*مصطفى*
2011-02-24, 22:21
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الدرس الذي لم تفقهه الأنظمة يعيد شرحه الشعب
البطالة .
الدرس الذي لم يفقهه الحاكم العربي هو أن البطالة خلل سببه النظام الريعي ما يعني فساد النظام
بأجهزته المتعفنة وليست الأرقام التي تبديها هيئات الإحصاء وحدها من تكشف الحقيقة بل واقع
الشعب حين يفتح عينيه فلا يرى الخبز والدواء وشح الماء وربما وجد الرغيف وبعض الدواء
لكنه مؤنب الضمير فجاره لم يحظى بما نال هو من نصيب وفي الضفة الأخرى الرغيف مرمى
في المزبلة وفيه بعض النقانق قد لا تصدق حين ترى الآدمي يزاحم الكلاب والقطط على هذه
المزابل والمضحك المبكي أن يصرح مسئول عربي بأن بلاده تعيش حالة من الرخاء لأن القمامة
منتشرة بكثرة في شوارع المدينة في الوقت الذي صنفت دولته في سلم البطالة العالمي 107
البطالة في الدول العربية باتفاق الخبراء سببها النظام الريعي الذي يستبد بالثروة ويهربها بل شكل
فيلق من العمالة الذين يحسنون إدارة المال وبدل صبه في خزينة الدولة يصبونه في بنوك خارجية
تعود على الدول الغربية بالنفع
خنق الحريات وتزييفها
حين تتمسك هذه الأنظمة بتقاليد سياسية بالية تعتيم إعلامي بحيث تمتلك أبواق تمتهن الكذب والتدليس
في عصر الانفتاح والتطور لا زالت القنوات الرسمية لهذه الأنظمة تكذب في وضح النهار وتنقل خلاف
ما يشاهد ويعايش شعبها بل تكتفي بالوجه الجميل الملمع بمساحيق الكذب وهي كالعجوز الذي تجاوزها
الزمن وباتت تطمح في زمن غيرها فما عساها الآن هل تعظ الأنامل لأنها سمحت لشعبها ولوج الفيسبوك
فبات كل شيء على المكشوف وهل نعجب حين نسمع عن دولة قطعت تيار الكهرباء على شعبها حتى
لا يشاهدوا حصة تبثها قناة تمس بسيادتها المزعومة .
وحين تصبح السلطة الرابعة عاجزة عن الخدمة اللهم إلا من ترديد أحداث تشاهدها الناس عامة ويعلمها
القاصي والداني ولا تستطيع هذه السلطة من إحراج نائم في البرلمان أو متعسف في البلدية أو حتى الدفاع
عن قضايا الشعب من تهميش وحقرة بل تراها تسارع في نقل الخبر ونفخه حين يقع الصدام ويسيل الدم
الأحزاب أو المعارضة
تمثيل المشهد حسب السيناريو المكتوب في كواليس السلطة طوعا أو كرها .
يا سادة هل تلومون الشعوب اليوم وهي تردد يسقط يرحل لمثل هذه الأنظمة
**********
********
******
****
**
السلام عليكم
الدرس الذي لم تفقهه الأنظمة يعيد شرحه الشعب
البطالة .
الدرس الذي لم يفقهه الحاكم العربي هو أن البطالة خلل سببه النظام الريعي ما يعني فساد النظام
بأجهزته المتعفنة وليست الأرقام التي تبديها هيئات الإحصاء وحدها من تكشف الحقيقة بل واقع
الشعب حين يفتح عينيه فلا يرى الخبز والدواء وشح الماء وربما وجد الرغيف وبعض الدواء
لكنه مؤنب الضمير فجاره لم يحظى بما نال هو من نصيب وفي الضفة الأخرى الرغيف مرمى
في المزبلة وفيه بعض النقانق قد لا تصدق حين ترى الآدمي يزاحم الكلاب والقطط على هذه
المزابل والمضحك المبكي أن يصرح مسئول عربي بأن بلاده تعيش حالة من الرخاء لأن القمامة
منتشرة بكثرة في شوارع المدينة في الوقت الذي صنفت دولته في سلم البطالة العالمي 107
البطالة في الدول العربية باتفاق الخبراء سببها النظام الريعي الذي يستبد بالثروة ويهربها بل شكل
فيلق من العمالة الذين يحسنون إدارة المال وبدل صبه في خزينة الدولة يصبونه في بنوك خارجية
تعود على الدول الغربية بالنفع
خنق الحريات وتزييفها
حين تتمسك هذه الأنظمة بتقاليد سياسية بالية تعتيم إعلامي بحيث تمتلك أبواق تمتهن الكذب والتدليس
في عصر الانفتاح والتطور لا زالت القنوات الرسمية لهذه الأنظمة تكذب في وضح النهار وتنقل خلاف
ما يشاهد ويعايش شعبها بل تكتفي بالوجه الجميل الملمع بمساحيق الكذب وهي كالعجوز الذي تجاوزها
الزمن وباتت تطمح في زمن غيرها فما عساها الآن هل تعظ الأنامل لأنها سمحت لشعبها ولوج الفيسبوك
فبات كل شيء على المكشوف وهل نعجب حين نسمع عن دولة قطعت تيار الكهرباء على شعبها حتى
لا يشاهدوا حصة تبثها قناة تمس بسيادتها المزعومة .
وحين تصبح السلطة الرابعة عاجزة عن الخدمة اللهم إلا من ترديد أحداث تشاهدها الناس عامة ويعلمها
القاصي والداني ولا تستطيع هذه السلطة من إحراج نائم في البرلمان أو متعسف في البلدية أو حتى الدفاع
عن قضايا الشعب من تهميش وحقرة بل تراها تسارع في نقل الخبر ونفخه حين يقع الصدام ويسيل الدم
الأحزاب أو المعارضة
تمثيل المشهد حسب السيناريو المكتوب في كواليس السلطة طوعا أو كرها .
يا سادة هل تلومون الشعوب اليوم وهي تردد يسقط يرحل لمثل هذه الأنظمة
**********
********
******
****
**