التبرع بالاعضاء

[زهرة السندس]

السلام عليم
سؤالي لكم
بعد عمر طويل
هل توافق على وهب اعضائك لشخص اخر بعد موتك
وهل توافق على ذلك بالنسبة لعائلتك

[مصطفى]

سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
س : ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون ؟

فأجاب رحمه الله : المسلم محترم حيا وميتا ، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته ، ككسر عظمه وتقطيعه ، وقد جاء في الحديث: " كسر عظم الميت ككسره حيا " ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء ، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك ؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه.
وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر ، والأقرب عندي أنه لا يجوز ؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له ، والورثة قد يطمعون في المال ، ولا يبالون بحرمة الميت ، والورثة لا يرثون جسمه ، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق.
وسُئل رحمه الله :
س: إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية ؟

فأجاب رحمه الله : الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها ؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول ولو أوصى ؛ لأن جسمه ليس ملكا له . اهـ .

وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام : كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .


وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز .

وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت .
أما غير المسلم فلا يشمله الحكم .

ألم يقُل النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث ؟
وقال : " لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
ومثله قوله : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث

وهذا يعني أن الأحكام يُخاطَب بها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .

فيوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من ضعف إيمانه بالله واليوم الآخر من يُخالف ذلك .

كما أن بعض الناس يقيس التبرّع بالأعضاء على التبرّع بالدّم ، وهذا خطأ في القياس ؛ لأن الدم يتجدد والأعضاء لا تتجدد .

وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
ولا يصح قياس التبرّع بالأعضاء على معالجة المرض ، فإن التداوي مأمور به ، بخلاف التبرّع .

والله تعالى أعلم .



زراعة الأعضاء البشرية
زراعة الأعضاء البشرية تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الناس ما رأيكم فيها؟



عندي فيها توقف؛ لأن المسلم محترم، وتقطيع أعضائه فيه ضرر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كسر عظم الميت ككسره حياً)) فأنا عندي توقف في شرائها وفي التبرع بها.

حوار أجرته مجلة المجلة مع سماحته ونشر في عددها رقم (806 ) الصادر بتاريخ 23/2/1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن

[ilbak123]

اوافق ان كان ذلك ينقذ حياة مشرف على الهلاك .
اما بالنسبة للعائلة اظن ان الامر منوط بالجانب الشخصي والله اعلم

[ترب الندى]

شكراااااا
على هذا الموضوع الرائع
انا ساتبرع ان كان لاحد افراد عائلتي
او حتى لمجهول
بكل بساطه
احد اعضاء متبرع الماني
تمنحني الان القدره على ان اعيش بشكل طبيعي
شكرا مجددا

[الصريح 80]

ما هو نفعها بعد الموت ؟
بالطبع سوف اقبل ليستفيد بها غيري
اعتقد انها صدقة جارية
بارك الله فيك

[الامينة دائما]

انا اقبل ان اتبرع مثلا بكليتي و ان حية و قد علافت ان التبرع بعد الموت حرام لان جسد الانسلن امانة يجب ان لا يتصرف فيها بكيفه
و قد طرحت موضوع تبرعي بكليتي على عائلتي لكنهم رفضوا بشدة لكل رايه

[katiya]

انا اكيد كنت ساقبل
فما فائدتها لي اصلا بعد وفاتي؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس عندما يستفيد منها احد سواء كان من عائلتي او مجهول افضل
اضافة الى انها صدقة جارية
حتى لو كنت الان استطيع ان اتبرع بكليتي لانقاذ شخص ما لفعلة
..

..
وشكرا لكي على الموضوع

[زهرة السندس]

سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
س : ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون ؟

فأجاب رحمه الله : المسلم محترم حيا وميتا ، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته ، ككسر عظمه وتقطيعه ، وقد جاء في الحديث: " كسر عظم الميت ككسره حيا " ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء ، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك ؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه.
وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر ، والأقرب عندي أنه لا يجوز ؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له ، والورثة قد يطمعون في المال ، ولا يبالون بحرمة الميت ، والورثة لا يرثون جسمه ، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق.
وسُئل رحمه الله :
س: إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية ؟

فأجاب رحمه الله : الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها ؛ لما تقدم في جواب السؤال الأول ولو أوصى ؛ لأن جسمه ليس ملكا له . اهـ .

وفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام : كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .


وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز .

وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت .
أما غير المسلم فلا يشمله الحكم .

ألم يقُل النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث ؟
وقال : " لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
ومثله قوله : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث

وهذا يعني أن الأحكام يُخاطَب بها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .

فيوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر أو من ضعف إيمانه بالله واليوم الآخر من يُخالف ذلك .

كما أن بعض الناس يقيس التبرّع بالأعضاء على التبرّع بالدّم ، وهذا خطأ في القياس ؛ لأن الدم يتجدد والأعضاء لا تتجدد .

وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .
ولا يصح قياس التبرّع بالأعضاء على معالجة المرض ، فإن التداوي مأمور به ، بخلاف التبرّع .

والله تعالى أعلم .



زراعة الأعضاء البشرية
زراعة الأعضاء البشرية تسهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الناس ما رأيكم فيها؟



عندي فيها توقف؛ لأن المسلم محترم، وتقطيع أعضائه فيه ضرر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كسر عظم الميت ككسره حياً)) فأنا عندي توقف في شرائها وفي التبرع بها.

حوار أجرته مجلة المجلة مع سماحته ونشر في عددها رقم (806 ) الصادر بتاريخ 23/2/1416هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن
بارك الله فيك اخي لكن قلت ان فيها خلاف فما تفضل انت هل التبرع ام عدمه بمعنى هل ستوافق على التبرع باعضائك بعد موتك
شكرا لمرورك

[زهرة السندس]

اوافق ان كان ذلك ينقذ حياة مشرف على الهلاك .
اما بالنسبة للعائلة اظن ان الامر منوط بالجانب الشخصي والله اعلم
انا ايضا من رايك وطرحت الموضوع لاعرف تجارب شخصية قد تفيدنا جميعا انشاء الله
شكرا لمرورك

[سُمو الأمــيرَة]

نعم ...اوافق .ان كانت تحي شخص اخر فلماذا احرمه منها بعد ان حرمت انا منها
تحياااااتي

[زهرة السندس]

شكراااااا
على هذا الموضوع الرائع
انا ساتبرع ان كان لاحد افراد عائلتي
او حتى لمجهول
بكل بساطه
احد اعضاء متبرع الماني
تمنحني الان القدره على ان اعيش بشكل طبيعي
شكرا مجددا
اولا حمدا على سلامتك اختي
وهذا ما اقصده من الموضوع فما فائدة جسمي لو وافقت على التبرع دون مال وهو صدقة جارية لو اني وهبت عضوا من اعضائي لاخر
شكرا لمرورك

[زهرة السندس]

ما هو نفعها بعد الموت ؟
بالطبع سوف اقبل ليستفيد بها غيري
اعتقد انها صدقة جارية
بارك الله فيك
وفيك بركة اخي
وان ايضا اعتقد ذلك لكن ليس هناك اجماع على جوازها وهذا ما يقلقني في الموضوع
شكرا لمرورك

[زهرة السندس]

انا اقبل ان اتبرع مثلا بكليتي و ان حية و قد علافت ان التبرع بعد الموت حرام لان جسد الانسلن امانة يجب ان لا يتصرف فيها بكيفه
و قد طرحت موضوع تبرعي بكليتي على عائلتي لكنهم رفضوا بشدة لكل رايه
انا ايضا طرحت الموضوع لكن قوبلت بالرفض اود ان يجيبنا احد الاباء
اعرف ان الموضوع صعب لكن الموت علينا حق
شكرا لمرورك

[نور على نور]

ان شاء الله ولما لا اذا كان فيه احياءلروح اخرى


فمن قتل نفسا كانما قتل الناس جميعا

ومن احيا نفسا كانما احيا الناس جميعا

[زهرة السندس]

انا اكيد كنت ساقبل
فما فائدتها لي اصلا بعد وفاتي؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس عندما يستفيد منها احد سواء كان من عائلتي او مجهول افضل
اضافة الى انها صدقة جارية
حتى لو كنت الان استطيع ان اتبرع بكليتي لانقاذ شخص ما لفعلة
..

..
وشكرا لكي على الموضوع
معك حق اختي حتى انا مع هذا الطرح
شكرا لمرورك

[زهرة السندس]

نعم ...اوافق .ان كانت تحي شخص اخر فلماذا احرمه منها بعد ان حرمت انا منها
تحياااااتي
شكرا لروحك الطيبة ياصاحبة السمو
وانا ايضا من رايك
بارك الله فيك

[زهرة السندس]

ان شاء الله ولما لا اذا كان فيه احياءلروح اخرى


فمن قتل نفسا كانما قتل الناس جميعا

ومن احيا نفسا كانما احيا الناس جميعا
انا من رايك فانقاذ حياة شخص ما هو عمل نبيل
شكرا لمرورك