BAROUD
2011-02-26, 22:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع قيل فيه و لا زال يقال فيه تعددت الاراء ...و لكن لكل وجهة خاصة
ان الحب احيانا يختلط بالملكية
يقول الانسان : انا احب هذا الشئ
بينما هو في الحقيقة يتحدث عن حيازته لشئ او ملكيته له
...
والحب شئ ... والملكية شئ اخر
وما اتعس الحب اذا دخل في اطار الاستحواذ والملكية
احيانا يتصرف الانسان تجاه من يحبه تصرفه تجاه شئ ملكه
والانسان ليس قابلا للتملك ...
وكل الذين تعاملوا مع الحب بمنظور الملكية انتهت قصص
حبهم بالتحطم والذبول . ان الانسان مخلوق حر ...
المالك الوحيد للانسان هو الله تعالى .
وحين يفهم الانسان هذه الحقيقة ويفهم حقيقة عبوديته لله
يتحرر ويحصل على حريته هنا فقط وليس قبل ذلك ...
اذا كان الانسان مملوكا لله عز وجل . فكيف يعامله من
يحبه من البشر باعتباره شيئا مملوكا له ؟
ان الانسان عادة يماس حريته تجاه ما يملكه . واحيانا
يتصرف الانسان في ملكيته للاشياء تصرفا قد لايقره عليه الناس او المجتمع
. والانسان في هذا كله مُطلق الحرية .
لكن هذه الحرية التي تمتد للاشياء يجب الا تمتد للاشخاص
لان الانسان ليس شيئا .
وخروج الانسان عن الشيئية امر لا يدركه كثير من المحبين .
و لكل وجهة نظر
شرفونا بارائكم
كتاب تفاحة ادم
تحياتي لكم
baroud
موضوع قيل فيه و لا زال يقال فيه تعددت الاراء ...و لكن لكل وجهة خاصة
ان الحب احيانا يختلط بالملكية
يقول الانسان : انا احب هذا الشئ
بينما هو في الحقيقة يتحدث عن حيازته لشئ او ملكيته له
...
والحب شئ ... والملكية شئ اخر
وما اتعس الحب اذا دخل في اطار الاستحواذ والملكية
احيانا يتصرف الانسان تجاه من يحبه تصرفه تجاه شئ ملكه
والانسان ليس قابلا للتملك ...
وكل الذين تعاملوا مع الحب بمنظور الملكية انتهت قصص
حبهم بالتحطم والذبول . ان الانسان مخلوق حر ...
المالك الوحيد للانسان هو الله تعالى .
وحين يفهم الانسان هذه الحقيقة ويفهم حقيقة عبوديته لله
يتحرر ويحصل على حريته هنا فقط وليس قبل ذلك ...
اذا كان الانسان مملوكا لله عز وجل . فكيف يعامله من
يحبه من البشر باعتباره شيئا مملوكا له ؟
ان الانسان عادة يماس حريته تجاه ما يملكه . واحيانا
يتصرف الانسان في ملكيته للاشياء تصرفا قد لايقره عليه الناس او المجتمع
. والانسان في هذا كله مُطلق الحرية .
لكن هذه الحرية التي تمتد للاشياء يجب الا تمتد للاشخاص
لان الانسان ليس شيئا .
وخروج الانسان عن الشيئية امر لا يدركه كثير من المحبين .
و لكل وجهة نظر
شرفونا بارائكم
كتاب تفاحة ادم
تحياتي لكم
baroud