الغراب الأبيض
2011-02-24, 09:05
في أحد الليالي الصيفية من سنة 2003 كانت زوجة الوزير قلقة جدا على ابنها العزيز رامي، حتى أنها لم يخمد لها جفن تلك الليلة، اذ بقي لرورو الصغير يوم كامل ويعود لأرض الوطن. تراها تارة تجلس أمام جهاز "الهوم سينما" لعلها تسلي نفسها بفلم أو مسرحية، وتارة تنادي الخادمة "خالتي الزهرة": خذي كوب الكبتشينو وأعيدي تسخينه، لعلي فيما بعد أقرر شربه، وتارة أخرى تتصفح جهاز الأي باد، ثم ترمي به وتفتح متلهفة آي فونها لعلى إميلا قد وصل من فلذة كبدها " رورو الصغير".
فجأة، استيقظ زوجها الوزير منزعجا وهو يقول_مخاطبا لزوجته القلقة_: ما كل هذا القلق1 ؟ انها ليست أول مرة يسافر فيها رورو !!! فردت عليه: لست قلقة على سفره بالرغم من أنه يركب طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في الدرجة الأولى، وهذا أمر مزعج فأنت تعلم أنه معتاد على الخطوط الجوية الفرنسية؛ لكن ما يقلقني أكثر أن الشهادة التي يحملها اسمها غريب ولا أعتقد أنه سيتمكن من ذلك المنصب في الوزارة.
الوزير: وما اسم الشهادة؟ الزوجة : ماستر !!... الوزير: سهل جدا سنضع قانونا يسمح لهذا الماستر أن يصبح مسئولا، أين المشكل؟؟ الزوجة: لا أعتقد أن ...x...... سيسمح بذلك فأنت تعرف نفوذه ومعارفه، بالإضافة إلى أن ابنه يرغب كذلك في الوزارة وليس لديه مثل هذا الماستر. الوزير_مخاطبا زوجه بانزعاج شديد_: لا يوجد أمر صعب، القرار بيدي... أقسم لك أنه قبل وصول ابني بنصف ساعة سيكون كل شيء جاهز...
في الصباح "الباكر"_على الساعة 11_ وصل الوزير متعبا إلى مكتبه، ونادى السكرتيرة:.. فيفي أرجوكي أنا في ورطة. ثم قص عليها الحكاية ومشكلته العويصة؛ فردت عليه بعد أن فكرت برهة... لماذا لا نغير نظام الجامعة حتى يصبح مشابها لنظام جامعة لندن التي سيصل منها "رورو" هذا المساء؟.. تهلل وجه الوزير، وخلال دقائق أصدر قراره بالتحول نحو نظام الألم دي..... وبقية القصة معروفة.
---------------------
ملاحظة القصة مجرد تصور.
فجأة، استيقظ زوجها الوزير منزعجا وهو يقول_مخاطبا لزوجته القلقة_: ما كل هذا القلق1 ؟ انها ليست أول مرة يسافر فيها رورو !!! فردت عليه: لست قلقة على سفره بالرغم من أنه يركب طائرة الخطوط الجوية الجزائرية في الدرجة الأولى، وهذا أمر مزعج فأنت تعلم أنه معتاد على الخطوط الجوية الفرنسية؛ لكن ما يقلقني أكثر أن الشهادة التي يحملها اسمها غريب ولا أعتقد أنه سيتمكن من ذلك المنصب في الوزارة.
الوزير: وما اسم الشهادة؟ الزوجة : ماستر !!... الوزير: سهل جدا سنضع قانونا يسمح لهذا الماستر أن يصبح مسئولا، أين المشكل؟؟ الزوجة: لا أعتقد أن ...x...... سيسمح بذلك فأنت تعرف نفوذه ومعارفه، بالإضافة إلى أن ابنه يرغب كذلك في الوزارة وليس لديه مثل هذا الماستر. الوزير_مخاطبا زوجه بانزعاج شديد_: لا يوجد أمر صعب، القرار بيدي... أقسم لك أنه قبل وصول ابني بنصف ساعة سيكون كل شيء جاهز...
في الصباح "الباكر"_على الساعة 11_ وصل الوزير متعبا إلى مكتبه، ونادى السكرتيرة:.. فيفي أرجوكي أنا في ورطة. ثم قص عليها الحكاية ومشكلته العويصة؛ فردت عليه بعد أن فكرت برهة... لماذا لا نغير نظام الجامعة حتى يصبح مشابها لنظام جامعة لندن التي سيصل منها "رورو" هذا المساء؟.. تهلل وجه الوزير، وخلال دقائق أصدر قراره بالتحول نحو نظام الألم دي..... وبقية القصة معروفة.
---------------------
ملاحظة القصة مجرد تصور.