اميره 2008
2011-02-20, 15:17
لا يختلف اثنان على أنّ الحب عاطفة انسانيّة سامية
بالحب تستمر الحياة وتتحقق الغاية التي خُلِقَ الإنسان لأجلها
فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله خليفته في الأرض و أمره بإعمار الأرض
بالحبّ تتحقّق هذه الغاية
الحبّ أو المحبّة هو شعور رائع يغمر روحك بالسكينة ويملأ حياتك بالسعادة
ويصرف عنك الهم والغم والكآبة
الحب لا يعني فقط العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة
هذا هو المفهوم الضيّق والمحدود للحب
الحب أكبر من هذا المفهوم المحدود .. أكبر وأشمل منه بكثير
الحب يولد معنا فالله سبحانه وتعالى يخلق الإنسان ومعه فطرة سليمة
لكن العوامل والظروف الخارجية المحيطة بالفرد قد تدفع أحياناً هذه الفطرة إلى الإنحراف
الحبّ شعور شاااااااااااامل بكل معنى الكلمة
لكي تكون من المحبين ..إبدأ أوّلاً بحبّك لله ولرسوله
عندما تشعر بمحبّتك لله أيّها المسلم فإنّك ستشعر بالرضى والامتنان لله على الصفات الحسنة
التي منحها لك وعلى النعم التي أنعم بها عليك
هذا الرضى والامتنان يمنحك الراحة والسكينة وهدوء البال
على الفرد أيضاً أن يحبّ ذاته ليكون قادراً على نشر محبّته تجاه الآخرين
وطبعاً لا أقصد أن يصل الأمر إلى درجة مَرَضيّة من حب الذات
وإنّما أقصد محبّتك لما اختاره الله لك
فالمسلم دائماً على ثقة بأنّ الخير فيما اختاره الله
والله محبّتك لله ولرسوله وثقتك المطلقة بأنّ الله دايماً يختار لك ما فيه خيرك
هذا هو مفتاح سعادتك وراحة بالك
عندها ستكون مصدراً للحب لكل من حولك
وستوزّع المحبّة والتفاؤل بالخير والأمل دائماً بأنّ القادم أفضل
عندها ستحب أهلك وجيرانك وأصدقاءك وزملاءك
وستحب مكانك الذي تعيش فيه وعملك الذي تمارسه ووطنك وبيئتك
بل والكرة الأرضية ..بل الكون بكل ما فيه
بكواكبه ونجومه ومجرّاته .. وكل ما يمكن أن يخطر في بالك
هذه هي قناعتي
فهل توافقونني الرأي ؟
بالحب تستمر الحياة وتتحقق الغاية التي خُلِقَ الإنسان لأجلها
فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله خليفته في الأرض و أمره بإعمار الأرض
بالحبّ تتحقّق هذه الغاية
الحبّ أو المحبّة هو شعور رائع يغمر روحك بالسكينة ويملأ حياتك بالسعادة
ويصرف عنك الهم والغم والكآبة
الحب لا يعني فقط العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة
هذا هو المفهوم الضيّق والمحدود للحب
الحب أكبر من هذا المفهوم المحدود .. أكبر وأشمل منه بكثير
الحب يولد معنا فالله سبحانه وتعالى يخلق الإنسان ومعه فطرة سليمة
لكن العوامل والظروف الخارجية المحيطة بالفرد قد تدفع أحياناً هذه الفطرة إلى الإنحراف
الحبّ شعور شاااااااااااامل بكل معنى الكلمة
لكي تكون من المحبين ..إبدأ أوّلاً بحبّك لله ولرسوله
عندما تشعر بمحبّتك لله أيّها المسلم فإنّك ستشعر بالرضى والامتنان لله على الصفات الحسنة
التي منحها لك وعلى النعم التي أنعم بها عليك
هذا الرضى والامتنان يمنحك الراحة والسكينة وهدوء البال
على الفرد أيضاً أن يحبّ ذاته ليكون قادراً على نشر محبّته تجاه الآخرين
وطبعاً لا أقصد أن يصل الأمر إلى درجة مَرَضيّة من حب الذات
وإنّما أقصد محبّتك لما اختاره الله لك
فالمسلم دائماً على ثقة بأنّ الخير فيما اختاره الله
والله محبّتك لله ولرسوله وثقتك المطلقة بأنّ الله دايماً يختار لك ما فيه خيرك
هذا هو مفتاح سعادتك وراحة بالك
عندها ستكون مصدراً للحب لكل من حولك
وستوزّع المحبّة والتفاؤل بالخير والأمل دائماً بأنّ القادم أفضل
عندها ستحب أهلك وجيرانك وأصدقاءك وزملاءك
وستحب مكانك الذي تعيش فيه وعملك الذي تمارسه ووطنك وبيئتك
بل والكرة الأرضية ..بل الكون بكل ما فيه
بكواكبه ونجومه ومجرّاته .. وكل ما يمكن أن يخطر في بالك
هذه هي قناعتي
فهل توافقونني الرأي ؟