المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديموقراطية بين نظرة الدين و متطلبات العصر


البليدي 88
2011-02-20, 06:35
السلام عليكم و رحمة الله

قال الله " و أمرهم شورى بينهم "
و من الأمور المعروفة أنه قبل غزوة أحد كان رأي رسول الله أن لا يخرجوا من المدينة و أن يتحصنوا بها. و لكن جماعة من الصحابة طلبوا الخروج و ألحوا, فقبل رسول الله و أمر بالخروج و ملاقاة العدو.
كما جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة لازمة، بل جعل أفضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر.

و مبدأ الشورى في الاسلام يتفق عليه الجميع. و لكن الآليات لتطبيق الشورى لم يأتي بها لا القرآن و لا السنة. و ما عدا فترة الخلفاء الراشدين الذي كان فيه أهل المدينة هم أهل الحل و العقد كانت الأنظمة الملكية هي السائدة و إن لم يحرمها الاسلام لأنها من الأعراف السائدة ذلك الوقت إلا أن فيها تعطيل لمبدآ الشورى و مخالفة لما كان عليه الخلفاء الراشدون.

إذن الآليات لتطبيق الشورى و تطبيق النظام السياسي في الاسلام متروكة لاجتهادات الناس حسب أصول الدين و مصالح الدنيا و تغير المكان و الزمان و الامكانيات و الحاجات.

و في عصرنا و صل الإنسان إلى نظام سياسي يعتبر أفضل ما توصل له العقل البشري إلى اليوم و هو الديموقراطية, فلماذا نتركها وراء ظهورنا و نحاول تأسيس نظام من الصفر إعتمادا على اجتهادات قديمة و مر عليها قرون رغم كل التغيرات من وسائل الاتصال الحديثة و وسائل النقل و المعلومات و التكنولوجيا الحديثة. ألا نكون كالذي يريد أن يصنع سيارة فيبدأ بالتفكير في اختراع العجلة من جديد.

و قال الشيخ القرضاوي

" الغريب أن بعض الناس يحكم على الديمقراطية بأنها منكر صراح، أو كفر بواح، وهو لم يعرفها معرفة جيدة، تنفذ إلى جوهرها، وتخلص إلى لبابها، بغض النظر عن الصورة والعنوان.

ومن القاعد المقررة لدى علمائنا السابقين : أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فمن حكم على شيء يجهله فحكمه خاطئ، وإن صادف الصواب اعتباطًا، لأنها رمية من غير رام، لهذا ثبت في الحديث أن القاضي الذي يقضي على جهل في النار، كالذي عرف الحق وقضى بغيره.

فهل الديمقراطية التي تتنادى بها شعوب العالم، والتي تكافح من أجلها جماهير غفيرة في الشرق والغرب، والتي وصلت إليها بعض الشعوب بعد صراع مرير مع الطغاة، أريقت فيه دماء وسقط فيه ضحايا بالألوف، بل بالملايين، كما في أوروبا الشرقية وغيرها، والتي يرى فيها كثير من الإسلاميين الوسيلة المقبولة لكبح جماح الحكم الفردي، وتقليم أظفار التسلط السياسي، الذي ابتليت به شعوبنا المسلمة، هل هذه الديمقراطية منكر أو كفر كما يردد بعض السطحيين المتعجلين ؟؟"

فما هي الديموقراطية

عرف المفكر الإنكليزي جون لوك الديمقراطية بأنها حق الأكثرية التي اكتسبت سلطة الجماعة, و استخدام تلك السلطة لتشريع القوانين وتنفيذها بواسطة هيئات أو أشخاص عينوا لذلك.
أما المفهوم الاصطلاحي للديمقراطية فقد أصبح يشمل معان أخرى أضيفت إليه كإعطاء الحرية للناس في تشريع القانون واختيار من ينفذه من خلال الانتخابات العامة التي تكفل المساواة للأفراد في المشاركة في الحياة السياسية حيث يكون الرأي للأغلبية.
ولبلوغ هذا الهدف يعتمد المنهج الديمقراطي على جملة من المبادئ الأساسية التي تتولد عنها آليات وأجهزة دستورية تختلف صيغتها التفصيلية من نظام إلى آخر، ويمكن إجمالها فيما يلي:
1. الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات و الشرعية.
2. انبثاق السلطات بواسطة الانتخابات
3. الإقرار للأغلبية بأن تحكم وللأقلية بأن تعارض
4. التعددية الحزبية
5. التداول السلمي على السلطة
6. مراقبة الحكام وممارسة التأثير عليهم
7. فصل السلطات
8. ضمان حريات المعتقد والتعبير والعمل النقابي
9. حفظ مصالح الضعفاء والأقليات
10.احترام حقوق الإنسان

و جوهر الديموقراطية أن يختار الناس من يحكمهم، وألا يفرض عليهم حاكم يكرهونه و أن يكون لهم حق عزله إذا انحرف.
و في الاسلام. قال رسول الله " ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا .' وذكر أولهم' رجل أم قومًا وهم له كارهون "
و قال " خير أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم 'أي تدعون لهم ' ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم ".

حكم الشعب وحكم الله

و يبقى أهم الاشكالات هو القول بأن الديموقراطية حكم الشعب بالشعب و هي معارضة للقول إن الحاكمية لله و هذا التعارض خاطأ

و الديموقراطية ليست هذا أساسها بل هي تهدف لرفض الديكتاتورية المتسلطة و رفض الحكم الاستبدادي. فالمهم منها أن يختار الشعب حكامه و أن يحاسبهم إن أخطأوا و يعزلهم إن انحرفوا.

و قال أبو بكر في أول خطبة له: " أيها الناس، إني وليت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني . أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته، فلا طاعة لي عليكم ".

وقول عمر ابن الخطاب : " رحم الله امرأ أهدى إلي عيوب نفسي "، ويقول : " أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومني .، ويرد عليه واحد من الجمهور فيقول : والله يا بن الخطاب لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بحد سيوفنا"

و الحاكمية لله هي حاكمية كونية فالله هو مسير الكون و حاكمية تشريعية و هي التشريعات الاسلامية من القرآن و السنة.

و هذا الاشكال يمكن تجاوزه بتطبيق الحدود و إقرار أن كل قانون يعارض قطعيات الشرع الاسلامي فهو باطل.

فما يهمنا من الديموقراطية هو الآليات لتجسيد مبدأ الشورى و اختيار الحكام و مراقبتهم و ابطال الحكم الاستبدادي

و تقول القاعد الفقهية " أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وأن المقاصد الشرعية المطلوبة إذا تعينت لها وسيلة لتحقيقها، أخذت هذه الوسيلة حكم ذلك المقصد"




فالسؤال هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟

le fugitif
2011-02-20, 07:32
كلام سليم وتوصيف جيد للديمقراطية انا مع اليات الديمقراطية والحكم لله وحده

و.وحيد
2011-02-20, 12:42
السلام عليكم

احييك على الوضوع اخي الكريم
اليك وجهة نظري المتواضعة

حوار مفتوح...'الديمقراطية الوهم ' (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=255944)

اقرأ الردود ردا ردا

سلام

syrus
2011-02-20, 16:04
شكرا على هذا الموضوع المميز .......

.... كل نظام يقوم على القهر و الإكراه حتى و لو كان دينيا فهو نظام غير شرعي و غير عادل .... للناس حق تولية أمورهم من شاءوا ... و الشورى تعني حكم الأغلبية و هي تختلف عن الاستشارة أو المشورة لأن رأي هذه الأخيرة معلم فقط في حين رأي الأغلبية في الشورى يكون ملزما .... و قد حاول البعض جعل مجالس أسموها مجالس للشورى لكنهم جعلوا قراراتها غير ملزمة للحاكم الذي ورث الحكم أصلا و لم ينتخبه الناس و هذا تحريف و تشويه لمبدأ الشورى ....

الشورى و الديموقراطية وجهان لعملة واحدة . فليس من العدل أن يفرض حاكم على الناس و هم له كارهون . و الحكم هنا بمعنى إدارة شؤون الناس برضاهم و لا يعني الحاكم المطلق الذي لا ترد كلمته . فهو حكم مقيد بالقوانين حتى لا يحصل تعسف و سوء استخدام للسلطة المفوضة للحاكم .... و لهذا السبب وضع مبدأ الفصل بين السلطات حتى يمنع الحكام من التحول لمستبدين ....

الإنسان مفطور على حب القيادة و فتنة السلطة و إغراء الرئاسة دفعت بالكثير للتحول من ثوريين و ديموقراطيين إلى مستبدين لا يترددون في سفك الدماء من اجل البقاء في السلطة . و لهذا لابد من وضع الآليات و القوانين التي تنمع حدوث مثل هذا .

البليدي 88
2011-02-20, 18:53
كلام سليم وتوصيف جيد للديمقراطية انا مع اليات الديمقراطية والحكم لله وحده

شكرا لك أخي على المساهمة
و كما قلت

المسلم لا يرضى بغير ما جاء به الله و رسوله صلى الله عليه و سلم


.

البليدي 88
2011-02-20, 18:55
السلام عليكم

احييك على الوضوع اخي الكريم
اليك وجهة نظري المتواضعة

حوار مفتوح...'الديمقراطية الوهم ' (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=255944)

اقرأ الردود ردا ردا

سلام


و عليكم السلام و رحمة الله

أخي وحيد الديموقراطية في الدول العربية وهم
فليس لها منها إلى الاسم.

أما تعدي الغرب علينا فليس من منطلق أنها ديموقراطية بل لأنهم كفار
و قبل الديموقراطية في الغرب كانت تقام محاكم التفتيش و يحرق المسلمين

البليدي 88
2011-02-20, 19:00
شكرا على هذا الموضوع المميز .......

.... كل نظام يقوم على القهر و الإكراه حتى و لو كان دينيا فهو نظام غير شرعي و غير عادل .... للناس حق تولية أمورهم من شاءوا ... و الشورى تعني حكم الأغلبية و هي تختلف عن الاستشارة أو المشورة لأن رأي هذه الأخيرة معلم فقط في حين رأي الأغلبية في الشورى يكون ملزما .... و قد حاول البعض جعل مجالس أسموها مجالس للشورى لكنهم جعلوا قراراتها غير ملزمة للحاكم الذي ورث الحكم أصلا و لم ينتخبه الناس و هذا تحريف و تشويه لمبدأ الشورى ....

الشورى و الديموقراطية وجهان لعملة واحدة . فليس من العدل أن يفرض حاكم على الناس و هم له كارهون . و الحكم هنا بمعنى إدارة شؤون الناس برضاهم و لا يعني الحاكم المطلق الذي لا ترد كلمته . فهو حكم مقيد بالقوانين حتى لا يحصل تعسف و سوء استخدام للسلطة المفوضة للحاكم .... و لهذا السبب وضع مبدأ الفصل بين السلطات حتى يمنع الحكام من التحول لمستبدين ....

الإنسان مفطور على حب القيادة و فتنة السلطة و إغراء الرئاسة دفعت بالكثير للتحول من ثوريين و ديموقراطيين إلى مستبدين لا يترددون في سفك الدماء من اجل البقاء في السلطة . و لهذا لابد من وضع الآليات و القوانين التي تنمع حدوث مثل هذا .



شكرا لك أخي سيروس على الإضافة المميزة دائما

الله عدل و أمرنا بالعدل
و كما قال ابن تيمية رحمه الله
" أن الله ينصر الدولـة العادلـة ولو كانت كـافرة على الدولـة الظالمـة ولو كانت مسلمـة "

و صدقت فإنا في زماننا لا ننتظر أن يحكمنا أمثال الخلفاء الراشدين و لهذا أفضل حل هو دولة القانون و المؤسسات و فصل السلطات لمنع الاستبداد.

ابوالعلاء
2011-02-20, 19:13
حرية المعتقد ماذا تعني به اما النبي فلم يعقب عليه بل سؤل هل هو راي رايته ام هو وحي وفي الاخير الامر يعود له الاثر الذي تحكيه في عمر لا يصح وانت تعلم انه في زمانه لا يقولها احد ما قاله القرضاوي عن اوروبا الشرقية وغيره لا يعنينا نحن المسلمين وقد اجيبك سياسيا لو اعيدت الانتخابات الرئاسية سيكون الفائز بوتفليقة لانه لعب على عقول النساء وهن اكثرية وبكل صراحة فلو سلمنا بالديمقراطية فقد سلمنا امورنا للنساء وستكون كثيرات من مثيلات خليدة تومي هن ولاة امورنا ولا يوجد في العالم تطبيق فعلي لما تسميه ديمقراطية فهذا الكلام مجرد وهم وهم ومافعله بوش في ضرب العراق اكبر دليل فهو تحدى العالم باسره وخالف العالم باسره وليس شعبه فقط واستباح العراق اذا الذي يتغنى بهذا الهراء لا يطبقه ولن يطبقه فقط هذا الهراء مستعمل لابقاء المسلمين في الحضيض بملئ عقول مثقفينا بمثل هذه الافكار التي تبدو مثالية ولكنها مجرد كلمات في اوراق للاستهلاك

صالح القسنطيني
2011-02-20, 19:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



و مبدأ الشورى في الاسلام يتفق عليه الجميع. و لكن الآليات لتطبيق الشورى لم يأتي بها لا القرآن و لا السنة
[size="5"]
فالإسلام قد جاء بالشورى و بين لنا ذلك و وضحه و الشورى تكون بين أهل الحل و العقد و هم الخاصة و الصفوة من أهل العلم و العقل و الحكمة و بينت السنة ذلك بيانا جليا ظاهرا فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة هم صفوة الصحابة و الذين اجتمعوا بعد مقتل عمر هم كذلك صفوة الصحابة

و أما الديموقراطية فعيوبها ظاهرة و من بين عيوبها أنها تساوي مطلقا بين رأي العالم الفقيه الحكيم و بين رأي المغنية الفاجرة الكاسية العارية

فلو اختار و أطبق أهل الحل و العقد على راي و خالفهم فيه الغوغاء و الفساق و المغنون و المطبلون و المزمرون فحسب آليات و مبادئ الديموقرايطة فالغلبة و الحكم يكون لزمرة السوء لأنهم هم الكثرة

إذا فالديموقراطية تهمها الكثرة و الأغلبية و ليست النوعية

فهي حكم الأكثرية و لا تهمها الأقلية و الحق قد يكون مع الأقلية

و قطب رحى الديموقراطية أن حكم الشعب بالشعب و هدفها تكوين مجتمع كما يرضاه الشعب و إن خالف ما يرضاه الله - فحسب الديموقراطية فذلك لا يهم -


- شوف يا أخي -

الديموقراطية معناها حكم الغوغاء لأن الغوغاء هم أكثر الشعب في جميع الأمم و الشعوب






size]

ولد الميلود
2011-02-20, 20:42
السلام عليكم و رحمة الله


هذا الاشكال يمكن تجاوزه بتطبيق الحدود و إقرار أن كل قانون يعارض قطعيات الشرع الاسلامي فهو باطل.


فالسؤال هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟






هل تعلم بأنك عندما تطبق الشرع الإسلامي لا بد من إرادة سياسية في القمة. أشخاص لديهم قناعة تامة بأن الربا منبود والخمر منبود و...... و........ معنى ذلك إنقلاب على النظام الحالي الذي لا يؤمن بذلك.

محارب الفساد
2011-02-20, 21:40
عذرا أخي فاني أراك تخلط بين الشورى وبين الديمقراطية وهذا من التدليس ، سواء كنت تعلم أم لا
فالديمقراطية دين كفر وردة ، هي والاسلام لا يلتقيان ، ولكي يمرر أعداء الملة والدين من اليهود والنصارى والملحدين مشروعهم -الديمقراطية - على المسلمين ، عملوا له مكياج كي يتوافق حسب أهوائهم الضالة مع الاسلام
لا نحتاج الى الديمقراطية ولا الى العلمانية ولا غيرها سواء بايجابياتها أم بسلبياتها، فلدينا خير منها ألا وهو الاسلام ففيه كل الخير وكله ايجابيات فهو حكم الله ، أوليس الله بأحكم الحاكمين .
فالديمقراطية هي حكم الشعب فهو صاحب السيادة ومصدر السلطات أما الاسلام فهو حكم الله عز وجل هو وحده له الحكم والى تشريعاته نتحاكم ، فهو من يحلل لنا الحلال ويحرم لنا الحرام
فاذا اجتمع الشعب كله بل الأمة كلها على أن الزنى بالتراضي لا يلزمه عقاب ، فان هذا الحكم باطل وفاسد قطعا ، بل يجلد الزاني والزانية مئة جلدة والمحصن الرجم ، وهذا هو الحكم العدل لأنه من رب العباد من رب الزاني والزانية ومن جلدهم وحضر مجلس الجلد ، هو أحكم الحاكمين حتى لو ظن البعض أن هذا الحكم قاس وأنه لا يصلح لهذا الزمان.
فالديمقراطية كما نعرفها من مصادرها كفر بواح ، فالحكم لله في كل صغيرة وكبيرة و ليس للشعب .

le fugitif
2011-02-20, 22:59
.فالديمقراطية هي حكم الشعب فهو صاحب السيادة ومصدر السلطات أما الاسلام فهو حكم الله عز وجل هو وحده له الحكم والى تشريعاته نتحاكم ، فهو من يحلل لنا الحلال ويحرم لنا الحرام
.

نحن نريد اليات الديمقراطية وليس فلسفتها او ايديولوجيتها الياتها فقط ان تكون السيادة للشعب في اختيار من يحكمه اما التشريع فلله وحده الشعب يختار الحاكم ويعزله في انتخابات ان جار او ظلم او حاد عن الشرع وتكون هناك حريات عامة لا قهر ولا رأي واحد ولا بوليس سياسي سري وهيمنة فرد واحد يفعل ما يريد اما كل قانون يصدر يعرض على الكتاب والسنة ان خالفهما نضرب به عرض الحائط ولنتجب ان يحكمنا ديكتاتور فلنقبل باليات الديمقراطية

http://www.moveed.com/data/thumbnails/88/__3.gif

البليدي 88
2011-02-21, 02:35
حرية المعتقد ماذا تعني به اما النبي فلم يعقب عليه بل سؤل هل هو راي رايته ام هو وحي وفي الاخير الامر يعود له الاثر الذي تحكيه في عمر لا يصح وانت تعلم انه في زمانه لا يقولها احد ما قاله القرضاوي عن اوروبا الشرقية وغيره لا يعنينا نحن المسلمين وقد اجيبك سياسيا لو اعيدت الانتخابات الرئاسية سيكون الفائز بوتفليقة لانه لعب على عقول النساء وهن اكثرية وبكل صراحة فلو سلمنا بالديمقراطية فقد سلمنا امورنا للنساء وستكون كثيرات من مثيلات خليدة تومي هن ولاة امورنا ولا يوجد في العالم تطبيق فعلي لما تسميه ديمقراطية فهذا الكلام مجرد وهم وهم ومافعله بوش في ضرب العراق اكبر دليل فهو تحدى العالم باسره وخالف العالم باسره وليس شعبه فقط واستباح العراق اذا الذي يتغنى بهذا الهراء لا يطبقه ولن يطبقه فقط هذا الهراء مستعمل لابقاء المسلمين في الحضيض بملئ عقول مثقفينا بمثل هذه الافكار التي تبدو مثالية ولكنها مجرد كلمات في اوراق للاستهلاك


حرية المعتقد: " لا إكراه في الدين". المسلم مسلم و المسيحي مسيحي ...........
قول النبي استشهدت به للدلالة على الشورى و أخذه برأي الأغلبية
الأثر عن عمر ابن الخطاب سأراجع مدى صحته. و هناك قصة المرأة التي عارضته في تحديده لقيمة المهر و هي معروفة و اخذ بقولها.
قول القرضاوي لا يعجبك؟ القرضاوي فقيه و هذا رأي الكثيرين من العلماء و الفقهاء
أما عن بوتفليقة انت مخطئة . لا توجد ديموقراطية في الجزائر. و حتى تكون الانتخابات نزيهة يجب أن تكون حرية التعبير مكفولة و الترشيحات أيضا.
ما فعلته أمريكا ظلم و جور و لا علاقة له بالديموقراطية.

و شكرا لك للإدلاء برأيك

البليدي 88
2011-02-21, 02:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[size="5"]
فالإسلام قد جاء بالشورى و بين لنا ذلك و وضحه و الشورى تكون بين أهل الحل و العقد و هم الخاصة و الصفوة من أهل العلم و العقل و الحكمة و بينت السنة ذلك بيانا جليا ظاهرا فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة هم صفوة الصحابة و الذين اجتمعوا بعد مقتل عمر هم كذلك صفوة الصحابة

و أما الديموقراطية فعيوبها ظاهرة و من بين عيوبها أنها تساوي مطلقا بين رأي العالم الفقيه الحكيم و بين رأي المغنية الفاجرة الكاسية العارية

فلو اختار و أطبق أهل الحل و العقد على راي و خالفهم فيه الغوغاء و الفساق و المغنون و المطبلون و المزمرون فحسب آليات و مبادئ الديموقرايطة فالغلبة و الحكم يكون لزمرة السوء لأنهم هم الكثرة

إذا فالديموقراطية تهمها الكثرة و الأغلبية و ليست النوعية

فهي حكم الأكثرية و لا تهمها الأقلية و الحق قد يكون مع الأقلية

و قطب رحى الديموقراطية أن حكم الشعب بالشعب و هدفها تكوين مجتمع كما يرضاه الشعب و إن خالف ما يرضاه الله - فحسب الديموقراطية فذلك لا يهم -


- شوف يا أخي -

الديموقراطية معناها حكم الغوغاء لأن الغوغاء هم أكثر الشعب في جميع الأمم و الشعوب

size]



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مشكور أخي صالح على رأيك الذي أحترمه و الذي أثرت فيه عدة نقاط مهمة.

1- أما قولك أن الاسلام بأنه بين ووضح الشورى فلا أرى ذلك إلا من باب الاجتهاد المحض على حسب الزمان في ذلك الوقت.

فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقد كانت في ظروف خاصة جدا بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم فقد كان المسلمون في صدمة و يطول ذكر كل التفاصيل و سأكتفي بحديث من خطبة عمر ابن الخطاب في صحيح البخاري " إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن أمرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها كانت كذلك ولكن الله وقى شرها...."
بالطبع الكلام على طريقة البيعة و ليس على أحقية أبى بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة.

و كذلك بعد مقتل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, الصحابة من طلبوا منه أن يستخلف و ليس هو من فرض ذلك. فاختار ستة من الصحابة كمرشحين للخلافة و باختصار فقد وكلوا عبد الرحمن ابن عوف ليستقصي آراء الناس و لم يستشر ناس معينين بل قدّر و استطلع ما كان عليه أهل المدينة.
و في هذا دليل واضح أنه كان اجتهاد منهم حسب امكانيات ذلك الزمان.

و تبقى تلك فترة خاصة أين كان يتفق المسلمين على أن أهل المدينة هم أهل الحل و العقد.

2- تساوي أصوات العلماء و العامة. و الاجابة عليه في عدة نقاط

2-1- الأصل في الانتخاب هو كالشهادة, فيحق لكل من تحق له الشهادة.

2-2- التمييز بين الخير و الشر و بين الصالح و الطالح يقدر عليه الانسان البسيط الأمي
.
2-3- إذا قلنا أن زمرة من الناس من أهل الحكمة و الرأي هم من يستشارون فقط. فسنقع في مشكل أكبر. من هم هؤلاء الثلة من الناس؟ ستجيب طبعا العلماء و الحكماء...

فأقول من يختارهم؟ و تذكّر, لسنا في زمن الصحابة و التابعين.
فمن يختارهم؟ العامة. لا يحق لهم الانتخاب.
إذن فمن؟ الجواب هو : الحاكم. و سندور في حلقة مفرغة
و الحاكم إن كان لهذه الثلة ( النخبة) سطوة عليه, فسيبعد من يشاء و يقرب من يشاء و يخفي بالنفي أو القتل أو ..من يشاء و يظهر في الشاشات و المساجد و التجمعات... من يشاء. و يرشي من يشاء. و يهدد من يشاء فعددهم محدود و كل فيهم معلوم.
فسنعود إلى نفس الحال حاكم مستبد تحيط به نخبة هو لمها و أظهرها ( عمل على إظهارها) على غيرها. تنطق بأمره و تسكت بأمره.

ففي هذه الحالة صوت العامي النزيه خير من صوت واحد من النخبة المرتشي أو المهدد...
و الحاكم بإمكانه فعل كل ما ذكرت مع ثلة من الناس و لكن لن يقدر على قتل شعب بأكمله و لا أن يشتري شعبا بأكمله و....

3- العامة لا يقررون حسب الديموقراطية في كل شؤون البلاد و لكن يختارون النخبة التي تمثلهم و تنوب عنهم. فإن فسدت جماعة اختاروا غيرها.

4- هل أكثر الناس فساق؟ و لو خيروا سيختارون حكام فساق؟ هذا رأيك
العامة فيهم المؤمن القوي و المؤمن الضعيف و في كل خير و قال رسول الله " لا يزال الخير في أمتي إلى أن تقوم الساعة"

و العامي حتى و لو كان فاسق فسيختار حاكم عادل حتى لا يظلمه.
و أنا أرى أن المسلمين لو خيروا حقا لما اختاروا إلا أصلحهم.

و لو فرضنا جدلا أن دولة ما أصبح أغلب سكانها من أهل الفسوق و الفجور فمن الأفضل للمسلم أن يلزم جماعة المؤمنين أو يلزم بيته أو يترك البلاد و العباد و لا يهمه من أكل الدنيا.
فربما يكون هذا مصداق قوله كما تكونوا يولى عليكم. و من تفرض عليه أن يصلي عنوه سيصلي بدون وضوء.
و عموما لا أوافقك في هذا الرأي الأخير . فمازال الإسلام بخير.



و شكرا

البليدي 88
2011-02-21, 03:02
هل تعلم بأنك عندما تطبق الشرع الإسلامي لا بد من إرادة سياسية في القمة. أشخاص لديهم قناعة تامة بأن الربا منبود والخمر منبود و...... و........ معنى ذلك إنقلاب على النظام الحالي الذي لا يؤمن بذلك.


أخي الكريم. الموضوع عام حو ل الفكرة بصفة عامة
أما تطبيقاتها فليس بالضرورة انقلاب تام مرة واحدة
بل ممكن أن يكون تدريجي
بتطبيق ديموقراطية حقيقية أولا.
و الشعب إذا أعطي الإختيار, أكيد سيختار حكام صالحين و نزهاء
و من ثم يكون التغيير تدريجيا
إلى أن تصبح دولة ديموقراطية حديثة بمؤسساتها ضمن حدود ما أمر به الله و رسوله

غـــروب
2011-02-21, 13:28
هل الديموقراطيه تعني أن يحكمنا يوما مسيحي
طالما تقولون المسلم والمسيحي يتساويان

NORDINE87
2011-02-21, 17:42
هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟
السلام عليكم وةرحمة الله وبركاته .
هذا ما تعلمناه من المشايخ والمفتيين في السعودية ، وربما هذه الفتوى فيها دخن .
ولكن كيف نطبق الاسلام على الشعب الجزائري وهو بين المؤيد والمعارض لتطبيق الشريعة
وفيه المسيحي ، وفيه الملحد ، وفيه ربما اليهودي وأتمنى ان اكون مخطئا
وفيه المسلمين المتنكرين لمبادئ دينهم يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعض
ودليل ذلك قولهم " كيف نقبل بحكم يقطع الايدي " .
وإذا رجعنا الى بيان أوا نوفمبر فهو واضح وصريح إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية
ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية
وهذا يدعم كلامك فكما ترى أن البيان أقر التداول على السلطة دون التخلي عن المبادئ الاسلامية
وهنا اذا اردنا ان لا ننحرف عن شرع الله يجب تحكيم الاسلام أولا ثم التداول على السلطة
ولا ننسى أن كلمة الله أكبر خرجت من أفواه المجاهدين قبل أن تخرج الرصاصة من البندقية .
وإذا قلنا أن الديمقراطية أولا فستكثر الخلافات والاصوات المنادية بأن الاسلام يساوي العودة
الى الوراء ، وهذا هو المشكل القائم اليوم عند حكام العرب ، فهم في حيرة من أمرهم ولم يجدوا
طريقة يقودون بها شعوبهم لأنهم ضربوا الديمقراطية بالاسلام فنتج عنها شيء اسمه " الدكتاتورية"
وهي السائدة الآن .
لكنني أتمنى أن يفتح المجال السياسي أمام جميع الناس دون استثناء أو إقصاء
ولنتعايش كبقية الشعوب المسلم جنب المسيحي خير لنا من أن نحكم بالحديد والنار .
هذا والله أعلم ...شكرا على الموضوع واعذرني ان لم أفهم الموضوع جيدا
يعني كيما ايقولوا هذا ما حلبت ...

ولد الميلود
2011-02-21, 18:25
هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟
السلام عليكم وةرحمة الله وبركاته .
هذا ما تعلمناه من المشايخ والمفتيين في السعودية ، وربما هذه الفتوى فيها دخن .
ولكن كيف نطبق الاسلام على الشعب الجزائري وهو بين المؤيد والمعارض لتطبيق الشريعة
وفيه المسيحي ، وفيه الملحد ، وفيه ربما اليهودي وأتمنى ان اكون مخطئا
وفيه المسلمين المتنكرين لمبادئ دينهم يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعض
ودليل ذلك قولهم " كيف نقبل بحكم يقطع الايدي " .
وإذا رجعنا الى بيان أوا نوفمبر فهو واضح وصريح إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية
ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية
وهذا يدعم كلامك فكما ترى أن البيان أقر التداول على السلطة دون التخلي عن المبادئ الاسلامية
وهنا اذا اردنا ان لا ننحرف عن شرع الله يجب تحكيم الاسلام أولا ثم التداول على السلطة
ولا ننسى أن كلمة الله أكبر خرجت من أفواه المجاهدين قبل أن تخرج الرصاصة من البندقية .
وإذا قلنا أن الديمقراطية أولا فستكثر الخلافات والاصوات المنادية بأن الاسلام يساوي العودة
الى الوراء ، وهذا هو المشكل القائم اليوم عند حكام العرب ، فهم في حيرة من أمرهم ولم يجدوا
طريقة يقودون بها شعوبهم لأنهم ضربوا الديمقراطية بالاسلام فنتج عنها شيء اسمه " الدكتاتورية"
وهي السائدة الآن .
لكنني أتمنى أن يفتح المجال السياسي أمام جميع الناس دون استثناء أو إقصاء
ولنتعايش كبقية الشعوب المسلم جنب المسيحي خير لنا من أن نحكم بالحديد والنار .
هذا والله أعلم ...شكرا على الموضوع واعذرني ان لم أفهم الموضوع جيدا
يعني كيما ايقولوا هذا ما حلبت ...

السلام عليكم
كلامك صواب 100/100 اخي الكريم، ديننا دين التسامح ولا إكره في الدين. فقط لا ينبغي أن نعيش مثل العلمانيين، الفرد في المجتمع يفعل ما يشاء ولا يهتم بالآخرين، علينا أن نحترم بعضنا البعض.

محارب الفساد
2011-02-21, 22:22
نحن نريد اليات الديمقراطية وليس فلسفتها او ايديولوجيتها الياتها فقط ان تكون السيادة للشعب في اختيار من يحكمه اما التشريع فلله وحده الشعب يختار الحاكم ويعزله في انتخابات ان جار او ظلم او حاد عن الشرع وتكون هناك حريات عامة لا قهر ولا رأي واحد ولا بوليس سياسي سري وهيمنة فرد واحد يفعل ما يريد اما كل قانون يصدر يعرض على الكتاب والسنة ان خالفهما نضرب به عرض الحائط ولنتجب ان يحكمنا ديكتاتور فلنقبل باليات الديمقراطية

http://www.moveed.com/data/thumbnails/88/__3.gif


ونحن لا نريد من الديمقراطية شيئا الا أن تدعنا وشأننا فقد من الله علينا بخير منها
أما عن اختيار الحاكم واستبداله ، فلدينا ما يغنينا عن الديمقراطية ، فالنظام الاسلامي لا يهمه الحاكم بقدر ما يهمه حكمه
فان حكم بالكتاب والسنة فلا ضير من أن يحكمنا عبد حبشي ، فالشرط الأساسي هو الحكم بكتاب الله وسنة نبيه فان زاغ عزلناه ولو بالسيف .
ويتكفل أهل الحل والعقد باختيار الحاكم وأمرنا شورى بيننا ، على أن يكون الحاكم ذو سبق في الجهاد بالمال والنفس وذو علم وغيرها من الأوصاف التي لا تنم الا عن عالم عابد زاهد مجاهد ذو حكمة وفطنة وما الى ذلك وانظر الى اوصاف الخلفاء الراشدين ان شئت .

البليدي 88
2011-02-22, 02:26
هل الديموقراطيه تعني أن يحكمنا يوما مسيحي
طالما تقولون المسلم والمسيحي يتساويان


و أنتي هل ستختارين مسيحي ليحكم ؟

غـــروب
2011-02-22, 02:31
أرجو عدم الهروب من السؤال بسؤال

وعلى العموم لن نرضى بأن يحكمنا مسيحي كما جرى في لبنان
خربوا دينهم فسلط الله عليهم الويلات والحروب

البليدي 88
2011-02-22, 02:40
[ هل الديموقراطية معارضة للإسلام ؟ أم أن بعض الأنظمة تؤيد هذه الفكرة للحفاظ على الحكم الملكي أو الحكم الدكتاتوري المستبد؟
السلام عليكم وةرحمة الله وبركاته .
هذا ما تعلمناه من المشايخ والمفتيين في السعودية ، وربما هذه الفتوى فيها دخن .
ولكن كيف نطبق الاسلام على الشعب الجزائري وهو بين المؤيد والمعارض لتطبيق الشريعة
وفيه المسيحي ، وفيه الملحد ، وفيه ربما اليهودي وأتمنى ان اكون مخطئا
وفيه المسلمين المتنكرين لمبادئ دينهم يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعض
ودليل ذلك قولهم " كيف نقبل بحكم يقطع الايدي " .
وإذا رجعنا الى بيان أوا نوفمبر فهو واضح وصريح إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية
ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية
وهذا يدعم كلامك فكما ترى أن البيان أقر التداول على السلطة دون التخلي عن المبادئ الاسلامية
وهنا اذا اردنا ان لا ننحرف عن شرع الله يجب تحكيم الاسلام أولا ثم التداول على السلطة
ولا ننسى أن كلمة الله أكبر خرجت من أفواه المجاهدين قبل أن تخرج الرصاصة من البندقية .
وإذا قلنا أن الديمقراطية أولا فستكثر الخلافات والاصوات المنادية بأن الاسلام يساوي العودة
الى الوراء ، وهذا هو المشكل القائم اليوم عند حكام العرب ، فهم في حيرة من أمرهم ولم يجدوا
طريقة يقودون بها شعوبهم لأنهم ضربوا الديمقراطية بالاسلام فنتج عنها شيء اسمه " الدكتاتورية"
وهي السائدة الآن .
لكنني أتمنى أن يفتح المجال السياسي أمام جميع الناس دون استثناء أو إقصاء
ولنتعايش كبقية الشعوب المسلم جنب المسيحي خير لنا من أن نحكم بالحديد والنار .
هذا والله أعلم ...شكرا على الموضوع واعذرني ان لم أفهم الموضوع جيدا
يعني كيما ايقولوا هذا ما حلبت ...




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخي نور الدين على المشاركة القيمة, و على الإضافة المفيدة.

شعب الجزائر مسلم...و إلى العروبة ينتسب. الجزائر بلد مسلم و فيه كما ذكرت أطياف مختلفة و لكن الأغلبية الساحقة من الجزائريين مسلمين و الحمد لله. و الذي قال " كيف نقبل بحكم يقطع الايدي" أظنه سعدي لا يمثل إلا نفسه و حزبه الذي يعلم الجميع مدى شعبيته في الجزائر و أحزاب أخرى من حجمه. دون أن ننسى أن الشريعة معطلة منذ قرن و نصف فالأمر صعب و لكن باللين و الحكمة سيتحقق إن شاء الله.

و مشكور أخي على تذكيرنا ببيان أول نوفمبر, و أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه من تطبيق الاسلام أولا. و هذا هو الأصل, أن تكون القاعدة التشريعية للدولة ضمن إطار المبادئ الإسلامية, و أن تكون الأحزاب مدنية بحتة لتتنافس و تتداول على السلطة دون الدخول في صراعات فكرية دينية, و لكن تبقى كلها ضمن هذا الإطار العام للمبادئ الإسلامية.

و لكن للأسف الواقع غير هذا, لذلك يجب أن يكون الأمر تدريجي و كما ذكرت لأحد الإخوة من قبل الانتقال إلى نظام ديموقراطي حقيقي و حتى مع البقاء على نفس الحال من تعطيل الشرع كمرحلة أولى, سيسمح للناس باختيار حكامهم و المسلمين إذا خيروا لن يختاروا إلى أصلحهم و الأصلح هنا كلمة نسبية مقارنة بالموجود طبعا. فإن حدث الانسجام بين الحكام و المحكومين سيبدأ الإصلاح لا محالة و لو تدريجيا بتغيير الدستور و القوانين حتى تتوافق مع شرع الله.

و هنا يدخل مدى وعي و حنكة الحركات الاسلامية أو الدعوية بصفة عامة و تعاملها مع الأمور بحكمة و واقعية و كما قال الله " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "
و قال رسول الله " فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " رواه البخاري .
و قال " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه "

و هناك تركيا مثلا التي كانت تطبق عليها العلمانية المتطرفة لعشرات السنين و كان حالها أسوأ من الجزائر بكثير في الابتعاد عن الشرع, نرى أن أمورها بدأت تتحسن و تتخلص من قيود العلمانية المتطرفة تدريجيا. و إن كان الكثيرون يستنكرون حال تركيا إلا أنه لا ينكر أحد أنها في تحسن و في رجوع تدريجي إلى الدين الإسلامي.
و الجزائر ليس فيها لا علمانية تركيا و لا ملاحدة تركيا و لا العدد الهائل من المسحيين كتركيا.
و الله أعلم..


و شكرا لك

البليدي 88
2011-02-22, 02:43
أرجو عدم الهروب من السؤال بسؤال

وعلى العموم لن نرضى بأن يحكمنا مسيحي كما جرى في لبنان
خربوا دينهم فسلط الله عليهم الويلات والحروب


لم أهرب من سؤالك بل أجبتك
هل يرضى المسلمون بأن يحكمهم مسيحي ؟

لبنان ليست دولة ديموقراطية, لبنان دولة طائفية

غـــروب
2011-02-22, 02:51
بالتزوير والإنتخابات الغير حره
سيحتلون مقاعد الحكم عاجلا أم آجلا

الديموقراطيه ليست شعارات وهتافات
الديموقراطيه أن تتحرر الشعوب من الجهل والغفوة وسلطة صهيون والمسيح

البليدي 88
2011-02-22, 03:02
بالتزوير والإنتخابات الغير حره
سيحتلون مقاعد الحكم عاجلا أم آجلا

الديموقراطيه ليست شعارات وهتافات
الديموقراطيه أن تتحرر الشعوب من الجهل والغفوة وسلطة صهيون والمسيح



التزوير......ه
و هل هذا جديد يا أختاه
هذا ما نحن فيه الآن.

و معك حق في تحرر الشعوب من الجهل و الغفوة
فحتى تتحمل الشعوب مسؤولياتها يجب أن تكون على قدر من الوعي و النضج
و إلا ساد الغوغاء كما قال الأخ صالح

ابوالعلاء
2011-02-22, 15:40
اجبت ان حرية المعتقد يعني المسلم مسلم والمسيحي مسيحي هذه ليست اجابة لانه لا احد يقول ان المسلم مسيحي او العكس ربما تريد انه من شاء ان يدخل في الاسلام فليفعل ومن شاء ان يدخل في غيره اقول غيره لانه لافرق فكل ما سوى الاسلام كفر زهل يدخل في هذا المسلم الذي يريد ان يغير دينه ما راي الديمقراصية في هذا اكيد هو حر لان الديمقراصية معناها حكم الشعب يعني ان الشعب يحكم نفسه بنفسه كذلك الشعب هو المشرع ومن اهم اركانه الحريات الفردية فاذا طبقت الحكم الشرعي في تارك الاسلام وهو الردة وحدها القتل تكون قد اخللت باهم قواعد الديمقراطية ومن اهم نتائجها اي الحرية الفردية المكفولة قانونا ان يطالب الشواذ جنسيا بحقهم في الاقامة معا وممارسة ما سشاءون في شروط محددة بعيدا عن الاماكن العامة مثلا وهذه حرية فردية ولا يمكنك انت وغيرك ان تحتج لان هذا من اركان الديمقراطية الاتية من الغرب فاما ان تقبلها واما ان تقر بانها نظام كفري كذلك تكون منظمات نسائية تنادي بحقوق الامهات العازبات وليس الزانيات لان هذا الاسم اصبح يكتب حتى في الصحف المحسوبة على الاخوان المسلمنين كالشروق مثلا وهذه احدى نتائج الديمقراطية او احدى طوامها منها كذلك السيدة المحترمة لويزة حنون اصبحت تناقش ما هو معلوم من الدين بالضرورة وتنفيه ويكتب ذلك في الجرائد ويقراه العام والخاص ولا يمكنك ان تعاقبها لانها حرية التعبير ولا تقول لي هي تكلم نفسها لان هناك كثيرات وكثيرين وانا اعرف بعضهم تبنو مثل هذه الافكار التي لم تكن تطرح اطلاقا هذا من بركة الديمقراطية فقط اليهود والنصارى نمقوا هذا النظام الكفري بحكاية العدالة الاجتماعية فضربوا السفهاء الى بطونهم حتى يخفوا حقيقة ما يريدون وهو عدم انكار المنكر الواجب شرعا بحجة حرية التعبير والحرية الفردية اما العاقل فيرفض الفكرة بمجرد تصادمها مع دينه رغم مغرياتها من تحقيق العدل ومحاسبة المجرمين المختلسين وغيره وانصحك بقراءة كتاب بروتوكلات حكماء بني صهيون بتاني وتركيز لدرك لماذا اخترع اهل الكفر مثل هذا النظام اخهيرا انا لم اناقشك شرعا يعني لم اتي بادلة شرعية لانك حتى تفهم يجب ان اعرف منهجك في تلقي الاسلام سلام اخي البليدي ومعذرة لاني لا ادخل كثيرا للناث فقد اطيل حتى ارد وتقبلني ولو ربما اكون اثقلت عليك

صالح القسنطيني
2011-02-22, 19:46
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مشكور أخي صالح على رأيك الذي أحترمه و الذي أثرت فيه عدة نقاط مهمة.

1- أما قولك أن الاسلام بأنه بين ووضح الشورى فلا أرى ذلك إلا من باب الاجتهاد المحض على حسب الزمان في ذلك الوقت.

فالذين اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقد كانت في ظروف خاصة جدا بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم فقد كان المسلمون في صدمة و يطول ذكر كل التفاصيل و سأكتفي بحديث من خطبة عمر ابن الخطاب في صحيح البخاري " إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا ، فلا يغترن أمرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها كانت كذلك ولكن الله وقى شرها...."
بالطبع الكلام على طريقة البيعة و ليس على أحقية أبى بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة.

و كذلك بعد مقتل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, الصحابة من طلبوا منه أن يستخلف و ليس هو من فرض ذلك. فاختار ستة من الصحابة كمرشحين للخلافة و باختصار فقد وكلوا عبد الرحمن ابن عوف ليستقصي آراء الناس و لم يستشر ناس معينين بل قدّر و استطلع ما كان عليه أهل المدينة.
و في هذا دليل واضح أنه كان اجتهاد منهم حسب امكانيات ذلك الزمان.

و تبقى تلك فترة خاصة أين كان يتفق المسلمين على أن أهل المدينة هم أهل الحل و العقد.

2- تساوي أصوات العلماء و العامة. و الاجابة عليه في عدة نقاط

2-1- الأصل في الانتخاب هو كالشهادة, فيحق لكل من تحق له الشهادة.

2-2- التمييز بين الخير و الشر و بين الصالح و الطالح يقدر عليه الانسان البسيط الأمي
.
2-3- إذا قلنا أن زمرة من الناس من أهل الحكمة و الرأي هم من يستشارون فقط. فسنقع في مشكل أكبر. من هم هؤلاء الثلة من الناس؟ ستجيب طبعا العلماء و الحكماء...

فأقول من يختارهم؟ و تذكّر, لسنا في زمن الصحابة و التابعين.
فمن يختارهم؟ العامة. لا يحق لهم الانتخاب.
إذن فمن؟ الجواب هو : الحاكم. و سندور في حلقة مفرغة
و الحاكم إن كان لهذه الثلة ( النخبة) سطوة عليه, فسيبعد من يشاء و يقرب من يشاء و يخفي بالنفي أو القتل أو ..من يشاء و يظهر في الشاشات و المساجد و التجمعات... من يشاء. و يرشي من يشاء. و يهدد من يشاء فعددهم محدود و كل فيهم معلوم.
فسنعود إلى نفس الحال حاكم مستبد تحيط به نخبة هو لمها و أظهرها ( عمل على إظهارها) على غيرها. تنطق بأمره و تسكت بأمره.

ففي هذه الحالة صوت العامي النزيه خير من صوت واحد من النخبة المرتشي أو المهدد...
و الحاكم بإمكانه فعل كل ما ذكرت مع ثلة من الناس و لكن لن يقدر على قتل شعب بأكمله و لا أن يشتري شعبا بأكمله و....

3- العامة لا يقررون حسب الديموقراطية في كل شؤون البلاد و لكن يختارون النخبة التي تمثلهم و تنوب عنهم. فإن فسدت جماعة اختاروا غيرها.

4- هل أكثر الناس فساق؟ و لو خيروا سيختارون حكام فساق؟ هذا رأيك
العامة فيهم المؤمن القوي و المؤمن الضعيف و في كل خير و قال رسول الله " لا يزال الخير في أمتي إلى أن تقوم الساعة"

و العامي حتى و لو كان فاسق فسيختار حاكم عادل حتى لا يظلمه.
و أنا أرى أن المسلمين لو خيروا حقا لما اختاروا إلا أصلحهم.

و لو فرضنا جدلا أن دولة ما أصبح أغلب سكانها من أهل الفسوق و الفجور فمن الأفضل للمسلم أن يلزم جماعة المؤمنين أو يلزم بيته أو يترك البلاد و العباد و لا يهمه من أكل الدنيا.
فربما يكون هذا مصداق قوله كما تكونوا يولى عليكم. و من تفرض عليه أن يصلي عنوه سيصلي بدون وضوء.
و عموما لا أوافقك في هذا الرأي الأخير . فمازال الإسلام بخير.



و شكرا



السلام عليكم

حتى لو قيل أن ذلك من باب الاجتهاد المحض فيجب علينا ان نتبعهم في اجتهادهم لأن سنتهم قد أمرنا ربنا باتباعها ثم قد أطبق المسلمون بعد ذلك على الاقتداء بهم و تتبعهم و بقوا على ذلك الحال الخلف متمسك بما كان عليه سلفه و السلف إلا ان ابتلانا الله بالأدعياء

ثم كلامك الذي جاء بعد متعلق بصورة من الصور و ليس بالديموقراطية و آلياتها

بس يا بحر
2011-02-22, 20:40
أرجو عدم الهروب من السؤال بسؤال

وعلى العموم لن نرضى بأن يحكمنا مسيحي كما جرى في لبنان
خربوا دينهم فسلط الله عليهم الويلات والحروب


تعلمين أنا أتمنى دوله واحده من تلك الدول الأجنبيه
التي تدعي الديمقراطيه أن يحكمها مسلم
مستحيــــــــــــــــل ذلك..فأين الديمقراطيه من ذلك
قتلوا الأميره ديانا خوف ورهبه أن تنجب ولد مسلم يحكمهم يوما
هم يفكرون بعيد جدا، يخططون لأبعد من تفكيرنا وخيالاتنا

الدميقراطيه التي ينشدونها الخوارج والعلمانيين
أن يجعلوا ولاة أمورنا من بني صهيون
أن يبيدوا الإسلام والمسلمين
لا تصدقي شعاراتهم
شبعنا من هذه الإسطوانه المغناة

اللهم لك الحمد

le fugitif
2011-02-22, 22:42
ونحن لا نريد من الديمقراطية شيئا الا أن تدعنا وشأننا فقد من الله علينا بخير منها
أما عن اختيار الحاكم واستبداله ، فلدينا ما يغنينا عن الديمقراطية ، فالنظام الاسلامي لا يهمه الحاكم بقدر ما يهمه حكمه
فان حكم بالكتاب والسنة فلا ضير من أن يحكمنا عبد حبشي ، فالشرط الأساسي هو الحكم بكتاب الله وسنة نبيه فان زاغ عزلناه ولو بالسيف .
ويتكفل أهل الحل والعقد باختيار الحاكم وأمرنا شورى بيننا ، على أن يكون الحاكم ذو سبق في الجهاد بالمال والنفس وذو علم وغيرها من الأوصاف التي لا تنم الا عن عالم عابد زاهد مجاهد ذو حكمة وفطنة وما الى ذلك وانظر الى اوصاف الخلفاء الراشدين ان شئت .


في الحقيقة قولي نحن نريد اقصد به انا ومن على شاكلتي ومن يفكر بمثل تفكيري ولا اقصد كل الناس لان افكار الناس متباينة واذا كان الاسلام لا يهمه من يحكم انما يهمه بماذا يحكم واذا كان يحكمنا بكتاب الله وهو مستبد برأيه ويقمع كل رأي مخالف وينهب 70 مليارا من قوت شعبه ويفتح السجون والمعتقلات للاحرار الذين يخالفونه رأيا اجتهاديا انسى ان تجد الخلفاء الراشدين في عصرنا وكيف نفعل ان خرج فينا حجاجا جديدا الاجمل ما توصلت له الانسانية وهي ليست حكرا على الغرب الحكمة ضالة المؤمن الحاكم له عهدتين ويرحل معززا مكرما ونختار حاكما جديدا وما دام يعلم انه سيرحل يكون همه خدمة شعبه وبس وليس كرسيه ومن يحيطون به

البليدي 88
2011-02-23, 03:57
اجبت ان حرية المعتقد يعني المسلم مسلم والمسيحي مسيحي هذه ليست اجابة لانه لا احد يقول ان المسلم مسيحي او العكس ربما تريد انه من شاء ان يدخل في الاسلام فليفعل ومن شاء ان يدخل في غيره اقول غيره لانه لافرق فكل ما سوى الاسلام كفر زهل يدخل في هذا المسلم الذي يريد ان يغير دينه ما راي الديمقراصية في هذا اكيد هو حر لان الديمقراصية معناها حكم الشعب يعني ان الشعب يحكم نفسه بنفسه كذلك الشعب هو المشرع ومن اهم اركانه الحريات الفردية فاذا طبقت الحكم الشرعي في تارك الاسلام وهو الردة وحدها القتل تكون قد اخللت باهم قواعد الديمقراطية ومن اهم نتائجها اي الحرية الفردية المكفولة قانونا ان يطالب الشواذ جنسيا بحقهم في الاقامة معا وممارسة ما سشاءون في شروط محددة بعيدا عن الاماكن العامة مثلا وهذه حرية فردية ولا يمكنك انت وغيرك ان تحتج لان هذا من اركان الديمقراطية الاتية من الغرب فاما ان تقبلها واما ان تقر بانها نظام كفري كذلك تكون منظمات نسائية تنادي بحقوق الامهات العازبات وليس الزانيات لان هذا الاسم اصبح يكتب حتى في الصحف المحسوبة على الاخوان المسلمنين كالشروق مثلا وهذه احدى نتائج الديمقراطية او احدى طوامها منها كذلك السيدة المحترمة لويزة حنون اصبحت تناقش ما هو معلوم من الدين بالضرورة وتنفيه ويكتب ذلك في الجرائد ويقراه العام والخاص ولا يمكنك ان تعاقبها لانها حرية التعبير ولا تقول لي هي تكلم نفسها لان هناك كثيرات وكثيرين وانا اعرف بعضهم تبنو مثل هذه الافكار التي لم تكن تطرح اطلاقا هذا من بركة الديمقراطية فقط اليهود والنصارى نمقوا هذا النظام الكفري بحكاية العدالة الاجتماعية فضربوا السفهاء الى بطونهم حتى يخفوا حقيقة ما يريدون وهو عدم انكار المنكر الواجب شرعا بحجة حرية التعبير والحرية الفردية اما العاقل فيرفض الفكرة بمجرد تصادمها مع دينه رغم مغرياتها من تحقيق العدل ومحاسبة المجرمين المختلسين وغيره وانصحك بقراءة كتاب بروتوكلات حكماء بني صهيون بتاني وتركيز لدرك لماذا اخترع اهل الكفر مثل هذا النظام اخهيرا انا لم اناقشك شرعا يعني لم اتي بادلة شرعية لانك حتى تفهم يجب ان اعرف منهجك في تلقي الاسلام سلام اخي البليدي ومعذرة لاني لا ادخل كثيرا للناث فقد اطيل حتى ارد وتقبلني ولو ربما اكون اثقلت عليك



حرية المعتقد أجبتك عليها بآية قرآنية
" لا إكراه في الدين "
و قال " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"

و حقوق أهل الذمة مكفولة في الإسلام
و عموما أرى من كلامك أنك لم تقرأ الموضوع بل قرأت العنوان فقط.
الديموقراطية ليست دينا نأخذه كله أو نتركه كله، و حدود الحريات تختلف من بلد لآخر حسب ثقافة و أخلاقيات كل مجتمع. أما حرية الفكر فهي مكفولة في الإسلام. و حرية العلم، و حرية الرأي والقول والنقد، وحرية الاعتقاد، والتدين، وحرية التصرف بما لا يؤذي أحدًا، أما حرية الفسوق فهذا انحلال وتسيب.

و عموما كل ما ذكرت يندرج ضمن
" و هذا الاشكال يمكن تجاوزه بتطبيق الحدود و إقرار أن كل قانون يعارض قطعيات الشرع الاسلامي فهو باطل. "


أما خزعبلات بني صهيون فقد قرأتها منذ زمن و رددت عليها في أحد المواضيع بقسم المواضيع العامة.
قال الله تعالى "ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. "

الشروق جريدة موالية للنظام وين تصيبها حاكمه راي تم. و لو بنشر التفاهات

منهجي هو منهج كل مسلم مثل ما هو مبين في الاقتباس أعلاه.

رأيك مرحب به في كل وقت


و شكرا

البليدي 88
2011-02-23, 04:24
السلام عليكم

حتى لو قيل أن ذلك من باب الاجتهاد المحض فيجب علينا ان نتبعهم في اجتهادهم لأن سنتهم قد أمرنا ربنا باتباعها ثم قد أطبق المسلمون بعد ذلك على الاقتداء بهم و تتبعهم و بقوا على ذلك الحال الخلف متمسك بما كان عليه سلفه و السلف إلا ان ابتلانا الله بالأدعياء

ثم كلامك الذي جاء بعد متعلق بصورة من الصور و ليس بالديموقراطية و آلياتها

و عليكم السلام و رحمة الله

اتباع سنة رسول الله و سنة الخلفاء الراشدين من بعده واجبة و لا خلاف فيها. و لكن هناك من السنة الخاص. و قلت من قبل، ذلك من باب الاجتهاد المحض على حسب الظروف في ذلك الزمان، و أن فترة الصحابة فترة خاصة. و بينت العلة في ذلك و انتفاء حصولها في زماننا.

فقد كان في عهد الصحابة إجماع أن أهل الحل و العقد هم أهل المدينة
لمكانة الصحابة في ديننا و لتزكية الله و رسوله لهم.

و هذا الاجماع مستحيل الحدوث في هذا الزمان، فمن غير المعقول أن تجتمع الأمة في هذا الزمان على تزكية مجوعة محددة من الناس. و هذا ما شرحته بعد ذلك في ردي السابق.

كلامي الذي جاء بعد لم يكن المراد منه إظهار صورة من الصور بل كان ناقضا لتصورك



.

البليدي 88
2011-02-23, 04:58
تعلمين أنا أتمنى دوله واحده من تلك الدول الأجنبيه
التي تدعي الديمقراطيه أن يحكمها مسلم
مستحيــــــــــــــــل ذلك..فأين الديمقراطيه من ذلك
قتلوا الأميره ديانا خوف ورهبه أن تنجب ولد مسلم يحكمهم يوما
هم يفكرون بعيد جدا، يخططون لأبعد من تفكيرنا وخيالاتنا

الدميقراطيه التي ينشدونها الخوارج والعلمانيين
أن يجعلوا ولاة أمورنا من بني صهيون
أن يبيدوا الإسلام والمسلمين
لا تصدقي شعاراتهم
شبعنا من هذه الإسطوانه المغناة

اللهم لك الحمد



و لماذا تريدين أن يحكم في دولة من الغرب مسلم
الغرب مسيحيون، و الديموقراطية هي حكم الأغلبية فمن الطبيعي أن يحكمهم مسيحي
و نحن مسلمين يحكمنا مسلم.
عادي جدا. هذه هي الديموقراطية


حسب علمي يوجد في الكويت ديموقراطية ناشئة فماذا تعيبين عليها



.

البليدي 88
2011-02-23, 05:23
السلام عليكم

حتى لو قيل أن ذلك من باب الاجتهاد المحض فيجب علينا ان نتبعهم في اجتهادهم لأن سنتهم قد أمرنا ربنا باتباعها ثم قد أطبق المسلمون بعد ذلك على الاقتداء بهم و تتبعهم و بقوا على ذلك الحال الخلف متمسك بما كان عليه سلفه و السلف إلا ان ابتلانا الله بالأدعياء

ثم كلامك الذي جاء بعد متعلق بصورة من الصور و ليس بالديموقراطية و آلياتها


و أضيف

سنة الخلفاء الراشدين في هذه المسألة لم تطبق بعدهم كما تقول من عهد السلف إلى زماننا و لم يعطلها الأدعياء
بل عطلت في زمان معاوية و هي معطلة إلى يومنا هذا
لأن الصحابة زكاهم الله و رسوله
و لن تكون هذه التزكية لغيرهم

فيمكن تشبيه آليات الديموقراطية بأنها وسيلة لاختيار أهل الحل و العقد من طرف الشعب

محارب الفساد
2011-02-23, 20:53
في الحقيقة قولي نحن نريد اقصد به انا ومن على شاكلتي ومن يفكر بمثل تفكيري ولا اقصد كل الناس لان افكار الناس متباينة واذا كان الاسلام لا يهمه من يحكم انما يهمه بماذا يحكم واذا كان يحكمنا بكتاب الله وهو مستبد برأيه ويقمع كل رأي مخالف وينهب 70 مليارا من قوت شعبه ويفتح السجون والمعتقلات للاحرار الذين يخالفونه رأيا اجتهاديا انسى ان تجد الخلفاء الراشدين في عصرنا وكيف نفعل ان خرج فينا حجاجا جديدا الاجمل ما توصلت له الانسانية وهي ليست حكرا على الغرب الحكمة ضالة المؤمن الحاكم له عهدتين ويرحل معززا مكرما ونختار حاكما جديدا وما دام يعلم انه سيرحل يكون همه خدمة شعبه وبس وليس كرسيه ومن يحيطون به


عندما يسرق 70 مليار تقطع يداه أيا كان الفاعل هذا هو الشرع ، وكما قال الحبيب ولو كانت فاطمة بنت محمد .
كما أن من يحكم بحكم الله لا يمكن أن يكون مستبدا وقامعا لغيره ويدخل الأحرار الى السجون بغير ذنب فعلوه ، فاذا كانت هذه أوصافه فهو ظالم ، والظالم يؤخذ على يده ولا يركن لظلمه وطغيانه .
وقد سبق وقلت أن الحاكم يجب أن يتصف بصفات العلم والعدل والزهد والقوة والجهاد وغيرها من الصفات التي يستبعد معها أن يكون من أهل الظلم والطغيان ، ويتم تنصيبه من أهل الحل والعقد .
أما الحجاج فقد خرج عليه خيرة أبناء ذلك الزمان ، وقد كانت الوراثة هي سبب تنصيبه لا الشورى.
أما فترة العهدتين ، فلم يعمل بها خيرة الصحابة ، فلم يخلف عمر أبا بكر حتى مات وهكذا من بعده من الخلفاء الراشدين .
فهل يعقل أن تغير عمر بعدله الذي جعل من الذئب يرعى مع الغنم لأن عهدتيه تمت ، فأي رجل صالح حكم بكتاب الله وسنة نبيه فكان حاكما بالعدل فهل نغيره اقتداءا بالغرب الكافر.

بس يا بحر
2011-02-23, 21:29
و لماذا تريدين أن يحكم في دولة من الغرب مسلم
الغرب مسيحيون، و الديموقراطية هي حكم الأغلبية فمن الطبيعي أن يحكمهم مسيحي
و نحن مسلمين يحكمنا مسلم.
عادي جدا. هذه هي الديموقراطية


حسب علمي يوجد في الكويت ديموقراطية ناشئة فماذا تعيبين عليها




.



حتى لو كانت الأكثريه مسلمه، المسلم عندهم ليس له حقوق المواطن في ترشيح نفسه
هل سمعت يوما مسلم في إمريكا رشح نفسه رغم أن هناك الآلاف المألفه من المسلمين
ليس ذلك فقط بل انها تلك البلاد والدول الأوربيه تحقد على كل مسلم لا لشي فقط لأنه يقول لا إله إلا الله
دول كافره منحطه هل نتخذها معيار للدمقراطيه..

بالنسبه للكويت ديمقراطيه ولكن لا تحيد عن الإسلام أبدا رغم وجود المسيحين فيها ولا نعيبها
هي أفضل من غيرها بكثير ، وليت كل الدول مثلها وعدلها. الحمد لله

le fugitif
2011-02-23, 21:51
هل سمعت يوما مسلم في إمريكا رشح نفسه رغم أن هناك الآلاف المألفه من المسلمين



في الغرب اي مواطن يحمل جنسية ذلك البلد يحق له الترشح لاية انتخابات بغض النظر عن ديانته او جنسه او لونه يحق للمسلم الامريكي ان يرشح نفسه للانتخابات وللحزب ان يقبل او يرفض حسب مصلحته

http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/kitty.gif

بس يا بحر
2011-02-23, 23:40
الحزب اليهودي سيرفض أكيــــــــــــــد..
ما سمعنا ولا قرأنا ولا أن نصدق أن مسلما يوما سيعتلي الرئاسه الأمريكيه
برغم أن عدد المسلمين في إمريكا وحدها 8 مليون مسلم..
في إمريكا المسلمون اليوم مضطهدون جدا..
فأين الديمقراطيه المزعومه..

البليدي 88
2011-02-25, 03:09
حتى لو كانت الأكثريه مسلمه، المسلم عندهم ليس له حقوق المواطن في ترشيح نفسه
هل سمعت يوما مسلم في إمريكا رشح نفسه رغم أن هناك الآلاف المألفه من المسلمين
ليس ذلك فقط بل انها تلك البلاد والدول الأوربيه تحقد على كل مسلم لا لشي فقط لأنه يقول لا إله إلا الله
دول كافره منحطه هل نتخذها معيار للدمقراطيه..

بالنسبه للكويت ديمقراطيه ولكن لا تحيد عن الإسلام أبدا رغم وجود المسيحين فيها ولا نعيبها
هي أفضل من غيرها بكثير ، وليت كل الدول مثلها وعدلها. الحمد لله




إن كان في أمريكا 8 ملايين مسلم ففيها 300 مليون مسيحي
و الكفار يكرهون المسلمين لأنهم كفار و لا علاقة للديموقراطية بالأمر.
و مهما قيل فهم أكثر عدلا و بكثير من العرب
و عندنا مثل يقول " ربي شاف للبصلة دار لها راسها للتحت "


أما عن الكويت ( الله يدوم النعمه ). فيا أختي الكريمة بما أنك ترين نظامها جيد و فيه توفيق بين الديموقراطية و الإسلام
فلما الاتهامات إذن ، و لما تصريفين غيرك عن هذا النظام .
من المفروض أن تكوني من أول الداعمين له




.

تامر كرم
2011-02-25, 04:07
بارك الله فيك

بس يا بحر
2011-02-25, 04:33
إن كان في أمريكا 8 ملايين مسلم ففيها 300 مليون مسيحي
و الكفار يكرهون المسلمين لأنهم كفار و لا علاقة للديموقراطية بالأمر.
و مهما قيل فهم أكثر عدلا و بكثير من العرب
و عندنا مثل يقول " ربي شاف للبصلة دار لها راسها للتحت "


أما عن الكويت ( الله يدوم النعمه ). فيا أختي الكريمة بما أنك ترين نظامها جيد و فيه توفيق بين الديموقراطية و الإسلام
فلما الاتهامات إذن ، و لما تصريفين غيرك عن هذا النظام .
من المفروض أن تكوني من أول الداعمين له





.



من قال أن بامريكا 300 مليون مسيحي، شعبها الغير مسلم 300 مليون وليس المسيحيون فقط
هناك البوذه ، هناك اليهود ، هناك الملحدين لا دين لهم وأضن عددهم يفوق كل المنتمين للديانات الأخرى.

بالنسبه للكويت صحيح هي ديمقراطية..ولكن أنتبه..الكويت تنتهج الديانه الإسلاميه وقانونها إسلامي
وأعضاء مجلس الأمه ليس فيهم مسيحي واحد أو يهودي أو غير مسلم...!!

وعن نفسي لا أخالف الديمقراطيه بالعكس كل إنسان يطمح للتحرر من القيود أي كانت ولكن نطمح أيضا
أن لا تعارض الديمقراطيه ديننا الإسلامي فيحكمنا يوما مسيحي أو يهودي أو تكون القوانين الوضعيه بديله
عن شرع الله فتحرم ما حلله الله وتحلل ما حرمه الله.........هذا نقطة الخلاف التي نحاول إيصالها لكم..

بس يا بحر
2011-02-25, 04:52
و مهما قيل فهم أكثر عدلا و بكثير من العرب



أي عدل..
كثرت الشواذ
كثرت العصابات والمافيا
كثرة السجون
كثرت البطالة
كثرت نسبة الإنتحار
كثرة الإجهاض ..
كثرة البلاده ما عندهم غيره ولا عندهم حمية.

وقد سمعت عن رجل إمريكي قوله
لما زار دولة الكويت رأى مواطن خرج من البنك
يعد فلوسه بالشارع ..فقال ما هذا الأمن والأمان عندكم.
الرجل في دولته يخاف أن يعد فلوسه بالشارع خوفا من اللصوص
عندهم رعب..عندهم خوف..فأين العدل والسلام

إن كانت هذه الحضاره الشاذه تعجبكم فإن مصير المسلمين
سيكون كـ مصير الغرب من ضياع الى ضياع..فأي عدل..!!!

البليدي 88
2011-02-25, 05:08
بارك الله فيك

و فيك بركه أخي

شكرا لمرورك

البليدي 88
2011-02-25, 05:11
من قال أن بامريكا 300 مليون مسيحي، شعبها الغير مسلم 300 مليون وليس المسيحيون فقط
هناك البوذه ، هناك اليهود ، هناك الملحدين لا دين لهم وأضن عددهم يفوق كل المنتمين للديانات الأخرى.

بالنسبه للكويت صحيح هي ديمقراطية..ولكن أنتبه..الكويت تنتهج الديانه الإسلاميه وقانونها إسلامي
وأعضاء مجلس الأمه ليس فيهم مسيحي واحد أو يهودي أو غير مسلم...!!

وعن نفسي لا أخالف الديمقراطيه بالعكس كل إنسان يطمح للتحرر من القيود أي كانت ولكن نطمح أيضا
أن لا تعارض الديمقراطيه ديننا الإسلامي فيحكمنا يوما مسيحي أو يهودي أو تكون القوانين الوضعيه بديله
عن شرع الله فتحرم ما حلله الله وتحلل ما حرمه الله.........هذا نقطة الخلاف التي نحاول إيصالها لكم..


اليهود في أمريكا 5 ملايين فقط
و نسبة المؤمنين فيها ( مؤمنين بدياناتهم و الأغلبية الساحقة مسيحيين) أكثر من 80 بالمائة
و على كل حال لا تهمنا أمريكا وما فيها

الحمد لله أننا اتفقنا على شيء . لا تعارضين الديموقراطية
أما عن الشرع فموضوعي واضح وضوح الشمس
و أزيدك علما الدستور الجزائري يلزم أن يكون الرئيس مسلم

و عموما كل الجزائريين مسلمين سنيين إلا أفراد متفرقون. و لا توجد في الجزائر أقليات غير مسلمة أو شيعية إلا أفراد في السنوات الأخيرة.

و الديموقراطية هي حكم الأغلبية فإذن من غير الممكن أن يحم غير المسلم إلا إذا اختار المسلمون ذلك و هذا غير وارد.

البليدي 88
2011-02-25, 05:20
أي عدل..
كثرت الشواذ
كثرت العصابات والمافيا
كثرة السجون
كثرت البطالة
كثرت نسبة الإنتحار
كثرة الإجهاض ..
كثرة البلاده ما عندهم غيره ولا عندهم حمية.

وقد سمعت عن رجل إمريكي قوله
لما زار دولة الكويت رأى مواطن خرج من البنك
يعد فلوسه بالشارع ..فقال ما هذا الأمن والأمان عندكم.
الرجل في دولته يخاف أن يعد فلوسه بالشارع خوفا من اللصوص
عندهم رعب..عندهم خوف..فأين العدل والسلام

إن كانت هذه الحضاره الشاذه تعجبكم فإن مصير المسلمين
سيكون كـ مصير الغرب من ضياع الى ضياع..فأي عدل..!!!





يا أختي الكريمة

. أنا قلت أكثر عدلا و لم أقل أكثر أمنا و لا تكلمت على المعاصي
ما ذكرتيه من الفسوق و الفجور و الانحلال الخلقي
و هذا بسبب كفرهم

أما العدل فعندهم يتساوى الحاكم و المحكوم أمام العدالة
و يمكن أن يحاكم رئيس أو وزير من أجل بدلة اشتراها نقدا
فيسأل عن ذلك المال و من أين جاء به
وعندهم كل ذي حق يأخذ حقه

أو لم تسمعي من يهاجروا إلى بريطانيا يقولوا
" عندهم ملكة لايظلم عندها أحد "

بس يا بحر
2011-02-25, 12:40
طيب ما أختلفا..من نتائج العدل هو الأمن..
فما ذكرت من فساد بالغرب هي النتائج لعدم العدل

فالحاكم..بيده السلطه والقضاء بإمكانه الحد من هذه الفوضى الإجتماعيه
العدل هو أن ينصف رعيته حتى لا يجرهم الى هلاك أنفسهم

أشبه الحاكم مثل الوالد
الآن لو فرضنا أن الوالد ورب الأسره تارك الحبل على القارب
لا يرعى أبناءه حق الرعاية ولا يوفي حقوقهم ويجرهم للسلب والفساد
إذن هناك أختل ميزان العدل..أرجو أن توصل إليكم الفكرة

بس يا بحر
2011-02-25, 12:50
أما العدل فعندهم يتساوى الحاكم و المحكوم أمام العدالة


هذا ليس عدل..
إذن لماذا سمي حاكم والإخر محكوم
المفروض بيد الحاكم السلطة وليس العكس..

صحيح أن الحاكم لا يخرج عن رأي مجلس الشورى في بلاده
ولكن أيضا له الحق في الموافقه أو الرفض عما يراه صالح لبلاده.

في الغرب وإمريكا هناك ليس ديمقراطيه بل فوضى سياسيه
فالرئيس لا يحكم إنما الكونغرس الإمريكي( اليهودي ) هو الحاكم.
لذلك عندما يعتلي الرئاسه الإمريكيه يأتي من أجل جمع الأموال لا
غيره لا يهمه رعية ولا تهمه الأحكام أبدا..وهذا لا نريده في بلادنا.

البليدي 88
2011-02-26, 00:27
طيب ما أختلفا..من نتائج العدل هو الأمن..
فما ذكرت من فساد بالغرب هي النتائج لعدم العدل

فالحاكم..بيده السلطه والقضاء بإمكانه الحد من هذه الفوضى الإجتماعيه
العدل هو أن ينصف رعيته حتى لا يجرهم الى هلاك أنفسهم

أشبه الحاكم مثل الوالد
الآن لو فرضنا أن الوالد ورب الأسره تارك الحبل على القارب
لا يرعى أبناءه حق الرعاية ولا يوفي حقوقهم ويجرهم للسلب والفساد
إذن هناك أختل ميزان العدل..أرجو أن توصل إليكم الفكرة


عندما نتكلم عن الغرب يعني أمريكا و أوروبا أيضا

و أمريكا فيها مشاكل لعدة أسباب، أما أوروبا الغربية فإجتماعيا هم أحسن بكثير من أمريكا.
فزيادتا عن الانحلال الخلقي، فالمشكل في النظام الاقتصادي الأمريكي و ليس النظام السياسي بتطبيقهم كما يقال لرأسمالية متوحشة، زد عليه عدد السكان الكبير و نسبة من الفقر و خصوصا غياب الوازع الديني. و تفكك الأسرة. و انتشار مفاهيم اجتماعية و نفسانية تشهر و تذيع الانحلال الخلقي.

فالحاكم حتى لو شبهناه بالوالد و كان عادلا بين أبنائه، و لكن لا يربيهم على مكارم الأخلاق فسيكونون فاسدين.
فالعدل هو في المساواة بين الناس في القضاء. فيكون الجميع سواسية أمام القانون و أمام القضاء. و في الديموقراطية القضاء مستقل و لا يدخل تحت سلطة الحكام حتى إذا ظلم حاكم ما يمكن للضعيف مقاضاته.

أما الأخلاق فعندنا ديننا الحنيف

البليدي 88
2011-02-26, 00:36
هذا ليس عدل..
إذن لماذا سمي حاكم والإخر محكوم
المفروض بيد الحاكم السلطة وليس العكس..

صحيح أن الحاكم لا يخرج عن رأي مجلس الشورى في بلاده
ولكن أيضا له الحق في الموافقه أو الرفض عما يراه صالح لبلاده.

في الغرب وإمريكا هناك ليس ديمقراطيه بل فوضى سياسيه
فالرئيس لا يحكم إنما الكونغرس الإمريكي( اليهودي ) هو الحاكم.
لذلك عندما يعتلي الرئاسه الإمريكيه يأتي من أجل جمع الأموال لا
غيره لا يهمه رعية ولا تهمه الأحكام أبدا..وهذا لا نريده في بلادنا.


كيف لا يكون هذا عدل، الحاكم و المحكوم يحكمهم القانون، و القضاء مستقل فالعكس يعني أن يأكل القوي ( حاكم أو و وزير...) حق الضعيف، هل هذا عدل؟

القانون يجب أن يكون فوق الجميع و يطبق على الجميع. فإن ظلم أمير أو وزير واحد من العامة لجأوا إلى القضاء فينصفه.

و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " أو كما قال
و قصة علي ابن طالب كرم الله و جهه في عهد خلافته لما سرق يهودي درعه و رآه هو و ابنه. فلما مثلوا أمام القاضي رد الدرع لليهودي و لم يقبل شهادة الحسن أو الحسين، نسيت أيهما. فلما رأى اليهودي أن القاضي أنصفه أمام الخليفة دخل الاسلام و رد الدرع لأمير المؤمنين.
و قصة ابن عمرو بن العاص و القبطي الذي اشتكى لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه فأنصفه
و قصص الكثير من العلماء في التاريخ الاسلامي الذين رفضوا منصب القضاء لما علموا أنهم لن يقدروا على مقاضاة الأمراء و الولات إذا كان لهم خلاف مع العامة.

لا أريد من كلامي التشبيه بين العدل في القرون الأولى للإسلام و الغرب. و لكن للتأكيد أن في الأصل و من تمام العدل أن يكون الجميع سواسية أمام القضاء و القانون و أن يكون القضاء مستقل حتى يحكم القضاة بالعدل.


أما بالنسبة للكونغرس الأمريكي فهم أيضا منتخبون من طرف الشعب و يمثلونه. فمن الطبيعي أن يأخذ الرئيس بقولهم، حتى لا يستبد برأيه و احتمال الخطأ من رجل واحد هو أكبر بكثير من احتمال الخطأ من جماعة من الناس.
فكون الكونغرس يهودي أو لا فهم يخدمون بلدهم و يبحثون عن مصلحته و هذا من حقهم، فهم يمثلون الأمركيين و لا يمثلون العرب أو العالم.

أما الرئيس في هذه الحالة فهو يعلم أنه ليس صاحبة السلطة وحده و انه بعد مدة يأتي غيره، فيمكنهم محاسبته على أفعاله و أمواله، فهو موظف في خدمة بلده و شعبه و ليس سلطان. فمن المستبعد أن يكون همه السرقة فهو سيحاسب. بل الرئيس الدائم هو الذي يفكر في ذلك.

و هذا لا يعني أنهم ليس لديهم فساد. و لكن القانون محكم و منظم حتى يحد من الظواهر السلبية في الحكم لأبعد حد ممكن


.