابة بما اعتادوه من ظواهر لهجية ففعل ذلك بأبي وأمي فجزاه الله عنا خير الجزاء، الصحابة كانوا من قبائل شتى منهم كما ذكرت لك من يُميل عبد الله بن مسعود من بني هذيل وهم أهل إمالة هذيل كانوا يميلون، يعني عبد الله بن مسعود يروي {طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى، إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى}[طه:1- 3] لأن هكذا أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم مراعاة لحال لهجته وقبيلته.

لمزيد من التفصيل في المسألة، ففي هذا الرابط الحلقة مرئية ومفرغة:
http://www.google.com/url?sa=t&source=web&cd=1&sqi=2&ved=0CBYQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2FNR%2Fexeres%2 FA9771E2C-5FDA-4246-B41D-AFCEF692819E&rct=j&q=%20%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86%20%D8%B3%D9%88%D9%8A %D8%AF%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%B8%D9%87%D8%B1%D 8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7% D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A %D8%A9&ei=ke2UTYrcL8a1hAfU4fTkCA&usg=AFQjCNGUvMghigF9GPDt-w4XVGufG8VsgA&cad=rja

أبو محمد عمر
2011-04-24, 20:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أولا وقبل كل شيء أبدي عجبي وأسفي الشديد بسبب أكثر الردود على هذا الموضوع الذي كتبته السائلة الفاضلة!، فعلى أكثر الإخوان والأخوات اتقاء غضب الله عز وجل وعدم الكلام في الدين وأحكامه بالظن والجهل، وأن لا يكون أكبر همهم تكثير مشاركاتهم وزيادة أرقامهم، وإلا بماذا يفسر رد: "شكرا على المعلومة" و"شكرا أيتها الفاضلة" وغير ذلك من الردود، فعلامَ الشكرُ؟، وأين الجواب على السؤال؟ والله المستعان!.
أما في ما يتعلق بالسؤال فإن القرآن نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على سبعة أحرف: أي لغات وأوجه، فأقرأ أصحابه رضي الله عنهم بتلك الأوجه (وليست هي القراءات السبع كما يعتقد الكثير) التي تتفرق في القراءات العشر الثابتة ، ومنها قراءة عاصم (ومن الرواة عنه: حفص)، وقراءة نافع (ومن الرواة عنه ورش).
وكل هذه القراءات برواياتها تتفق في إثبات نص المصحف العثماني، إلا في كلمات معدودة اختلفت فيها المصاحف التي أرسلها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار، وكلها تابعة للقراءات الثابتة على ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وكلها صحيحة ثابتة منزلة من عند الله، وهذا من إعجاز القرآن الكريم، فإن الآية التي وردت بوجهين (مثل: عباد، وعند) بمنزلة آيتين كما قال ابن تيمية وابن الجزري وغيرهما رحمهما الله.
ومن أراد الاستزادة في الموضوع فليطالع : الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، ومقدمة النشر في القراءات العشر لابن الجزري وغيرهما من المصادر

الاميرال
2011-06-16, 13:23
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير

هيا الجزائر
2011-06-18, 13:29
جزاك الله كل خير على الموضوع لقد بسطت لنا المعلومة وفهمت الفرق بين رواية ورش وحفص

شريف عبد الستار
2011-06-21, 13:17
بسم الله الرحمان الرحيم
الاختلاف في قراءتي الإمامين حفص و ورش اختلافٌ متعدِّد الجوانب، سواءً في الكلمات أو في نطقها أو في تجويدها، ولذلك سأكتفي بذكر خمسة أمثلةٍ للاختلاف بينهما في القراءة؛ اثنين في الياء، وواحد في النون الساكنة، وواحد في هاء الكناية، وواحد في المد، والله تعالى المستعان: المثال الأول: في الياء:

* الياء التي بعدها همزة قطعٍ مفتوحة:


مثل قول الله تعالى: (وقال ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديّ)، فقد قرأها حفص بالتسكين (أوزعنيْ أن أشكر)، وقرأها ورش بالفتح (أوزعنيَ أن أشكر). * الياء التي بعدها همزة قطعٍ مكسورة:
مثل قول الله تعالى: (من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إنَّ ربِّي لطيفٌ لما يشاء إنَّه هو العليم الحكيم)، قرأها حفصٌ بالتسكين (وبين إخوتيْ إنَّ ربِّي)، وقرأها ورشٌ بالفتح (وبين إخوتيَ إنَّ ربِّي).
المثال الثاني: في النون الساكنة:

مثل قول الله تعالى: (ن * والقلم وما يسطرون) قرأها ورشٌ عند الوصل بإظهار النون، وقرأها حفصٌ عند الوصل بالإدغام.
المثال الثالث: في هاء الكناية:
هاء الكناية إذا جاء بعدها حرفٌ ساكنٌ فإنَّ حفص وورش -ومعظم القراء- يحذفون الصلة، أي لا تُمدُّ الهاء مدًّا طبيعيًّا إذ التقاؤها بالحرف الساكن يمنعها من المدّ، مثل قول الله تعالى: (يعلمهُ الله)، وقوله عزَّ وجلَّ: (عليهُ الله)، إلا في حالةٍ واحدةٍ عند حفص -ويوافقه فيها من القراء ابن كثير- وهي قول الله تعالى: (ويخلد فيهِ مهانا)، فقد قرأها حفص بالوصل، وهي بحذف الصلة عند ورش.

ا لمثال الرابع: في المدّ:


في قول الله تعالى: (مالك يوم الدين)، قرأها حفصٌ بإثبات المدِّ (مالك)، وقرأها ورش (ملك) بدون مدّ.

هذه بعض المعلومات عن علم القراءات، وعن الفرق بين قراءتي الإمامين حفص وورش،

radia_32
2011-07-02, 23:50
شكرا جزيلا لك

عبد الفتاح تواتي
2011-07-03, 01:00
بارك الله فيك

Aminamina16
2012-07-28, 13:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أولا وقبل كل شيء أبدي عجبي وأسفي الشديد بسبب أكثر الردود على هذا الموضوع الذي كتبته السائلة الفاضلة!، فعلى أكثر الإخوان والأخوات اتقاء غضب الله عز وجل وعدم الكلام في الدين وأحكامه بالظن والجهل، وأن لا يكون أكبر همهم تكثير مشاركاتهم وزيادة أرقامهم، وإلا بماذا يفسر رد: "شكرا على المعلومة" و"شكرا أيتها الفاضلة" وغير ذلك من الردود، فعلامَ الشكرُ؟، وأين الجواب على السؤال؟ والله المستعان!.
أما في ما يتعلق بالسؤال فإن القرآن نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على سبعة أحرف: أي لغات وأوجه، فأقرأ أصحابه رضي الله عنهم بتلك الأوجه (وليست هي القراءات السبع كما يعتقد الكثير) التي تتفرق في القراءات العشر الثابتة ، ومنها قراءة عاصم (ومن الرواة عنه: حفص)، وقراءة نافع (ومن الرواة عنه ورش).
وكل هذه القراءات برواياتها تتفق في إثبات نص المصحف العثماني، إلا في كلمات معدودة اختلفت فيها المصاحف التي أرسلها عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار، وكلها تابعة للقراءات الثابتة على ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وكلها صحيحة ثابتة منزلة من عند الله، وهذا من إعجاز القرآن الكريم، فإن الآية التي وردت بوجهين (مثل: عباد، وعند) بمنزلة آيتين كما قال ابن تيمية وابن الجزري وغيرهما رحمهما الله.
ومن أراد الاستزادة في الموضوع فليطالع : الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، ومقدمة النشر في القراءات العشر لابن الجزري وغيرهما من المصادر



أخي الكريم أود أن تعلم أنه تمت الإجابة عن سؤالي من أول يوم كتبت فيه الموضوع من طرف أحد الأعضاء و بحثت أيضا بنفسي في الموضوع ووضعت الإجابة التي أخذتها من موقع إسلام ويب و لكن تم حذف كل شيء للأسف... أنا مستاءة فعلا لأنه موضوع حساس نوعا ما و يجب على كل مسلم أن يستفيد منه ...ما الغاية من حذف الجواب و ترك السؤال و المشاركات المشكورة ؟ والله لم أفهم لماذا تم حذف الجواب الذي وضعته و و أيضا الجواب اللذي أجابني إياه أحد الأعضاء و بما أني لم أطلع على الموضوع منذ مدة لأن بالنسبة لي وجدت الجواب و قمت بوضعه لتعم الفائدة يعني الموضوع إنتهى فلم ألحظ التغيير الذي جرى
فبالتالي يا أخي الخطأ ليس في الأعضاء الذين وضعو ردود للشكرلأنهم ربما وضعوها قبل أن يتم حذف الأجوبة و الله أعلم...

ziyou6
2012-07-28, 13:04
شكرااااااااااا على المعلومة

Aminamina16
2012-07-28, 13:18
نزول القرآن على سبعة أحرف



ثبت في صحاح الأخبار قوله صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) وعند مسلم من حديث أُبيٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف) .

وأخرج أبو يعلى في "مسنده" أن عثمان رضي الله عنه قال وهو على المنبر: " أُذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ ) لَمَّا قام، فقاموا حتى لم يُحْصَوا، فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم " وقد ورد معنى هذا الحديث من رواية جمع من الصحابة، ونص بعض أهل العلم على تواتره.

غير أن أهل العلم ذهبوا في معنى الحديث مذاهب شتى، بعضها فيه نظر لا يُعوَّل عليه، وبعضها الآخر داخل في غيره وعائد إليه. ونحن نختار من أقوالهم أهم قولين، ونحيل من أراد الاستزادة في ذلك إلى كتب القراءات:

القول الأول: أن المراد بالأحرف السبعة لغات قبائل من العرب، وليس معناه أن يُقرأ الحرف الواحد على سبعة أوجه. وهذا القول هو اختيار القاسم بن سلاَّم ، وآخرون، وصححه البيهقي ، واختاره ابن عطية ، قال ابن الجزري : وأكثر العلماء على أنها لغات .

القول الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة سبعة أوجه من المعاني المتفقة، بالألفاظ المختلفة، نحو: أقبل، هلُمَّ، تعال، عجِّل، أسرع... ونسب ابن عبد البر هذا القول إلى أكثر العلماء، وأسند عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ قوله تعالى: { كلما أضاء لهم مشوا فيه } (البقرة:20) (سعوا فيه) قال: فهذا معنى السبعة الأحرف المذكورة في الأحاديث عند جمهور أهل الفقه والحديث، قال: وفي مصحف عثمان رضي الله عنه الذي بأيدي الناس اليوم منها حرف واحد، وهذا القول اختيار الإمام الطبري .

ثم إن المحققين من أهل العلم ذهبوا إلى أن القراءات السبع المتواترة التي يتداولها الناس اليوم هي غير الأحرف السبعة التي وردت بها الأحاديث، بل هذه القراءات اختيارات أولئك الأئمة القراء؛ حيث اختار كل واحد منهم طريقة في القراءة مما نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أقرأها غيره حتى عُرف بها، ونُسبت إليه، ويدل على ما ذكرنا ما نُقل عن أهل العلم في ذلك، إذ قالوا: "فأما من ظن أن قراءة كل واحد من هؤلاء القراء ..أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك منه غلط عظيم". ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا المعنى: " لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة ..".

غير أن القراءات التي يُقرأ بها اليوم غير خارجة عن الأحرف السبعة. وهذا الذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف.

وبناء على هذا الاختيار، فإن المصاحف العثمانية التي بين أيدينا اليوم - كما قال السيوطي - تشتمل على ما يحتمل رسمها من الأحرف السبعة فقط، وهي جامعة للعرضة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، متضمنة لها.

ومن المفيد التنبيه في هذا السياق، إلى أن القراءة التي عُرضت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي قُبض فيه، هي القراءة التي يقرأ بها الناس اليوم.

والحاصل من أقوال أهل العلم في هذه المسألة، أن المقصود بالأحرف السبعة لغات للعرب على أرجح الأقوال، وأن عثمان رضي الله عنه ومن كان معه من الصحابة جمعوا القرآن على حرف واحد من تلك الأحرف، وهو حرف قريش، وصار المصحف العثماني شاملاً لحرف قريش، ولِمَا يحتمله رسمه من الأحرف الستة المتبقية؛ وأن القراءات المتواترة ما هي إلا قراءات ضمن حرف قريش، احتملها الرسم العثماني الذي لم يكن منقوطًا ولا مشكولاً حينذاك. كما أن نسبة القراءات السبع إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، واتباع للنقل والأثر ليس إلا. والله أعلم بالصواب .




أسباب اختلاف القراء في القراءات القرآنية

تعدد القراءات القرآنية أمر واقع أجمعت عليه الأمة سلفاً وخلفًا، وليس ثمة دليل لمن ينكر ذلك أو يستنكره؛ وإذ كان هذا واقعاً لا يمكن نكرانه أو تجاهله فإن السؤال الوارد هنا: ما السبب الذي أوجب أن يختلف القراء في قراءة القرآن على قراءات عدة ومتعددة، وصل المتواتر منها إلى أكثر من سبع قراءات .

ومن المفيد والمهم هنا التذكير بداية، أن الاختلاف في القراءات القرآنية إنما كان فيما يحتمله خط المصحف ورسمه، سواء أكان الاختلاف في اللفظ دون المعنى، كقراءة قوله تعالى: { جَُِذوة } بضم الجيم وكسرها وفتحها، أم كان الاختلاف في اللفظ والمعنى، كقراءة قوله تعالى: { ننشرها } و { ننشزها } وقوله تعالى: { يسيركم } و { ينشركم } وعلى هذا ينبغي أن يُحمل الاختلاف في القراءات القرآنية ليس إلاَّ .

بعد هذا التوضيح الذي نرى أنه مهم، نقول: إن الصحابة رضي الله عنهم كان قد تعارف بينهم منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ترك الإنكار على من خالفت قراءته قراءة الآخر، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرهم على ذلك، ولو كان في الأمر شيء لبيَّن لهم ذلك، أَمَا وإنه لم يفعل فقد دلَّ ذلك على أن الاختلاف في القراءة أمر جائز ومشروع، وله ما يسوغه .

وقد صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شافٍٍ كافٍ ) رواه النسائي ، وفي "الصحيحين" عنه صلى الله عليه وسلم أيضًا، قوله: ( أُنزل القرآن على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر ) رواه البخاري و مسلم .

وقد ذكرنا في مقال سابق لنا، أن القول المعتمد عند أهل العلم في معنى هذا الحديث، أن القرآن نزل على سبع لغات من لغات العرب، وذلك توسيعًا عليهم، ورحمة بهم، فكانوا يقرؤون مما تعلموا، دون أن يُنكر أحد على أحد؛ بل عندما حدث إنكار لهذا، كما كان من أمر عمر رضي الله عنه مع هشام بن حكيم بيَّن له صلى الله عليه وسلم أن ليس في ذلك ما يُستنكر، وأقر كل واحدٍ منهما على قراءته، والحديث في "صحيح البخاري " .

ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده رضي الله عنهم وجَّهوا الصحابة إلى البلدان ليعلِّموا الناس القرآن وأحكام دينهم، فعلَّم كل واحدٍ منهم أهل البلاد التي أُرسل إليها ما كان يقرأ به على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فاختلفت قراءة أهل تلك البلاد باختلاف قراءات الصحابة رضي الله عنهم .

والذي دلت عليه الآثار أنَّ جَمْعَ عثمان رضي الله عنه للقرآن إنما كان نسخًا له على حرف واحد، هو حرف قريش ( لغة قريش )، ووافقه على ذلك الصحابة رضي الله عنهم، فكان إجماعًا. وإنما لم يحتج الصحابة في أيام أبي بكر و عمر رضي الله عنهما إلى جمع القرآن على الوجه الذي جمعه عليه عثمان ؛ لأنه لم يحدث في أيامهما ما حدث في أيامه، وإنما فعل عثمان ما فعل حسمًا للاختلاف بين المسلمين، وتوحيدًا لهم على كتاب الله .

والأمر الذي ينبغي الانتباه إليه في فعل عثمان رضي الله عنه أن هذا الحرف الذي جُمِع عليه القرآن - وهو حرف من الأحرف السبعة التي نص عليها الحديث - إنما كان على لغة قريش - كما ذكرنا - وأن هذا النسخ العثماني للقرآن لم يكن منقوطًا بالنقاط، ولا مضبوطًا بالشكل، فاحتمل الأمر قراءة ذلك الحرف على أكثر من وجه، وفق ما يحتمله اللفظ، كقراءة قوله تعالى: { فتبينوا } و { فتثبتوا } ونحو ذلك، ثم جاء القراء بعدُ، وكانوا قد تلقوا القرآن ممن سبقهم - فقرؤوا ما يحتمله اللفظ من قراءات، واختار كل واحد منهم قراءة حسب ما تلقاه ووصل إليه؛ وهكذا اختار بعضهم القراءة بالإمالة، واختار بعضهم إثبات الياءات، ورأى البعض الآخر حذفها، واختار البعض القراءة بتحقيق الهمزة، واختار الآخر القراءة بتسهيلها، وهذا يدل على أن كلاً اختار قراءته - ضمن ما يحتمله خط المصحف العثماني - وَفق ما وصله، دون أن ينكر أحد القراء على أحد، لأن تلك القراءات كلها ثبتت بطرق متواترة، ودون أن يعني ذلك أن عدم قراءة أحد من القراء على وفق قراءة غيره، أن قراءة الأخير غير صحيحة، بل جميع تلك القراءات التي قرأ بها القراء السبعة قراءات توقيفية، ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على صحتها والقراءة بها. والمسألة في هذا أشبه ما يكون في نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري و مسلم في "صحيحهما" ما صح عندهما من حديث رسول الله، وقد انفرد كل منهما برواية بعض الأحاديث التي لم يروها الآخر، وأيضًا فقد صح من الأحاديث ما لم يروه البخاري و مسلم ، وعلى هذا المحمل ينبغي أن يُفهم وجه اختلاف القراء في القراءات .

يتبين مما تقدم، أن الاختلاف والتعدد في القراءات القرآنية أمر ثابت وواقع، فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقر عليه الصحابة رضي الله عنهم، وعمل بهذا الاختلاف الصحابة من بعده صلى الله عليه وسلم من غير نكير من أحد منهم، وقد جاء هذا الاختلاف في القراءات على وفق تعدد لسان العرب ولغاتهم، توسعة وتيسيرًا عليهم، إضافة لمقاصد أُخر تعلم في موضعها. وقد أصبحت هذه القراءات منتشرة في أقطار المسلمين كافة، كل حسب القراءة التي تلقاها وتواترت لديه، يتناقلها جيل عن جيل، وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

عبد الله-1
2012-07-28, 13:27
كل الروايات ثابتة ولا فرق بينها وكل الروايات قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنزلها جبريل عليه السلام عليه صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم أنزل على سبعة أحرف وهي لهجات العرب لتيسيره وتسيسر قراءته وفهمه.
أما الفرق بين روايتي حفص وورش فهو فرق كبير سواء اكان ذلك في الأصول أو الفرش كون رواية حفص عن القارئ عاصم أما رواية ورش فهي عن القارئ نافع.
في حين ان الروايتين اللتين لهما قارئ واحد تتشابهان كثيرا خاصة في الفرشيات كروايتي ورش وقالون مثلا أو روايتي ورش من طريقي الأزرق ومن طريق الأصبهاني.

اسحاق المالكي
2012-07-28, 20:43
اقول لكم ما قاله احد الشعراء في

وفي الجهل قبل الموت موت لاهله واجسامهم قبل القبور قبور

انصحكم بعدم الخوض في هذه المسائل الكبار عليكم

عبد الله-1
2012-07-28, 21:01
اقول لكم ما قاله احد الشعراء في

وفي الجهل قبل الموت موت لاهله واجسامهم قبل القبور قبور

انصحكم بعدم الخوض في هذه المسائل الكبار عليكم
لا تخف
بهذه الطرق استفدنا وأفدنا والحمد لله نحن لا نتكلم عن جهل كما تزعم بل عن علم من مشائخنا والحمد لله.

nazim15
2012-07-29, 01:28
جزاك الله خيراً

عبدو111
2012-07-29, 02:41
شكرا

بارك الله فيك

youncha
2012-07-29, 18:06
جزاك الله خير

ام ايمان16
2012-07-30, 12:08
بارك الله فيك على التنبيه ...لم اكن اعلم بهذا الفرق بين المصاحف المكتوبة بطريقة حفص او ورش ...فقد كنت اضن ان الاختلاف في خط الكتابة فقط وليس تغيير في حروف بعض الكلمات التي تغير المعنى .......

فاذن اي الكتب صحيحة ...المكتبوبة بطريقة حفص او ورش....

Aminamina16
2012-08-05, 22:29
بارك الله فيك على التنبيه ...لم اكن اعلم بهذا الفرق بين المصاحف المكتوبة بطريقة حفص او ورش ...فقد كنت اضن ان الاختلاف في خط الكتابة فقط وليس تغيير في حروف بعض الكلمات التي تغير المعنى .......

فاذن اي الكتب صحيحة ...المكتبوبة بطريقة حفص او ورش....

أختي أنت لم تفهمي جيدا الشرح كل الرويات صحيحة و هي ثابتة عن الرسول صلى الله عليه و سلم أدعوك لمشاهدة سلسلة حلقات في الرد على شبهة جمع القرآن عبر الروابط التالية ا:

شبهات حول الإسلام: شبهة جمع القرآن - ج١
http://www.youtube.com/watch?v=CrVkic3cgQ8&feature=relmfu


شبهات حول الإسلام: شبهة جمع القرآن - ج٢

http://www.youtube.com/watch?v=CLD3S9dCBmg&feature=relmfu


شبهات حول الإسلام: حرق المصاحف و اختلاف القراءات

http://www.youtube.com/watch?v=NKM_TmJJnrY&list=PL929FFF3E7222CF26&index=3&feature=plpp_video

imi02i
2012-08-05, 23:13
بارك الله فيك على التنبيه ...لم اكن اعلم بهذا الفرق بين المصاحف المكتوبة بطريقة حفص او ورش ...فقد كنت اضن ان الاختلاف في خط الكتابة فقط وليس تغيير في حروف بعض الكلمات التي تغير المعنى .......

فاذن اي الكتب صحيحة ...المكتبوبة بطريقة حفص او ورش....
كلــــها صحيحـة يا أختي

mooh1985
2012-08-06, 10:13
من اعجاز القرآن الكريم اختلاف القراءات حسب اللهجات العربية دون التغيير في المعنى فهو عربي مبين

caramail1986
2012-08-08, 13:31
غفر لنا وله ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

Aatima
2012-08-08, 13:33
chokraaaaaaaaaaaaan

yamani 10
2012-10-21, 13:17
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/shokr/1/437wonderfullf.gif

mahmoudb69
2012-10-22, 08:21
شكرااااااااااا على المعلومة

سالي سري
2012-10-22, 11:48
شكرا على المعلومات

|[ .’ استَغفرّ الله العَظيمْ وَ أتوبُ إليَه .’ ]|
|[ .’ استَغفرّ الله العَظيمْ وَ أتوبُ إليَه .’ ]|
|[ .’ استَغفرّ الله العَظيمْ وَ أتوبُ إليَه .’ ]|

sebihbacha
2012-10-23, 16:39
جزاك الله خيرا

ابراهيم سوفي
2012-10-27, 15:34
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f404.gif

challenge
2012-10-27, 20:12
بارك الله فيك

عبد الغاني رويسات
2012-10-29, 09:04
وهناك في صور اخرى كاصورة هود

عبد الغاني رويسات
2012-10-29, 09:05
وبارك الله فيك على المعلومة

dotaraby
2012-10-29, 13:28
بارك الله فيك

sebihbacha
2012-11-02, 20:00
جزاك الله خيرا

الجليس الصلح
2012-11-07, 06:58
بارك الله فيك

*أمة الله*
2013-07-15, 17:48
أخي الكريم أود أن تعلم أنه تمت الإجابة عن سؤالي من أول يوم كتبت فيه الموضوع من طرف أحد الأعضاء و بحثت أيضا بنفسي في الموضوع ووضعت الإجابة التي أخذتها من موقع إسلام ويب و لكن تم حذف كل شيء للأسف... أنا مستاءة فعلا لأنه موضوع حساس نوعا ما و يجب على كل مسلم أن يستفيد منه ...ما الغاية من حذف الجواب و ترك السؤال و المشاركات المشكورة ؟ والله لم أفهم لماذا تم حذف الجواب الذي وضعته و و أيضا الجواب اللذي أجابني إياه أحد الأعضاء و بما أني لم أطلع على الموضوع منذ مدة لأن بالنسبة لي وجدت الجواب و قمت بوضعه لتعم الفائدة يعني الموضوع إنتهى فلم ألحظ التغيير الذي جرى
فبالتالي يا أخي الخطأ ليس في الأعضاء الذين وضعو ردود للشكرلأنهم ربما وضعوها قبل أن يتم حذف الأجوبة و الله أعلم...
أختي ا لم يكن فيه ازعاج من فضلكي أن تعطيني الجواب الدي وجدتيه و أقنعكي لأجمعه مع أجوبة الدين تكرموا و أفادونا جميعا بما عندهم و ان تم حدفه سأعطيك ***** لترسليه لي من فضلك جزاكي الله خيرا

*أمة الله*
2013-07-15, 17:50
***** ان أردتي

ريحانتي
2013-07-15, 18:44
بارك الله فيك

red_13
2013-07-15, 19:50
شكرااااااااااا على المعلومة