حميدي البشير
2011-02-21, 16:05
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..
اخواني الاعزاء بحكم ان البشرية تعيش في امم وبطبيعة الحال هذه الامم باختلافها تتوحد في ضرورة وجود من يتراسها ويحكم فيما بينها وبحكم ان امتنا العربية تدخل في السياق وجب وجود من يتراسها وبطبيعة الحال ومنذ ان ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب اروع الامثلة وانبلها لهذه الشخصية التى اثبت العقل والمنطق انه الشخص الوحيد الذي شمل على كل صفات النبوة والحكم والعدل يوم أسس اعظم امة
في انتهاجها الى المساواة والعدل وكان الجدير بقيادة هذه الامة وحتى بعد وفاته جاء الصحابة رضوان الله عليهم واضن ان الكل يحفظ جيدا مقولة الفاروق متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا وكذا مقولة الخليفة عمر بن عبد العزيز سيد القوم خادمهم .. لكن بعد انتهاء عهد الصحابة ساد فكر جديد في الشعوب العربية ولازلنا نعانيه الى اليوم ..هذا الفكر الذي نبذهته الشعوب الاخرى الا وهو فكر تعظيم الملك او الحاكم الى حد الصاق صفات الالوهية كقولنا جلالة الملك او الملك المفدى او غيرها وجعل ان مجرد التكلم عنه من المحرمات بل وان بعض الائمة ممن جعل ان مجرد الخروج عن الخط الاحمر ما هو الا خروج عن الحاكم وتحريمه وحتى وان كان ظالما او مستبدا ....
في الحين نرى الامم الاخرى ترانا امة تعبد رؤساءها فراحت تعقد معهم المعاهدات وتغدق عليهم بالاموال ووضع خطط لهم دون العودة للشعوب فيا من اسرار تكتشف عن نهب واسع النطاق من جهات اجنبية لخيرات الامة العربية وبرضاء القادة ولعل ما حدث ويحدث في غزة من انتهاك لحرمات المسلمين ما هو سيناريوا من ملايين السيناريوات .. الا ان ما حدث في تونس ومصر قد اطلق شرارة لهذه الامم ومما رأيناه من انتقام وبرضاء قادتهم وما نراه من سكوت من البقية لهو خير دليل يجعل الناس يعيدون التفكير
من ان هؤولاء انما هم بشر مثلنا وما هم بآله دون المسائلة والتحقيق فالمهازل التي قالوا عنها ديمقراطيات من وسائل اعلام وانتخابات اثبتت ان ماهي الا مسرحيات وضعوها وارادوا شعوبهم
بضرورة تصديقها والعمل بها وها هي نتاج ديموقراطياتهم شعوب تخرج عن بكرة ابيها الى الشوارع بالآلاف فهل تصدقون بالله عليكم ان رئيس كزين العابدين يأخذ نسبة 97.9 بالمئة في انتخابات رئاسية وبعد مدة يخرج هؤولاء الكم في ساحة بورقيبة ليثور ضده ايهما تصدق ؟
اذن مسرحيات الانظمة العربية بوجود ديمقراطيات الان بها ما هو الا مهزلة ...
فما هو رأيكم بالديمقراطيات الحالية ؟
اخواني الاعزاء بحكم ان البشرية تعيش في امم وبطبيعة الحال هذه الامم باختلافها تتوحد في ضرورة وجود من يتراسها ويحكم فيما بينها وبحكم ان امتنا العربية تدخل في السياق وجب وجود من يتراسها وبطبيعة الحال ومنذ ان ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب اروع الامثلة وانبلها لهذه الشخصية التى اثبت العقل والمنطق انه الشخص الوحيد الذي شمل على كل صفات النبوة والحكم والعدل يوم أسس اعظم امة
في انتهاجها الى المساواة والعدل وكان الجدير بقيادة هذه الامة وحتى بعد وفاته جاء الصحابة رضوان الله عليهم واضن ان الكل يحفظ جيدا مقولة الفاروق متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا وكذا مقولة الخليفة عمر بن عبد العزيز سيد القوم خادمهم .. لكن بعد انتهاء عهد الصحابة ساد فكر جديد في الشعوب العربية ولازلنا نعانيه الى اليوم ..هذا الفكر الذي نبذهته الشعوب الاخرى الا وهو فكر تعظيم الملك او الحاكم الى حد الصاق صفات الالوهية كقولنا جلالة الملك او الملك المفدى او غيرها وجعل ان مجرد التكلم عنه من المحرمات بل وان بعض الائمة ممن جعل ان مجرد الخروج عن الخط الاحمر ما هو الا خروج عن الحاكم وتحريمه وحتى وان كان ظالما او مستبدا ....
في الحين نرى الامم الاخرى ترانا امة تعبد رؤساءها فراحت تعقد معهم المعاهدات وتغدق عليهم بالاموال ووضع خطط لهم دون العودة للشعوب فيا من اسرار تكتشف عن نهب واسع النطاق من جهات اجنبية لخيرات الامة العربية وبرضاء القادة ولعل ما حدث ويحدث في غزة من انتهاك لحرمات المسلمين ما هو سيناريوا من ملايين السيناريوات .. الا ان ما حدث في تونس ومصر قد اطلق شرارة لهذه الامم ومما رأيناه من انتقام وبرضاء قادتهم وما نراه من سكوت من البقية لهو خير دليل يجعل الناس يعيدون التفكير
من ان هؤولاء انما هم بشر مثلنا وما هم بآله دون المسائلة والتحقيق فالمهازل التي قالوا عنها ديمقراطيات من وسائل اعلام وانتخابات اثبتت ان ماهي الا مسرحيات وضعوها وارادوا شعوبهم
بضرورة تصديقها والعمل بها وها هي نتاج ديموقراطياتهم شعوب تخرج عن بكرة ابيها الى الشوارع بالآلاف فهل تصدقون بالله عليكم ان رئيس كزين العابدين يأخذ نسبة 97.9 بالمئة في انتخابات رئاسية وبعد مدة يخرج هؤولاء الكم في ساحة بورقيبة ليثور ضده ايهما تصدق ؟
اذن مسرحيات الانظمة العربية بوجود ديمقراطيات الان بها ما هو الا مهزلة ...
فما هو رأيكم بالديمقراطيات الحالية ؟