اميره 2008
2011-02-21, 21:42
التلعثم هو كلام يتميز بتكرار عال أو إطالة سواء في الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، مع ترددات وإنقطاعات كثيرة أثناء الحديث، بصورة تؤثّر على الانسياب الإيقاعي للكلام.، يعتبر التلعثم حالة شائعة جداً في مرحلة الطفولة المبكرة أي في سن الثالثة،
وتلاحظ هذه الحالة بصورة جلية في المرحلة الممتدة بين 3 و6 سنوات من عمر الطفل، وعادة تكون هذه الاضطرابات اللفظية أمراًً عارضاً عند بعض الأطفال ينتهي بعد فترة بسيطة، فهي تزداد عند البعض الآخر، وتستمر مصاحبةً لكلامهم لفترة ليست بقصيرة، وفي بعض الأحيان، قد تظهر ثم تختفي على فترات متفاوتة عند بعض الأطفال أي تكون متقطعة، علماً أنها تتراوح ما بين أسبوع إلى أشهر عدة.ونحو 65 ٪ من الأطفال المتأتئين يشفى تلقائياً في العامين الأولين من التأتأة، و عادة في مرحلة ما قبل المدرسة، وحوالي 74 ٪ منهم عند سن المراهقة المبكرة
الأسباب
وهي تحدث نتيجةً للنقص في محصلة الطفل اللغوية واللفظية، بالإضافة إلى تزاحم الأفكار التي تتسابق للخروج على شكل جمل قصيرة متقطعة.
ومع ملاحظة العديد من الأسر حدوث هذه الحالة لدى أبنائها خصوصاً في ظل وجود أشخاص غرباء يلتقون بهم للمرة الأولى
وتعود أسباب التلعثم الرئيسية، بالدرجة الأولى إلى وجود خلل أو عطل وظيفي في مراكز الكلام بالمخ المنافسة بين جزءي المخ السائد وغير السائد، ويظهر هذا الأمر في تلعثم الطفل الأعسر عند محاولة أسرته، إخضاع الناحية اليسرى للسيطرة بالضغط عليه ليكتب بيده اليمنى، كون الطفل مولوداً بالجزء السائد من الناحية اليمنى وليس اليسرى، كما هو معتاد
أسباب نفسية
وتظهر بوضوح في
(أ) القلق النفسي العام في مواجهة المواقف التي يخشاها
ب) انعدام الأمن والثقة بالنفس ما ينتج أثراً انفعالياً شديداً يعاني منه الطفل عند الحديث، يؤدي في النهاية إلى حدوث حالة التلعثم
ج) صحبة الغرباء، وهي علامة على فقدان الثقة بالذات واضطراب التوافق الاجتماعي، في حين أن الأداء الكلامي يتحسّن بدرجة عالية عندما يكون بمفرده
د) الجدل العنيف أو المستمر في الأسرة يعتبر مصدر قلق لكثير من الأطفال مما يؤدي إلى التوتر داخل الأسرةهـ) خوف الطفل من أن يبدو بطيئاً أو بليداً أمام الآخرين، وكذلك خوفه من انتقاداتهم يجعله يتوقع انه لن يتحدث بشكل جيد
الفسيولوجيا المرضية
هناك أنواعاً من التلعثم تصيب الأطفال، وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية، وهي على الشكل التال
* التلعثم النمائي: يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات، ويستمر لعدة أشهر
* التلعثم المعتدل: يظهر في الفئة العمرية من 6 إلى 8 سنوات، ويمكن أن يستمر مع الطفل لمدة سنتين أو ثلاث سنوات
* التلعثم الدائم: يظهر لدى الأطفال من عمر 3 إلى 8 سنوات، ويمكن أن يستمر معهم لفترة، إلا إذا عولج بأسلوب فعّال
* التلعثم الثانوي: يرافقه عبوس في الوجه، وحركات في الكتفين، وتحريك الذراعين أو الساقين ورمش العينين أو التنفس غير المنتظم
العلاج
التدخل المبكر يكون فعال في مساعدة الطفل على تحقيق الطلاقة العادية، وأول الخطوات التي يجب إتباعها تقوم على الفحص الطبي الدقيق خاصة للجهز السمعي عند اخصائي انف اذن حنجرة، وبعدها يتم البدأ في برنامج خاص لمعالجة النطق في احدى المراكز المتخصصة.
وتلاحظ هذه الحالة بصورة جلية في المرحلة الممتدة بين 3 و6 سنوات من عمر الطفل، وعادة تكون هذه الاضطرابات اللفظية أمراًً عارضاً عند بعض الأطفال ينتهي بعد فترة بسيطة، فهي تزداد عند البعض الآخر، وتستمر مصاحبةً لكلامهم لفترة ليست بقصيرة، وفي بعض الأحيان، قد تظهر ثم تختفي على فترات متفاوتة عند بعض الأطفال أي تكون متقطعة، علماً أنها تتراوح ما بين أسبوع إلى أشهر عدة.ونحو 65 ٪ من الأطفال المتأتئين يشفى تلقائياً في العامين الأولين من التأتأة، و عادة في مرحلة ما قبل المدرسة، وحوالي 74 ٪ منهم عند سن المراهقة المبكرة
الأسباب
وهي تحدث نتيجةً للنقص في محصلة الطفل اللغوية واللفظية، بالإضافة إلى تزاحم الأفكار التي تتسابق للخروج على شكل جمل قصيرة متقطعة.
ومع ملاحظة العديد من الأسر حدوث هذه الحالة لدى أبنائها خصوصاً في ظل وجود أشخاص غرباء يلتقون بهم للمرة الأولى
وتعود أسباب التلعثم الرئيسية، بالدرجة الأولى إلى وجود خلل أو عطل وظيفي في مراكز الكلام بالمخ المنافسة بين جزءي المخ السائد وغير السائد، ويظهر هذا الأمر في تلعثم الطفل الأعسر عند محاولة أسرته، إخضاع الناحية اليسرى للسيطرة بالضغط عليه ليكتب بيده اليمنى، كون الطفل مولوداً بالجزء السائد من الناحية اليمنى وليس اليسرى، كما هو معتاد
أسباب نفسية
وتظهر بوضوح في
(أ) القلق النفسي العام في مواجهة المواقف التي يخشاها
ب) انعدام الأمن والثقة بالنفس ما ينتج أثراً انفعالياً شديداً يعاني منه الطفل عند الحديث، يؤدي في النهاية إلى حدوث حالة التلعثم
ج) صحبة الغرباء، وهي علامة على فقدان الثقة بالذات واضطراب التوافق الاجتماعي، في حين أن الأداء الكلامي يتحسّن بدرجة عالية عندما يكون بمفرده
د) الجدل العنيف أو المستمر في الأسرة يعتبر مصدر قلق لكثير من الأطفال مما يؤدي إلى التوتر داخل الأسرةهـ) خوف الطفل من أن يبدو بطيئاً أو بليداً أمام الآخرين، وكذلك خوفه من انتقاداتهم يجعله يتوقع انه لن يتحدث بشكل جيد
الفسيولوجيا المرضية
هناك أنواعاً من التلعثم تصيب الأطفال، وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية، وهي على الشكل التال
* التلعثم النمائي: يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات، ويستمر لعدة أشهر
* التلعثم المعتدل: يظهر في الفئة العمرية من 6 إلى 8 سنوات، ويمكن أن يستمر مع الطفل لمدة سنتين أو ثلاث سنوات
* التلعثم الدائم: يظهر لدى الأطفال من عمر 3 إلى 8 سنوات، ويمكن أن يستمر معهم لفترة، إلا إذا عولج بأسلوب فعّال
* التلعثم الثانوي: يرافقه عبوس في الوجه، وحركات في الكتفين، وتحريك الذراعين أو الساقين ورمش العينين أو التنفس غير المنتظم
العلاج
التدخل المبكر يكون فعال في مساعدة الطفل على تحقيق الطلاقة العادية، وأول الخطوات التي يجب إتباعها تقوم على الفحص الطبي الدقيق خاصة للجهز السمعي عند اخصائي انف اذن حنجرة، وبعدها يتم البدأ في برنامج خاص لمعالجة النطق في احدى المراكز المتخصصة.