boulboul
2008-08-15, 18:49
"حان الوقت لكي نفهم القرآن" من أكثر الكتب مبيعاً في روسيا
موسكو- هلال الحارثي :
أصبح كتاب المؤلف الروسي يوري ميخايلوف "حان الوقت لكي نفهم القرآن" من أكثر الكتب الشائعة عن الإسلام التي طبعت في الفترة الأخيرة في روسيا. وذكرت رئيسة القسم التجاري في دار نشر "لادومير" اولغا غورتشاكوفا أنه في الفترة الأولى التي أعقبت صدور الكتاب كان بيعه عاديا ولكنه تزايد مع الوقت وهو مرتفع بشكل ثابت. وقالت لكل كتاب يوجد دورة حياة تتضمن مراحل فعالة وخامدة. وأهم ما في كتاب "حان الوقت لكي نفهم القرآن" هو أن مستوى بيعه مستقر وثابت وهو قادر على تحمل المنافسة مع الكتب الجديدة. ولا شك في أن البيع في المخازن والمكتبات على مدى 4 سنوات هو مؤشر جيد جدا.
ونوهت بأن الكتاب صدر حتى الآن في 3 طبعات وهو يباع في مختلف المناطق والمدن الروسية ومنها موسكو ونيجني نوفغورود ويكاتيرينبورغ وأوفا وخاباروفسك وغيرها. ويحظى الكتاب بشعبية كبيرة في كازاخستان. كما تابعت قائلة: إن هذا الكتاب فريد بالدرجة الأولى لأن مؤلفه ليس مسلما وليس مختصا محترفا بالشؤون الإسلامية ولكنه قام بمحاولة للنظر إلى الإسلام بموضوعية وبدون تحيز أو تحامل مسبق، وذلك في سبيل فهم أسس هذا الدين ونمط تفكير المسلمين وثقافتهم.
وكان الباحث الروسي يوري ميخائيلوف قد دعا من خلال كتابه إلى فهم حقيقة القرآن الكريم الذي يدعو إلى إبراز روح التسامح الديني والقيم الأخلاقية السامية للإسلام. وخلال تدشينه لكتابه "حان الوقت لكي نفهم القرآن" تحدث عن تجربته مع الدراسات الإسلامية وكيفية فهم الروس للإسلام سواء على المستوى الرسمي أم على المستوى الشعبي. وقال: إنه روسي مسيحي ويتألم لعدم وجود من يشرح الإسلام على حقيقته لغير المسلمين بل وحتى لمسلمي روسيا، وأضاف أن السياسيين في روسيا لا يتعمقون في فهم الإسلام، وغالبا ما يقعون تحت تأثير الإعلام المعادي للإسلام.
ويرى ميخائيلوف أن الإسلام دين متكامل والقرآن الكريم كتاب عميق وصعب، وأضاف: شعرت وأنا أقرأ القرآن الكريم أنني أمام قلعة شامخة محكمة البناء فيه نظام متكامل ومتسق، فيه تعاليم إنسانية عظيمة. كما يؤكد أن القرآن الكريم تضمن مقولات علمية عظيمة، وأن الله عز وجل فتح أمام الإنسان الطريق ليكتشف قوانين الكون على مراحل، كما أن القرآن الكريم ينسجم مع المكتشفات العلمية الحديثة.
ويرى المؤلف أن كتابه لا يشرح القرآن بل يدعو إلى فهمه فهما صحيحا بعيدا عن التشويه، وأن من ينشر أو يكتب عن القرآن ليسوا ممن يتقنون اللغة الروسية كل الإتقان الأمر الذي ينعكس سلباً على المثقفين وقادة الرأي الروسي. كما أن الكتب التي تتحدث عن الإسلام ومحتوياتها ليست ذات جودة عالية، وحتى ترجمات القرآن بها بعض الأخطاء التي تغير بعض المفاهيم وبالتالي تدعم آراء المعادين له.
كما أشار ميخائيلوف إلى أن بعض القادة المسلمين في روسيا يدعون إلى الإسلام بطريقة رفع الشعارات، لكن المطلوب أسلوب علمي منطقي هادئ قائم على الحوار، وأن هناك مشكلة تطفو على السطح ألا وهي ندرة الكادر المتخصص في الإسلام فهو نادر جدا ومعظم المتخصصين الموجودين حاليا من المسنين. ولا ننسى أن جهات أخرى كإسرائيل تدفع رواتب مجزية لباحثين في روسيا لكي يقدموا لها خدمات ودعاية.
موسكو- هلال الحارثي :
أصبح كتاب المؤلف الروسي يوري ميخايلوف "حان الوقت لكي نفهم القرآن" من أكثر الكتب الشائعة عن الإسلام التي طبعت في الفترة الأخيرة في روسيا. وذكرت رئيسة القسم التجاري في دار نشر "لادومير" اولغا غورتشاكوفا أنه في الفترة الأولى التي أعقبت صدور الكتاب كان بيعه عاديا ولكنه تزايد مع الوقت وهو مرتفع بشكل ثابت. وقالت لكل كتاب يوجد دورة حياة تتضمن مراحل فعالة وخامدة. وأهم ما في كتاب "حان الوقت لكي نفهم القرآن" هو أن مستوى بيعه مستقر وثابت وهو قادر على تحمل المنافسة مع الكتب الجديدة. ولا شك في أن البيع في المخازن والمكتبات على مدى 4 سنوات هو مؤشر جيد جدا.
ونوهت بأن الكتاب صدر حتى الآن في 3 طبعات وهو يباع في مختلف المناطق والمدن الروسية ومنها موسكو ونيجني نوفغورود ويكاتيرينبورغ وأوفا وخاباروفسك وغيرها. ويحظى الكتاب بشعبية كبيرة في كازاخستان. كما تابعت قائلة: إن هذا الكتاب فريد بالدرجة الأولى لأن مؤلفه ليس مسلما وليس مختصا محترفا بالشؤون الإسلامية ولكنه قام بمحاولة للنظر إلى الإسلام بموضوعية وبدون تحيز أو تحامل مسبق، وذلك في سبيل فهم أسس هذا الدين ونمط تفكير المسلمين وثقافتهم.
وكان الباحث الروسي يوري ميخائيلوف قد دعا من خلال كتابه إلى فهم حقيقة القرآن الكريم الذي يدعو إلى إبراز روح التسامح الديني والقيم الأخلاقية السامية للإسلام. وخلال تدشينه لكتابه "حان الوقت لكي نفهم القرآن" تحدث عن تجربته مع الدراسات الإسلامية وكيفية فهم الروس للإسلام سواء على المستوى الرسمي أم على المستوى الشعبي. وقال: إنه روسي مسيحي ويتألم لعدم وجود من يشرح الإسلام على حقيقته لغير المسلمين بل وحتى لمسلمي روسيا، وأضاف أن السياسيين في روسيا لا يتعمقون في فهم الإسلام، وغالبا ما يقعون تحت تأثير الإعلام المعادي للإسلام.
ويرى ميخائيلوف أن الإسلام دين متكامل والقرآن الكريم كتاب عميق وصعب، وأضاف: شعرت وأنا أقرأ القرآن الكريم أنني أمام قلعة شامخة محكمة البناء فيه نظام متكامل ومتسق، فيه تعاليم إنسانية عظيمة. كما يؤكد أن القرآن الكريم تضمن مقولات علمية عظيمة، وأن الله عز وجل فتح أمام الإنسان الطريق ليكتشف قوانين الكون على مراحل، كما أن القرآن الكريم ينسجم مع المكتشفات العلمية الحديثة.
ويرى المؤلف أن كتابه لا يشرح القرآن بل يدعو إلى فهمه فهما صحيحا بعيدا عن التشويه، وأن من ينشر أو يكتب عن القرآن ليسوا ممن يتقنون اللغة الروسية كل الإتقان الأمر الذي ينعكس سلباً على المثقفين وقادة الرأي الروسي. كما أن الكتب التي تتحدث عن الإسلام ومحتوياتها ليست ذات جودة عالية، وحتى ترجمات القرآن بها بعض الأخطاء التي تغير بعض المفاهيم وبالتالي تدعم آراء المعادين له.
كما أشار ميخائيلوف إلى أن بعض القادة المسلمين في روسيا يدعون إلى الإسلام بطريقة رفع الشعارات، لكن المطلوب أسلوب علمي منطقي هادئ قائم على الحوار، وأن هناك مشكلة تطفو على السطح ألا وهي ندرة الكادر المتخصص في الإسلام فهو نادر جدا ومعظم المتخصصين الموجودين حاليا من المسنين. ولا ننسى أن جهات أخرى كإسرائيل تدفع رواتب مجزية لباحثين في روسيا لكي يقدموا لها خدمات ودعاية.