المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة من القصص الدينية


lana44
2008-08-12, 20:21
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ربح البيع أبا الدحداح !«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

كان رسول الله  يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم، وقال له:
- يا رسول الله، كنت أقوم ببناء سور حول بستاني، فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري، فطلبت منه أن يتركها لي حتى يستقيم السور فرفض، وطلبت منه أن يبيعني إياها فرفض كذلك !
فطلب الرسول  أن يأتوه بالجار، فأتي الجار وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم، فصَّدََّقَ الرجل على كلام الشاب، فسأله الرسول  أن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل !
فقال له الرسول :
- بِعْ له النخلة ولك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام !
لكن الرجل رفض مرة أخرى، وسط ذهول الصحابة، وهنا تدخل أحد الصحابة، ويدعى "أبا الدحداح" وقال للرسول :
- أَئِن اشتريت النخلة وتركتها للشاب أَلِىَّ نخلة في الجنةِ يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول : نعم
فقال أبا الدحداح للرجل:
- أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل:
- نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله ! وكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبا الدحداح من شدة جودته !
فقال أبا الدحداح:
- بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري !
ونظر الرجل غير مصدق ما يسمعه، أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبا الدحداح مقابل نخلة واحدة !
ووافق الرجل على الفور واشهد الرسول الكريم  والصحابة علي البيع، وتم البيع، ثم نظر أبا الدحداح إلي الرسول  وقال في سعادة:
- أليَّ نخله في الجنة يا رسول الله؟!
فقال الرسول : لا !
فبهت أبا الدحداح من رد الرسول ولكن الرسول  أردف قائلاً:
- الله عرض نخله مقابل نخله في الجنة وأنت زايدت علي كرم الله ببستانك كله، ورد الله علي كرمك -وهو الكريم ذو الجود- بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها !
ثم قال الرسول  :
- كم من مداح إلي أبا الدحداح !
و "المداح" هي النخلة المثقلة من كثرة التمر عليها
وظل الرسول  يكرر جملته تلك حتى تمنى كل منهم أن يكون أبا الدحداح
وعندما عاد أبا الدحداح إلي امرأته، دعاها إلي خارج المنزل، ثم قال لها:
- لقد بعت البستان والقصر والبئر !
فتهللت المرأة، فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته فيها، وسألته عن الثمن، فقال لها:
- لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام
فردت المرأة متهللة:
- ربح البيع أبا الدحداح ، ربح البيع



«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»قصة عيسى واليهودي«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

يروى أن سيدنا عيسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- كان بصحبته رجل من اليهود وكان معهما ثلاثة أرغفة من الخبز، ولما أرادا أن يتناولا طعامهما وجد عيسى أنهما رغيفان فقط! فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ؟! فأجاب: والله ما كانا إلا اثنين فقط
لم يعلق نبي الله وسارا معاً، حتى أتيا رجلاً أعمى، فوضع عيسى يده على عينه، ودعا الله له فشفاه الله عز وجل، ورد عليه بصره، فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله !
قال عيسى لليهودي: بحق من شفا هذا الأعمى، ورد عليه بصره، أين الرغيف الثالث ؟!
فرد اليهودي: والله ما كانا إلا اثنين !!
ثم سارا حتى أتيا نهرا كبيراً، فقال اليهودي : كيف سنعبره ؟ فقال له عيسى: قل باسم الله واتبعني، فسارا على الماء، فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله!
و سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة: بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟ فأجاب: والله ما كانا إلا اثنين !!!
وعندما وصلا الضفة الأخرى جمع عيسى ثلاثة أكوام من التراب ثم دعا الله أن يحولها ذهباً، فتحولت إلى ذهب، فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله لمن هذه الأكوام من الذهب؟!
فقال عيسى: الأول لك، والثاني لي ، وسكت قليلا ، فقال اليهودي: والثالث ؟! فقال عيسى : الثالث لمن أكل الرغيف الثالث! ، فرد بسرعة: أنا الذي أكلته (!) فقال عيسى: هي كلها لك، ومضى تاركاً اليهودي غارقاً في لذة حب المال والدنيا !
لم يلبث اليهودي إلا قليلا حتى جاءه ثلاثةُ فرسان، فلما رأوا الذهب ترجلوا، وقاموا بقتله شر قتلة
وهكذا مات هذا اليهودي، ولم يستمتع بالذهب إلا دقائق معدودة
بعد أن حصل كل واحد منهم على كومة من الذهب، بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعا ، فدنا أحدهم من أحد صاحبيه قائلا له: لم لا نأخذ أنا وأنت الأكوام الثلاثة ونزيد نصف كومة إضافية بدلا من توزيعها على ثلاثة ؟! فقال له صاحبه: فكرة رائعة! فنادوا الثالث وقالا له: هل يمكن أن تشترى لنا طعاما لنتغدي قبل أن ننطلق ؟
ووافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟ وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له: لم لا تتخلص منهما وتظفر بالمال كله وحدك ؟!
وقام هذا الرجل بوضع السم في الطعام ليقتل صاحباه ويحصل على المال كله بمفرده، وعندما عاد استقبلاه بطعنات في جسده حتى مات، ثم جلسا يتناولان الطعام الذي أحضره لهما، وهما لا يعلمان –بالطبع- أنه مسموم، فنما لبثا أن لحقا بصاحبيهما وماتا
وعندما رجع نبي الله عيسى  وجد أربعة جثث ملقاة على الأرض ووجد الذهب وحده، فقال: "هكذا تفعل الدنيا بأهلها وطلابها"




«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»أبو نصـــر الصــــياد«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

كان رجل اسمه "أبو نصر الصياد" يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد، واشتد الفقر بالأسرة حتى أخذ الطفل الصغير يبكي من شدة الجوع، فترك الرجل بيته، وانطلق يسير في الطريق مهموماً لا يدري ما يفعل
مر "أبو نصر الصياد" على شيخ يُدْعَى "أحمد بن مسكين" وقال له:
- ليس عندي ما أطعم به زوجتي وابني !
فقال له: اتبعني !
وذهبا إلى البحر، فقال له: صلى ركعتين، فصلى، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله، ثم رمى شبكته فما لبثت أن خرجت بسمكة عظيمة
فقال له الشيخ: بعها واشتر بثمنها طعاماً لأهلك
فذهب وباعها في السوق واشتري فطيرتين، أحدهما باللحم والأخرى بالحلوى، وذهب ليعطى الشيخ شيئاً منها، فقال له الشيخ وهو يبتسم:
- لو أطعمنا أنفسنا هذا، ما خرجت السمكة !
أي لو كان يفعل الخير وينتظر له ثمناً، ما ظهرت له كرامة !
أخذ "أبو نصر الصياد" يَجُد السير حتى يصل إلى بيته ويطعم أهله، وفي الطريق قابل امرأة فقيرة ومعها طفلها الصغير وقد هده الجوع، فلم يحتمل رؤية حالهما ودفع لهما بالفطيرتين، فدمعت المرأة وابتسم الطفل !
تذكر"أبو نصر" زوجته وطفله الصغير، فعاد يحمل الهم، ووقف حائراً لا يدري ما يفعل، وبينما هو كذلك إذ سمع رجلاً ينادي بأعلى صوته:
- أين "أبو نصر الصياد" من يدل على "أبو نصر الصياد" ؟
قال "أبو نصر" وهو في حزنه: أنا هو، فماذا تريد منى ؟!
قال الرجل: إن أباك قد أقرضني مالاً منذ عشرين عاماً، ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بنى ألف درهم !
فرح "أبو نصر" فرحاً شديداً، واشتري لأهله أشهي الأطعمة، ثم أخذ يتاجر في المال، وحتى صار أغني أغنياء بلدته
يقول "أبو نصر": تحولت إلى أغنى الناس، وصارت عندي تجارة عظيمة، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله تعالى، وحتى أعجبتني نفسي كثيراً من كثرة ما تصدقت (!)
وفي يوم رأيت رؤيا عجيبة (!) رأيت أن الميزان قد وُضِّعَ، وينادي منادٍ: أبو نصر الصياد، هَلُمََّ لوزن حسناتك وسيئاتك ! يقول: فَوُضِّعَت حسناتي ووُضِّعَت سيئاتي، فرَجَحَت السيئات ! وقلت: أين الأموال الكثيرة التي تصدقت بها ؟! ووضعت الأموال فإذا تحت كل ألف درهم إعجاب نفس، وإذا الألف درهم كأنها لفافة قطن لا تساوي شيئاً ورجحت السيئات، وأيقنت بالهلاك، وبينما أنا كذلك، سمعت المنادِ يقول: هل بقي له شيء ؟ فسمعت ملكاً يقول: نعم بقيت له الفطيرتان، فقلت في نفسي ما تفعل فطيرتان صغيرتان إذا كانت آلاف الدراهم لم تفعل شيئا، ولكنهما وضعا وكانتا ثقيلتين بل أثقل ما وُضِّع، فأخذت كفة الحسنات تهبط وتهبط حتى تساوت مع كفة السيئات، وسمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء ؟
فسمعت المَلَكْ يقول: بقي له شيء، دموع المرأة حين أعطى لها الفطيرتان (!) فَوُضِّعَت الدموع فإذا بها كالحجر، وثقلت كفة الحسنات، ثم سمعت المنادي يقول: هل بقي له من شيء ؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير ! وَوُضِعَت الابتسامة فأخذت الكفة ترجح وترجح وترجح
وسمت المنادي يقول "رب درهم خير من ألف درهم، خذوه فأدخلوه الجنة"






«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»المرأة وداود «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

جاءت امرأة إلى داود  وقالت له:
- يا نبي الله ربك عادل أم ظالم ؟!
قال داود:
- ويحك ما تقولين ؟! هو العدل الذي لا يظلم !
قالت المرأة:
- أنا امرأة مات زوجي ولي ثلاث بنات أُنْفِق عليهن من غزل يدي فلما كان الأمس، حملت ما صنعت من غزل في قطعة من القماش، وأردت الذهاب إلى السوق لأبيعه، وأشترى بثمنه طعام لأطفالي وبينما أنا في طريقي إذا بطائر ينقض علىَّ، فأخذ قطعة القماش وبداخلها الغزل وذهب
وجلست حزينة ليس عندي ما أطعم به أطفالي

وبينما المرأة في حديثها مع داود إذا بالباب يطرق، فأذن داود بالدخول، وإذا بعشرة من التجار في يد كل واحد منهم مائه دينار، وقالوا:
- يا نبي الله أعطى هذه الأموال لمستحقها
قال داود:
- ما سبب حملكم لهذا المال ؟!
قالوا:
- يا نبي الله كنا في مركب لنا وقامت عاصفة هوجاء، وارتفع الموج عاليا، وأصيب المركب حتى كدنا نغرق
ونذر كل واحد منا إن نجونا أن يتصدق بمائة دينار، وبينما نحن كذلك إذا بطائر قد ألقى علينا قطعة من القماش بها غزل، فسددنا بها عيب المركب ونجونا، وهذا المال بين يديك فتصدق به على من يستحقه

والتفت داود إلى المرأة، وأعطاها الألف دينار ثم قال لها:
- رب يتجر لك في البر والبحر، ثم تدعينه ظالما

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»من أجمل القصص «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
***اللهم إنى أسألك العافية في الدنيا و الأخره اللهم أسألك العفو والعافية فى ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وآمن روعاتي اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي**

aaamina
2008-08-22, 16:38
نعم القصص يا اختي باااااااارك الله فيه فيك
اللهم نجعلك العفو و العافية و المغفرة و الستر ياااااااااااااااارب

القهوي
2008-08-23, 11:25
اللهم اجمعنا مع الشهداء و الصالحين

kamel rahma
2008-09-04, 15:35
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك

sifo_abdo
2008-09-05, 01:38
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة

hichemf3
2008-09-07, 23:25
بارك الله فيك

ليتيم الشافعي
2008-09-08, 17:37
جزاك الله خيرا