ahmed.roi
2011-02-24, 22:08
هل أنت راضي عن رمضان الفائت ؟؟؟
حديثنا في هذه الرسالة بمشيئة الله.. حديث القلوب المشتاقة والنفوس الظمأى والأرواح المتلهفة.. حديث عن ضيف كريم ننتظره من العام إلى العام إنه شهر رمضان المعظم، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، شهر السعادة الحقيقية التي يشعر بها المسلمون في بقاع الأرض جميعاً، تتحرر قلوبهم شهراً كاملاً تحلق في آفاق بلا حدود.. شريط ذكريات.... أرى القلب متحفزاً.. يسأل النفس قائلاً: هل أنت راضية عما فعلته في رمضان الماضي؟ وهنا أجد النفس ترفع شعار «الصمت هو النجاة».!!
بأي حال نستقبلك يا رمضان؟ سؤال تتسابق فيه الهمم العالية والنفوس العظيمة... سؤال يحتاج لإعادة ترتيب البيت من الداخل!!
هيا.. أحسن استغلال الفرص واهتم بقلبك وفتش عن نواياك التي تحددها أهدافك.
أنت متدين منذ عشرات السنين.
هناك شكوى منك دائما.. فلقد أصبح ديدنه الفتور وتحولت عنده العبادات إلى عادات، نصيحتي لهذا الصنف نصيحة غالية ألا وهي: تعامل مع رمضان كأول سنة هداية.. هيا جدد نيتك وحينها ستجد لرمضان في حياتك بصمة لا تمحى.
ومن هذا الإنسان الذي لا يتأثر وهو في أوقات ليست من أوقات الدنيا....؟! أوقات يتشابه فيها الإنسان الأرضي بملائكة السماء.. جو إيماني عظيم يتناثر شذاه على كل المخلوقات...
أين الهمة العالية التي تتقازم دونها الجبال؟ أين هذا الإنسان الذي اتضح له قيمة هذا الشهر فأعطي لقلبه الفرصة فنطق اللسان معبراً:
«أنا لها... أنا لها».
لا يأتي البيان بأوجز ولا أكمل
من لفظها....!!
ولنسأل أنفسنا: لماذا فرض الله علينا الصيام؟ وما هو الهدف منه؟ هل فرضت علينا هذه العبادة لنجوع ونعطش؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة... فتأتي آية من القرآن تجيب على هذه التساؤلات وغيرها وهي آية نقرأها كثيراً بل نحفظها عن ظهر قلب ولكن!! وما أدراك ما لكن!! يقول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.
{لعلكم تتقون} يقول الرافعي في وحي القلم حول هذا المعنى «لا يأتي البيان ولا العلم ولا الفلسفة بأوجز ولا أكمل من لفظها»
وكأني أسمع البعض يقول: «منذ عشرين عاماً ونحن نصوم ونخرج من رمضان ولم تُحقق هذه التقوى!!» أحبتي الكرام.. فلنترك الماضي ولننحيه جانباً ونعزم عزماً أكيداً على الصيام بنية الوصول للتقوى.
حقاً... كثير منا من يصوم ولكن قليل القليل من يصوم بهذه النية
«التقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك»..خذوا وقتكم في التكيف مع هذا المعنى والتفاعل معه.. أحبتي.. إن الله أمركم أن تصلوا الفجر في المسجد فهل يجدكم الله حيث أمركم؟! يأمركم ببر الوالدين، بأداء الأمانة، بالصدق، بالحجاب، وينهاكم عن إيذاء الآخرين، عن الكذب، عن الخيانة.
أوامر ونواه كثيرة.. ترى أين نحن من هذه الأوامر والنواهي؟!
«سددوا وقاربوا....»
أحبتي الكرام.. إننا بشر ولن نستطيع تحقيق التقوى بنسبة 100% لذا «سددوا وقاربوا» واتبعوا القاعدة الخالدة» {واتقوا الله ما استطعتم} واعلموا أن «من يتحر الخير يعطه»
هيا.. فباب الطاعة مفتوح على مصراعيه.
البكاء على الماضي أحياناً يجدي..!!
إن الذي سدد وقارب واجتهد وبذل.. سيكون بعد رمضان إنساناً آخر، إنساناً يغلب عليه التقوى.. حريصاً على أن يجده الله حيث أمره ولا يجده حيث نهاه.. هذا الإنسان نبشره بأنه في الطريق الصحيح ونبشره أيضاً بأن هذه العلامات هي علامات قبول العمل فهنيئاً له شهر رمضان..
حديثنا في هذه الرسالة بمشيئة الله.. حديث القلوب المشتاقة والنفوس الظمأى والأرواح المتلهفة.. حديث عن ضيف كريم ننتظره من العام إلى العام إنه شهر رمضان المعظم، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، شهر السعادة الحقيقية التي يشعر بها المسلمون في بقاع الأرض جميعاً، تتحرر قلوبهم شهراً كاملاً تحلق في آفاق بلا حدود.. شريط ذكريات.... أرى القلب متحفزاً.. يسأل النفس قائلاً: هل أنت راضية عما فعلته في رمضان الماضي؟ وهنا أجد النفس ترفع شعار «الصمت هو النجاة».!!
بأي حال نستقبلك يا رمضان؟ سؤال تتسابق فيه الهمم العالية والنفوس العظيمة... سؤال يحتاج لإعادة ترتيب البيت من الداخل!!
هيا.. أحسن استغلال الفرص واهتم بقلبك وفتش عن نواياك التي تحددها أهدافك.
أنت متدين منذ عشرات السنين.
هناك شكوى منك دائما.. فلقد أصبح ديدنه الفتور وتحولت عنده العبادات إلى عادات، نصيحتي لهذا الصنف نصيحة غالية ألا وهي: تعامل مع رمضان كأول سنة هداية.. هيا جدد نيتك وحينها ستجد لرمضان في حياتك بصمة لا تمحى.
ومن هذا الإنسان الذي لا يتأثر وهو في أوقات ليست من أوقات الدنيا....؟! أوقات يتشابه فيها الإنسان الأرضي بملائكة السماء.. جو إيماني عظيم يتناثر شذاه على كل المخلوقات...
أين الهمة العالية التي تتقازم دونها الجبال؟ أين هذا الإنسان الذي اتضح له قيمة هذا الشهر فأعطي لقلبه الفرصة فنطق اللسان معبراً:
«أنا لها... أنا لها».
لا يأتي البيان بأوجز ولا أكمل
من لفظها....!!
ولنسأل أنفسنا: لماذا فرض الله علينا الصيام؟ وما هو الهدف منه؟ هل فرضت علينا هذه العبادة لنجوع ونعطش؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة... فتأتي آية من القرآن تجيب على هذه التساؤلات وغيرها وهي آية نقرأها كثيراً بل نحفظها عن ظهر قلب ولكن!! وما أدراك ما لكن!! يقول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.
{لعلكم تتقون} يقول الرافعي في وحي القلم حول هذا المعنى «لا يأتي البيان ولا العلم ولا الفلسفة بأوجز ولا أكمل من لفظها»
وكأني أسمع البعض يقول: «منذ عشرين عاماً ونحن نصوم ونخرج من رمضان ولم تُحقق هذه التقوى!!» أحبتي الكرام.. فلنترك الماضي ولننحيه جانباً ونعزم عزماً أكيداً على الصيام بنية الوصول للتقوى.
حقاً... كثير منا من يصوم ولكن قليل القليل من يصوم بهذه النية
«التقوى هي أن يجدك الله حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاك»..خذوا وقتكم في التكيف مع هذا المعنى والتفاعل معه.. أحبتي.. إن الله أمركم أن تصلوا الفجر في المسجد فهل يجدكم الله حيث أمركم؟! يأمركم ببر الوالدين، بأداء الأمانة، بالصدق، بالحجاب، وينهاكم عن إيذاء الآخرين، عن الكذب، عن الخيانة.
أوامر ونواه كثيرة.. ترى أين نحن من هذه الأوامر والنواهي؟!
«سددوا وقاربوا....»
أحبتي الكرام.. إننا بشر ولن نستطيع تحقيق التقوى بنسبة 100% لذا «سددوا وقاربوا» واتبعوا القاعدة الخالدة» {واتقوا الله ما استطعتم} واعلموا أن «من يتحر الخير يعطه»
هيا.. فباب الطاعة مفتوح على مصراعيه.
البكاء على الماضي أحياناً يجدي..!!
إن الذي سدد وقارب واجتهد وبذل.. سيكون بعد رمضان إنساناً آخر، إنساناً يغلب عليه التقوى.. حريصاً على أن يجده الله حيث أمره ولا يجده حيث نهاه.. هذا الإنسان نبشره بأنه في الطريق الصحيح ونبشره أيضاً بأن هذه العلامات هي علامات قبول العمل فهنيئاً له شهر رمضان..