samira43
2011-02-24, 15:24
السلام عليكم
شرع برنامج "نقـــــاش مفتــــوح" ابتداءا من سهرة يوم الأربعاء 23 فيفري 2011 في حدود الساعة 20:45 بتوقيت الجزائر
(19:45 بتوقيت غرينتش) على القناة الوطنية الجزائرية والفضائية الثالثة بفتح فضاء خاص للأحزاب السياسية..
والبدايةكانت مع لويــــــزة حنــــــون الأمينة العامة لحزب العمـــــــال وهذا في حوار صريح وشامل حول قضايا الساعة وطنيا ودوليا، ويشارك في النقاش اعلامينين من الصحافة المكتوبة.
البرنامج من تقديم فوزية بوسباك.
و لمن لم يتابع البرنامج فقد كان حسب رايي بمثابة تنفس للصعداء بالنسبة للشعب الجزائري و الاحزاب حيث بادر التلفزيون بهته الطريقة في السماح للجزائري بمشاهدة وجوه طال غيابها و نقاشات في قضايا طال التستر و السكوت عليها
مما شكل الكبث للمواطن الجزائري و فقده للثقة بحكومته في تطبيق الديمقراطية و حرية التعبير عن المشاكل الموجودة و المتنوعة
حيث تطرقت لويزة حنون الى مختلف القضايا الدولية و الاقتصادية خاصة و ركزت على ما يعانيه الشباب و الشعب الجزائري من تحكم و ضغط من السلطة لابد من ان يشهد افراج و ثقة بين الطرفين و استحسنت المبادرة التي قام بها التلفزيون الجزائري و طلبت منهم المزيد من الانفتاح على قضايا الامة و السماح للجميع بالتعبير عن المشاكل الموجودة حقا ووجوب مناقشتها و التعاون في ايجاد حلول لها .
* و من خلال نبرتها الحادة و جديتها في الخطاب المعتادة كانت داعمة لكل مشاكل الشباب الجزائري
اهمها: - السماح لهم بالخروج في مسيرات و تشكيل لجان و احزاب لاسماع صوتهم و حقهم في حرية التعبير .
- العاصمة و سكانها لهم نفس حقوق باقي الولايات و لا يجب تمييزها عنهم و منع المسيرات فيها فقط .
لانهم واعون و لا داعي للخوف منهم و منحهم نفس الثقة التي منحت ايام الفرح بفوز المنتخب الوطني
-و قالت ان الشباب الجزائري واعي و ذكي يستطيع التمييز بين المنادين لمسيرات لاجل الفتنة و المنادين بحق الشعب.
- الشعب له الحق في الخروج في مسيرات تضامنا مع اخوانهم العرب كما حصل في فترة الاعتداء على غزة و لم يسمح لهم بذلك
و استنكرت السكوت الغير مبرر للحكومة على ما يجري للاشقاء الليبيين و ضرورة التضامن معهم و لو بكلمة و هذا لان الشعب يثق في سياسته الخارجية لهذا يجب ان تمثلنا بتمثيل راينا الرافض لهته الجرائم .
- توسعت كثيرا في سياسة التـــوظيف و توفيـــر منـــاصب الشغل الدائمـــة للشباب الجزائري وأكدت فشل سياسات الترقيع في توظيف الشباب لعامين او ثلاث ثم طردهم و عدم مراقبة و تتبع الخواص المستفيدين اكثر . و هذا بأهمية دراسة وضعياتهم في أقرب و قت ممكن قبل ان يحدث تفجير للثورة قد يكون باي سبب ربما يختلف عن جاراتنا تونس و مصر لان القنبلة الموقوتة موجودة و يجب دراسة كل الاوضاع و احداث اصلاح سياسي حتى لا نصل الى ماوصلت اليه مصر و هو النداء بإنتخابات تشريعية مسبقة تكون بعيدة عن التزوير و اصحاب الشكاير و تكون صرامة و عقاب لكل من تسول له نفسه التزوير كي يستعيد الشعب الثقة في النواب و لا يضطر لاعتماد الامر الذي اعتبرته غريب في الجزائر و هو مراسلة رئيس الجمهورية .
- و أكدت على نقطة مهمة و هي البرلمان الجزائري و النـــواب الجزائريين اللوبيين و لفســــاد المنتشر في هته الفئة ووجوب فصل من يريد السياسة عن من يريد ممارسة النشاطات التجارية و يحدد اهتمامه و هذا لما سببوه من فوضى في الجزائر و انعكاسات سلبية على الشعب الجزائري لاستغلالهم للمنصب و الحصانة و الدخول في مشاريع تجارية حولتهم الى أصحاب ملايير و محتكرين للسوق دون اللجوء للاستتمار و فتح شركات منتجة تخلق سوق يوقفر مناصب شغل دائمة
و اتجاههم الى فتح شركات تصدير ليكونو مرتاحين و لا يتعبون في جني المزيد من الملايير باغراق السوق الجزائرية بالمنتوجات الاجنبية بالاتفاق مع اصحاب الشركات الاجنبية و المافيا الاجنبية , وانه هناك من نقل مصانع للصين ثم اصبح يستورد المنتوجات... و غيرها من المفاسد التي تسببو فيها .
و أسمتهم بأدناب الغرب
و هم من يتسبب في تخلف الجزائر و عدم تحسن الوضعية الاجتماعية رغم طول فترة الاستقرار بها
و ان كل الجزائريين من حقهم العيش بكرامة و ووجوب تدخل رئيس الجمهورية بإصدار قوانين صارمة تحاسب المفسدين ممن استغلو الوضع الامني في العشرية السوداء و كانو ينهبون من ثروات الجزائر و الاستعانة بالاجانب في ذلك مما تسبب في بداية ظهور الطبقة البورجوازية .
- كما تطرقت للاطراف المستفيدة من جلب الاجانب للعمل في الجزائر و منحهم امتيازات و أجور عالية جدا مقارنة بحالة العامل الجزائري الذي في كثير من الاحيان يتعرض للاهانة في بلده من طرفهم .
و اقترحت توفير تلك الامكانات و الميزانية في ارسال اطارات الجزائر لتكوين في الخارج بدلا من جلب اطارات خارجية تخدم مصالح المفسدين.
- و هم من تسبب في المضاربة التي خدمت مصالحهم بخنق الدولة جراء احتجاجات جانفي بسبب ارتفاع اسعار الزيت و السكر
و محاولة اطراف اخرى السير على نفس المنهجية في استهداف صيدال كمنتج جزائري .
-و انه لو تمت المحاسبة سيكون ناس كثر يستحقون السجن ممن كانو يوقعون هته الصفقات و العمالات الخارجية على حساب وضع الاطارات في قفص الاتهام .
-تطرقت ايضا للقرار الذي يخطط له وزير الصناعة بتغيير قانون يخص الشركات الاجنبية و انه سيكون كارثة على الجزائر و الجزائريين ان تم تطبيقه .
- كما تطرقت الى خطورة الشراكة مع الاتحاد الاوربي الذي يريد استغلال الجزائر لاجل الخروج من الازمة الاقتصادية العالمية التي يعانون منها هم فقط كدول راس مالية و عليهم حلها بعيدا عنا لاننا الان في احسن فترة و لم نتأثر بها و هذا هو الوقت المناسب للعمل و الاجتهاد في تحسين الوضعية و عدم الانسياق وراء التداعيات الامنية و السياسية .
-
و تطرقت للكثير من النقاط المهمة و الحساسة قد انقل المزيد منها كما ارجو من الاخوة الكرام ممن تابعها ان يضيفوها
و ننتظر نقاش حول هته النقاط
و بالفعل اتمنى لو يكون من ينفد الكثير مما جاءت به و نتفاءل خيرا على الاقل بفتح مجال الحوار و التكلم حيث انها كإمراة تكلمت احسن من الاف اشباه الرجال ممن يزعمون رعايتهم لحق الشعب و لا يكلفون انفسهم حتى عناء الكلام .
-
شرع برنامج "نقـــــاش مفتــــوح" ابتداءا من سهرة يوم الأربعاء 23 فيفري 2011 في حدود الساعة 20:45 بتوقيت الجزائر
(19:45 بتوقيت غرينتش) على القناة الوطنية الجزائرية والفضائية الثالثة بفتح فضاء خاص للأحزاب السياسية..
والبدايةكانت مع لويــــــزة حنــــــون الأمينة العامة لحزب العمـــــــال وهذا في حوار صريح وشامل حول قضايا الساعة وطنيا ودوليا، ويشارك في النقاش اعلامينين من الصحافة المكتوبة.
البرنامج من تقديم فوزية بوسباك.
و لمن لم يتابع البرنامج فقد كان حسب رايي بمثابة تنفس للصعداء بالنسبة للشعب الجزائري و الاحزاب حيث بادر التلفزيون بهته الطريقة في السماح للجزائري بمشاهدة وجوه طال غيابها و نقاشات في قضايا طال التستر و السكوت عليها
مما شكل الكبث للمواطن الجزائري و فقده للثقة بحكومته في تطبيق الديمقراطية و حرية التعبير عن المشاكل الموجودة و المتنوعة
حيث تطرقت لويزة حنون الى مختلف القضايا الدولية و الاقتصادية خاصة و ركزت على ما يعانيه الشباب و الشعب الجزائري من تحكم و ضغط من السلطة لابد من ان يشهد افراج و ثقة بين الطرفين و استحسنت المبادرة التي قام بها التلفزيون الجزائري و طلبت منهم المزيد من الانفتاح على قضايا الامة و السماح للجميع بالتعبير عن المشاكل الموجودة حقا ووجوب مناقشتها و التعاون في ايجاد حلول لها .
* و من خلال نبرتها الحادة و جديتها في الخطاب المعتادة كانت داعمة لكل مشاكل الشباب الجزائري
اهمها: - السماح لهم بالخروج في مسيرات و تشكيل لجان و احزاب لاسماع صوتهم و حقهم في حرية التعبير .
- العاصمة و سكانها لهم نفس حقوق باقي الولايات و لا يجب تمييزها عنهم و منع المسيرات فيها فقط .
لانهم واعون و لا داعي للخوف منهم و منحهم نفس الثقة التي منحت ايام الفرح بفوز المنتخب الوطني
-و قالت ان الشباب الجزائري واعي و ذكي يستطيع التمييز بين المنادين لمسيرات لاجل الفتنة و المنادين بحق الشعب.
- الشعب له الحق في الخروج في مسيرات تضامنا مع اخوانهم العرب كما حصل في فترة الاعتداء على غزة و لم يسمح لهم بذلك
و استنكرت السكوت الغير مبرر للحكومة على ما يجري للاشقاء الليبيين و ضرورة التضامن معهم و لو بكلمة و هذا لان الشعب يثق في سياسته الخارجية لهذا يجب ان تمثلنا بتمثيل راينا الرافض لهته الجرائم .
- توسعت كثيرا في سياسة التـــوظيف و توفيـــر منـــاصب الشغل الدائمـــة للشباب الجزائري وأكدت فشل سياسات الترقيع في توظيف الشباب لعامين او ثلاث ثم طردهم و عدم مراقبة و تتبع الخواص المستفيدين اكثر . و هذا بأهمية دراسة وضعياتهم في أقرب و قت ممكن قبل ان يحدث تفجير للثورة قد يكون باي سبب ربما يختلف عن جاراتنا تونس و مصر لان القنبلة الموقوتة موجودة و يجب دراسة كل الاوضاع و احداث اصلاح سياسي حتى لا نصل الى ماوصلت اليه مصر و هو النداء بإنتخابات تشريعية مسبقة تكون بعيدة عن التزوير و اصحاب الشكاير و تكون صرامة و عقاب لكل من تسول له نفسه التزوير كي يستعيد الشعب الثقة في النواب و لا يضطر لاعتماد الامر الذي اعتبرته غريب في الجزائر و هو مراسلة رئيس الجمهورية .
- و أكدت على نقطة مهمة و هي البرلمان الجزائري و النـــواب الجزائريين اللوبيين و لفســــاد المنتشر في هته الفئة ووجوب فصل من يريد السياسة عن من يريد ممارسة النشاطات التجارية و يحدد اهتمامه و هذا لما سببوه من فوضى في الجزائر و انعكاسات سلبية على الشعب الجزائري لاستغلالهم للمنصب و الحصانة و الدخول في مشاريع تجارية حولتهم الى أصحاب ملايير و محتكرين للسوق دون اللجوء للاستتمار و فتح شركات منتجة تخلق سوق يوقفر مناصب شغل دائمة
و اتجاههم الى فتح شركات تصدير ليكونو مرتاحين و لا يتعبون في جني المزيد من الملايير باغراق السوق الجزائرية بالمنتوجات الاجنبية بالاتفاق مع اصحاب الشركات الاجنبية و المافيا الاجنبية , وانه هناك من نقل مصانع للصين ثم اصبح يستورد المنتوجات... و غيرها من المفاسد التي تسببو فيها .
و أسمتهم بأدناب الغرب
و هم من يتسبب في تخلف الجزائر و عدم تحسن الوضعية الاجتماعية رغم طول فترة الاستقرار بها
و ان كل الجزائريين من حقهم العيش بكرامة و ووجوب تدخل رئيس الجمهورية بإصدار قوانين صارمة تحاسب المفسدين ممن استغلو الوضع الامني في العشرية السوداء و كانو ينهبون من ثروات الجزائر و الاستعانة بالاجانب في ذلك مما تسبب في بداية ظهور الطبقة البورجوازية .
- كما تطرقت للاطراف المستفيدة من جلب الاجانب للعمل في الجزائر و منحهم امتيازات و أجور عالية جدا مقارنة بحالة العامل الجزائري الذي في كثير من الاحيان يتعرض للاهانة في بلده من طرفهم .
و اقترحت توفير تلك الامكانات و الميزانية في ارسال اطارات الجزائر لتكوين في الخارج بدلا من جلب اطارات خارجية تخدم مصالح المفسدين.
- و هم من تسبب في المضاربة التي خدمت مصالحهم بخنق الدولة جراء احتجاجات جانفي بسبب ارتفاع اسعار الزيت و السكر
و محاولة اطراف اخرى السير على نفس المنهجية في استهداف صيدال كمنتج جزائري .
-و انه لو تمت المحاسبة سيكون ناس كثر يستحقون السجن ممن كانو يوقعون هته الصفقات و العمالات الخارجية على حساب وضع الاطارات في قفص الاتهام .
-تطرقت ايضا للقرار الذي يخطط له وزير الصناعة بتغيير قانون يخص الشركات الاجنبية و انه سيكون كارثة على الجزائر و الجزائريين ان تم تطبيقه .
- كما تطرقت الى خطورة الشراكة مع الاتحاد الاوربي الذي يريد استغلال الجزائر لاجل الخروج من الازمة الاقتصادية العالمية التي يعانون منها هم فقط كدول راس مالية و عليهم حلها بعيدا عنا لاننا الان في احسن فترة و لم نتأثر بها و هذا هو الوقت المناسب للعمل و الاجتهاد في تحسين الوضعية و عدم الانسياق وراء التداعيات الامنية و السياسية .
-
و تطرقت للكثير من النقاط المهمة و الحساسة قد انقل المزيد منها كما ارجو من الاخوة الكرام ممن تابعها ان يضيفوها
و ننتظر نقاش حول هته النقاط
و بالفعل اتمنى لو يكون من ينفد الكثير مما جاءت به و نتفاءل خيرا على الاقل بفتح مجال الحوار و التكلم حيث انها كإمراة تكلمت احسن من الاف اشباه الرجال ممن يزعمون رعايتهم لحق الشعب و لا يكلفون انفسهم حتى عناء الكلام .
-