المهندس الجزائري
2011-02-22, 19:20
أخيرا . أعلن مجلس الوزراء الجزائري في بيان الثلاثاء رسميا رفع حالة الطوارئ.
وأعلنت حالة الطوارئ في الجزائر، منذ عام 1992 ثم مددت عام 1993 حتى يومنا هذا..
أشادت الولايات المتحدة بالقرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لرفع حالة الطوارئ في الجزائر، واصفة إياه ''بتقدم إيجابي''.
وأشار الناطق باسم كتابة الدولة للخارجية الأمريكية السيد فليب كراولي بواشنطن، في لقائه الصحفي اليومي، أن الولايات المتحدة ''رحبت''بهذا القرار واعتبرت أنه يشكل ''تقدما إيجابيا''.
ويرى الديبلوماسي الأمريكي، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن القرار الذي اتخذته الجزائر ''هام'' ويعكس ''ديناميكية بارزة في المنطقة للاستجابة لمطالب الشعوب''.
وأمر مجلس الوزراء الجزائري المنعقد قبل أكثر من أسبوعين برئاسة عبد العزيز بوتفليقة الحكومة بوضع الترتيبات قصد رفع حالة الطوارئ ''في أقرب الآجال''، وهي إحدى المطالب التي ظلت الطبقة السياسية والحزبية تطالب بها منذ ما يزيد عن 19 سنة من إقرارها.
وقال الرئيس بوتفليقة إن حالة الطوارئ تم فرضها من منطلق الاستجابة ''لمقتضيات مكافحة الإرهاب لا غير، والسبب هذا هو وحده الذي يملي الإبقاء عليها بمقتضى القانون''.
وكانت عدة أحزاب قد احتجت على استمرار حالة الطوارئ خلال سنوات التسعينيات وبعدها، وكانت جبهة القوى الاشتراكية ورابطات حقوق الإنسان، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحركة مجتمع السلم، وشخصيات محسوبة على المعارضة، من أكثر الأطراف تمسكا بمطلب رفع الإجراء الأمني.
واتهمت هذه الأطراف السلطة باستعماله لتكميم الأفواه وقمع الحريات.
وآخر هذه الاحتجاجات صدرت الخميس الثالث من فبراير من طرف 21 نائبا في المجلس الشعبي الوطني الذين بادروا بمشروع قانون لإلغاء حالة الطوارئ. "يو بي اي"
المصدر http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2011\02\02-22\980.htm&dismode=cx&ts=22-2-2011%2017:55:40
وأعلنت حالة الطوارئ في الجزائر، منذ عام 1992 ثم مددت عام 1993 حتى يومنا هذا..
أشادت الولايات المتحدة بالقرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لرفع حالة الطوارئ في الجزائر، واصفة إياه ''بتقدم إيجابي''.
وأشار الناطق باسم كتابة الدولة للخارجية الأمريكية السيد فليب كراولي بواشنطن، في لقائه الصحفي اليومي، أن الولايات المتحدة ''رحبت''بهذا القرار واعتبرت أنه يشكل ''تقدما إيجابيا''.
ويرى الديبلوماسي الأمريكي، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن القرار الذي اتخذته الجزائر ''هام'' ويعكس ''ديناميكية بارزة في المنطقة للاستجابة لمطالب الشعوب''.
وأمر مجلس الوزراء الجزائري المنعقد قبل أكثر من أسبوعين برئاسة عبد العزيز بوتفليقة الحكومة بوضع الترتيبات قصد رفع حالة الطوارئ ''في أقرب الآجال''، وهي إحدى المطالب التي ظلت الطبقة السياسية والحزبية تطالب بها منذ ما يزيد عن 19 سنة من إقرارها.
وقال الرئيس بوتفليقة إن حالة الطوارئ تم فرضها من منطلق الاستجابة ''لمقتضيات مكافحة الإرهاب لا غير، والسبب هذا هو وحده الذي يملي الإبقاء عليها بمقتضى القانون''.
وكانت عدة أحزاب قد احتجت على استمرار حالة الطوارئ خلال سنوات التسعينيات وبعدها، وكانت جبهة القوى الاشتراكية ورابطات حقوق الإنسان، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحركة مجتمع السلم، وشخصيات محسوبة على المعارضة، من أكثر الأطراف تمسكا بمطلب رفع الإجراء الأمني.
واتهمت هذه الأطراف السلطة باستعماله لتكميم الأفواه وقمع الحريات.
وآخر هذه الاحتجاجات صدرت الخميس الثالث من فبراير من طرف 21 نائبا في المجلس الشعبي الوطني الذين بادروا بمشروع قانون لإلغاء حالة الطوارئ. "يو بي اي"
المصدر http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2011\02\02-22\980.htm&dismode=cx&ts=22-2-2011%2017:55:40