alkannass
2008-08-15, 11:12
محيط الطفل …. هكذا يجب أن يكون .
يعتبر الطفل جسما في طور النمو لذلك فهو يحتاج لمحيط رحب، هـادئ، مـريـح، وخـالي من أية منغصات.
الــغــرفــة
يجب أن تكون واسعة بالقدر الكافي، مضاءة بشكل جيد ( تصلها أشعة الشمس )، ذات تهوئة جيدة ( نافذة كبيرة )، وبعيدة عن مصادر الضجيج ( غير مفتوحة على الشارع وبعيدة عن قاعة الإستقبال ).
بإمكان الوليد النوم في غرفته مباشرة بعد تخلصه من عادة الاستيقاظ في الليل من شهر إلى شهرين، شريطة أن لا تكون غرفة والديه بعيدة عنه أو أن يتوفر جهاز تواصل بينهما يعمل باستمرار .
درجـة الـحـرارة
يجب أن تكون درجة حرارة الجو في حدود 18 إلى 20 مع تجنب الإفراط في زيادة حرارة الجو لأن ذلك من شأنه إضعاف دفاعات الطفل، كما يجب تجنب مدافئ البترول أو المازوت بسبب الرائحة المؤذية التي تطلقها وكذلك بعض المدافئ الحديدية لأنها قد تسمح بتسرب غاز أوكسيد الكربون. أما إذا كان المنزل يتمتع بنظام التدفئة المركزية فيجب ترطيب جو غرفة الطفل سواء باستعمال ( مشبع ) خاص يباع في المحلات أو باستعمال نبتة داخل إناء به ماء، وطبعا هذا الماء يجب أن يجدد باستمرار.
الــتـهـوئـة والإضـاءة
يجب أن تكون الغرفة ذات تهوية جيدة ومن أجل هذا يجب فتح النافذة ساعتين أو ثلاث أيام الطقس الجميل، ومرتين أو ثلاث لبضعة دقائق إذا كان الطقس متقلبا.
عملية التهوئة هذه يجب أن تتم بعد إبـعـاد الطفل عن الغرفة لكونه شديد التأثر بالتيار الهوائي سواء كان التيار دافئا أو باردا، وكذلك يجب أن تكون غرفة الطفل جيدة الإضاءة مع تجنب الإضاءة الشديدة التي قد تؤذي العينين وتزيد في حرارة الجو .
الـسـريـر ( المهد )
بالنسبة للوليد الجديد والرضيع يستحسن اِختيار سرير واسع بشكل يضمن احتضانه حتى عامه الثالث، مع تجنب استعمال سرير كبير جدا للرضيع، ويجب أن تكون جدران السرير مصنوعة من قضبان مائلة أو شديدة القرب من بعضها البعض حتى لا يتمكن الطفل من إخراج رأسه ما بين القضبان.
وبالنسبة للفراش يجب أن تختاروا لطفلكم فراش قطني مغلف بالبلاستيك وتجنبوا كل الأنواع الأخرى ( الصوف ... ).
عند الأطفال الأكبر سنـا يجب تجنب الأسِرّة المركبة فوق بعضها حتى وإن كانت بقضبان أمنية، فالأسِرّة الأرضية هي الأفضل دوما.
داخــل الـغـرفــة
يجب أن تكون الغرفة من الداخل بسيطة وجميلة مع تجنب استعمال الستائر، السجاد، جلد الغنم المدبوغ، لكونها تشكل جميعا مأوى جيد للجراثيم وعوامل الحساسية. ومن الأفضل استعمال ألوان مشرقة وزاهية .
يجب الامتناع عن التدخين في غرفة الطفل أو في الأماكن التي يأكل ويلعب فيها، كما يجب عدم استعمال المبيدات الحشرية ومعطرات الجو في حضوره.
الــنـزهــــات
يجب عدم إخراج الوليد الجديد خلال الأشهر الأولى من عمره وعدم إخراج الرضيع أثناء وجود الرياح والضباب والأمطار أو أثناء الطقس الحار.
خلال فصل الصيف يستحسن أن تتم النزهات قبل الساعة العاشرة وبعد الساعة الخامسة مساءً ( قبل الساعة التاسعة وبعد الساعة السادسة في الجنوب ).
ويجب الحرص دوما على أن يرتدي الطفل اللباس الكافي دون نسيان حذاءه قبل الخروج.
يجب تجنب الأماكن المكتظة بالناس مثل شوارع المدن المزدحمة بالسيارات والتي يشكل الدخـان المنطلق منها خطرا حقيقيا على صحة الأطفال. فالطفل يحتاج إلى خرجات إلى الهواء الطلق ( الأرياف، الغابات ) أو على الأقل إلى الحدائق العامة .
إحمرار مؤخرة الوليد ( الآليتين )
فوق
وهو يعني وجود تهيج في بشرة المؤخرة عند الرضيع على مستوى المناطق المغطاة بالحفاظات ( منطقة الشرج وما بين الفخذين ) ، حيث تحمرّ البشرة ثم تصاب بالإلتهاب وقد تنزف كما قد تظهر عليها حبيبات صغيرة.
وهناك أسباب كثيرة لحدوث هذا التهيج:
- الحفاظات ( المسرولات ) البلاستيكية غير النفاذة ، والتي تؤدي إلى احتقان وتسلخ البشرة.
- قلة تغيير الحفاظات أو - القماطة - مما يسمح باحتكاك البشرة لساعات طويلة بالبول وبالفضلات.
- تهيج بشرة الرضيع بسبب بعض أنواع الحفاظات التي تحتوي على السيليلوز أو بعض الحفاظات المغسولة بمواد كيميائية.
- وأخيرا في بعض الأحيان ، ينحصر هذا الإحمرار في مناطق الثنيات ويشاهد خاصة لدى الطفل الذي لا يجفف جيدا بعد الحمام.
ما يجب معرفته
لا توجد أية خطورة لهذا الإحمرار على الرضيع رغم مظهره المفزع أحيانا لكنه قد يتسبب في ألم وتهيج.
ما يجب فعله
· الحرص على أخذ حمامات للمؤخرة باستعمال برمنغات البوتاسيوم (يباع في الصيدليات) بمقدار قرص واحد مذاب في 10 ل من الماء وأحرصوا على أن لا يلامس هذا المحلول العينين أو يتم شربه خطأ.
· جففوا الطفل بواسطة مجفف الشعر إذا كانت بشرته شديدة التهيج.
· استعملوا أحد المطهرات: داكان.
· أتركوه يجف عاريا.
· في حالة وجود الحبيبات الجلدية، بإمكانكم استعمال عجينة مائية، أو مضاد حيوي على شكل مرهم (ينصحكم به الطبيب ).
· إذا كانت الإصابة في بدايتها: إحمرار الجلد مع إلتهاب خفيف، يكفي استعمال مرهم أكسيد الزنك للقضاء عليها .
· إذا وجدت جروح جلدية ،استشيروا طبيبكم .
الإحتياطات الواجب اتخاذها لتجنب التعرض للطفح الجلدي
· تجنبوا استعمال الحفاظات غير النفاذة .
· غيروا للطفل كل 3 ساعات إن أمكن .
· اغسلوا الحفاظات بصابون مرسيليا.
دعوا مؤخرة الطفل من حين إلى آخر معرضة للهواء الطلق، واعرضوها قليلا قبالة الشمس.
إمساك الطفل
فوق
يمكن أن نتحدث عن امساك الطفل إذا لم يكن يتبرز ( يخرج فضلاته ) سوى كل يومين أو ثلاثة وأكثر ، خاصة إذا كان برازه قليلا وقاسيا وخروجه مؤلما.
عند الوليد الجديد : إذا تأخر إفراغ الأمعاء من العقي ( وهو البراز الأول للطفل بعد الولادة، ذي لون أسود ) إلى ما بعد 36 ساعة ، فمن الضروري استشارة طبيب الأطفال .
عند الرضيع: إذا كان يرضع من أمه ، فالإمساك حالة نادرة وقد تحدث بسبب نقص كمية الحليب ، حتى أن الطفل يطالب بثدي أمه إذا حاولت سحبه ، ويعبر عن جوعه بالصراخ والبكاء.
وقد وينجم هذا الإمساك أيضا عن إمساك الأم مما يتوجب الإنتباه لنصائح التغذية السليمة .
وإذا كان الرضيع يتغذى من الحليب الصناعي يكون الإمساك سببا متكررا لقلق الآباء .
عند الطفل:
هناك عدد كبـير من الأمراض المصحوبة بحمّى والتي تجبر الطفل على ملازمة فراشه بإمكانها أن تسبب الإمساك .
بعض أنواع الإمساك تبقى طويلا ، سواء لأن الطفل يرفض الذهاب للتبرز ، أو لأنه مصاب بشق في الشرج أو هبوط شرجي.
وهناك أنواع أخرى من الإمساك مرتبطة بأجواء نفسية سيئة بالنسبة للطفل .
ما لا يجب فعله
· إعطاء أدوية ، خاصة الملينات بدون استشارة الطبيب .
· الوقوع في جنون النظافة أي الرغبة في أن يكون الطفل نظيفا مهما كان الثمن.
تجنبوا إجبار الطفل على البقاء في المرحاض لأكثر من ربع ساعة .
ما يجب فعله
· عند الرضيع :
- الذي يتغذى من حليب أمه : قد تكون كميات الحليب التي يتناولها غير كافية ، فنجد منحنى الوزن ثابتا أو في تنازل ، لذا يجب إضافة الحليب الصناعي.
- الذي يتغذى بالحليب الصناعي : تأكدوا أولا أن الرضاعة تقدم بطريقة سليمة خاصة فيما يتعلق بالكمية ( المرتبطة بالعمر ) وبالتركيز ( كيلة واحدة لكل 30مل بالنسبة لحليب إينابال ) ، في حالة الجو الحار ، أعطوه يشرب مزيدا من الماء .
· العمر أقل من 3 أشهر :
قد يكون من المفيد جدا تغيير الحليب ، أستشيروا طبيبكم الذي سينصحكم بحليب ملائم .
· العمر أكثر من 3 أشهر :
- أعطوه عصير فواكه بارد ( ملعقة صغيرة لكل شهر من العمر ) وإذا كان لا ينفع ذلك أعطوه حساء الخضراوات مخلوطة بملعقة صغيرة أو ملعقتبن من زيت الزيتون، وفي بعض الأحيان تعويض السكر بالعسل يكون مفيدا جدا .
- إذا لم تنفع كل هذه المحاولات استشيروا طبيبكم .
· عند الطفل :
بعيدا عن المشاكل المذكورة أعلاه والتي تحتاج لرأي الطبيب ، يجب أن يخضع الطفل لنظام وقاية متكامل :
- شرب الكثير من المياه أثناء الطعام .
- تناول عصير الفواكه باردا .
- استهلاك الخضراوات ( سلطة ) ، فواكه ناضجة ( خوخ )….
- تعويض زيت المائدة بزيت الزيتون خاصة في تحضير السلطات.
- أضيفوا الألياف لغذاء الطفل، ولتكن نخالة القمح: 35 غ في اليوم مخلوطة مثلا باليايورت أو بالحساء .
- استبدلوا السكر بالعسل .وامنعوا عنه المشروبات الغازية والشكلاطة وقللوا من كمية النشويات .
اطلبوا من الطفل أن يذهب يوميا للمرحاض في نفس الساعة وأن يبقى هناك على الأقل 10 دقائق .
يعتبر الطفل جسما في طور النمو لذلك فهو يحتاج لمحيط رحب، هـادئ، مـريـح، وخـالي من أية منغصات.
الــغــرفــة
يجب أن تكون واسعة بالقدر الكافي، مضاءة بشكل جيد ( تصلها أشعة الشمس )، ذات تهوئة جيدة ( نافذة كبيرة )، وبعيدة عن مصادر الضجيج ( غير مفتوحة على الشارع وبعيدة عن قاعة الإستقبال ).
بإمكان الوليد النوم في غرفته مباشرة بعد تخلصه من عادة الاستيقاظ في الليل من شهر إلى شهرين، شريطة أن لا تكون غرفة والديه بعيدة عنه أو أن يتوفر جهاز تواصل بينهما يعمل باستمرار .
درجـة الـحـرارة
يجب أن تكون درجة حرارة الجو في حدود 18 إلى 20 مع تجنب الإفراط في زيادة حرارة الجو لأن ذلك من شأنه إضعاف دفاعات الطفل، كما يجب تجنب مدافئ البترول أو المازوت بسبب الرائحة المؤذية التي تطلقها وكذلك بعض المدافئ الحديدية لأنها قد تسمح بتسرب غاز أوكسيد الكربون. أما إذا كان المنزل يتمتع بنظام التدفئة المركزية فيجب ترطيب جو غرفة الطفل سواء باستعمال ( مشبع ) خاص يباع في المحلات أو باستعمال نبتة داخل إناء به ماء، وطبعا هذا الماء يجب أن يجدد باستمرار.
الــتـهـوئـة والإضـاءة
يجب أن تكون الغرفة ذات تهوية جيدة ومن أجل هذا يجب فتح النافذة ساعتين أو ثلاث أيام الطقس الجميل، ومرتين أو ثلاث لبضعة دقائق إذا كان الطقس متقلبا.
عملية التهوئة هذه يجب أن تتم بعد إبـعـاد الطفل عن الغرفة لكونه شديد التأثر بالتيار الهوائي سواء كان التيار دافئا أو باردا، وكذلك يجب أن تكون غرفة الطفل جيدة الإضاءة مع تجنب الإضاءة الشديدة التي قد تؤذي العينين وتزيد في حرارة الجو .
الـسـريـر ( المهد )
بالنسبة للوليد الجديد والرضيع يستحسن اِختيار سرير واسع بشكل يضمن احتضانه حتى عامه الثالث، مع تجنب استعمال سرير كبير جدا للرضيع، ويجب أن تكون جدران السرير مصنوعة من قضبان مائلة أو شديدة القرب من بعضها البعض حتى لا يتمكن الطفل من إخراج رأسه ما بين القضبان.
وبالنسبة للفراش يجب أن تختاروا لطفلكم فراش قطني مغلف بالبلاستيك وتجنبوا كل الأنواع الأخرى ( الصوف ... ).
عند الأطفال الأكبر سنـا يجب تجنب الأسِرّة المركبة فوق بعضها حتى وإن كانت بقضبان أمنية، فالأسِرّة الأرضية هي الأفضل دوما.
داخــل الـغـرفــة
يجب أن تكون الغرفة من الداخل بسيطة وجميلة مع تجنب استعمال الستائر، السجاد، جلد الغنم المدبوغ، لكونها تشكل جميعا مأوى جيد للجراثيم وعوامل الحساسية. ومن الأفضل استعمال ألوان مشرقة وزاهية .
يجب الامتناع عن التدخين في غرفة الطفل أو في الأماكن التي يأكل ويلعب فيها، كما يجب عدم استعمال المبيدات الحشرية ومعطرات الجو في حضوره.
الــنـزهــــات
يجب عدم إخراج الوليد الجديد خلال الأشهر الأولى من عمره وعدم إخراج الرضيع أثناء وجود الرياح والضباب والأمطار أو أثناء الطقس الحار.
خلال فصل الصيف يستحسن أن تتم النزهات قبل الساعة العاشرة وبعد الساعة الخامسة مساءً ( قبل الساعة التاسعة وبعد الساعة السادسة في الجنوب ).
ويجب الحرص دوما على أن يرتدي الطفل اللباس الكافي دون نسيان حذاءه قبل الخروج.
يجب تجنب الأماكن المكتظة بالناس مثل شوارع المدن المزدحمة بالسيارات والتي يشكل الدخـان المنطلق منها خطرا حقيقيا على صحة الأطفال. فالطفل يحتاج إلى خرجات إلى الهواء الطلق ( الأرياف، الغابات ) أو على الأقل إلى الحدائق العامة .
إحمرار مؤخرة الوليد ( الآليتين )
فوق
وهو يعني وجود تهيج في بشرة المؤخرة عند الرضيع على مستوى المناطق المغطاة بالحفاظات ( منطقة الشرج وما بين الفخذين ) ، حيث تحمرّ البشرة ثم تصاب بالإلتهاب وقد تنزف كما قد تظهر عليها حبيبات صغيرة.
وهناك أسباب كثيرة لحدوث هذا التهيج:
- الحفاظات ( المسرولات ) البلاستيكية غير النفاذة ، والتي تؤدي إلى احتقان وتسلخ البشرة.
- قلة تغيير الحفاظات أو - القماطة - مما يسمح باحتكاك البشرة لساعات طويلة بالبول وبالفضلات.
- تهيج بشرة الرضيع بسبب بعض أنواع الحفاظات التي تحتوي على السيليلوز أو بعض الحفاظات المغسولة بمواد كيميائية.
- وأخيرا في بعض الأحيان ، ينحصر هذا الإحمرار في مناطق الثنيات ويشاهد خاصة لدى الطفل الذي لا يجفف جيدا بعد الحمام.
ما يجب معرفته
لا توجد أية خطورة لهذا الإحمرار على الرضيع رغم مظهره المفزع أحيانا لكنه قد يتسبب في ألم وتهيج.
ما يجب فعله
· الحرص على أخذ حمامات للمؤخرة باستعمال برمنغات البوتاسيوم (يباع في الصيدليات) بمقدار قرص واحد مذاب في 10 ل من الماء وأحرصوا على أن لا يلامس هذا المحلول العينين أو يتم شربه خطأ.
· جففوا الطفل بواسطة مجفف الشعر إذا كانت بشرته شديدة التهيج.
· استعملوا أحد المطهرات: داكان.
· أتركوه يجف عاريا.
· في حالة وجود الحبيبات الجلدية، بإمكانكم استعمال عجينة مائية، أو مضاد حيوي على شكل مرهم (ينصحكم به الطبيب ).
· إذا كانت الإصابة في بدايتها: إحمرار الجلد مع إلتهاب خفيف، يكفي استعمال مرهم أكسيد الزنك للقضاء عليها .
· إذا وجدت جروح جلدية ،استشيروا طبيبكم .
الإحتياطات الواجب اتخاذها لتجنب التعرض للطفح الجلدي
· تجنبوا استعمال الحفاظات غير النفاذة .
· غيروا للطفل كل 3 ساعات إن أمكن .
· اغسلوا الحفاظات بصابون مرسيليا.
دعوا مؤخرة الطفل من حين إلى آخر معرضة للهواء الطلق، واعرضوها قليلا قبالة الشمس.
إمساك الطفل
فوق
يمكن أن نتحدث عن امساك الطفل إذا لم يكن يتبرز ( يخرج فضلاته ) سوى كل يومين أو ثلاثة وأكثر ، خاصة إذا كان برازه قليلا وقاسيا وخروجه مؤلما.
عند الوليد الجديد : إذا تأخر إفراغ الأمعاء من العقي ( وهو البراز الأول للطفل بعد الولادة، ذي لون أسود ) إلى ما بعد 36 ساعة ، فمن الضروري استشارة طبيب الأطفال .
عند الرضيع: إذا كان يرضع من أمه ، فالإمساك حالة نادرة وقد تحدث بسبب نقص كمية الحليب ، حتى أن الطفل يطالب بثدي أمه إذا حاولت سحبه ، ويعبر عن جوعه بالصراخ والبكاء.
وقد وينجم هذا الإمساك أيضا عن إمساك الأم مما يتوجب الإنتباه لنصائح التغذية السليمة .
وإذا كان الرضيع يتغذى من الحليب الصناعي يكون الإمساك سببا متكررا لقلق الآباء .
عند الطفل:
هناك عدد كبـير من الأمراض المصحوبة بحمّى والتي تجبر الطفل على ملازمة فراشه بإمكانها أن تسبب الإمساك .
بعض أنواع الإمساك تبقى طويلا ، سواء لأن الطفل يرفض الذهاب للتبرز ، أو لأنه مصاب بشق في الشرج أو هبوط شرجي.
وهناك أنواع أخرى من الإمساك مرتبطة بأجواء نفسية سيئة بالنسبة للطفل .
ما لا يجب فعله
· إعطاء أدوية ، خاصة الملينات بدون استشارة الطبيب .
· الوقوع في جنون النظافة أي الرغبة في أن يكون الطفل نظيفا مهما كان الثمن.
تجنبوا إجبار الطفل على البقاء في المرحاض لأكثر من ربع ساعة .
ما يجب فعله
· عند الرضيع :
- الذي يتغذى من حليب أمه : قد تكون كميات الحليب التي يتناولها غير كافية ، فنجد منحنى الوزن ثابتا أو في تنازل ، لذا يجب إضافة الحليب الصناعي.
- الذي يتغذى بالحليب الصناعي : تأكدوا أولا أن الرضاعة تقدم بطريقة سليمة خاصة فيما يتعلق بالكمية ( المرتبطة بالعمر ) وبالتركيز ( كيلة واحدة لكل 30مل بالنسبة لحليب إينابال ) ، في حالة الجو الحار ، أعطوه يشرب مزيدا من الماء .
· العمر أقل من 3 أشهر :
قد يكون من المفيد جدا تغيير الحليب ، أستشيروا طبيبكم الذي سينصحكم بحليب ملائم .
· العمر أكثر من 3 أشهر :
- أعطوه عصير فواكه بارد ( ملعقة صغيرة لكل شهر من العمر ) وإذا كان لا ينفع ذلك أعطوه حساء الخضراوات مخلوطة بملعقة صغيرة أو ملعقتبن من زيت الزيتون، وفي بعض الأحيان تعويض السكر بالعسل يكون مفيدا جدا .
- إذا لم تنفع كل هذه المحاولات استشيروا طبيبكم .
· عند الطفل :
بعيدا عن المشاكل المذكورة أعلاه والتي تحتاج لرأي الطبيب ، يجب أن يخضع الطفل لنظام وقاية متكامل :
- شرب الكثير من المياه أثناء الطعام .
- تناول عصير الفواكه باردا .
- استهلاك الخضراوات ( سلطة ) ، فواكه ناضجة ( خوخ )….
- تعويض زيت المائدة بزيت الزيتون خاصة في تحضير السلطات.
- أضيفوا الألياف لغذاء الطفل، ولتكن نخالة القمح: 35 غ في اليوم مخلوطة مثلا باليايورت أو بالحساء .
- استبدلوا السكر بالعسل .وامنعوا عنه المشروبات الغازية والشكلاطة وقللوا من كمية النشويات .
اطلبوا من الطفل أن يذهب يوميا للمرحاض في نفس الساعة وأن يبقى هناك على الأقل 10 دقائق .