هانــــي
2011-02-21, 21:07
الشاعر علي لميزي تميز شعره بفصاحة الكلمة وصدق المشاعر والدفاع عن الطبقة الكادحة.وقول الحكمة كما انه لم يترك غرضا من اغراض الشعر الا كان له فيه باع طويل وخاصة من الشعر الوطني وألإجتماعي والرثاء والهجاء والغزل.وهو حاليامتفرق للشعر بسسب فقدانه لبصره...
وهذه إحدى قصائده علها تعجبكم بعنوان ....
الشَّاعِرْ وَ الشُّعْرُورْ
فِي خَالِدْ سِيدِي اِنَظَّمْ ذَا لَبْيَاتْ ***وَاِكْتِبْتْ الحُرُوفْ مِنْ عُمْقْ الصَّمِيمْ
يِسْمِعْنِي مِنْ رَاهْ فِي نُكْرَانْ الذَّاتْ ***[/color[color="red"]]غَالِبْ نَفْسُو سَدْ بِيبَانْ الجَحِيمْ
صَلَّى مِتْحَدِّي السَّبْعَة بِالزَّكَاتْ صَامْ ***أُو حَجْ اُومَدْ يَدُو لِلْيَتِيمْ
وَيْفَكَّرْ فِي حَقْ لاَخُرْ يَا سَادَاتْ*** يِمْشِي فِي طْرِيقْ صَحْ اُو مُسْتَقِيمْ
الشِّعْرْ إِذَا كَانْ جَا بِيْدْ النَحَّاتْ*** يِتْكَلَّفْ مَكّارْ حَافِظْ حَرْفْ المِيمْ
وَإِذَا كَانْ اِحْسَاسْ فِالشَّاعِرْ صِفَاتْ*** بِالكَلِمَة الصَّادْقَة مَوْتْ العَقِيمْ
يِكْتِبْهَا فِي حِينْهَا صَاحِبْ مِيزَاتْ ***وَايْعَبَّرْ كِيمَا يَحِبْ بْلاَ تَخْمِيمْ
مَايَعْرَفِشْ الخَوْفْ دِيمَا عَنْ ثَبَاتْ ***وَاللِّي عَقْلُو جَافْ يَحْتاَجْ التَّعْلِيمْ
يَا شُعَرَاءْ سَاهْمُو فِي ذِ الحَيَاتْ ***وِالحِسَابْ اِنْهَارْ غُدْوَا بِالْمِلِّيمْ
نَفْتَخِرْ بِبْلاَدْنَا فِيهَا دُهَاتْ ***فِيهَا شَيْ نْحُطْ بَصْمَةْ لِلتَعْمِيمْ
وَاللِّي شَاعِرْ مَايْقُولْ أَنَا هَيْهَاتْ*** بِالإِعْتِرَافْ يْزِيدْ لِخْلاَقُو تَعْظِيمْ
وَاللِّي هُو مَغْرُورْ مُخُو رَاحْ اِشْتَاتْ****صَاحِبْ فَضْلْ اللِّي اِنْصَحْ جَابْ التَّرْمِيمْ
سَاهِلْ لِلتِّكْتَافْ ذَا النَّوْعْ السَّهْبَاتْ*** يِكْشِفْ رُوحُو كِي اِيجِيهْ نْهَارْ الرَّيْمْ
الشِّعِرِ اِيمُرْ اِسْحَابْ وَيْلُوحْ اُبْرُوقَاتْ*** رَعْدُو دَمْدَمْ دَلْكْمِتْ بَعْدْ الدَّمْدِيمْ
ِينْزِلْ وَابِلْ مَا يْطَةْ كُلْ الجِهَاتْ*** وَالمِيَاهْ اِيجِي مْحَرَّكْهَا نَسِيمْ
وَادْ اِيهَيْرَمْ هَزْهَا قُدَامُو جَاتْ*** يُنْقُلْهَا بِتْرَابْهَا وَتْرُوحْ اِرْمِيمْ
ذَا القَصِيدْ اِكْتِبْتْهَا لَيْكُمْ مُهْدَاتْ ***اللَّغْوَاطْ المَعْلُومْ وَالخَالِقْ عَلِيمْ
سَلاَمِي نِهْدِيهْ بِأَجْمَلْ تَحِيَّاتْ ***لِلدُّكْتُورْ البَارْ شُعَيْبْ اِبْرَاهِيمْ
عِيسَى وَالخَثِيرْ طَابِعْهَا بِسْكَاتْ ***مُولَى كَلْمَة يَعْرَفْ اللِّي صَادُو ضَيْمْ
صَاحِبْ حِنْكَة مَا يْقَابِلْ بِالتِّنْهَاتْ ***مَا يِشَّأِمْ مَا يْخَافْ مِنْ العَدِيمْ
شَلْقُومْ اِذَا كَانْ قُلْتُو عَنْتَرْ مَاتْ*** يِشْبِهْ عَنْتَرْ هَا الخَاتِمْ وَالتَّصْمِيمْ
وَاِبْنْ السَّايِحْ كِي تْجِي بِالأُولُوفَاتْ*** شِعْرْ اِنْجَانَا بِيهْ يِسْتَاهِلْ تَكْرِيمْ
نَظْرَتْ بُعْدْ اِيشُوفْ فِي هَذْ الحَتْحَاتْ ***مَا بَيْنَ السُطُورْ فَسَّرْ يَا فَهِيمْ
مَا نَنْسَاوِشْ مَالْكِي زَيْنْ الهَدَاتْ ***أشْعَارُو مُمْتَازْ عِندِي فِالتَّقْيِّيِمْ
عَبْدْ اللاَوِي فَاقْ كُلْ المَجَالاَتْ*** بِنْ شُوشَة جَلُولْ صَدِيقْ أُو حَمِيمْ
عِيسَى وَالمَكْتُوبْ سِبَّه وَتْلاَقَاتْ ***عِرَفْنَا بَعْضَاتْنَا خَيْرْ اُو نَعِيمْ
الشَّوَايْجْ رَابْطِتْنَا فِي سِيمَاتْ ***وَاصَالْتْنَا كِي تْسَالُو مِنْ قَدِيمْ
لَكِنْ رَبِي بَيْنْنَا وَالنَّارْ قْدَاتْ*** فِي قَلْبِي مَانِيشْ جَاهِلْ وَلاَّ قْطِيمْ
مَحِبِّتْكُمْ رَاسْخَة فِالدَّمْ مْشَاتْ ***مَهْمَا كَانْ الحَالْ مَافَادْ التَّنْوِيمْ
حِينْ اِجْرَاوْ تْقَدْمُوا هَذَا الوُشَاتْ*** كِيمَا رَاحُو جَاوْ بِالفِعْلْ الذَمِيمْ
لَيَّامْ اللِّي عِشْتْهَا مُرَّة عَدَّاتْ ***الظَالِمْ بُشْرَاهْ وَالعَذَابْ اَلِيمْ
اَحْفَظْنَا يَا خَالْقِي فِي كُلْ أَوْقَاتْ ***وَثَبَّتْنَا عِنْدْ الشْهَادَة يَا رَحِيمْ
يِرْبِحْ فِالدَّارَيْنْ مِنْ صَلَّى الرَّكْعَاتْ*** وَيْقَابِلْ مُولاَهْ بِالقَلْبْ السَّلِيمْ
نُشْكُرْ هَلْ لَغْوَاطْ جِمْلَة بِالرُوفَاتْ ***وَنْمَجَّدْهُمْ كِي تْعُودْ القَوْمْ اِتْزِيمْ
وَعَنْ مُحَمَّدْ سِيدْنَا أَزْكَى الصَّلاَتْ*** وَاَفْضَلْ السَّلاَمْ عَفْوُكْ يَا حَلِيم .....
الشاعر : علي لميــــــزي سيدي خالد بسكرة
وهذه إحدى قصائده علها تعجبكم بعنوان ....
الشَّاعِرْ وَ الشُّعْرُورْ
فِي خَالِدْ سِيدِي اِنَظَّمْ ذَا لَبْيَاتْ ***وَاِكْتِبْتْ الحُرُوفْ مِنْ عُمْقْ الصَّمِيمْ
يِسْمِعْنِي مِنْ رَاهْ فِي نُكْرَانْ الذَّاتْ ***[/color[color="red"]]غَالِبْ نَفْسُو سَدْ بِيبَانْ الجَحِيمْ
صَلَّى مِتْحَدِّي السَّبْعَة بِالزَّكَاتْ صَامْ ***أُو حَجْ اُومَدْ يَدُو لِلْيَتِيمْ
وَيْفَكَّرْ فِي حَقْ لاَخُرْ يَا سَادَاتْ*** يِمْشِي فِي طْرِيقْ صَحْ اُو مُسْتَقِيمْ
الشِّعْرْ إِذَا كَانْ جَا بِيْدْ النَحَّاتْ*** يِتْكَلَّفْ مَكّارْ حَافِظْ حَرْفْ المِيمْ
وَإِذَا كَانْ اِحْسَاسْ فِالشَّاعِرْ صِفَاتْ*** بِالكَلِمَة الصَّادْقَة مَوْتْ العَقِيمْ
يِكْتِبْهَا فِي حِينْهَا صَاحِبْ مِيزَاتْ ***وَايْعَبَّرْ كِيمَا يَحِبْ بْلاَ تَخْمِيمْ
مَايَعْرَفِشْ الخَوْفْ دِيمَا عَنْ ثَبَاتْ ***وَاللِّي عَقْلُو جَافْ يَحْتاَجْ التَّعْلِيمْ
يَا شُعَرَاءْ سَاهْمُو فِي ذِ الحَيَاتْ ***وِالحِسَابْ اِنْهَارْ غُدْوَا بِالْمِلِّيمْ
نَفْتَخِرْ بِبْلاَدْنَا فِيهَا دُهَاتْ ***فِيهَا شَيْ نْحُطْ بَصْمَةْ لِلتَعْمِيمْ
وَاللِّي شَاعِرْ مَايْقُولْ أَنَا هَيْهَاتْ*** بِالإِعْتِرَافْ يْزِيدْ لِخْلاَقُو تَعْظِيمْ
وَاللِّي هُو مَغْرُورْ مُخُو رَاحْ اِشْتَاتْ****صَاحِبْ فَضْلْ اللِّي اِنْصَحْ جَابْ التَّرْمِيمْ
سَاهِلْ لِلتِّكْتَافْ ذَا النَّوْعْ السَّهْبَاتْ*** يِكْشِفْ رُوحُو كِي اِيجِيهْ نْهَارْ الرَّيْمْ
الشِّعِرِ اِيمُرْ اِسْحَابْ وَيْلُوحْ اُبْرُوقَاتْ*** رَعْدُو دَمْدَمْ دَلْكْمِتْ بَعْدْ الدَّمْدِيمْ
ِينْزِلْ وَابِلْ مَا يْطَةْ كُلْ الجِهَاتْ*** وَالمِيَاهْ اِيجِي مْحَرَّكْهَا نَسِيمْ
وَادْ اِيهَيْرَمْ هَزْهَا قُدَامُو جَاتْ*** يُنْقُلْهَا بِتْرَابْهَا وَتْرُوحْ اِرْمِيمْ
ذَا القَصِيدْ اِكْتِبْتْهَا لَيْكُمْ مُهْدَاتْ ***اللَّغْوَاطْ المَعْلُومْ وَالخَالِقْ عَلِيمْ
سَلاَمِي نِهْدِيهْ بِأَجْمَلْ تَحِيَّاتْ ***لِلدُّكْتُورْ البَارْ شُعَيْبْ اِبْرَاهِيمْ
عِيسَى وَالخَثِيرْ طَابِعْهَا بِسْكَاتْ ***مُولَى كَلْمَة يَعْرَفْ اللِّي صَادُو ضَيْمْ
صَاحِبْ حِنْكَة مَا يْقَابِلْ بِالتِّنْهَاتْ ***مَا يِشَّأِمْ مَا يْخَافْ مِنْ العَدِيمْ
شَلْقُومْ اِذَا كَانْ قُلْتُو عَنْتَرْ مَاتْ*** يِشْبِهْ عَنْتَرْ هَا الخَاتِمْ وَالتَّصْمِيمْ
وَاِبْنْ السَّايِحْ كِي تْجِي بِالأُولُوفَاتْ*** شِعْرْ اِنْجَانَا بِيهْ يِسْتَاهِلْ تَكْرِيمْ
نَظْرَتْ بُعْدْ اِيشُوفْ فِي هَذْ الحَتْحَاتْ ***مَا بَيْنَ السُطُورْ فَسَّرْ يَا فَهِيمْ
مَا نَنْسَاوِشْ مَالْكِي زَيْنْ الهَدَاتْ ***أشْعَارُو مُمْتَازْ عِندِي فِالتَّقْيِّيِمْ
عَبْدْ اللاَوِي فَاقْ كُلْ المَجَالاَتْ*** بِنْ شُوشَة جَلُولْ صَدِيقْ أُو حَمِيمْ
عِيسَى وَالمَكْتُوبْ سِبَّه وَتْلاَقَاتْ ***عِرَفْنَا بَعْضَاتْنَا خَيْرْ اُو نَعِيمْ
الشَّوَايْجْ رَابْطِتْنَا فِي سِيمَاتْ ***وَاصَالْتْنَا كِي تْسَالُو مِنْ قَدِيمْ
لَكِنْ رَبِي بَيْنْنَا وَالنَّارْ قْدَاتْ*** فِي قَلْبِي مَانِيشْ جَاهِلْ وَلاَّ قْطِيمْ
مَحِبِّتْكُمْ رَاسْخَة فِالدَّمْ مْشَاتْ ***مَهْمَا كَانْ الحَالْ مَافَادْ التَّنْوِيمْ
حِينْ اِجْرَاوْ تْقَدْمُوا هَذَا الوُشَاتْ*** كِيمَا رَاحُو جَاوْ بِالفِعْلْ الذَمِيمْ
لَيَّامْ اللِّي عِشْتْهَا مُرَّة عَدَّاتْ ***الظَالِمْ بُشْرَاهْ وَالعَذَابْ اَلِيمْ
اَحْفَظْنَا يَا خَالْقِي فِي كُلْ أَوْقَاتْ ***وَثَبَّتْنَا عِنْدْ الشْهَادَة يَا رَحِيمْ
يِرْبِحْ فِالدَّارَيْنْ مِنْ صَلَّى الرَّكْعَاتْ*** وَيْقَابِلْ مُولاَهْ بِالقَلْبْ السَّلِيمْ
نُشْكُرْ هَلْ لَغْوَاطْ جِمْلَة بِالرُوفَاتْ ***وَنْمَجَّدْهُمْ كِي تْعُودْ القَوْمْ اِتْزِيمْ
وَعَنْ مُحَمَّدْ سِيدْنَا أَزْكَى الصَّلاَتْ*** وَاَفْضَلْ السَّلاَمْ عَفْوُكْ يَا حَلِيم .....
الشاعر : علي لميــــــزي سيدي خالد بسكرة