الوادعي
2011-02-22, 19:47
((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ))
- صلى الله عليه وسلم -
...روى أحمدُ(19492)،وابنُ ماجه(3959)،وابنُ حِبّان(1870)-وغيرهم-وصحّحه شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ-رحمه الله-في(( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) (1682)-،عَنِ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:
« إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ».
قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟
قَالَ: « الْقَتْلُ ».
فقال بعضُ المُسلمين: يا رسولَ الله ؛ إنّا نقتلُ -الآنَ- في العامِ الواحدِ- مِنَ المُشْركين- كذا وكذا..
قَالَ: « إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ».
قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟!
قَالَ: « إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ ».
قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا ؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً ، وَلا مَالاً .
(تنبيهٌ):
...أوّلَ ما سمعتُ هذا الحديث من شيخنا الإمام-تغمّده اللهُ برحمته-قبل أكثرَ من عشرين عاماً ؛بمُناسبة فتنةٍ وقعت في الأمّة-يومئذٍ-،وَصَفَها شيخُنا بأنها:(أعظمُ فتنةٍ أصابت أُمّةَ الإسلامِ في التاريخِ -كلّه- )..
وكان شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ-أيضاً- يأمرُنا ، ويكرّرُ علينا -رحمه الله-حينئذٍ-حديثَ أبي موسى الأشعريّ-رضي الله عنه-أنّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قالَ:
(( إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا. الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي )) .
قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟
قَالَ:
(( كُـــــونُــــــوا أَحْــــــلاسَ بُــيُــوتِــكُـــــمْ )) .
رواه أحمدُ(19662)،وأبو داودَ (4262)،والحاكم(8360)،والآجُرّي في ((الشريعة)) (76)،وابن بَطّة في ((الإبانة الكُبرى )) (740).
وصحّحه شيخُنا-رحمةُ الله عليه- في (( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) (49/4).
*********
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ))..
و
روى الإمام الخلاّلُ في كتابه « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»(ص 20)،قال:
« وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، أَنَّ إِسْحَاقَ، حَدَّثَهُمْ ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه أحمدَ بنَ حنبلٍ،ِ قُلْتُ:
مَتَى يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ الأَمْرُ وَالنَّهْيُ؟
قَالَ: « لَيْسَ هَذَا زَمَانَ نَهْيٍ ؛ إِذَا غَيَّرْتَ بِلِسَانِكَ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ : فَبِقَلْبِكَ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ...
وَقَالَ لِي: لا تَتَعَرَّضْ لِلسُّلْطَانِ؛ فَإِنَّ سَيْفَهُ مَسْلُولٌ »...
...فكيف اليومَ؟!
علي حسن الحلبي
- صلى الله عليه وسلم -
...روى أحمدُ(19492)،وابنُ ماجه(3959)،وابنُ حِبّان(1870)-وغيرهم-وصحّحه شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ-رحمه الله-في(( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) (1682)-،عَنِ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:
« إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ».
قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟
قَالَ: « الْقَتْلُ ».
فقال بعضُ المُسلمين: يا رسولَ الله ؛ إنّا نقتلُ -الآنَ- في العامِ الواحدِ- مِنَ المُشْركين- كذا وكذا..
قَالَ: « إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ».
قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟!
قَالَ: « إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ ».
قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا ؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً ، وَلا مَالاً .
(تنبيهٌ):
...أوّلَ ما سمعتُ هذا الحديث من شيخنا الإمام-تغمّده اللهُ برحمته-قبل أكثرَ من عشرين عاماً ؛بمُناسبة فتنةٍ وقعت في الأمّة-يومئذٍ-،وَصَفَها شيخُنا بأنها:(أعظمُ فتنةٍ أصابت أُمّةَ الإسلامِ في التاريخِ -كلّه- )..
وكان شيخُنا الإمامُ الألبانيُّ-أيضاً- يأمرُنا ، ويكرّرُ علينا -رحمه الله-حينئذٍ-حديثَ أبي موسى الأشعريّ-رضي الله عنه-أنّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قالَ:
(( إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا. الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي )) .
قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟
قَالَ:
(( كُـــــونُــــــوا أَحْــــــلاسَ بُــيُــوتِــكُـــــمْ )) .
رواه أحمدُ(19662)،وأبو داودَ (4262)،والحاكم(8360)،والآجُرّي في ((الشريعة)) (76)،وابن بَطّة في ((الإبانة الكُبرى )) (740).
وصحّحه شيخُنا-رحمةُ الله عليه- في (( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) (49/4).
*********
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ))..
و
روى الإمام الخلاّلُ في كتابه « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»(ص 20)،قال:
« وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، أَنَّ إِسْحَاقَ، حَدَّثَهُمْ ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه أحمدَ بنَ حنبلٍ،ِ قُلْتُ:
مَتَى يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ الأَمْرُ وَالنَّهْيُ؟
قَالَ: « لَيْسَ هَذَا زَمَانَ نَهْيٍ ؛ إِذَا غَيَّرْتَ بِلِسَانِكَ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ : فَبِقَلْبِكَ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ...
وَقَالَ لِي: لا تَتَعَرَّضْ لِلسُّلْطَانِ؛ فَإِنَّ سَيْفَهُ مَسْلُولٌ »...
...فكيف اليومَ؟!
علي حسن الحلبي