سماء دون غيوم
2011-02-26, 16:37
إن الناظر بعين البصر والبصيرة لما يحدث بليبيا ليجد عجبا من حاكم بدل أن يصوب قاذفاته للعدو الصهيوني الغاصب المتربص بأرض الإسراء،حولها لشعبه المسلم الأعزل
لا لشيء إلا لأن هذا الشعب قال ربي الله ويريد عيشا كريما هنيئا وتوزيعا عادلا للثراوات والخيرات
"والقذافي لم يترك مبدعا إلا طمسه ولا نهضة إلا قمعها ولا صوتا حرا إلا كتم أنفاسه، وحطم ليبيا عمر المختار، لكنه لم يقتل فيهم روح البطل المختار وشجاعته وتحديه للاستعمار، وما أقام فيها ـ هذا المعتوه ـ إلا خيمته المتنقلة وهذيانه الأخضر وجنونه المتهتك.
القذافي حول البلد الثري إلى مزرعة خاصة للأسرة يتوارثونها وبعض المقربين والدوائر الضيقة المغلقة، وعاث نظام حكمه فسادا ونهبا وإجراما، وما ترك القذافي جرما إلا ارتكبه في حق شعبه، لكن إرادة أحفاد عمر المختار أقوى من بطشه وزبانيته، وليس أمامهم إلا الضغط الشعبي العام والمؤثر، بالتظاهر والاحتجاج السلميين، والإبقاء على حالة الغليان، وتوسعها وامتدادها جغرافيا، وقد نالت بنغازي مخزن الأحرار والشرفاء والثوار في ليبيا ضمانا لإحداث زلزال عنيف في كيان النظام المجرم وهز أركانه، وقد ولى عهد القبول بالفتات عبر تغييرات جزئية وتقديم أضاحي وقرابين، فقد آن الأوان ليتنحى هذا المعتوه المجرم، وأن يطوى عهده وإلى الأبد. "
وأطمئن المسلمين والمسلمات الذين تحترق قلوبهم
أن نصر الله قادم فالعاقبة للمتقين
"ونحن إذ نعيش الأحداث الفارقة في مصر، وعيوننا على أحفاد "عمر المختار"، وعلى أهلنا وإخوتنا في ليبيا الذين سبق لهم مقاومة الاحتلال الإيطالي ودحره، فنقول لهم: صبرًا فالدماء الزكية لا تذهب هدرًا، وللظالمِ قاتلٌ لا يموت، وعلى الباغي تدور الدوائر، ومن سلَّ سيفَ البغي قٌتِل به، لا طاقة لأحد على حرب الله -سبحانه وتعالى-.
فهذا القهر والطغيان الذي تجاوز كل حد هو مِن أعظم أسباب اقتلاع المفسدين في الأرض هنا وهناك، فربُّنا يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (هود:102). "
وقد تواصلنا مع الأخوين الفاضلين صالح عبد الهادي وعلي الورفلي وهما بخير
ونحن وأنتم يجب أن لا ننسى أهلنا في ليبيا بدعوات صادقات
سهام الليل لا تخطي لكن لها أمد وللأمد انقضاء
وكتبه ناصر سي عبد الله الجزائري
معد ومقدم برامج بقناة بداية
منقووووول
لا لشيء إلا لأن هذا الشعب قال ربي الله ويريد عيشا كريما هنيئا وتوزيعا عادلا للثراوات والخيرات
"والقذافي لم يترك مبدعا إلا طمسه ولا نهضة إلا قمعها ولا صوتا حرا إلا كتم أنفاسه، وحطم ليبيا عمر المختار، لكنه لم يقتل فيهم روح البطل المختار وشجاعته وتحديه للاستعمار، وما أقام فيها ـ هذا المعتوه ـ إلا خيمته المتنقلة وهذيانه الأخضر وجنونه المتهتك.
القذافي حول البلد الثري إلى مزرعة خاصة للأسرة يتوارثونها وبعض المقربين والدوائر الضيقة المغلقة، وعاث نظام حكمه فسادا ونهبا وإجراما، وما ترك القذافي جرما إلا ارتكبه في حق شعبه، لكن إرادة أحفاد عمر المختار أقوى من بطشه وزبانيته، وليس أمامهم إلا الضغط الشعبي العام والمؤثر، بالتظاهر والاحتجاج السلميين، والإبقاء على حالة الغليان، وتوسعها وامتدادها جغرافيا، وقد نالت بنغازي مخزن الأحرار والشرفاء والثوار في ليبيا ضمانا لإحداث زلزال عنيف في كيان النظام المجرم وهز أركانه، وقد ولى عهد القبول بالفتات عبر تغييرات جزئية وتقديم أضاحي وقرابين، فقد آن الأوان ليتنحى هذا المعتوه المجرم، وأن يطوى عهده وإلى الأبد. "
وأطمئن المسلمين والمسلمات الذين تحترق قلوبهم
أن نصر الله قادم فالعاقبة للمتقين
"ونحن إذ نعيش الأحداث الفارقة في مصر، وعيوننا على أحفاد "عمر المختار"، وعلى أهلنا وإخوتنا في ليبيا الذين سبق لهم مقاومة الاحتلال الإيطالي ودحره، فنقول لهم: صبرًا فالدماء الزكية لا تذهب هدرًا، وللظالمِ قاتلٌ لا يموت، وعلى الباغي تدور الدوائر، ومن سلَّ سيفَ البغي قٌتِل به، لا طاقة لأحد على حرب الله -سبحانه وتعالى-.
فهذا القهر والطغيان الذي تجاوز كل حد هو مِن أعظم أسباب اقتلاع المفسدين في الأرض هنا وهناك، فربُّنا يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (هود:102). "
وقد تواصلنا مع الأخوين الفاضلين صالح عبد الهادي وعلي الورفلي وهما بخير
ونحن وأنتم يجب أن لا ننسى أهلنا في ليبيا بدعوات صادقات
سهام الليل لا تخطي لكن لها أمد وللأمد انقضاء
وكتبه ناصر سي عبد الله الجزائري
معد ومقدم برامج بقناة بداية
منقووووول