عادل الجلفاوي
2008-08-16, 14:09
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
رغم فوزه بالميدالية الذهبية في جميع السباقات الخمسة التي خاضها حتى الان بدورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرين (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين أكد السباح الامريكي مايكل فيلبس أنه لا يرى نفسه بطلا لا يقهر.
جاء تعليق فيلبس عقب مشاركته في سباقي 200 متر فراشة و4 × 200 متر تتابع حر صباح اليوم الأربعاء.
وأحرز فيلبس اليوم ميداليتيه الذهبيتين الرابعة والخامسة في أولمبياد بكين ليرفع رصيده من الميداليات الذهبية الاولمبية إلى 11 ذهبية بعد أن أحرز ست ذهبيات في أولمبياد أثينا 2004 وبذلك انفرد بالرقم القياسي لعدد الميداليات الذهبية التي يحرزها لاعب في تاريخ مشاركاته الاولمبية بفارق ميداليتين عن أي لاعب آخر حيث كان الرقم القياسي السابق هو تسع ميداليات ذهبية.
واقترب فيلبس من تحقيق حلم آخر وهو إحراز الميداليات الذهبية في جميع السباقات الثمانية التي يخوضها في مجمع أحواض السباحة بأولمبياد بكين والمعروف باسم "مكعب الماء" ليصبح أيضا صاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية التي يحرزها أي لاعب في دورة أولمبية واحدة.
وما زال الرقم القياسي مسجلا باسم مواطنه السباح الاسطوري مارك سبيتز الذي أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد ميونيخ 1972 .
وقد يشعر إيدي ريسي المدير الفني للمنتخب الامريكي بالاستياء بسبب هذه الضجة المثارة حول نجمه فيلبس حيث يرى أن اللاعب يقدم الان موجة من النجاح الرائع.
وقال فيلبس /23 عاما/ إن آخر رسالة تلقاها على هاتفه المحمول كانت من صديقه في الولايات المتحدة وذلك قبيل نزوله إلى حوض السباحة مباشرة خلال منافسات اليوم حيث كتب صديقه في الرسالة "دودي ، إنه أمر سخيف أن أرى وجهك القبيح كل هذه المرات كل يوم.. حافظ على أدائك الجيد.. إنه الوقت المناسب لتكون الافضل على مدار التاريخ".
ويبدو أن فيلبس أنصت جيدا لكلمات الرسالة ودخل سجلات التاريخ بعدما أحرز ذهبية سباق 200 متر فراشة وسجل رقما قياسيا عالميا جديدا حيث قطع مسافة السباق في دقيقة واحدة و03ر52 ثانية بفارق 03ر0 ثانية عن الرقم القياسي العالمي السابق الذي كان مسجلا أيضا باسمه منذ بطولة العالم في ملبورن بأستراليا العام الماضي.
ورغم ذلك قال فيلبس إنه يشعر بخيبة أمل بسبب هذا الزمن الذي سجله في سباق اليوم.
وأوضح "أعلم أنه كان بإمكاني أن أسبح بسرعة أكبر ولكنني عانيت من دخول بعض الماء إلى نظارتي ولم أكن قادرا على رؤية أي شيء.. كنت أحاول رؤية نهاية حارة السباق في الوقت الذي كنت أعد فيه ضربات ذراعي في الماء (لأعرف متى أصل الى نهاية حارة السباق).. ولحسن الحظ أنني أعرف كم من ضربات يدي أحتاجها لأقطع مسافة الخمسين مترا".
وبعد أقل من ساعة على خوض هذا السباق قاد فيلبس فريق التتابع الامريكي ليفوز بلقب سباق 4 × 200 متر تتابع حر وأصبح أول فريق يكسر حاجز السبع دقائق في هذا السباق حيث حقق رقما قياسيا جديدا بلغ ست دقائق و56ر58 ثانية بفارق 68ر4 ثانية عن الرقم القياسي السابق والذي كان مسجلا باسم الامريكان ايضا والذي سجله في بطولة العالم بملبورن العام الماضي.
ورفع هذا الفوز رصيد فيلبس في الدورات الاولمبية إلى 11 ميدالية ذهبية بفارق ذهبيتين أمام لاعبة الجمباز السوفيتية لاريسا لاتينينا والعداء الفنلندي بافو نورمي والسباح الامريكي مارك سبيتز والعداء الامريكي كارل لويس حيث أحرز كل منهم تسع ميداليات ذهبية خلال مسيرته الرياضية.
وقال فيلبس إنه غاب عن وعيه للحظات لأنه لم يصدق هذا الانجاز. وأوضح "أعتقد أنني فقدت القدرة على الكلام.. عندما كنت طفلا تمنيت أن أشارك في الاولمبياد. والان أشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة وأصبحت أكثر اللاعبين تتويجا في تاريخ الدورات الاولمبية.. أعجز عن الكلام"
ووجه فيلبس الشكر إلى مدربه بوب باومان وقال "لم أكن لافعل ذلك بدون باومان.. إنه رائع وذكي للغاية في هذه الرياضة ويعتني بجميع لاعبيه.. كان دائما في القمة.. إنني محظوظ للغاية لأني لدي مدرب مثله. عشنا سويا اللحظات الطيبة والاوقات الصعبة ومررنا سويا بالكثير".
وأكد الاطباء في صباه أنه يعاني من مرض "كثرة النشاط الحركي وقلة الانتباه" ولذلك بدأ فيلبس ممارسة السباحة في السابعة من عمره بسبب ذلك وبسبب ممارسة شقيقتيه الكبيرتين الرياضة نفسها.
ويتدرب فيلبس تحت إشراف باومان الذي التقى معه في نادي نورث بالتيمور للالعاب المائية وتبعه إلى جامعة ميشجن في عام 2004 حيث يلعب هناك لنادي وولفرين.
وشارك فيلبس للمرة الاولى في الدورات الاولمبية من خلال أولمبياد سيدني 2000 ليصبح أصغر سباح أمريكي منذ 68 عاما قبل ذلك التاريخ ولكنه حل في المركز الخامس في سباق 200 متر فراشة.
وبعدها بفترة قصيرة أصبح أصغر لاعب على الاطلاق يحقق رقما قياسيا عالميا حيث قطع مسافة سباق 200 متر فراشة في زمن بلغ دقيقة واحدة و92ر54 ثانية.
وأعلن فيلبس أنه سيعود إلى بالتيمور عقب أولمبياد بكين وسيستمر في التدريب تحت إشراف باومان الذي سيعود إلى نادي نورث بالتيمور.
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
رغم فوزه بالميدالية الذهبية في جميع السباقات الخمسة التي خاضها حتى الان بدورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرين (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين أكد السباح الامريكي مايكل فيلبس أنه لا يرى نفسه بطلا لا يقهر.
جاء تعليق فيلبس عقب مشاركته في سباقي 200 متر فراشة و4 × 200 متر تتابع حر صباح اليوم الأربعاء.
وأحرز فيلبس اليوم ميداليتيه الذهبيتين الرابعة والخامسة في أولمبياد بكين ليرفع رصيده من الميداليات الذهبية الاولمبية إلى 11 ذهبية بعد أن أحرز ست ذهبيات في أولمبياد أثينا 2004 وبذلك انفرد بالرقم القياسي لعدد الميداليات الذهبية التي يحرزها لاعب في تاريخ مشاركاته الاولمبية بفارق ميداليتين عن أي لاعب آخر حيث كان الرقم القياسي السابق هو تسع ميداليات ذهبية.
واقترب فيلبس من تحقيق حلم آخر وهو إحراز الميداليات الذهبية في جميع السباقات الثمانية التي يخوضها في مجمع أحواض السباحة بأولمبياد بكين والمعروف باسم "مكعب الماء" ليصبح أيضا صاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية التي يحرزها أي لاعب في دورة أولمبية واحدة.
وما زال الرقم القياسي مسجلا باسم مواطنه السباح الاسطوري مارك سبيتز الذي أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد ميونيخ 1972 .
وقد يشعر إيدي ريسي المدير الفني للمنتخب الامريكي بالاستياء بسبب هذه الضجة المثارة حول نجمه فيلبس حيث يرى أن اللاعب يقدم الان موجة من النجاح الرائع.
وقال فيلبس /23 عاما/ إن آخر رسالة تلقاها على هاتفه المحمول كانت من صديقه في الولايات المتحدة وذلك قبيل نزوله إلى حوض السباحة مباشرة خلال منافسات اليوم حيث كتب صديقه في الرسالة "دودي ، إنه أمر سخيف أن أرى وجهك القبيح كل هذه المرات كل يوم.. حافظ على أدائك الجيد.. إنه الوقت المناسب لتكون الافضل على مدار التاريخ".
ويبدو أن فيلبس أنصت جيدا لكلمات الرسالة ودخل سجلات التاريخ بعدما أحرز ذهبية سباق 200 متر فراشة وسجل رقما قياسيا عالميا جديدا حيث قطع مسافة السباق في دقيقة واحدة و03ر52 ثانية بفارق 03ر0 ثانية عن الرقم القياسي العالمي السابق الذي كان مسجلا أيضا باسمه منذ بطولة العالم في ملبورن بأستراليا العام الماضي.
ورغم ذلك قال فيلبس إنه يشعر بخيبة أمل بسبب هذا الزمن الذي سجله في سباق اليوم.
وأوضح "أعلم أنه كان بإمكاني أن أسبح بسرعة أكبر ولكنني عانيت من دخول بعض الماء إلى نظارتي ولم أكن قادرا على رؤية أي شيء.. كنت أحاول رؤية نهاية حارة السباق في الوقت الذي كنت أعد فيه ضربات ذراعي في الماء (لأعرف متى أصل الى نهاية حارة السباق).. ولحسن الحظ أنني أعرف كم من ضربات يدي أحتاجها لأقطع مسافة الخمسين مترا".
وبعد أقل من ساعة على خوض هذا السباق قاد فيلبس فريق التتابع الامريكي ليفوز بلقب سباق 4 × 200 متر تتابع حر وأصبح أول فريق يكسر حاجز السبع دقائق في هذا السباق حيث حقق رقما قياسيا جديدا بلغ ست دقائق و56ر58 ثانية بفارق 68ر4 ثانية عن الرقم القياسي السابق والذي كان مسجلا باسم الامريكان ايضا والذي سجله في بطولة العالم بملبورن العام الماضي.
ورفع هذا الفوز رصيد فيلبس في الدورات الاولمبية إلى 11 ميدالية ذهبية بفارق ذهبيتين أمام لاعبة الجمباز السوفيتية لاريسا لاتينينا والعداء الفنلندي بافو نورمي والسباح الامريكي مارك سبيتز والعداء الامريكي كارل لويس حيث أحرز كل منهم تسع ميداليات ذهبية خلال مسيرته الرياضية.
وقال فيلبس إنه غاب عن وعيه للحظات لأنه لم يصدق هذا الانجاز. وأوضح "أعتقد أنني فقدت القدرة على الكلام.. عندما كنت طفلا تمنيت أن أشارك في الاولمبياد. والان أشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة وأصبحت أكثر اللاعبين تتويجا في تاريخ الدورات الاولمبية.. أعجز عن الكلام"
ووجه فيلبس الشكر إلى مدربه بوب باومان وقال "لم أكن لافعل ذلك بدون باومان.. إنه رائع وذكي للغاية في هذه الرياضة ويعتني بجميع لاعبيه.. كان دائما في القمة.. إنني محظوظ للغاية لأني لدي مدرب مثله. عشنا سويا اللحظات الطيبة والاوقات الصعبة ومررنا سويا بالكثير".
وأكد الاطباء في صباه أنه يعاني من مرض "كثرة النشاط الحركي وقلة الانتباه" ولذلك بدأ فيلبس ممارسة السباحة في السابعة من عمره بسبب ذلك وبسبب ممارسة شقيقتيه الكبيرتين الرياضة نفسها.
ويتدرب فيلبس تحت إشراف باومان الذي التقى معه في نادي نورث بالتيمور للالعاب المائية وتبعه إلى جامعة ميشجن في عام 2004 حيث يلعب هناك لنادي وولفرين.
وشارك فيلبس للمرة الاولى في الدورات الاولمبية من خلال أولمبياد سيدني 2000 ليصبح أصغر سباح أمريكي منذ 68 عاما قبل ذلك التاريخ ولكنه حل في المركز الخامس في سباق 200 متر فراشة.
وبعدها بفترة قصيرة أصبح أصغر لاعب على الاطلاق يحقق رقما قياسيا عالميا حيث قطع مسافة سباق 200 متر فراشة في زمن بلغ دقيقة واحدة و92ر54 ثانية.
وأعلن فيلبس أنه سيعود إلى بالتيمور عقب أولمبياد بكين وسيستمر في التدريب تحت إشراف باومان الذي سيعود إلى نادي نورث بالتيمور.
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif
http://www.djelfa.info/vb/images/icon_blank.gif