مشاهدة النسخة كاملة : ╣☼╠ وصايا للمرأة المسلمة╣☼╠ وصية طيبة شاركـ معنا اخي/اختي
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:24
بسم الله الرحمن الرحيم
ازهدي في الدنيا ولا تحرصي على كل ما لا ينفعك في الآخرة ولا تكن الدنيا مبلغ علمك وأكبر همك بل خذي منها ما يكفيك ويكون عوناً لك على إصلاح دينك ودنياك واستغنائك عن الخلق ولا تسرفي في الكماليات ومظاهر الزينة إلا ما يقتضيه العرف ويدخل السرور على زوجك قال تعالى : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا} (1) .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل) ، وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك. رواه البخاري. ويروى (ازهد في الدنيا يحبك الله , وازهد فيما في أيدي الناس يحبوك). رواه ابن ماجه.فلا يليق بك أختي المسلمة الركون إلى الدنيا والاستكثار منها وأنت مفارقتها عما قريب. ومما يلاحظ أن ترى بعض النساء تلهث وراء الدنيا ليل نهار وتستولي على فكرها وقلبها ومشاعرها وأحاديثها في الوقت الذي أعرضت عن الدين إعراضا شديدا بل ربما تركته بالكلية فلا تسمع في مقالها خيرا ولا ترى في فعالها طاعة والله المستعان. فلا تغتري بالدنيا وتبصري حقيقتها ومآلها وزوالها وبقاء الآخرة قال تعالى: }وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ{.
المصدر
من كتاب خلق المراة
للشيخ خالد بن سعود البليهد
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:25
http://www.balligho.com/images/nisaa/i257413868_34496.gifhttp://www.balligho.com/images/nisaa/heart1.gif
حتى تكوني أبهى فتاة في الكون
أنت بجمالك أبهى من الشمس
وبأخلاقك أزكى من المسك
وبتواضعك أرفع من البدر, وبحنانك أهنأ من الغيث
فحافظي على الجمال بالإيمان... وعلى الرضا بالقناعة
وعلى العفاف بالحجاب
واعلمي أن حليّك ليس الذهب والفضة والألماس
بل ركعتان في السحر.. وظمأ الهواجر صياماً لله
وصدقة خفية لايدري بها إلا الله.. ودمعة حارة تغسل الخطيئة
وسجدة طويلة على بساط العبودية..وحياء من الله عند داعي الشيطان
فالبسي لباس التقوى ..فأنت أجمل إمرأة في العالم
وارتدي عباءة الحشمة .. فأنت أبهى إنسانة في الكون
http://www.balligho.com/images/nisaa/moonlight_full.jpg
http://www.balligho.com/images/nisaa/i257413868_34496.gif
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:26
http://files.fatakat.com/2010/1/1264464469.gif
http://www.majdah.com/vb/uploaded/6856_1151321009.jpg
http://women.bo7.net/image.php?u=28613&type=sigpic&dateline=1277501175
http://upload.7bna.com/uploads/8c8c2d0fa3.jpg
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:27
http://cards.wahty.com/a/data/media/17/nisaaa.jpg
http://www.rofof.com/img2/3thcir20.jpg
http://muslma101.googlepages.com/l.gif
http://www.muslmh.com/upload/Ecards/ca1-16.jpg
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:29
http://up.hawaaworld.com/get-mwszuycx.gif
http://up.2sw2r.com/upfiles/Cl492536.gif
http://www.hayah.cc/forum/imgcache/5549.png
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:30
حتى تكوني أبهى فتاة في الكون
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/42/42908q0srj05kxm.gif
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:31
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraad8e457052d.gif
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa95d359ed2b.gif
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraae1c1c832de.gif
http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa2f0309172a.gif
http://files.fatakat.com/2009/8/1251065061.gif
السلام عليكم
ألف شكر و بارك الله فيك
على المجهود و ثبت الله خطاك
ســـــــــــلام
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:35
السلام عليكم
ألف شكر و بارك الله فيك
على المجهود و ثبت الله خطاك
ســـــــــــلام
باركـ الله فيكـ
اخي مصطفى على المرور
ارجوا مشاركتكـ بالموضوع
تحياتي
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:36
كرم الإسلام المرأة، وعرف لها قدرها ومكانتها، وأساس هذا التكريم كون المرأة أماً، وعمة، وخالة، وزوجة، وبنتاً. وبصلاحها واستقامتها صلاح واستقامة المجتمع، وبفسادها وميلها فساد المجتمع أكمل، ولقد حث الإسلام على إعداد المرأة في جميع جوانب الحياة؛ وذلك حتى تقوم بدوره على أكمل وجه.
بعض الوصايا للمرأة المسلمة أسأل الله أن ينفع بها:
أولاً: أوصي المرأة المسلمة بالتميز، فلا بد أن تكون متميزة في دينها، وأخلاقها، وتعاملها، وسمتها، وجميع تصرفاتها، وأساس هذا التميز كتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه السلام.
ثانياً: أوصي المرأة المسلمة بتحسس أحوال إخوانها المسلمين؛ فتفرح لفرحهم، وتحزن لحزنهم؛ وذلك من مقتضى الأخوة الإيمانية فلا تدخر وسيلة من العون والمساعدة إلا وطرقتها.
ثالثاً: أوصي المرأة المسلمة أن يكون للوقت معنى في حياتها وقيمة؛ فتحرص على استغلال وقتها بما يرضي الله عز وجل ولا تضيعه بالقيل والقال أو بالهاتف، أو بتتبع الموضة، أو بالذهاب إلى الأسواق، أو مشاهدة البرامج التي لا تفيد، أو القراءة التي لا تنفع.
رابعاً: أوصي المرأة المسلمة بالعناية بزوجها عناية فائقة، وتوليه جل اهتمامها، وتتميز عن بني جنسها في ذلك؛ فتلبي رغباته وتتودد له، وتحرص على إرضائه، وكسبه بشتى الطرق، وتجعله همها الأول والأخير.
خامساً: أوصي المرأة المسلمة بالحرص على تربية أولادها تربية إسلامية؛ فتعلمهم أحكام دينهم، وتنشئهم عليه، ولا يكن اهتمامها مقتصراً على أكلهم، وشربهم، ولبسهم، وصحتهم، وذلك حتى يكونوا لبنة صالحة لبناء المجتمع.
سادساً: أوصي المرأة المسلمة بأن تكون الدعوة إلى الله حقيقة في حياتها؛ فتدعو بني جنسها بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وتحرص على حضور مجالس الذكر، والاستفادة منها، وتشجع على حضورها؛ مستخدمة في ذلك كافة الوسائل والأساليب.
سابعاً: أوصي المرأة بالصبر على قضاء الله وقدره، فلا تتذمر، ولا تسخط وإنما تصبر على ما قدره الله محتسبة ذلك عند الله عز وجل، فالمرأة المسلمة متى ما ابتليت بزوج أو بأولاد سيئين أو بمرض أو بأي ابتلاء، فإنها تصبر على ذلك ولها من الله عظيم الأجر والمثوبة.
ثامناً: أوصي المرأة المسلمة بتذكر الموت وأن تجعله أمام عينيها، وتستعد له بأنواع الطاعات وكثرة الذكر، وتجعل هذه الدنيا مزرعة للآخرة فالدنيا دار ممر، والآخرة دار مقر.
تاسعاً: أوصي المرأة المسلمة بعدم تكليف زوجها ما لا يطيق من شراء الكماليات والملابس والهدايا التي تستلزم أموالاً طائلة.
عاشراً: أوصي المرأة المسلمة بألاّ تكون سبباً في المشاكل، سواء بينها وبين زوجها، أو بينها وبين الآخرين، وإنما تحرص على حفظ القلوب، وعدم كسرها؛ لأن القلوب إذا انكسرت فمن العسير جبرها
http://www.mobdi3ine.net/uploads/images/mobdi3ine-ce48601e50.gif
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:38
*-* عليك بحسن الخلق و طول الصمت *-*
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" عليك بحسن الخلق و طول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلها " ، و قال :" إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم ".
فحسن الخلق نعمة عظيمة و رزق يسوقه الله عز وجل إلى من يشاء و يكفي ان تعلمي أن العبد يرتفع إلى أعلى درجات الجنة بحسن خلقه ، و أما طول الصمت فهو من أعظم اسباب النجاة فقد قال صلى الله عليه و سلم :" من صمت نجا " . و لذلك قال صلى الله عليه و سلم لمعاذ رضي الله عنه :" ... و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " .
*-* كوني كاظمة للغيظ *-*
http://byotna.kenanaonline.com/photos/1169637/1169637418/1169637418.jpg
من الآداب التي يجب على المراة أن تتحلى بها أن تعرف كيف تتصرف مع الآخرين و كيف تتحدث و كيف تستمع و كيف تجيب .
كذلك على المراة المسلمة أن تكون فطنة و كيّسة في كل أمور دينها خاصة أن تكون محسنة لنفسها و لغيرها فالله يحب المحسنين إلى أنفسهم و إلى غيرهم و لعل أهم ما يجب ان تتحلى به المراة القدرة على العفو فغذا أساء إليها أي تكون صادقة مع نفسها إذا تأثرت لكن يجب أن تتحكم فيما يصدر منها من أقوال و أفعال و ردود فعل ، فكظم الغيظ ، يجعل المراة تتجاوز المرحلة ليس بالاذى و لا بالخطأ بل عليها أن تتصرف بحكمة و ترد الآذى بالحسن و الكلام المفيد لا بالشتم الفارغ الذي يؤذي أكثر مما ينفع .
*-* إحذري مجالس السوء *-*
إن مجالس القصاص ما هي إلا مجالس لغو ، و غيبة و نميمة فلتحذر المرأة المسلمة منها فإن أكثرها تجري فيه المنكرات و خاصة إذا كان فيه الغناء و المجون ، عوضا عن ذكر الرحمن، و لعل الكثير من النساء المدمنات على الغستماع للاغاني يدركن أن الغناء يخرجهن من الصبر إلى الجزع و هو من القبائح المفسدة ، فلتحذر المرأة المسلمة من كل هذه المجالس التي فيها تشبيه بمجالس الشيطان .
*-* كوني قدوة بعلمك *-*
http://www.aleqt.com/a/202589_22438.jpg
المراة بما وهبها الله من مزايا يجب ان تكون قدوة لاهلها و أبناءها فتأمرهم بالبر كما أمرت نفسها بذلك و تجعل الله من وراء القصد دائما .تحرص على أن تكون صادقة و تعلم الناس ذلك و هكذا تفوز بمفتاح ثمين تجعل ملائكة الرحمن تصلي عليها . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن الله و ملائكته حتى النملة في جحرها و حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير " رواه الطبراني . فتعلمي اختي الفاضلة أن تكوني صادقة مع نفسك و أن تحرصي على تعلم العلم و تعليمه للآخرين ففي ذلك أجر عميم ، و اعلمي أن الآجر يتضاعف فبالعلم و العمل يتم الميزان فاحرصي على أن يكون ميزانك أقوى بالعمل الصالح علمي العلم النافع لابنائك و جيرانك و إخوتك و لك من الله تعالى و ملائكته الصلوات و ليكن منبعك صافيا كتاب الله و سنة رسوله الكريم .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:39
http://www.up.4pnc.com/up/uploads/images/4pnca5a80a2c61.gif
إليك أختي العزيزة حتى لا ينفرط العقد
أحمد بن يحيى العواجي
أخـتي العـزيزة :
تعلمين أن لكل فتاة أمنيات وآمال تحلم بها لتنال السعادة المرجوة في حياتها ، وإنها وإن تعددت هذه الأماني ستظل على رأسها أعظم هذه الآمال وأجلها عند كل فتاه وهو ما يروق لكثيرات أن يسمونه (عش الزوجية ) تلك العبارة المحفورة في مخيلة كل فتاة بكل ما تحويه من راحة نفسية، ومعان عاطفية، ومشاعر وجدانية، بل لا تهفو نفوسهن من الدنيا لأكبر من هذا الأمل....
وإن أحلام أي شاب وأمانيه ليست بأقل من أحلامك ، فإنه ليتمنى اللحظة التي تجمعه بعروسه ، وتوأم روحه ، ولستِ بحاجة أيتها العزيزة لأن تعلمي بأن أهم صفة يطلبها الزوج في مخطوبته ويصر عليها بل لا يقبل بالتنازل عنها هي صفة العفاف ...
فيا ترى هل الرغبات والشهوات ، والمظاهر تنفع تلك الفتاة المسكينة إذا أضاعت أثمن ما وهبها الله ، وهو حياؤها وعفافها ؟
فكم من فتاة رفضها خطيبها الذي طالما حلمت بقدومه ؛ عندما علم بعلاقاتها الهاتفية ، وأخرى رُفضت بعد أن عَلم خطيبها بغرامها بالفضائيات و... و...
بل كم من علاقة زوجية تزلزلت أركانها وانهدت بعد أن قلَّب الزوج الصفحات السوداء لماضٍ ذابت في طياته العفة والحياء.....
أختي العزيزة :
ليس بخاف عليك أن الرغبات والشهوات لا تقف عند حد , فمتى ما خطت الفتاة أول خطوة في هذا الطريق العاثر ما تلبث أن تتلوها خطوات حتى تزل بها القدم ، تماماً كما تبدأ حبات العقد بالسقوط بعد أن يقطع ثم ينفرط ذلك العقد الثمين وتمرغ حباته في الوحل , فتخسر الفتاة العفاف وينهدُّ كل حلم كانت تحلم به في قيام بيت سعيد وحياة مستقرة وتضل حبيسة ذنبها وسجينة شهوتها ورهينة فضيحةٍ ستضل تلاحقها وأهلها - عافاك الله وجنبك كل مكروه –
وهذه رسالة (( إليك أختي العزيزة حتى لا ينفرط العقد)) .
أختي العزيزة :
اعلمي أنه إذا ذاب الحياء وانفصمت عرى الاستحياء ما يلبث العقد أن ينفرط ، وهو مصداق حديثه عليه الصلاة والسلام :" إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخاري
إذاً فذهاب الحياء هو المقص الذي يقطع العقد فتنفرط حباته فهل تعلمين أيتها العزيزة متى يذوب حياء الفتاة ؟
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تضل الفتاة تتنقل الساعات الطوال بين الفضائيات التي تبث السموم والأسقام وهل من غرابة بعد ذلك أن ينفرط العقد ؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تخرج تلك الفتاة للأسواق بـ (عباءة الكتف أو غيرها من العباءات المتبرجة السافرة ) ، وهي تعلم أن العباءة الأصيلة أعف وأستر ، بل وقد تبدي عينيها ظاهرة تقلبها في الرجال وهي تعلم أنها إحدى خطوات الشيطان ، وربها عز وجل يحذرها ويقول " وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (سورة البقرة:168) .
وهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد ؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تتبادل تلك الفتاة مع زميلتها الصور التي تخدش العفة وهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تُرعِي تلك الفتاة سمعها للأغاني الغرامية للمطربين والمطربات ، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكونن من أُمَتِي أَقوامٌ يستحلونَ الحِرَ والحَريرَ والخَمرَ والمَعازِف ) رواه البخاري .
فهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد ؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تتكسر الفتاة في حديثها الهاتفي مع ذلك المتصل الذي في قلبه مرض والله تبارك وتعالى يقول : "فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (سورة الأحزاب:32)
وهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد ؟!
و يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تستقبل تلك الفتاة على جوالها كماً من الرسائل البذيئة فتقوم بحفظها بل وقد ترسلها لغيرها وهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد ؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تقبل تلك الفتاة بالارتباط بعلاقة مشبوهة مع فتاة شاذة السلوك فهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد ؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تخرج تلك الفتاة مع السائق وحدها وهي تحفظ قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " رواه الترمذي وصححه الألباني
فهل من غرابة بعد ذلك إذا انفرط العقد؟!
يذوب الحياء أيتها العزيزة عندما تشارك الفتاة في الحفلات والمناسبات النسائية بذلك الزي المتفسخ , والذي هو أقرب للعري منه للستر، وهي تعلم أن من النساء من هن أشد خبثاً من الرجال، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" صنفان من أهل النار لم أرهما..." وذكر منهما " نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة شهر..." رواه مسلم .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:40
أيتها العزيزة :
لم تكن تلك الفتاة المفرطة ترى للعفاف تلك القيمة التي أصبحت تراها الآن , فبعد أن أصبحت فتاة نادمة على ما فرطت رأت العفاف تاجاً على رؤوس العفيفات تتمناه , بل ربما تكون من أكثر من يعرف قيمتة لماذا ؟
بكل بساطة لأنها فقدته وفرطت فيه , فالعفاف تاج بل كنز حقيقي لا تراه أو تعرف قيمته الحقيقية إلا عيون النادمات .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:42
دعينا نتساءل ما الذي قاد تلك الفتاةَ ومثيلاتها إلى تلك النهاية المظلمة ؟
و سأترك الإجابةَ لك أيتها العزيزة .
ثم قارني بين حال فتاة أسيرة كسيرة , أردت نفسها , وهدمت أحلامها بيدها , وبين حالك أنتِ وقد عافاك الله عز وجل , وكأني بك تقولين: الحمد لله ، يجلجل صداها في صدرك .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي وحشمتي وحيائي وأسأل الله ربي أن لا يحرمني من نعمته .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي ، ووداعاً لا لقاء بعده أبداً ياعباءة الكتف ويا أشكال السفور كافة .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي وها أنا سأمسح من جوالي كل رقم مشبوه , بل إن لزم الأمر سأتخلى عن جوالي فداءً لحيائي وعفافي .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي وحيائي , وإني أعلنها توبة خالصة عن دردشات الإنترنت , قبل أن ينفرط العقد .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي وحيائي , وإني أعلنها توبة خالصة عن كل ما سبق من منكرات حتى لا ينفرط العقد .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي إني عندما أعتبر بغيري خير من أن أكون أنا عبرة لغيري .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي قبل أن يأتِ يوم لا تنفع فيه ندامة نادم .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي وإني لآنا الرابحة إن تركت شهواتٍ و ملذاتٍ زائلةٍ تعقبها حسراتٍ , في سبيل جنة عرضها الأرض والسماوات .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي وأسأل الله تعالى أن يعوضني بصبري سعادةً وراحةً وطمأنينةً في دنياه وفوزاًً بجنات الخلود في أخراه .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي حيث أن الحرية الحقيقية هي تحت ظل العفاف , وسأرفع رأسي بكل فخر واعتزاز قائلة لتلك الفتاة التي تدعي الحرية المزعومة , أي حرية هذه التي تبقيك أسيرة ذنبك وحبيسة شهوتك ورهينة أوهامك تموج بالشقاء أيامك ولياليك ؟؟! .
الحمد لله أن عافاني ووفقني لأصون عفافي ، وسبحان من جعل الفتاة بحيائها وعفافها جوهرة ثمينة , ولؤلؤة مصونة , ودرة مكنونة , وزوجة أمينة وأماً حنونة .
نادي أيتها العزيزة تلك الفتاة الواهمة لتقارن بين حال تلك الجوهرة الحرة الثمينة التي يتمناها كل شاب زوجة له , وبين مصير الأخرى التي كانت كمنديل رُمِي فداسته الأقدام ....
وصدقت من قالت : إن العفاف تاج لا تراه إلا عيون الندم ......
وختاماً أسال الله تعالى لكِ ولكل مسلمة التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة ، وأن يجعلكن طاهرات عفيفات ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:44
أيتها المسلمة.. وصيتي إليكِ :
1- راقبي الله تعالى ، واعلمي أن الله تعالى يراكِ ، ويعلم ما تعلنين وتسرّين .. يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..
2- التزمي بالحجاب الشرعي ، الذي يرضي الله تعالى ، ويبعد عنك ذئاب البشر وشياطين الإنس .
3- لا تخرجي إلى الشوارع والأسواق دون محرم ، ودون حاجة .. فهذا أسلم لكِ وأحفظ ..
4- لا تذهبي إلى الأماكن المشهورة بالفساد وتجمع الشباب ، كبعض شوارع الشمال وأسواقها ..
5- لا تذهبي مع المتبرجات ، وصديقات السوء ، ولو كنّ من القريبات .
6- لا تتطيبي عند خروجكِ فقد ورد النهي عن ذلك .
7- لا تأخذي الأرقام من المعاكسين ، ولا تردي على المكالمات الهاتفية التي لا تعرفين مصدرها ..
8- لا تخدعي برسائل الحب ، وكلمات الوفاء واللقاء والمدح والإطراء .. فإنها شبكة صيد ..
9- لا تغتري بحسنكِ وجمالكِ .. فإن من أعطاكِ إيّاه قادر على سلبك إيّاه .. وأنتِ بمبارزتكِ الله تعالى بالمعاصي معرضة للعقوبة والعذاب " إن الله يغار وغيرة الله أن يأتِ المرء ما حرم الله " { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } ..
10- احرصي على زوج كريم ، وبيتٍ صالحٍ مصلح .. وتربية إسلاميّة .. وكوني داعية إلى الله تعالى ، بأخلاقكِ ، ولباسكِ ، وكلماتكِ ، ووقوفكِ في وجوه المفسدين ، والتزامكِ بالكتاب والسنة ، واقتدائك بأمهات المؤمنين – رضي الله عنه – والصالحات المصلحات الطيبات الطاهرات ..
أيتها المسلمة :سؤال أجيبي عليه بصدق .. هل حملتِ همّ الإسلام أم همّ الشهوة والهوى ؟
تلك كانت خواطر عابرة ، سجلتها لعل عيناً تنظرها فتستفيد منها ، وأذناً واعية تسمعها فتعيّها ..
اللهم احفظ المسلمات من مكر وشرور دعاة الرذائل وأصحاب الشهوات .. اللهم عليك بكل محب لإشاعة الفاحشة ، وعليك بكلّ مشيع لها .. اللهم عليك بكل مفسد ومفسدة .. اللهم رد المسلمين والمسلمات إليك رداً جميلاً .. يا رب العالمين .
ليلى الجزائرية1
2011-02-24, 20:45
جزاك الله خيرا.........موضوع في القمة
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:47
أيتها المسلمة : أفيقي وانتبهي .. ولا تكوني حمقاء غبيّة
نينا الجزائرية
2011-02-24, 20:47
جزاك الله خيرا ايمان
في ميزان حسناتك
نصائح غالية
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:49
جزاك الله خيرا.........موضوع في القمة
شكرا لمروركـ اختي ليلى
ارجوا منكـ المشاركة
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أختي رغد وأسأل الله أن تنتفع الأخوات مما تقدمين وأسأله أن يجعلها في ميزان حسناتك .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:50
جزاك الله خيرا ايمان
في ميزان حسناتك
نصائح غالية
اللهم آمين
ولجميع المسلمين
باركـ الله فيكـ
اختي للمروركـ العطر
ارجوا مشاركتكـ
nourmaram
2011-02-24, 20:51
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:52
ضحايا الذئاب البشريه
اليك اختي والله انا احبك واخاف عليك من الدئاب التي تستغل تفريط الوالدين في التربية
واقول لك اماه تقربي من بناتك لكي يدوق الحنان لكي لا يبحتو غنه في الغابة الموحلة
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:7o0Ao804WLt6rM:http://www.kai02.com/up/upfiles/e5C29586.jpg
أترضاه لأختك
جاء في الحديث عن أبي أمامة قال ان فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال أدنه فدنا منه قريبا قال فجلس قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله
فداءك قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال أفتحبه لابنتك قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لبناتهم قال أفتحبه
لأختك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه
لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداءك قال ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه
وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. أخرجه الإمام أحمد رحمه الله في المسند ج5/ص 256 . والحديث إسناده صحيح
~
جزاك الله خيرا
وفقك الله وسدد خطاك
اللهم ثبتنا عليها..وأعنّا على طاعتك وحسن عبادتك يارب
.. .. .. ~
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:55
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لمروركـ
اتمنى مشاركتكـ
باركـ الله فيكـ
كيف تدعو الفتاة المسلمة إلى الله ؟
ليس هناك فرق في الدعوة إلى الله بين رجل وامرأة أو شاب وكهل فالكل مؤهل للقيام بالمهمة طالما خلصت النوايا ... وهذه بعض الأفكار التي يمكن للفتاة المسلمة أن تدعو إلى الله من خلالها .
• إذا كنت طالبة في المدرسة مثلاً أو معهد علمي ... يمكنك صنع لافتات دعوية مزخرفة وملونة .... وتكتبين عليها بعض الآيات القرآنية التذكيرية ... ثم توزيعها على صديقاتك أو زميلاتك ... وإذا كنت في جماعة الصحافة أو مسئولة تحريرية في مدرستك فيمكنك توزيعها مع نشرات و مطويات جماعتك كملحق مجاني.
• في الاجتماعات الأسرية بينك وبين قريباتك ... يمكنك أن تعدي سلة .... وتملئينها بالأشرطة الإسلامية أو المطويات الدعوية . وتنسقينها بشكل مؤنق وجميل . وتمررينها على جميع الحاضرات حتى تأخذ كل واحدة منهن هدية ويمكنك لإضفاء مزيد من التشويق لهذه المطويات . أن تغلفيها بأغلفة الهدايا وترفقي معها بحلوى صغيرة مغلفة كذلك .
• أنت الآن من مستخدمات شبكة الإنترنت . فحرصي دوماً على استغلال حد الخير فيها لتضمني بذلك رضا الله وثوابه ... وإليك ثلاثة أفكار يمكنك من خلالها استغلال حد الخير ذلك .
* يمكنك مراسلة صديقاتك على بريدهن الإلكتروني وإرسال بطاقات إلكترونية دعوية إليهن ، أو موضوعات دينية تمس عقيدتهن .
* يمكنك التحدث مع صديقاتك من مستخدمات الإنترنت عن موضوعات دينية تمس عقيدتهن عبر برامج المحادثة الإلكترونية كما يمكنك كذلك إعطائهن مجموعة من المواقع الدينية النسوية .
* يمكنك كتابة المواضيع الدينية الهادفة عبر المشاركة في المنتديات العربية وتذكري دوماً أن مبتغاك من ذلك هو وجه الله تعالى فقط وليس كثرة الردود .....
• بإمكانك صناعة صندوق للتبرعات من الكرتون أو الخشب . وتغلفته وكتابة بعض العبارات عليه ، ومرريه على صديقاتك في المدرسة أو على أقاربك عند الاجتماعات الأسرية بينكن . وعندما تجمعين المبلغ المطلوب (100 ريال مثلاً ) قومي بإعطائها إلى الجمعيات الخيرية .
• إذا كنت تجيدين الأشغال الفنية واليدوية يمكنك صنع لوحات كبيرة مزخرفة وملونة وتوزيعها على صديقاتك أو قريباتك . ولزيادة جمال تلك اللوحات يمكنك بروزتها ضمن إطار مزخرف وجميل .
• يمكنك صنع مطويات أو نشرات ووضعها ضمن لوحة وتعليقها على حائط غرفتك مثلاً وهكذا كلما تأتي صديقاتك لزيارتك يقرأنها وينتفعن بما فيها من موضوعات دينية هادفة .
• يمكنك أن تتفقي أنت ومجموعة من زميلاتك في الدراسة أو في العمل أو حتى جاراتك على عمل مجلة دينية بسيطة . وتوزيع العمل فيما بينكن .
• لا تنسى أن سلوكك وخلقك النابع من تعاليم الإسلام السمحاء هو خير دعوة لقريناتك المسلمات وتذكير لهن بتلك السلوكيات الإسلامية السامية .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:56
http://www.alheweny.org/wh_80928364.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:DdngAGjMXOjY_M:http://up.do7a.com/get-6-2008-do7a_com_gljwp87y.jpg
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/34437/1257691626.jpg
أولا:أطرح هذا الموضوع للمناقشة والتحليل
ثانيا:أتمنى يكون موضوع جيد ومفيد
وسأبدا ف طرح الأسئلة والنقاش مفتوح للجميع.
1- إيهما أكثر حشمة للمرأة الحجاب أم النقاب؟
2- ماهي إيجابيات الحجاب؟
3- ماهي سلبيات الحجاب؟
4- ماهي إيجابيات النقاب؟
1- أيهما تفضلين لبسه الحجاب أم النقاب؟ولماذا؟
http://www.rayanaljazair.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 512x382.http://upload.7bna.com/uploads/8c8c2d0fa3.jpg
قلتم التبرج حرية شخصية
لماذا لا يعتبر البعض النقاب حرية شخصية ؟
نرى أن الكثير يقول لأنهم يستغلون النقاب في أشياء سيئة هذا بسبب أن البعض يسئ اليه و ليس لأنه سئ فهو لا يسئ الى من تلبسه انه يعفها و يطهرها و يحفظها .
سبب الفتنة في هذا الزمن الإزدحام حتى في المواصلات فتجد زوجتك جالسة بالعربة و تجد أمامها من يحدق بها و هذا ليس مرض انه طبيعة الرجل نعم الإسلام أمرنا بغض البصر و لكن هل كل الناس ملتزمة و تنهج المنهج السليم هل ترضى الرجال تنظر الى زوجتك او اختك او امك.
رأي آخر قد يقول أن النقاب اداة يختفي وراءها الكثير .. ارى من يريد أن يتخفى فهو يملك الكثير من الوجوه ووجهه هو اداته في التخفي و كثير من الناس يخفوا الكثير في ملابسهم و ليس شرط انه النقاب هو الذي يخفي.
كل شئ صحيح أو خاطئ حسب الإستخدام فلا يمكن أن نحرم التليفزيون لمجرد التحريم التحريم حسب استعماله و كذلك النقاب.
من رايي الشخصي و من راي كثير من العلماء الذين يستندون الى أدلة واضحة انه فرض في زمننا الحالي .. و لكن اذا كنت ترى انه فضل و ليس فرض فلماذا تهاجم حرية الآخرين دع الخلق للخالق و كل واحد يفعل ما يرى أنه يقربه من الله تعالى هل ضمنا اننا في الجنة لنفعل أصغر الأفعال لنصلي فقط لماذا لا نفعل الفضائل لا أحد يضمن عمره اليوم في الدنيا غدا في القبر !
الرسول عليه الصلاة و السلام و المبشرون بالجنة لم يقصروا في أي فعل رغم تبشيرهم بالجنة و نحن لا نعرف حالنا فممكن فعل أو فضيلة تكون سبب لدخولنا الجنة و ممكن العكس يا عالم كله في علم الله ..
اللهم استرنا في الدنيا و الآخرة و ألبسنا لباس العفة و الطهارة ..
http://www.alheweny.org/wh_80928364.gif
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أختي رغد وأسأل الله أن تنتفع الأخوات مما تقدمين وأسأله أن يجعلها في ميزان حسناتك .
جزاك الله خيرا
باركـ الله فيكـ
نرجوا مشاركتكـ
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 20:58
~
جزاك الله خيرا
وفقك الله وسدد خطاك
اللهم ثبتنا عليها..وأعنّا على طاعتك وحسن عبادتك يارب
.. .. .. ~
ادامك الله وفية اختاه
شكرا لمروركـ
ارجوا مشاركتكـ
تحياتي
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:00
فيها عن كنز ثمين , عن طهروعفاف وحياء ..
عن هويتك التي تميز حقيقة ايمانك وتفرق بينك وبين الأخريات ..
عن فضيلة توارثها كل النساء الصالحات من أفاضل المؤمنات ..
أحدثك
أختي حديث تذكير لا تعريف ..
أحدثك
حديث اخ لك مفرط لا يزكي نفسه على الله .
أحدثك
حديث من يخاف عليك وعلى نفسه من النار .
أحدثك
في زمان بات القابض فيه على دينه
كالقابض على الجمر .
حديثنا اثق بالله انه سيصل الى قلبك ...
حديثناَ أسال الله تعالى أن يجعل بسببه
موعدنا الجنة ثقة بالله لا تزكية لانفسنا ..
فما اروع الحياء لدى المرأة .. والحياء شعبة من الايمان ..
وهويتك الايمانية التي تميزك عن غيرك من النساء هي حجابك ..
حجابك كمال قال الله وكما قال رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ..
حجابك كما لبسته امهات المؤمنين ..
اختي :-
هل ترضين ان تكوني سببا في فتنة غيرك فتكسبين
وزرك ووزر من فتنتيه ؟؟
هل تحبين ان تكوني قدوة سيئة لغيرك ؟؟؟
هل يسعدك ان تكوني جليس سوء تحرقين ثياب من يجالسك ؟
هل تريدين ان تسني سنة سيئة يكون عليك
وزرها ووزر من عملها من بعدك ؟؟
بالتأكيد لا . فانت بذرة خير مؤمنة فاضلة تحبين
الفضيلة وتكرهين الرذيلة بفطرتك الطيبة .
امي اختي ابنتي صديقتي وجارتي اقراي معي ما نقلته لك
عن حجاب الكون .. نعم ان الكون يحتجب . حمى الله الكرة الارضية
بغلاف قبل أن تعيش عليها المرأة بحجاب
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:01
فالـكرة الارضيـه بــأغــلــفــتـهــا
والخلايـــا الحــيـة بـأنــواعــهـا
واجزاء الــنبـاتــات كلـــهــا
بــداً بــبـذرتها وانتهاءاً بـثمرتــها
والـيرقة تـتــشــرنق عذراء
والجـلـد يــستـر يغطى الاعضـاء
والجثه حجابـها كفن من قـطع بــيـضـاء
تدفن تحت الأرض.. الرجل والمراة سواء
الحجاب في الجمادات
فالسيف : يحفظ داخل غمده
والقــلـم : بدون غطاء يجف حبره ويصبح عديم الفائده
ويُـلقى ذليلاً مهاناً تدوسه الأقدام لأنه فقد مصدر حمايته وهو الغطاء .
ترى.. لماذا تغلف بناتنا كتبهن ودفاترهن؟
ألتضيـيـع الوقت ؟ أم حماية لها ؟
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:02
الحجاب في جسم الأنسان :
الحجاب الحاجز : داخل أحشائك موجود ,يفصل
ويحجب القلب والرئتين عن باقي الأعضاء في الأحشاء ,
يقوم بدوره خير قيام لأنه سميك ,لا يصف ولا يشف.
فما بال حجاب أنثي الإنسان في الخارج لكنه رقيق يصف
ولا يشف بل هو ُمغرٍ أحياناً, وللأسف قد يكون غير موجود تقريباً.
1- الهيكل العظمي :
من مكوناته .. الجمجمة يستقربها الدماغ وهوكنز الإنسان
وما يميزه عن الحيوان موجود داخل صندوق عظمي
يرقد بأمان لايصل إليه مشرط الجراح الفنان إلا بنشرعظم
جمجة رأس الإنسان.. وهى خزنة عظمية عند الغني والفقير
تضاهي الخزنة الحديدية في حفظ المجوهرات .
قال تعالى { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } الذاريات .
2- القلب :
كالهدية يغلف بطبقة فوق طبقة أو كخمسة جنود تقوم بحمايته .
غشاء التامور شفافه , تحيط به رئتان حنونـتان ,
يضمهم قفص صدري بأمان , تكسوه عضلات وأنسجة ،
يغطيها جلد واق ٍ وهكذا تحيط بنا رحمة ربنا ومحبته
وحكمته فشرع لنا الحجاب.
3- العين :
أغلى ما يملك الإنسان , وهي كرة تستقر داخل
حجاج العين حتى لا تـتـقاذفــها الأخطار ..
وأنت بحجابك تمنعين نفسك أن تكونى لعبة
ومتعة يتــقاذفهـا الرجال.
يقول الشاعر :
نظرة فإبتسامة فسلام .... فكلام فموعد فلقاء
وأنظم شعراً رداً :
فسفوراً واختلاط وزناً وأمراض *** وعار ودمار وعذاب في النار
ويقول عز وجل :
{ قل للمؤمنين يغـضــوا من أبصــارهم ويحفظــوا
فروجهم ذلك أزكى لهم } النور (30)
4- الجلد :
نسيج سميك يغطي كافة الجسم ويخفي خلفه العظام
والعضلات والأوعية الدموية و. . . و . . . .
تخيلي لوكان جلدك شفافاً , ُيظهر ما تحته ,كيف سيكون
حال الناس وأشكالهم ؟
قال تعالى{ لقد خلقناالإنسان في أحسن تقويم }التين (4)
تعقمين جراحكِ في جلدكِ حماية لجسدكِ ,
والحجاب يحميك جسداً وروحاً فما بالك تنزعينه غير مهتمةٍ
ولا مباليةٍ؟
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:02
بحجابك ..أنتِ سفيرة لدينكِ ..
بحجابك .. أنتِ قدوة للاطفال .
بحجابك .. تدلين كل أنحاء العالم والكون
على وجود دين عظيم ,
يميزالمراة لتكون شامة ....
شامة على حد الكون الفسيح .
فأنتِ بحجابك درةمصونة
وبدونه حلوى للذباب مكشوفة.
فأنت سلعة وبضاعة مرهونة؟
أم أنتِ جيفة ترممت عليها بكتريا وجرثومة ؟
بل أنت والله لــــــؤلــــــوةمكــنــونــة .
فتحجبي .. فالكون كله يتحجب ولا تشذي
عن الكون فمن شذ ..
شذ في النار.
لان الكون كله يتحجب وانت من الكون
اذا تعالي معي ..
تعالي نتذاكر ونذكر اخواتا لنا نسوا او تناسوا
وضللوا بدعوات باطلةالى التحرر ..
. تعالي نقول لهم
حجابك حرية لا تقييد
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:04
دور و مكانة المرأة فى الاسلام
الى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة
الى من اخطأ الجميع فى حقها
الى من استهدفها اعداء الاسلام ليطعنوا الدين من خلالها
الى امى و اختى و ابنتى و زوجتى
تعالى لتعرفى قدرك عند الله ومكانتك الغاليه فى دينك ....الاسلام
قال الله تعالى فى كتابه الكريم..بسم الله الرحمن الرحيم
(وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابنى لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون و عمله ونجنى من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
فنرى هنا ان الله سبحانه وتعالى عندما اراد ان يضرب مثلا للذين امنوا رجالا ونساء فلم يذكر اسم نبى او صحابى او رجل صالح وانما ضرب المثل بأمرأتين وهذا اعظم تكريم للمرأة وهو ان نموذج الايمان يتمثل فى هاتين المرأتين الصالحتين.......
فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى الام و الاخت و الزوجه و الابنه و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ..
.كما كرم الله الام ووصى بها احسانا فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على اكتافها.
ونجد ايضا ان اخر وصايا الرسول قبل وفاته
كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال (رفقا بالقوارير)...
وقال صلى الله عليه وسلم
(اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...
فهنا نجد القيمه الكبيرة للمرأه عند النبى واهتمامه بها.
نجد ايضا ان هناك سورة فى القرآن اسمها سورة النساء وتتكلم عن العدل والرحمة مع المستضعفين فى الارض وخاصة النساء....
.فالاسلام هو الذى كرم المرأة واعاد اليها كرامتها بعد ان كانت مهانة و ذليله وبلا قيمه فى كل الامم التى عاصرت او سبقت عهد النبى....
كانت مهانة عند اليهود و النصارى و الاغريق و الرومان و الفرس وغيرها من الحضارات القديمة وجاء الاسلام ليضع المرأة فى مكانها الطبيعى وليغير الصورة تماما...
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:05
فاذا استعرضنا تاريخ الامم المسلمة
سنجد نماذج وصور لنساء خالدات عبر التاريخ :
- السيدة حواء
خلقها الله تعالى لتكون سكن لسيدنا آدم بعد ان شعر بالوحدة فى الجنة.....وهى بريئة من كل التهم التى الصقت بها من كل الديانات الاخرى و التى حملتها مسئولية خروج آدم من الجنة....
.اما القرآن فكان خطابه لآدم و حواء على السواء بل ووضع المسئوليه على آدم لانه الرجل......ورأينا كيف احبها آدم وعاشا سويا اكثر من تسعمائة عام وعمرا الارض سويا وانجبوا الذريه المؤمنه وزرعوا معا اول بذور الايمان و الاسلام فى الارض
- السيدة سارة
زوجة سيدنا ابراهيم ثبتت معه على الايمان و التوحيد بالرغم من تكذيب كل الناس له ...وهاجرت معه لنشر الدين ورأينا كيف نجاها الله من يد فرعون مصر بكرامات لا يعطيها الله الا لانسانه مؤمنه و موصولة بالله....ثم رأينا كيف صبرت على عدم الانجاب حتى كافأها الله وهى فى التسعين من عمرها وانجبت سيدنا اسحاق ورأت حفيدها سيدنا يعقوب فى حياتها.
- السيدة هاجر
زوجة سيدنا ابراهيم والتى انجب منها سيدنا اسماعيل ورحل بها الى مكه وكانت ارض صحراء لازرع بها ولاماء وتركهم هناك...فقالت له (آلله امرك بهذا؟) فقال لها (نعم)....فقالت له (اذن فلن يضيعنا)....انظر الى يقينها و ثقتها الشديدة بالله وقوة ايمانها واستسلامها لامر الله......
ويكفى اننا نتذكرها حتى الان ونحن نحج بيت الله او نعتمر عند السعى بين الصفا و المروة ونتذكر سعيها فى طلب الماء لابنها الرضيع وعندما نشرب من زمزم نتذكر كيف ان الله كافأها على صبرها وسعيها....
وايضا تضرب لنا السيدة هاجر مثلا رائعا فى ثباتها وتنفيذها لامر الله ومجاهدتها للشيطان عندما هم سيدنا ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل تنفيذا لامر الله له وكيف ظهر الشيطان للسيدة هاجر فى صورة رجل ليحنن قلبها على ابنها لكيلا تنفذ امر الله وكيف انها رجمته بالحصى...ونتذكر ذلك عند رمى الجمرات فى منى حتى الان فى مناسك الحج.
- السيدة ام موسى
راينا كيف اوحى لها الله ان تضع وليدها فى صندوق وتقذفه فى اليم فاطاعت الله ونفذت امره والهمها الله الصبر وربط على قلبها حتى بعد ان التقطه حرس فرعون وجنوده فاعاده اليها لترضعه فى قصر فرعون
- آسيا بنت مزاحم
امرأة فرعون كرمها الله فى القرآن و كرمها النبى فى حديثه بان قال (كمل من النساء اربع منهن آسيا زوجة فرعون) والتى رفضت متاع الدنيا وزينتها ووقفت فى وجه فرعون وآمنت بالله وتحملت العذاب قى سبيل الله وثبتت على موقفها وسألت الله ان يبنى لها عنده بيت فى الجنه فنالت الشهادة ورأت بيتها فى الجنه عند موتها فابتسمت قبل ان تفارق الحياة.
- ماشطة بنت فرعون
كيف ثبتت على ايمانها و توحيدها لله وتحدت فرعون وكيف صبرت على قتل ابنائها الخمسه حرقا فى الزيت المغلى امام عينيها ولم تقل كلمة الكفر وانطق الله ابنها الرضيع ليثبتها حتى استشهدت فى سبيل الله مع اولادها ....وفى رحلة المعراج الخالدة شم الرسول ريحها الطيبه فى الجنه.....
- زوجة سيدنا موسى
وكيف صورها الله فى القرآن بقوله تعالى (وجاءته احداهما تمشى على استحياء) فكانت مثلا للحياء واختارت ان تتزوج سيدنا موسى لانه قوى وامين رغم انه لايملك شيئا
- زوجة سيدنا ايوب
وراينا كيف صبرت معه على الضراء و الفقر وكيف كانت تخدمه وهو مريض وكيف وقفت بجانبه حتى اشتغلت كخادمه فى البيوت واضطرت لقص شعرها و بيعه لتنفق على البيت حتى رفع الله عنهم البلاء وعوضهم باحسن مما كان عندهم قبل الشدة
- امرأة عمران
والتى ذكرها الله فى القرآن كيف نذرت ما فى بطنها خالصا لله ليكون خادما للمسجد فكافأها الله بالسيده مريم ثم سيدنا عيسى
- السيدة مريم العذراء
خير نساء العالمين وراينا كيف كرمها القرآن وذكر لنا الله عفتها و طهارتها ونقاؤها وعبادتها وتبتلها لله وكان الله يرسل لها بالفاكهه فى غير اوانها واجرى الله معجرة ورزقها بمولود بغير اب وهو سيدنا عيسى وتكلم فى المهد لكى يرد على اليهود الذين اتهموها
- فى قصة اصحاب الاخدود
هناك قصه شبيهه بقصة ماشطة بنت فرعون فايضا هناك امرأة كانت تحمل طفلا رضيعا وكانت سترمى فى النار فانطق الله رضيعها ليثبتها على الحق واستشهدت فى سبيل الله
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:06
أخواتى الغاليات فى الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انقل لكم أخواتى الكرام هذا الموضوع الذى قراته و أعجبنى كثيرا" فلم يفوتنى أن أضعه بين أيديكن ليكون فيه الخير لكم إن شاء الله
رأيت تشابه عجيب .. بين البنات وبين الحمام ..
كلهن مخلوق ضعيف البنية .. جميل المنظر بصفة عامة .. ناعم الملمس .. حنون لأقصى حد .. يألف سريعا .. يأوي لعشه دوما..
لكن ... كما أن الحمام أنواع .. فالبنات أنواع...
الحمام الهزاز..
يعجب الناظر إليه .. الغاية منه هي المتعة بالنظر فقط ... هو حمام لا يستخدم إلا للهو فقط..
لا ينفع للأكل .. ولا للتكاثر .. وقد يصطاده أي عابث .. ولكن إن مرت السنين يشيخ ويهرم .. ثم يعجز عن الرقص أو الاهتزاز .. وحينها لا يساوي ثمن طعامه..
هناك فتيات مثل هذا النوع من الحمام .. للتسلية فقط .. للمكالمات .. أو المقابلات .. أو حتى المراسلات .. ولكنها لا تصلح... ( للزواج ) .. لا تصلح لحياة جادة أو كريمة .. تفقد قيمتها خلال فترة .. بعد أن ظنت أنها محط اهتمام الجميع .. فتهوي بها ظنونها وأوهامها وينتهي بها الحال تعيسة وحيدة .. حتى ولو كانت وسط الآف الحمام..
الحمام اللاحم..
وهذا لا يستفاد منه إلا للطعام .. أو بمعنى اصح ... لإشباع شهوة الأكل..
لا يسر الناظرين .. ولا يستفاد منه بشئ غير الأكل .. لا يصلح لشئ وإن تزين وطار وسط ألف حمامة..
فهل هناك مثلها في صنف الفتيات لا تصلح إلا لئن تؤكل !!!!
لعله هناك .. ولكني اخجل من التحدث عنه..
الحمام الزاجل..
وهو الذي يجري طول حياته .. ولكن ما أن يعجز عن الطيران لمسافة طويلة .. حتى يتم نسيانه .. ويصبح لا فائدة منه..
بخلاف أنه يقضي حياته لخدمة الغير دون حتى أن يدري .. مٌستغلا طوال حياته ... ورغم إنه ثمين .. إلا إنه لا يشعر بسعادة حقيقية وقد أنهكه الطيران
قد نرى فتاة .. تجري طوال حياتها وراء عمل أو دراسة .. ولكن تسقط منها أشياء كثيرة في الطريق ... تؤدي رسالة الغير .. ولا تؤدي رسالتها .. وتنتهي بمجرد سقوطها أو تقدم عمرها..
حمام الحرم..
جميل حين يطير .. رائع حين يقف .. رشيق حين يمشي..
هو الوحيد من دون كافة أصناف الحمام .. الذي لا يفقد قيمته بتقدم عمره .. أو حتى عجزه عن التكاثر..
هو الوحيد الذي لا يجرؤ أحد على صيده .. أو حتى إخافته..
رغم ضعفه..
رغم عجزه..
رغم قلة طيرانه عاليا..
إلا أن هيبته كبيرة .. حتى في قلوب أقسى الرجال .. وويل لمن آذاه..
يسعى الجميع لتقديم الأكل له .. والنظر إليه .. فهل هذا لمجرد أنه حمام أم له ميزة أخرى !!!
هذه القوة وهذه المكانة ما اكتسبها إلا أنه في جوار الله .. قريب من الحرم .. له لونه الخاص .. وله مكانته الخاص..
هل إذا كانت الفتاة .. رمادية اللون .. أو بمعنى أصح ... تشبهت بحمام الحرم .. قريبة من الله .. تمشي فيما يحب .
. هل ستكتسب صفات حمام الحرم ؟؟؟
أعتقد نعم .. فمن حفظت الله .. حفظها الله .. وكان وليها ومن يدبر لها كل أمرها..
لا تضرها السنين وإن شاخت .. لا تفقد جمالها مع الأيام وإن هرمت ..
لا ينقصها رزق وإن بقت في مكانها..
لا يضرها من يحب أكل الحمام .. حتى وإن نظر إليها ومشى بجوارها ... بل ... حتى وإن انفرد بها ..
تمشي آمنة مطمئنة..
إنها ليست كباقي الحمام..
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
فأي حمامة أنت ؟؟؟
هل أنت مجرد فتاة لها منظر خارجي زينة للناظرين .. أم فتاة تؤدي رسالة ... ولكنها أشغلتها الدنيا عن الآخرة .. أم مجرد فريسة تظن كثيرا أنها الصياد..
أم أنت مثل حمام الحرم .. لها حرم..
بالطبع صعب .. أن أقول لكم اسألوا الملتزمات عن حياة الإلتزام وسعادتهن .. وعن الشعور بالقرب من الله .. ولذة هذا الإحساس العجيب
كل حبيب يسعد حبيبه ويقدم له كل شئ ... فما بالكم إن كان الحبيب هو الله ..
نعمل في رضاه..
نتوكل عليه..
ونترك له كل أمورنا يصرفها كما يشاء ..
فتأتي بأكثر مما نتمنى..
بالطبع لن تسأل بعضكن الملتزمات .. فهن يرونهن مملات .. صاحبات فلسفة معقدة .. وحياة كئيبة .. و والله ... العكس صحيح
لذا .. أود كثيرا أن تكون حولكن فتاة مستهترة .. ولكن على شرط ... أن تكون في ماضيها ملتزمة .. ثم غضب الله عليها فانتكست والعياذ بالله ..
اسألوها .. فسوف تتكلم بلغة المستهترات .. عن حياة الملتزمات ..
ستخبركن .. عن الفرق الكبير بين الحياتين .. عن لذة الإيمان .. عن راحة البال .. عن الأمان حين تعيشين في رضى الله .. عن جمال الدنيا حين نقترب من الله .. عن وداع حياة القلق والخوف ..
عن شئ اسمه ( لذة الإيمان )..
ستخبركن عن الفرق الكبير الذي يحاول كل الدعاة جاهدين أن يشرحوه لكن..
ستخبركن عن المعنى الحقيقي بأن تكونوا... ( مع الله )
منقووووووول
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:07
تعلمت ...
أن أستمع لكل رأي و أحترمه
وليس بالضرورة أن أقتنع به ...
تعلمت ...
أن أبكي لأن البكاء راحة للنفس
شرط أن أمسح دمعتي قبل أن يراها الاخرون...
تعلمت ...
أن لا أسرف بحزني أو بفرحي
لأن الحياة لا تتم على وتيرة واحدة ..
تعلمت ..
أن لا أتدخل فيما لا يعنيني
حتى لو بالاشارة ...
تعلمت ..
أن الصداقة عطاء ثم عطاء ثم عطاء
لكن من الطرفين ..
تعلمت ..
أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ
تعلمت ...
أن أتحمل المسئولية مهما عظمت
طالما أتصدى لها بكل ارادتي الحرة
وأتحمل كافة نتائجها..
تعلمت ..
أن أحزن كثيرا عندما أقول وداعا لأي صديق
قد يكون وداعا لا لقاء بعده ...
تعلمت ..
أن لا تكون نهاية علاقتي مع الصديق هي بداية كرهي له
فقد تنتهي المحبة ولكن يبقى التقدير والاحترام
تعلمت ...
أن أكون النجم الذي يقضي عمره
من اجل بث النور للجميع
دون ان انتظر من احد رفع رأسه ليقول شكرا
تحياتي للجميع
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:08
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12754298652.gif
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:08
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12754323693.gif
أميرة الغزلان
2011-02-24, 21:10
السلام عليكم
بارك الله فيك و فيهم
ستكون لي عودة ان شاء الله
سلااااااام
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:10
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12754333611.gif
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:11
http://www.fatouna.com/up/download.php?img=156
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:13
السلام عليكم
بارك الله فيك و فيهم
ستكون لي عودة ان شاء الله
سلااااااام
وعليكمـ السلامـ
شكرا لمروركـ
انتظر عودتكـ
تحياتي
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:14
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين أما بعد،،،
أختي المسلمة أنت متميزة بخصائص لا يمكن أبداً أن تكوني مثل صاحبات الدنيا، بل أنت تؤمنين بالله، وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الإيمان لابد أن يرى أثره عليكِ واضحاً، بسلوك عملي يشاهد في واقع الحياة، فأنت إذا سئلت: لماذا خلقت فالإجابة واضحة: لعبادة الله، كما قال تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[56]} [سورة الذريات].
وهذه العبودية ليست مجرد علم فقط، أو صلاة فقط، بل العبودية تشمل جميع جوانب حياتك؛ لأن ربك يقول آمراً رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[162]لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[163]}[سورة الأنعام]. فأنت عبدة لله في كل مجالات حياتك:في سوقك، في مدرستك، في جلساتك، في تربيتك لأولادك، في علاقتك مع زوجك، فواجب عليك أن يرى ذلك سلوكاً واضحاً عليك تتميزين به على سائر النساء على وجه الأرض، وهذا مما تتميز به الأخت في هذه الحياة الدنيا.
فأقول لك أختي المسلمة أنت مطالبة بأن تحرصي أشد الحرص على أمور متعددة أسردها سرداً سريعاً:
1- تحقيق العبودية لله تعالى: في خلقك، وتعاملك، وأدبك، وفي تربيتك لأولادك، وإذا دخلت منزلك رأيت العبودية، فليس ثمة صورة معلقة، وتماثيل، وإنما يوجد في البيت: المصحف، والكتاب، والشريط، والمسجل الذي نستمع فيه إلى الخير، فيصبح بيت المرأة المسلمة وقد تحققت فيه العبودية.
أختي المسلمة: أصبحت المرأة تهتم بزخارف الدنيا: فساعات طوال في تجملها وتزينها، وإذا وجدت مناسبة أضاعت وقتها فيما تشتغل به من متاع الدنيا، وربما أنفقت أموالاً طائلة على ذلك، والله يحذرنا فيقول:{...إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ[33]}[سورة لقمان]. فأصبحت المرأة تصبح وتمسى والدنيا أكبر همها، وتنظر إلى زينة الدنيا، وما درت المسكينة أنها لم تخلق للدنيا، وإنما خلقت لجنات عدن .
2- لا تكوني ممن تضيع وقتها في الأسواق: فكم من امرأة تقضى الساعات الطويلة لتشترى أشياء قليلة وربما تنطلق من سوق إلى سوق! رويدك: هل ستخلدين في هذه الحياة الدنيا؟ خذي حاجتك وما تطلبين منها في حدود؛ تسعدين في الحياة الدنيا، وتستعدين للقاء ربك.
3- الصلاة: فكم من امرأة تركع وتسجد ما تدرى ما تقول، لأن الدنيا أشربت قلوبنا.
4- النصيحة: وأوصى بذلك من تزوجت ومن لم تتزوج، فمن تزوجت فالواجب عليها أن تكون حريصة على هداية زوجها إن لم يكن حريصًا على طاعة الله، أوعنده جلسات على المعاصي؛ فلتكن ناصحة له بالكلمة الطيبة، وداعية له بظهر الغيب، وإن كان زوجك صالحًا فاحمدي الله.
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالبحث عن الرجل الصالح الذي يزوج، وكذلك المرأة الصالحة، فقال: [إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ] رواه الترمذي وابن ماجة. ويقول صلى الله عليه وسلم: [الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ]رواه مسلم.
إن المرأة الصالحة، المستقيمة هي المحض الأول لتربية الأجيال، فما أحوجنا إلى إيجاد الأم المسلمة التي إن دخلت البيت ذكرت الله، وإن جلست، فكتاب الله بين يديها، وإن لم تكن قارئة، فهي تسمع للإيمان والتقوى فإذا هي تتقلب بين رياض الجنة في كل مجالسها، إن المرأة الصالحة هي التي تنشأ لنا الداعية إلى الله، وحافظ القرآن، وتنشأ لنا كذلك العضو الصالح في المجتمع وفي الأمة.
فاحرصي على الاستقامة على شرع الله، فإن صلاحك ليس لك فقط، ولكن لك ولذريتك، فأنت مسئولة عنهم يوم القيامة، فاحرصي أختي على تربية أولادك، وتحفيظهم الأذكار، والعناية بإيمانهم، وإعانتهم على صلاة الفجر، والتسميع لهم ما حفظوه من القرآن، ولا تكوني ممن يكون اهتمامهم بملابس أبنائهم أشد من اهتمامهم بإيمانهم وصلاحهم وتقواهم، إن إحداكن لو فات ابنها الاختبار يوماً ما نسيته طيلة دهرها، بينما لو فاتته صلاة الفجر سنة وسنتين لا تحزن لذلك، رويدك أيتها الأم، إنك ستسألين يوم القيامة عن إيمانه وصلاحه وتقواه، لا لماذا لم يختبر ولماذا لم يحصل على شهادة كذا وكذا؟ وهذه مسئولية ضخمة جداً!
أختي: إنك إن تستقيمي؛ ستنشئين جيلاً فريداً، يصلح بذاته، ويصلح المجتمع.
5- الرفقة الصالحة: فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ]رواه أبوداود والترمذي وأحمد.ونقول لك أختي: لا تصاحبي إلا مؤمنة، ثم ابحثي عمن تجالسينهم من أهل الصلاح، الذين إذا جلست معهم ازدادت إيماناً وصلاحاً، وكان ذلك سبباً لاستقامة قلبك على دين الله، وتتغير أحوالك فتستقيمي على أمر الله، فالرفيق له أثر عظيم.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الجلوس مع بعض النساء كنافخ الكير، فنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة، فكثير من النساء ينتج عن الجلوس معها البعد عن الله، والبعد عن الإيمان، والصلاح، والتقوى، فتجدها تجلس ما بين موديلات جديدة خرجت، أو أغاني جديدة، أو ما بين متابعة قنوات ومعاصي وغيرها.. أهكذا تكون المسلمة؟!
6- الالتحاق بدور تحفيظ القرآن: فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة، ولا يشترط أن يكون في المسجد، فيمكن أن يجتمع الناس في منزل، أو في مدرسة يتدارسون القرآن. ولهذا أثر عظيم عليك، وعلى غيرك، فلك ذرية ستحفظينهم وتعلمينهم، وستجتمعين بأخواتك وقريباتك، وبنساء جيرانك فتنقلي ما شاهدت من الخير، وستجدين أنك: تغيرت تصوراتك، وأفكارك، ونشأت في طاعة الله، وحرصت على الاستقامة، وعلى تكثيف العمل الصالح .
7- حضور المحاضرات والدروس العلمية: إن تيسر لك ذلك، فقد كانت نساء الصحابة رضى الله عنهن، يجلسن مع النبي صلى الله عليه وسلم، ويحرصن أن يصلين معه، ويستمعن إلى حديثه، فكوني حريصة على حضور المحاضرات والدروس، فإنك إن تحضرين درساً فقد تنصرفين من هذا الدرس قد غفر الله لك، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ]رواه البخاري ومسلم.
فيغفر لهذا الإنسان الذي حضر، فكيف بمن حضر للاستفادة والعلم والتحصيل، فكوني أختي حريصة مبادرة إلى حضور حلقات العلم، لكي يحصل لك أمثال هذا الخير العظيم.
8- حضور صلاة الجمعة: فابحثي عن المسجد الذي يوجد فيه جناح للنساء فتسمعين خطبةً، وموعظةً، ودرسًا، وهذه فائدة عظيمة.
9- وجود المكتبة المسموعة، والمقروءة في البيت: كوني حريصة على تكوين مكتبة صوتية منوعة: فيها قراءات، وفيها محاضرات علمية، وفيها برامج دعوية من وسائل التربية الإسلامية، ودور المرأة المسلمة، ووسائل إصلاح الأبناء، وما يتعلق ببر الوالدين، وما يتعلق بصلة الأرحام ، وفيها الرقائق من الحديث عن الجنة والنار وغيرها. وكوني حريصة على تكوين مكتبة لأبنائك الصغار فإن فيها من الأثر العظيم لإصلاح هذا النشئ، وما أسعدنا بمكتبة صوتية يتقلب أبناء البيت على اختلاف شرائحهم، فالأم تجد من الأشرطة ما يناسبها، والشاب يجد من الأشرطة ما يناسبه، وكذلك الصغار يجدون الأشرطة المناسبة، فنستفيد جميعا،ً ويحصل لنا الخير والصلاح والاستقامة.
أختي المسلمة: كوني في بيتك مكتبة مقروءة صغيرة، فاشترى كتباً في المنزل، يتربى الأبناء على حب القراءة والاستفادة، واشترى كذلك المجلات التي تناسب الصغار، والكتب النافعة، فلا يخلو بيتك من رياض الصالحين، وتفسير الشيخ ابن سعدي، وكذلك من كتاب إحكام الأحكام لابن القاسم، وكذلك في الحديث، وفي المصطلح، وفي الأخلاق، وكتباً تتعلق بالمرأة المسلمة، وعن حجاب المرأة المسلمة، وما أحوجنا للحديث عن هذا الأمر وإلى الله المشتكي .
10- الصدقة: ينبغي أن تكون حريصة أشد الحرص على قضية الصدقة، وهذه وصية نبيك صلى الله عليه وسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ]رواه البخاري ومسلم .
فعلى المرأة أن تحرص على الصدقة، لتكون الصدقة ستراً لها من النار، فتصدقي بشيء من لباسك، بشيء من حليك، بشيء مما تملكينه، فهذا له أجر عظيم، فهذه امرأة جاءت إلى عائشة رضى الله عنها وهي فقيرة مسكينة، ومعها ابنتان صغيرتان تريد طعاماً لعلها لم تأكل لها يوم أو يومين قالت: فأشفقت عليها انطلقت مسرعة لأبحث لها عن شئ أعطيها إياه، قالت: رضى الله عنها فما وجدت إلا ثلاث تمرات فقط-بيت محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق على الإطلاق لا يوجد فيه إلا ثلاث تمرات- إن الله وإنا إليه راجعون من حالنا نحن.. بيوتنا فيها مستودعات وثلاجات مليئة بأنواع الطعام والشراب، ومع ذلك تصبح المرأة متسخطة على زوجها وعلى ربها: ما عندنا شئ، وقلة زاد وغيره.. شتان ما بيننا وبين هؤلاء القوم-تقول عائشة: فجئت بالثلاث تمرات تصدقت بها، فأعطيت البنت الصغيرة تمرة، والأخرى تمرة، وأعطيت الأم تمرة، وإذا بالبنات الصغيرات يأكلن التمر، وبقيت الأم ترفع تمرتها إلى فيها، فإذا بالصغيرات ينظرن إلى تمرة أمهن فلما رأتهن ينظرن إليها أشفقت عليهن، فشقت التمرة نصفين، فأعطت البنت تمرة، والأخرى تمرة، وعائشة رضى الله عنها لم يكن عندها أولاد ولا رزقت بهم، تقول: فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: [إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنْ النَّارِ]رواه البخاري ومسلم.
مما يدل على أن المرأة المسلمة ينبغي لها أن تكون دائماً مشاركة في أعمال الخير من صدقات، وبناء مسجد، وكفالة أيتام، وتوزيع الأشرطة، والكتب، وغيرها.
أختي المسلمة.. أختم بوصيتين:
الأولى:مواصلة العلم والتعلم:فإن المسلمة متى كانت متعلمة؛ فالله يرفع منازلها، ويعلي درجاتها ويرزقها الله القبول،
والمرأة تتأثر بأختها أكثر مما تتأثر بغيرها، فأوصيك أختي بالحرص على طلب العلم، فنحن بحاجة إليه إيجاد الداعية المسلمة، طالبة العلم المسلمة، المرأة التي تلقى الدروس والمحاضرات في بنات جنسها، وهذا الأمر من الأمور الميسرة، فتوجد الآن الدروس العلمية فالتحقي بها أختي، وكذلك توجد الأشرطة الإسلامية فتستطيعين الآن أن تسمعي، ثم تعلقي الفوائد، ثم تلقين الدروس وتتعلمي، فبالعلم نرفع الجهل، وبالعلم نعبد الله حق العبادة، وبالعلم نستفيد فوائد جمة، وبالعلم ندعو إلى الله، وبالعلم نبصر الناس، وبالعلم ندل الناس على الخير، ولا دعوة إلا بعلم، وما أحوجنا أختي المسلمة إلى طلب العلم والاستفادة منه.
وثمرة العلم: العمل به، وإلا نعوذ بالله أن نكون من قوم قال الله فيهم: { لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ[2]}[سورة الصف].
إن ثمرة العلم أن يرى أثره عليك واضحاً بسلوك عملي، فكوني أختي قدوة بسلوكك، فالعلم يهتف بالعمل فإن وجده وإلا إرتحل.
ثانيًا:القيام بواجب الدعوة إلى الله: إن الدعوة إلى الله ليست خاصة بالرجال وحدهم، بل أنت تستطيعين أن تكوني داعية إلى الله، بأشياء: داعية إلى الله بسلوكك، فإذا كنت قدوة صالحة، ذات خلق طيب، وأدب فاضل، ومظهر مسلم، وذات تعامل عظيم، فإن ذلك يؤثر في بنات جنسك تأثيراً عظيماً.. كوني داعية بالكلمة الطيبة، وببشاشة الوجه، وكذلك بتحسين الخلق، فإن ذلك له أثر عظيم.
كذلك أنت مطالبة بالدعوة إلى الله بوسائل شتى: بإلقاء الدروس، والمحاضرات، والمواعظ.. بإهداء الشريط.. بإهداء الكتاب.. بنقل الخير إلى الناس، وهذه الدعوة ليست مقصورة أبداً على طائفة دون طائفة، ولا بشخص دون شخص ولكن كل شرائح المجتمع يمكن أن يكونوا دعاة إلى الله .
وأسأل الله أن يجعلنا وإياكن ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله، وصحبه.
من شريط:'وصايا للمرأة المسلمة' للدكتور/عمر بن سعود العيد
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:18
هجر القرآن الكريم وأنواعه
مداخلة: كنت أقرأ القرآن فاستوقفتني آية تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يشكونا لله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهي قوله
تعالى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان:30] فما معنى هجر القرآن في الآية؟ الشيخ:
هجر القرآن أنواع: هجر السماع، وهجر التلاوة، وهجر العمل بالقرآن، وهجر التداوي بالقرآن.
هجر السماع: قال الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف:204].
هجر التلاوة: وقد ذكرت فضل تلاوة كتاب الله عز وجل.
هجر العمل: وهذا أخطر أنواع الهجر، ودعني أؤكد لك ولإخواني جميعاً أن هذه الأمة قد تحولت من رعاة للإبل والغنم، إلى سادة وقادة
للدول والأمم يوم أن عملت بكتاب الله عز وجل، وامتثلت أمره، واجتنبت نهيه، ووقفت عند حده، وقالت للقرآن الكريم: سمعنا وأطعنا
وقالت لله سبحانه في كل أوامره ونواهيه وحدوده في القرآن: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]. قال جل وعلا:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً
[الأحزاب:36]. فهجر العمل بالقرآن هو أخطر أنواع الهجر، قال جل وعلا: طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ
يَخْشَى [طه:1-3]. لم ينزل الله عز وجل القرآن ليتلى على الأموات في القبور، أو ليوضع في علب القطيفة الفخمة والضخمة، أو
ليوضع في البراويز الذهبية والفضية ليحلي النساء بهذه البراويز صدورهن، أو ليوضع في البراويز الضخمة لنحلي بهذه البراويز
الجدران والحوائط، كلا، إنما أنزل الله عز وجل القرآن ليقيم به الأمة، وليحيي به القلوب والعقول والضمائر والأخلاق. ما أنزل الله
القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم لتشقى أمته بهذا القرآن أو بأوامره أو بنواهيه أو بتكاليفه، بل ما أنزل الله عليه القرآن إلا
لتسعد به البشرية كلها، والأمة الإسلامية خاصة؛ لأنه كلام الله عز وجل الذي ارتضاه سبحانه وتعالى منهاجاً ودستوراً لا للأمة
المسلمة، بل للبشرية جمعاء: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً * وَأَنَّ
الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الإسراء:9-10]. فهذا القرآن ما أنزله الله عز وجل إلا لنقيمه وتمثيل أوامره..
ونجتنب نواهيه.. ونقف عند حدوده، ونحن في غاية الحب لله والرضا عنه، قال جل في علاه: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء:65].
فيجب على هذه الأمة أن تعلم أنه لا سعادة
لها ولا كرامة إلا إذا عادت إلى هذا القرآن الكريم فهو دستورها ومنهج ربها سبحانه وتعالى؛ تعود إليه لتطبقه آية آية، وحكماً حكماً،
وتكليفاً تكليفاً، وكلمة كلمة، وحرفاً حرفاً، وهي تردد في غاية الحب لله والرضا عن الله قولة الصادقين السابقين الأولين: سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]. يجب علي أن أطبق القرآن على نفسي وعلى بيتي، ويجب عليك أن تطبق
القرآن على نفسك وعلى بيتك، وهذا واجب كل مسلم ومسلمة، فهذا القرآن لم ينزله الله سبحانه وتعالى للاستمتاع السالب، أو للثقافة
الذهنية الباردة الباهتة، وإنما لنحوله في حياتنا إلى واقع عملي ومنهج حياة يتألق في دنيا الناس سمواً وروعة وعظمة وجلالاً، وحركة
وعملاً وبناءً. فيجب على كل مسلم في ميدانه أن يمتثل لقرآن ربه: الطبيب في عيادته.. المهندس في ورشته.. الزوجة في بيتها..
الجندي في موقعه.. العامل في مصنعه.. الفلاح في حقله. ما دمنا قد أسلمنا لله، فيجب أن نسلم عقولنا وقلوبنا لمنهج ربنا تبارك
وتعالى، وأن نجعل منهج السمع والطاعة لله سبحانه، ولسيدنا رسول الله. قال البشير النذير صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم
من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه: (يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة، وسورة آل
عمران، كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو غيابتان، أو حزقان أو فرقان من طير صواف؛ تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة). انظر
الوعيد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام في حديث آخر رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، يقول صلى الله عليه
وسلم: (إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى
استشهدت، فيقال له: كذبت! بل قاتلت ليقال هو شهيد، وقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)، لم يقاتل لله
سبحانه، وإنما قاتل للشهرة وللأضواء والعدسات ولتقول الدنيا كلها: إنه جريء.. إنه بطل، والله عز وجل وحده هو الذي يعلم السر
وأخفى. ( ورجل آتاه الله القرآن وعلمه العلم، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وقرأت فيك القرآن،
قال: كذبت! بل تعلمت وعلمت ليقال هو عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، وقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في
النار، ورجل آتاه الله من أصناف المال، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت؟ قال: ما تركت سبيلاً تحب أن ينفق فيها إلا
وأنفقت فيها لك، قال: كذبت! بل أنفقت ليقال هو جواد، وقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).
فيجب علينا -أيها الإخوة والأخوات- أن نعلم أن الله ما أنزل القرآن لنضعه في علبة وقطيفة فخمة ضخمة، أو في البراويز، أو لنقرأه
على الأموات، وإنما أنزل الله القرآن لنحوله في حياتنا إلى واقع عملي ومنهج حياة، ولا سعادة لنا ولا كرامة في الدنيا والآخرة إلا إذا
عدنا مرة أخرى إلى القرآن، كما ما عاد إلى القرآن أصحاب نبينا عليه الصلاة والسلام، فحولوه في حياتهم إلى منهج حياة، فتحولوا
بهذا القرآن الذي عمروا به الكون من رعاة للإبل والغنم، إلى سادة وقادة للدول والأمم. أسال الله أن يردنا إلى القرآن رداً جميلاً. وأختم
كلامي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. ......
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:20
احفظي لسانك من جميع الآفات والشرور من كذب وغيبة ونميمة وشتم ولعن وهمز ولمز ولا ترسلي لسانك إلا فيما هو خير أو مباح لا شبهة فيه لقول الله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ). وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت). متفق عليه. وقد حذر الشرع من آفات اللسان وخطره وبين أنه سبب من أسباب دخول النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثكلتك أمك , وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم). رواه أحمد. وقال صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا ، يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم). رواه البخاري. واعلمي أن حبس اللسان وضبطه يحتاج إلى جهاد كبير ومران طويل واستعانة بالمولى عز وجل واعلمي أن هذا شاق على المرأة غالباً لأن فتنتها في لسانها وحبب لها كثرة الكلام ولهذا كان اللعن والكفران سبباً لكثرة دخول النساء النار كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . فاجتهدي في حفظ لسانك وترك مجالس الغيبة والنميمة التي قل من يسلم منها وإياك أن تتمادي في ذلك وتتساهلي في ذكر الغير إلا بخير لأنه من الكبائر المتوعد صاحبها بالنار وإذا ذكرت أحداً بسوء فتحللي منه إن تيسر لك وإلا فأثني عليه خيراً في المواضع التي اغتبتيها فيها واستغفري ربك عسى ربك أن يغفر لك.
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:20
http://quran.maktoob.com/vb/up/6248844461061488728.gif
http://www.hayah.cc/forum/imgcache/18649.png
الحياء زينة :
هناك أمور تضفي على الأشياء زينة إن هي اقترنت بها ، ومن هذه الأمور الحياء ، إنه يزين كل شئ كان فيه ، فعن أنس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما كان الفحش في شئ إلا شانه ، وما كان الحياء في شئ إلا زانه " ( رواه الترمذي )
http://thumbs.bc.jncdn.com/2a8608e7820b427ce8bdfbf89fe297eb_l.jpg
الحياء خير كله :
وإذا كان هناك خلق هو كله خير ، فإنه الحياء ، فعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " الحياء خير كله " أو قال : " الحياء كله خير "
والتخوف الملازم للحياء ليس جبنا ، فالحيي قد يُفضل أن يُراق دمه على أن يريق ماء وجهه ، وهذه هي الشجاعة في قمة صورها ، والخوف في هذه الحال ليس بنقيصة ، لأنه خوف فقط على مكارم النفس ومحامدها أن تذهب ببهائها ووقارها الأوضاع المحرجة ، إنه تخوف يسامي الجراءة في مواطنها المحمودة أو يساويها ..
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:22
الحياء شعبة من الإيمان :
للإيمان شعب كثيرة ، ذكر عددها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لكنه خص الحياء منها بالذكر ، فعن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " الإيمان بضع وسبعون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان " (رواه مسلم ، والحديث )
الحياء خُلُق الإسلام :
قد يكون تخصيص الحياء بالذكر دون غيره من شعب الإيمان ، لأنه أهم أخلاق الإسلام ، فقد روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " لكل دين خلق ، وخلق الإسلام الحياء " ( رواه مالك بإسناد مرسل )
والحياء خلق استرعى نظر الصحابة – رضي الله عنهم – من أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – فقد كان حياؤه – صلى الله عليه وسلم – شديدا ، فعن أبى سعيد الخدري – رضي الله عنه قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أشد حياء من العذراء في خدرها .
الحياء ميزان الأعمال :
الحياء ميزان ، وأصحاب الفطر السليمة يعرفون صحة الأفعال بعدة موازين ، منها ميزان الحياء ، فتراهم لا يُقبلون إلا على الأعمال التي لا تنال من حيائهم ، إنهم إن عزموا على أمر ما عرضوه على نفوسهم ، فإن هم استحيوا منه لم يفعلوه ، وإن لم يجدوا ما يستدعي الحياء منه فعلوه ، أما من فقد الحياء فهو يفعل ما يشاء ولا يبالي ، فعن أبي مسعود عقبة – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة : إذا لم تستحِ فافعل ما شئت " (رواه البخاري
جزاكم الله كل خير . .
---
مقتبس من كتاب : في رياض الجنة .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى فى الله إليكم هذه الصور التى أعجبتنى كثيراً لذا أنقلها لكم لعل الله أن ينفعنا وإياكم بها
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/10-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/11.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/12.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/13.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/14.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/15.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/16.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/17.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/18.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/19.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/2-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/3-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/4-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/5-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/6-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/7-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/8-1.jpg
http://i402.photobucket.com/albums/pp108/smsima/9-1.jpg
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:25
http://www.m5znk.com/uploads/images/m5znk-d28f07ef68.jpg
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:34
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) " يونس : 9 "
وقال سبحانه : (وَالْعَصْر إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) " العصر".
وقال سبحانه : (وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) " البقرة : 25 "
وجميع الآيات الكريمة التي وردت في القرآن قرنت الإيمان المؤدي إلى الخير و الجنة بالعمل و اعتبرت أنه لا انفصال أبداً بين الإيمان و العمل ، من هنا جاء تعريف العلماء للإيمان بأنه ما وقر في القلب و صدقه العمل .
فإذا شعرت بالإيمان غضاً طرياً يداعب قلبك و عقلك و رأيت نفسك و قد وقفت على بوابات التصديق بما أمر الله أن نصدق به ، و أحسست بدبـيب اليقين يتسرب إلى روحك فاعلمي أن أولى درجات القبول لهذا اليقين أن يقترن بالعمل ، و العمل هنا معروف و واضح تماماً ، فالقرآن و السنة حافلان بالأوامر والنهي ، و الإسلام جعل تشريعاً لكل صغيره و كبيره في حياة المسلم . و ما عليه سوى أن يشد العزم ويدفع بمهمته نحو البحث و المعرفة والسؤال وطلب النصيحة ليجد الطريق أمامه مفتوحاً . و أنت يا أخت الإسلام لا تتحرجي من دفع همتك نحو العلم و المعرفة والسؤال ، و اسألي أهل الذكر إن كنت لا تعلمين ، فإذا فعلت ذلك و عملت بعلمك انطبق عليك قول الله عز وجل : (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا)
و لو نظرت قليلاً في الكتب التي تحدثت عن المسلمين و المسلمات في عهد النبوة ، عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و الرجال الذين من حوله وهم خير القرون في تاريخ البشرية ، و رأيت سيرتهم وسيرتهن لوجدتهن انه لم يرد ولا أي خبر عن أي مسلم أو مسلمة حدث أن آمن دون عمل أو وصلة حكم من الأحكام ولم يسارع إلى تطبيقه مهما كانت الصعوبات التي تواجهه و الرغبات التي تحول دونه و دون تنفيذ هذا الحكم أو ذاك ،
و إلا كيف يمكن أن ينطبق عليهم لفظ الإسلام ؟ أي الاستسلام لأحكام الله و هم لا يطبقون أحكام الله و لا يقيمون شرائعه؟ .
وإن لك في مسلمات القرن الأول قدوة حسنة بعد النبي صلى الله عليه وسلم و زوجاته الطاهرات والمطهرات ، اللواتي كن يبحثن في كل الأحكام التي تحفظ عليهن دينهن دون حرج أو حياء لأنه لا حياء في الدين . و اعلمي أن من سلك طريقاً يطلب به علماً يزيده يقيناً و عملاً بأحكام الله فإن الله سوف يـيسر له طريقاً إلى الجنة كما ورد في الحديث الشريف ، لذا كوني مؤمنه و اعلمي علم اليقين أن إيمانك هذا لا يكفي وحده لينجيك من عذاب الله و لكن لا بد له من قرين آخر لا يقل عنه أهمية ألا و هو العمل .. إنهما توأمان لا يعيش أحدهما دون الآخر و هما معاً يحملانك إلى عتبات الجنة بفضل الله سبحانه و رحمته ..
أختي المسلمة هناك حلول كثيرة لعلاج الهم والحزن والكرب والغضب، منها:
1- التجئي إلى الله بالدعاء والانطراح بين يديه تعالى، وكثرة الاستغفار،
قال تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: من الآية60).
2- أكثري من ذكر الله وقراءة القرآن "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: من الآية28)،
فالقرآن شفاء للمؤمنين،
قال الله تعالى : "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" (الإسراء:82)
وأعد الله الأجر العظيم للمكثرين لقراءة القرآن، فقال: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" (الأحزاب: من الآية35)،
وكم يفرح الشيطان عندما يغفل المسلم عن ذكر الله "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" (المائدة:91)،
والذي يعرض عنه يكون الهم والحزن صاحبه، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (طـه:124)،
والمؤمن يتغير حاله عند سماعه للقرآن: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (لأنفال:2)، وتوعد الله القاسية قلوبهم بقوله: "أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ
فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" (الزمر:22)،
وعليك بأذكار الصباح والمساء فبسببهما يحصل الحفظ من الله لك.
3- احذري من المعاصي فهي سبب كبير في الهم والقلق، ومن المعاصي النظر للقنوات والصور والمجلات المحرمة،
وكذلك سماع مزمار الشيطان ( الأغاني ) وكل ما يكون للشيطان مدخل عليك، فالشيطان يتبع الذي لا يذكر الله
فيسبب له الهم والحزن "وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبئسَ الْقَرِينُ * وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ
إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ" (الزخرف: 36 -39)
4- كوني عالية الهمة ولا تلتفتي لصغائر الأمور، كالمشكلات الصغيرة في البيت أو المجتمع،
بل حاولي إصلاحها إن أمكن، ولا تجعلي الأعمال والواجبات تتراكم عليكِ.
5- عند غضبك غيري الحال التي أنت عليها، فإذا كنتِ قائمة اجلسي، وهكذا.
6- توضئي.
7- أكثري من الصلاة "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة:45) .
8- وكذلك عليك بالصبر "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة:153).
9- ابتعدي عن العزلة والانفراد ففيهما يوسوس الشيطان أكثر.
10- لا تكثري من التفكير الغير واقعي، كبعض الطموحات والأحلام التي يصعب منالها، وخاصة عند النوم،
ولا تذهبي للفراش وليس فيكِ نوم؛ لأنها تكثر الأفكار والخواطر التي من خلالها ينشأ الهم والحزن.
11- ابحثي عن صحبة صالحة واستمعي لدروس العلماء.
12- لا بد لك من صديقة صادقة أمينة صاحبة سر موثوقة تساعدك وترشدك فتنفسي عما أصابك
من خلال الجلوس معها وزيارتها.
13- ضعي برنامجاً عملياً واقعياً في حياتك اليومية من غير فتور أو حماس مندفع مع التدرج في تطبيقه،
وابحثي عما يشغلك كأعمال البيت، أو دور التحفيظ.
14- وردت أدعية بها يكشف الله همك وضيقك منها:
في الصحيحين قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم".
نسأل الله تعالى أن يعافينا من الهموم، وأن يفرِّج عنا الكروب، ويزيل عنا الغموم،
إنه هو السميع المجيب وهو الحيّ القيوم.
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 21:55
أختي المسلمة هناك حلول كثيرة لعلاج الهم والحزن والكرب والغضب، منها:
1- التجئي إلى الله بالدعاء والانطراح بين يديه تعالى، وكثرة الاستغفار،
قال تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: من الآية60).
2- أكثري من ذكر الله وقراءة القرآن "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: من الآية28)،
فالقرآن شفاء للمؤمنين،
قال الله تعالى : "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا" (الإسراء:82)
وأعد الله الأجر العظيم للمكثرين لقراءة القرآن، فقال: "وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" (الأحزاب: من الآية35)،
وكم يفرح الشيطان عندما يغفل المسلم عن ذكر الله "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" (المائدة:91)،
والذي يعرض عنه يكون الهم والحزن صاحبه، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (طـه:124)،
والمؤمن يتغير حاله عند سماعه للقرآن: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" (لأنفال:2)، وتوعد الله القاسية قلوبهم بقوله: "أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ
فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" (الزمر:22)،
وعليك بأذكار الصباح والمساء فبسببهما يحصل الحفظ من الله لك.
3- احذري من المعاصي فهي سبب كبير في الهم والقلق، ومن المعاصي النظر للقنوات والصور والمجلات المحرمة،
وكذلك سماع مزمار الشيطان ( الأغاني ) وكل ما يكون للشيطان مدخل عليك، فالشيطان يتبع الذي لا يذكر الله
فيسبب له الهم والحزن "وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبئسَ الْقَرِينُ * وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ
إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ" (الزخرف: 36 -39)
4- كوني عالية الهمة ولا تلتفتي لصغائر الأمور، كالمشكلات الصغيرة في البيت أو المجتمع،
بل حاولي إصلاحها إن أمكن، ولا تجعلي الأعمال والواجبات تتراكم عليكِ.
5- عند غضبك غيري الحال التي أنت عليها، فإذا كنتِ قائمة اجلسي، وهكذا.
6- توضئي.
7- أكثري من الصلاة "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة:45) .
8- وكذلك عليك بالصبر "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة:153).
9- ابتعدي عن العزلة والانفراد ففيهما يوسوس الشيطان أكثر.
10- لا تكثري من التفكير الغير واقعي، كبعض الطموحات والأحلام التي يصعب منالها، وخاصة عند النوم،
ولا تذهبي للفراش وليس فيكِ نوم؛ لأنها تكثر الأفكار والخواطر التي من خلالها ينشأ الهم والحزن.
11- ابحثي عن صحبة صالحة واستمعي لدروس العلماء.
12- لا بد لك من صديقة صادقة أمينة صاحبة سر موثوقة تساعدك وترشدك فتنفسي عما أصابك
من خلال الجلوس معها وزيارتها.
13- ضعي برنامجاً عملياً واقعياً في حياتك اليومية من غير فتور أو حماس مندفع مع التدرج في تطبيقه،
وابحثي عما يشغلك كأعمال البيت، أو دور التحفيظ.
14- وردت أدعية بها يكشف الله همك وضيقك منها:
في الصحيحين قال: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم،
لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم".
نسأل الله تعالى أن يعافينا من الهموم، وأن يفرِّج عنا الكروب، ويزيل عنا الغموم،
إنه هو السميع المجيب وهو الحيّ القيوم.
جزاكـ الله خيرا اخي
احمد اتمنى ان تستفيد كل الاخوات
باركـ الله فيكـ
تحياتي
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-24, 22:28
%%((.. افهمي زوجك .. وليفهمك هو أيضاً00))%%
قال صلى الله عليه وسلم : (الناس معادن, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا).
وقال سبحانه وتعالى :
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) " فاطر : 32 "
وقال سبحانه :
(وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاء وَلا الأَمْوَاتُ) " فاطر : 19 - 22 "
لا يمكن للحياة أن تسير على وتيرة واحدة بين الرجل والمرأة مهما كان الحب وارف الظلال عليهم , لأن شؤون الحياة التي يواجهها كل واحد تجعل مزاجه في بعض الحيان متعكرا ً منكدا , فتراه لا يحتمل أي شيء و يثور غضبه لأتفه الأسباب . وهذه مسألة طبيعية في جوهر الخلق كما خلقهم الله تعالى , فالاختلاف بين الأمزجة والطبائع يترك دائما مسافة للإشكالات في الحياة .. من هنا فإن الناس الذين خلقوا من طينة واحدة لا يتمتعون بمزاج واحد ونفسية واحدة .. كما أن التربية التي يتلقاها كل واحد في بيته ومدرسته وحارته , بين أهله وجيرانه تخلق مساحات جديدة من الاختلاف بين طبائع الناس , لذا ترى بعضهم هادئا ًمتسامحاً وقورا ً, والآخر نزقاً عصبياً , والثالث نشيطا ًمتحمسا ً والآخر بليدا ًفاترا ً, هذا يتأمل بعمق و ذاك يعمل بنشاط و حيوية .. وهذا يحب بدون حساب , وذاك يكره .. وهكذا تمتلئ الحياة بنماذج مختلفة .. وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالمعادن .. فكما في المعادن ذهب وفضة ورصاص وتنك ونحاس فإن في الناس من يشابه الذهب أو يساوى التنك .. وقد تكتشف المرأة أن زوجها الذي اقترنت به يتكون من خليط من المعادن ، فهو أحيانا كالذهب لمعة وغلاء وقيمة ، وقد يصبح من التنك باهتا ورخيصا وتافها .. فإذا أحيانا المرأة عارفة تفاصيل تكوينه وقادرة على التعامل مع هذه التفاصيل كل واحدة حسب ظهورها فإنها ستجد نفسها في خضم مشاكل لا أول لها ولا آخر.. لذا فإن من أهم الخطوات التي يفترض في المرأة المسلمة أن تتخذها في هذا الإتجاه أن تعرف زوجها وتفهمه . تعرف مكونات معدنه ، ومتى يظهر الذهب على حياته ومتى يظهر التنك ، متى يكون ظالماً لنفسه ومتى يكون مقتصداً ، ومتى يكون سابقاً بالخيرات حريصاً على الدين .. متى يتهاون ومتى يتشدد .. ماذا يحب وماذا يكره . ما الذي يغضبه وما الذي يرضيه ما حقه عليها وما حقها عليه .. متى يمكنها أن تخاطبه باللين ومتى يحتاج الأمر إلى الشدة .. فإذا عرفت المرأة مداخل نفسية زوجها ومخارجها والمؤثرات التي تؤثر فيها ، استطاعت أن تسير حياتها معه بشكل يحفظ لحياتها الإستمرار ويجنبها الاصطدام والمشاكل التي لا تؤدي إلا إلى دمار حياتهما .. هذا من جانب . أما الجانب الآخر فإن الرجل ، النصف الآخر ، يجب أن يمتلك ذات المعرفة عن نصفه الأول .. ولأننا نطالب المرأة بكل هذه المعرفة فنحن نفترض أننا يجب أن نطالب الرجل بمعرفة مقابلة . فيعرف هو أيضاً نفسيتها ، وماضي تربيتها في بيتها ومدرستها ، يعرف رغباتها ومطالبها . يعرف ما الذي يؤذيها ويزعجها ويؤثر على أعصابها وما هو معدنها ومكوناته .
ونحن نعرف أن المجتمع الإسلامي المعاصر ألغى شخصية المرأة من حساب الرجل ، إلا من عصم ربك .. وصار الإهتمام مركزاً بشكل أساسي على مطالب الرجل ورغباته وشخصيته ، وهنا يأتي دور المرأة في أن توصل للرجل مكونات شخصيتها من منطلق قناعتها بإنسانيتها وبحقوقها الكاملة .
يقول تعالى في محكم تنزيله :
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) " البقرة : 228 "
فبمقدار ما يجب أن تفهم المرأة زوجها وتتعاون معه لتحقيق ما يريد من رغبات وميول وطموحات يجب عليه هو الآخر أن يفهم زوجته ويتعاون معها لتحقيق طموحاتها ورغباتها . وأن لا يسمح لنفسه أن يطغى عليها ويهضم حقوقها تحت أي ذريعة كانت .
و عليك أختي المسلمة أن تدخلي إلى روح زوجك وعقله وتدخلي إلى وعيه أن التي تعيش معه إنسانة كاملة لها حقوق ومطالب ونزعات وطموحات ، وأن الحياة لا تكون هانئة وسعيدة طالما أهمل أحد الطرفين مطالب الآخر ورغباته . عليك أن تفهمي زوجك فهماً عميقاً شاملاً ، وأن تفهميه نفسك وشخصيتك فهماً عميقاً شاملاً ، وتذكريه دائماً كلما نسي شيئاً أو تجاهله ، والفهم والتفهم منهج أساسي وضروري لبناء حياة إنسانية يتعاون فيها الطرفان لتحقيق الطموحات المنشودة لكليهما في حياتهما .
ليست كل البيوت تبنى على الحب ، كما قال الفاروق عمر رضي الله عنه ، فأين الرعاية والتذمم والتفاهم ؟ أين حدود الله التي يقف عنها المسلمون والمسلمات ويتحاكمون إليها ؟
يقول سبحانه :
(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) " النساء : 65 "
امين صالح
2011-02-24, 22:44
http://img268.imageshack.us/img268/1834/0d74cda2.gif
..عبد الاله..
2011-02-25, 17:27
موضوع قيم اختي
ايمان بارك الله فيك
لا تحرمينا من جديدك
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:40
نصائح إسلامية إلى كل فتاة مسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صائح إسلامية إلى كل فتاة مسلمة
بقلم / منيرة صالح الشلاش
1- أختي المسلمة حماك الله والله إني لأحبك في الله إن الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته وحده لا شريك له وأن نخلص جميع أعمالنا الصالحة لوجهه الكريم كما قال جل شأنه وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) ( البينة : 5 ) .
2- أوصيك بتلاوة القرآن الكريم وتجويده والعمل به .
3- أختي الغالية هداك الله أوصيك ببر الوالدين والإحسان إليهما وتعظيم شأنهما والدعاء لهما ، فإن الله سبحانه وتعالى ذكرهما بعد عبادته في محكم كتابه حيث قال عز وجل : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) (النساء : 36) .
4- أختي في الله أوصيك بتأدية الصلوات في أوقاتها المحدده كما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ) (النساء : 103) .
5- أختي العزيزة أوصيك بالاقتداء بالسنة النبوية الشريفة والأخذ بها وعدم الابتداع .
6- أختي في الله أوصيك بالعلم النافع الذي يهديك للعمل الصالح وينير بصيرتك في الدنيا والآخرة .
7- أختي في الله يا من تعتزين بدينك الإسلامي الحنيف أرجو منك أن تلتزمي بالحجاب الشرعي الذي أمرنا به رب العزة والجلال وذلك باكتمال الشروط الخاصة به فأنت جوهرة غالية ودرة مصونة فلابد أن تكوني مصونة مكنونة بهذا الحجاب وأن تشعري عندما تلبسينه أنك قد امتثلت لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم .
8- أختي في الله أنت فتاة مسلمة فلابد للمسلم أن يحارب كل ما ينافي شريعة الإسلام فهاهم دعاة التحرير بأصواتهم الناعقة وكلماتهم المعسولة يريدون منك أن تتخلي عن الحجاب ويطالبونك بالإختلاط بالرجال الأجانب يريدون لك التبرج والسفور والفساد ويجعلونك دمية في يد كل فاجر وكافر فكوني ثابتة قابضة على دنيك .
9- أختي الغالية أنصحك بأن تكوني داعية إلى الله على بصيرة بشتى الوسائل من نشرة أو كلمة هادفة أو تأليف كتيب صغير على حسب القدرة والاستطاعة فبهذا تنالين الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى لأن هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
10- أختي رعاك الله أريد منك أن تتخلقي بأخلاق المرأة المسلمة المحافظة بأخلاق حسنة وصفات حميدة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن تتشبهي بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضي الله عنهن كي تحشري معهن يوم القيامة .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:41
11- أي أخية احذرك كل الحذر من التشبه بالكافرات والملحدات في تسريحة شعر أو زي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود عن ابن عمر ( صحيح الجامع الصغير ) .
12- أختي في الله أنصحك بأن تجعلي من زيارتك للأرحام والأقارب وقتاً لنشر الخير والفائدة بين الجميع ونشر المحبة والمودة ففي هذا خير عميم إن شاء الله ، وفي نهاية هذه السطور أسأل الله لي ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه وأن يكون ما كتبته خالصًا لوجهه الكريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آهل وصحبه وسلم .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:42
اختى المسلمة
من أهم ما يتميز به المسلم والمسلمة اللذان تعلق قلباهما بالله وطبقا في حياتهما شرعه ، وامتثلا أمره ، تلك الراحة النفسية والاطمئنان القلبي ، فلا تراهما إلا مبتسمين حتى في أحلك الظروف وأقسى الحالات ، فهما يدركان أن ما أصابهما لم يكن ليخطئهما ، وأن ما أخطأهما لم يكن ليصيبهما ، فلا يتحسران لفوت محبوب ،ولا يتجهمان لحلول مكروه ، فربما كان وراء المحبوب مكروهاً ، ووراء المكروه محبوباً (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) .
· لا تغرهما زخارف الدنيا وإن كانا يتركان نصيبهما منها (( وابتغ فيما ءاتك الله الدار الأخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا )) . لمعرفتهما أن الدنيا يقصر عمرها وامتلائها بالغصص والنكد لا تستحق أن يغضب الإنسان من أجلها ، ولا أن يتحسر لفوت شيء منها ، فهي لا تساوي شيئاً مع الآخرة دار القرار، حيث النعيم الأبدي ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، للمؤمنين الصادقين .
أختي المسلمة :
لو صفت الدنيا من الأكدار ، وخلت من المصائب – وذاك محال – فإن مجرد تذكر الموت يجعل حلوها مراً ، وكثيرها قليلاً ، وطويلها قصيراً ، وصفوها كدراً ، هذا لو ضمن الإنسان عمراً طويلاً ، فكيف وهو إذا أصبح خشي ألا يمسي ، وإذا أمسى خشي ألا يصبح ، وإذا أنقشعت سحابة مصيبة أقبلت أخرى ، يروعه فقد الأقربين ، وموت الأصدقاء ، وعندما يحس بألم عارض في عضو من أعضائه ، أو يخيل إليه زيادة في خفقان قلبه ، أو يحس بقلة شهية للطعام ، يرتسم شبح الموت أمام ناظريه ، فإذا هو يفزع ويخاف فيزداد مرضاً وتخيم عليه الوحشة ، وكأن ذلك الخوف مانع من نزول الموت أو مبعد له .
· يا لضعف الإنسان ، ما أحقره وأقل شأنه . تراه شاباً مكتمل الحيوية والنضارة والنشاط ، ممتلئ الجسم فلا يلبث العمر أن يطوح به إلى خريفه فإذا هو محدودب الظهر ، متغضن الوجه ، يتعبه أدنى جهد ، ويهده أقل عمل .
· وتراه غنياً يسكن القصر الشامخ ، ويركب السيارة الفارهة ، ويجلس على الفراش الوثير ، ثم تنقلب به الأيام فإذا هو يسكن ما كان يأنف من سكناه ، ويركب ما كان يزدري ركوبه ، ويلبس ما كان يستخشن لبسه ، ويأكل ما كان يعاف أكله .
· إن لذة الحياة وجمالها ، وقمة السعادة وكمالها ، لا تكون إلا في طاعة الله التي لا تكلف الإنسان شيئاً سوى الاستقامة على أمر الله وسلوك طريقه ، ليسير الإنسان في الحياة مطمئن الضمير ، مرتاح البال ، هادئ النفس ، دائم البشر ، طلق المحيا ، يعفو عمن ظلمه ، ويغفر زلة من أساء إليه ، يرحم الصغير ويوقر الكبير . يحب قضاء حاجات الناس ، ويكون في خدمتهم ، ويتحمل أذاهم ، ثم هو لا يفرط في صغير ولا كبير من أمر الله ، بل يحرص على كل عمل يقربه إليه ويدنيه منه ، فإذا نزلت به المصائب تلقاها بصبر ورضا ، وإذا جاء الموت رأى فيه خلاصاً من نكد الدنيا ، ورحلة إلى دار الخلود .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:43
أختي المسلمة :
في هذه الصفحات مجموعة إرشادات ، وثلة توجيهات عندما تطبقينها في واقع حياتك ، وتحرصين على التشبث بها ، وتندمين على فواتها ، ستنقلب حياتك من شقاء إلى راحة ، ومن تعاسة إلى سعادة ، بل ستحسين للحياة طعماً آخر ، وتنظرين لها نظرة أخرى ، وقد دفع إلى كتابتها حب الخير وابتغاء الأجر والرغبة في الإصلاح ، فإلى تلك الأزاهير وفقك الله .
الكـــلام
أختي المسلمة :
1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام ، قال تعالى : (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس )) .
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك : (( عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) . وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين .
2. اقرئي القرآن الكريم ، واحرصي أن يكون لك ورد يومي منه ، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين ، لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة . عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها )) صحيح سنن الترمذي (2329) .
3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت ، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) . ( رواه مسلم ) .
4. إياك والتباهي ( الافتخار ) بما ليس عندك لأجل التكثر و الارتفاع في أعين الناس ، فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله ، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور )) ( متفق عليه ) .
5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية ، فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت ، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله : (( الذين يذكرون الله قيماً وقعوداً وعلى جنوبهم )) { آل عمران : 191 } .
· وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )) . صحيح سنن الترمذي { 2687 } .
6. إذا أردت الحديث فإياك والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام ، فهي صفة بغيضة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : (( وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والتشدقون والمتفيهقون )) صحيح سنن الترمذي ، { 1642 } .
7. ليكن لك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر ، وعدم إكثار الضحك والإستغراق فيه ؛ فعن سماك قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : (( نعم ، فكان طويل الصمت ، قليل الضحك ، وكان أصحابه يذكرون الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم )) المسند { 5/86 } .
· وليكن حديثك – إن تحدثت – بخير وإلا فالصمت أولى بك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) رواه البخاري { 8/60 } .
8. إياك ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردها عليهم أو إظهار الاستخفاف بها ، وليكن حسن الاستماع أدباً لك ، والرد بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك .
9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين ؛ كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة ، قال تعالى : (( يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن )) .
· وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره .. بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) { روام مسلم } .
10. إذا سمعت قراءة القرآن الكريم فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه ؛ تأدباً مع كلام الله ، وامتثالاً لأمره حيث يقول : (( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) .
11. اجتهدي على وزن الكلمة في نفسك قبل أن يقذفها لسانك ، واحرصي أن تكون الكلمة صالحة طيبة في سبيل الخير ، بعيدة عن الشر وما يوصل إلى سخط الله، فللكلمة مسئولية عظيمة، فكم من كلمة أدخلت صاحبها إلى الجنة ، وكم من كلمة هوت بصاحبها في قعر جهنم.
· فعن أبي هريرة رضي الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال: [إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ] رواه البخاري، (6487)
· وفي حديث معاذ رضي الله عنة عندما سئل النبي صلى الله علية وسلم :[و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال صلى الله علية وسلم : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ] صحيح سنن الترمذي (2110)
12. استعملي لسانك –وهو النعمة العظيمة من الله عليك – الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الخير ، قال تعالى(لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) [النساء :114]
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:44
التعلم
أختي المسلمة:
13. التعلم أمر محمود وسبيل كريمة ،عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علينا النبي صلى الله علية وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي : [ ألا تعلمين هذه – يعني حفصة – رقية النملة كما علمتيها الكتابة] رواه أحمد (6/372)
14. ليس المراد من التعلم نيل الشهادات وبلوغ الرتب والحصول على الوظيفة والعمل، بل معرفة أمور الدين، وإدراك أحكامة ،وإجادة قراءة القرآن الكريم، حتى تعبد المرأة ربها على بصيرة،كما أن مقصودات، التعلم إدراك طرق التربية السليمة، كما تمثلها حياة الرسول صلى الله علية وسلم وحياة أصحابه وسلف هذه الأمة، لتعيش المرأة في سعادة وهناء.
15. ابتعدي كل الابتعاد عن الاستهزاء أو السخرية بغير المتعلمة من اخواتك، ومن الترفع على منهي دونك في التعلم، وليكن التواضع وخفض الجناح يزداد بارتقائك في سلم التعلم، وإلا فإن علمك وبال عليك ، عن كعب بن مالك رضي الله عنة قال: سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول:[ من طلب العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله النار]. صحيح سنن الترمذي (2138)
السمع
16. نزهي سمعك عن سماع الموسيقى والغناء والكلام الفاحش
اللباس
17. أنت مسلمة فلابد أن يكون ثوبك داخلا تحت مواصفات الثوب الشرعي، فيكون فضفاضا لا يشف ولا يصف .
18. إن ما يسمى " نصف الكم وربع الكم " واتساع ما حول العنق " الدلعة " دعاية لتقليس الستر ؛ لأن المرأة أثناء ذهابها وإيابها وركوبها السيارة ونزولها ربما انكشف منها ذلك .
الاجتماعات
19. احذري – حفظك الله- من حضور مجالس السوء والاختلاط بأهلها ،وسارعي-رعاك الله- إلى مجالس الفضيلة والخير.
20. إذا جلست مجلسا وحدك أو مع بعض أخواتك فليكن ذكر الله دائما على ألسنتكن حتى ترجعن بالخير وتحظين بالأجر،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت علية من الله ترة ، ومن اضطجع مضجع لايذكر الله فيه كانت علية من الله ترة ] سلسلة الأحاديث الصحيحة (78). أي حسرة وندامة وتبعة يوم القيامة.
· واذا أردت القيام من المجلس فلاتنسي أن تقولي : [ سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا اله الا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك] صحيح سنن الترمذي (2730) حتى يغفر الله لك ماكان من لغط في ذلك المجلس.
21. طهري- أختي المسلمة – مجلسك من الغيبة والنميمة ،امتثالا لامر الله وخوفا من عقابة، فإنها من الصفات المرذولة والأخلاق الممقوتة،قال تعالى:[ ولايغتب بعضكم بعضا أي يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه] (الحجرات:12).
22. اذا بدر من إحدى الحاضرات كلمة نابية أو خطأ، فإن من واجبك النصح لها بعد إنصرافها من المجلس بكلام لطيف وأسلوب طيب.
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:46
المكتبة
23. احرصي على اقتناء الكتب المختارة المفيدة لتجعلي منها مكتبة منزلية، يستفيد منها جميع أفراد الأسرة.
24. أحذري أختي المسلة أن تضيعي وقتك في قراءة الأشياء غير المفيدة، وابتعدي كل الابتعاد عن قراءة الاشياء الضارة كالامجلات الصاقطة والروايات الهابطة التي يحاول كتابها نشر الرذيلة واشاعة الفساد، واياك ودخولها بيتك ، وكوني حربا عليها.
25. من المفيد أن تكون المكتبة منوعة تلبي جميع الاحتياجات ، وتعالج شتى الموضوعات ، فالمسلم والمسلمة بحاجة إلى معرفة أحكام دينها وأمور عقيدتهما ، والاطلاع على أخبار العالم الإسلامي والتعرف على مشكلات المسلمين ، وإدراك الوسائل التي تعينها على تربية أنفسهما وأسرتهما ، والنظر في سير السلف الصالح وأخذ العظة والعبرة .
26. إذا أعجبك كتاب مفيد فحري بك أن تعرفي أخواتك المسلمات عليه وتحثيهن على قراءته ، وإذا وقع بيدك كتاب ضار أو مشتمل على أخطار وجب عليك تنبيه أخواتك المسلمات على ضرره وما فيه من أخطاء .
27. القراءة أمر مهم وضروري ، فحاولي - أعانك الله - اغتنام الفرص واستغلال الأوقات للتزود بالعلم والمعرفة .
الخروج إلى السوق
28. لا تحرصي - على الخروج - إن وجدت من يقضي حوائجك ، وإن اضطررت إلأى الخروج فليكن خروجك في مدة قصيرة على قدر حاجتك .
29. إذا خرجت إلى السوق فإياك والتطيب والزينة وارتداء الملابس الجميلة التي تلفت النظر إليك ، فعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا استعطرت المرأة فخرجت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا )) أي زابية ، { رواه أحمد 4/400 } ولتكن ملابسك فضفاضة ساترة لجميع أجزاء البدن .
30. إذا كنت في السوق أو في طريقك إليه فلا تكثري الالتفات ، فللبصر مزالق خطيرة ، وإذا وجدت حاجتك فإياك وكثرة الكلام مع البائعين ، فإنه مما يغيض ماء الحياء ويفتح باب الفتنة .
31. إذا رأيت منكراً في السوق أو في طريقك إليه وجب عليك إنكاره ، ولو لم تستطيعي إلا بقلبك من مقت المنكر وبغضه ، قال تعالى : (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) { التوبة : 71 } .
32. بعض النساء تتخذ الخروج إلى السوق نزهة يومية ، فتخرج كثيراً فتراها كل يوم غادية رائحة إلى السوق ، وأعوذ بالله أن تكوني من هذا الصنف ، فهو أكثر الناس تعرضاً للفتنة وإزهاقاً للوقت .
33. رفقاً بنفسك وبزوجك ، فليس من الضروري أن يكون في البيت فرع للسوق ، فلا تشتري إلا شيئاً أنت بحاجة إليه .
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-04, 20:46
الدعـاء
34. أنت ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله فارفعي أكف الضراعة إليه دائماً طالبة منه العفو والعافية والتوفيق في الدنيا والآخرة ،ترجعي بالخير منه سبحانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفراً )) صحيح سنن ابن ماجه { 3117 } .
· وإياك واستعجال الإجابة ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه يسأل الله مسألة إلا آتاه الله إياها مالم يعجل . قالوا : يا رسول الله ، وكيف عجلته ؟ قال : يقول : قد سألت وسألت ولم أعط شيئاً )) صحيح سنن الترمذي {2853 } .
· وابدئي دعاءك بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واختميه بذلك ، وأقبلي على الله بصدق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يسجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ )) صحيح سنن التركذي { 2766 } .
· وإياك والدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم . وإذا لم تري استجابة ظاهرة لدعائك فلا تحزني لذلك ، فقد يدخره الله لك في الآخرة ، أو يكفر به عنك ذنوباً ، أو يصرف به عنك مكروهاً سيحيق بك .
35. تقربي إلى الله بالفرائض والنوافل وأنواع القربات ، تنالي الأجر العظيم ، وترتقي إلى الدرجات الرفيعة ، وتكوني من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، يستجيب الله دعاءهم ، ويذهب همومهم ، ويملأ بالسكينة قلوبهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه )) رواه البخاري { 6502 } .
36. إذا رأيت مسلمة متمسكة بدينها ، مستجيبة لأمر ربها ، معتزة بعقيدتها فأشعيرها بالحب واتخذيها خليلة ، فللحب في الله منزلة عالية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )) . صحيح سنن الترمذي { 1948 } .
37. إن الوقت إذا لم تحسني تقسيمه ضاع عليك ، فأنت بحاجة إلى استذكار دروسك - إن كنت طالبة - والقيام بواجبات أهلك أو زوجك والاطلاع النافع والقراءة المفيدة وزيارة الأقارب .
38. زيارة الرحم تجلب البركة في العمر والرزق ، فاحرصي على زيارة أقاربك ، ولتكن زيارتك لهم ذات فائدة ، فترغبينهم في الخير ، وتخوفينهم من الشر ، وتدفعينهم إلى النافع ، وتحذرينهم من الضار ، وتعظينهم بالتي هي أحسن مع اطمئنانك على صحتهم ، وسؤالك عن أحوالهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )) { متفق عليه } .
39. لا يغرنك كثرة المخالفين لأمر الله والمهاونين بتطبيق شرعه ، فسيأتي يوم يعض الظالم على يديه ، ويفرح المؤمن بنجاته فرحاً كبيراً ، وهو يرى أهوال القيامة فلا يملك إلا أن يقول وهو يمسك كتابه بيمينه (( هاؤم اقرءوا كتابيه * إني ظننت أني ملق حسابية )) { سورة الحاقة : 19 ، 20 } .
40. ازرعي في قلبك الرحمة والعطف ، فارحمي الصغير والكبير بل والدابة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من لا يرحم لا يرحم )) البخاري الفتح 10/ح6013 .
· وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه فسقى الكلب ، فشكر الله له فغفر له )) . قالوا : يا رسول الله ، وإن في البهائم أجراً ؟ فقال : (( في كل ذات كبد رطبة أجر )) البخاري { 6009 } .
· وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( عذبت امرأة في هرة ، حبستها حتى ماتت جوعاً فدخلت فيها النار )) . البخاري { 2365 } .
41. احذري دعاة السوء وأدعياء التقدم الذين يجلبون بخيلهم ورجلهم على إفساد المرأة المسلمة ، وإخراجها من الصون والعفاف إلأى العري والإسفاف ، مستخدمين مختلف الوسائل وشتى الطرق ، وحذري أخواتك من الوقوع في براثنهم والانخداع بمقولاتهم .
42. كوني معتزة بدينك متعالية بعقيدتك (( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) { آل عمران : 139 } وإياك والاستحياء من إظهار شعائر دينك والاستخفاء بها .
43. غذي ثقافتك الإسلامية باستماع المحاضرات الإسلامية والندوات المفيدة ، ولو عن طريق الشريط ، واحرصي على الاطلاع على المجلات الإسلامية النافعة .
44. ساعدي على نشر الخير والفضيله ، والخلق الجميل ، والعلم النافع في بيتك ومدرستك ولدى أقاربك وبين صديقاتك .
45. احرصي على مساعدة أمك في أعمال البيت ، فإن في ذلك براً بها ورداً لبعض معروفها . كما أن فيه تدريباً لك حتى تكوني - بإذن الله - ناجحة في حياتك المستقبلية .
· وإياك والإخلاد إلى الراحة والكسل باسم التفرغ للدراسة والذاكرة وأداء الواجبات المدرسية .
46. كوني مبتسمة دائماً ، فإن هذا لا يكلفك شيئاً ، وهو في الوقت نفسه يعود عليك بحب الآخرين كما تحظين بالأجر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )) . صحيح سن نالترمذي { 1594 } .
47. إياك والغضب والانفعال ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : (( لا تغضب فردد مراراً قال : لا تغضب )) . البخاري { 6116 } واعلمي أن الغضب من الشيطان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )) رواه أحمد { 4/226 } .
· والغضوب لن يجد من يصبر عليه من الناس ، فتزيني بالحلم وتحملي أخطاء الناس وهفواتهم .
48. احذري من تقليد الكفار في عاداتهم وتقاليدهم وطرائقهم في الأكل والشرب واللباس وغير ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) رواه أبو داود { 4031 } .
49. كثير من النساء يتهاون في موضوع الصلاة فتؤخرها عن وقتها ، وذلك عند انشغالها بأعمالها أو لهوها بالكلام الفارغ مع غيرها وبخاصة أثناء الولائم . وأعوذ بالله أن تكوني من هذا الصنف ، وأنت تقرئين قول الله تعالى : (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) { الماعون : 4 ، 5 } أي يؤخرونها حتى يفوت وقتها .
50. للصيام منزلة عالية وأجر عظيم ، كما أن له دوراً كبيراً في تطهير النفس وتهذيب الوجدان ، فحبذا لو عودت نفسك على صيام التطوع كستة أيام من شوال ، وثلاثة أيام من كل شهر .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
خديجة شايب الدور
2011-03-05, 12:40
جزاك الله خيرا اختاه
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-03-05, 13:24
جزاك الله خيرا اختاه
http://www.br2h.com/uploads/019ac31993.gif
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir