سحر الكلم
2011-02-20, 00:45
حق الفيتو حق النقض، لاتينية "أنا لا سمح" هو حق اجهاض وعدم تمرير أي قرار أو تشريع مقترح ولكن في نفس الوقت لا يضمن تمرير أو تبني المشروع .
حق النقض انظر بتمعن الى اختلاف الكلمتين رغم ترابطهما بالمعنى و الحق هنا حقهم و النقض في أمر أي شيء و كل شيء و بلا أي شيء انها امتيازات أسس لها بالقوة حتى تمتد اليد الطولا لشرطي العلم كل مكان تطاله و لا أحسبها تستغني عن هذا الحق المراد منه باطل و الذي هو بمثابة المصباح السحري الغير قابل للنقاش في أمره او حتى التفكير في مجاله الفلكي
أمريكا سادت العالم بفكر القوة و اخذت بيد ابنتها المدللة اسرائييل في حضنها الدافء على حساب اعدل قضية على وجه الأرض و هي قضية كل المسلميين و كل الانسانية على حد سواء فأخذت تمرر القرارات تلو الاخرى و تصقط القرارات تلو الاخرى لما يخدم المصلحة الصهيوامريكية في المنطقه و هذا حتى تتأكد من ديمومة هذا الورم الخبيث المزروع في مفاصل الأمة العربية المتهالكة الأطراف و المتشرذمة الاوطان هنا قد يقول قائل ما دخل هذا بذاك و العرب ليس لهم حق النقض ؟ لكن انا أقول اننا نقدم الفيتو لصالح اسرائيل بصمتنا و تبعيتنا لأمريكا و تطبيعنا اللامشروط للهمينة الامبريالية و الصهيوعالمية نعم نحن نصقط حقا من حقوقنا و رمزا من رموزنا و أم قضايانا بالفيتو العربي المتخاذل و الشعوب المستسلمة
كل هذا و ننتظر من أمريكا غير ما ارتنا و ما ستريينا انها تقدم لنا الدروس في الوفاء الى حليفتها اسرائيل و نحن ننظر اليها بعين الحشمة و الطمع لعلى و عسى ان تقدم لنا من فتات شفقتها علينا عجبا كيف ان خرجت الشعوب لتغير الانظمة الفاسدة و لم تخرج لتغير النظام العالمي الفاسد الذي جثى على قلوبنا حيث أصبح هو المصير و هو الىمر الناهي بما سيصير
كان الهواري بومدين و جمال عبد الناصر من الأوائل الذين نادو بتغيير النظام الدولي الجديد في ذاك الزمن الأحادي القطبية لكن ما ان رحلوا حتى رحلت معهم عزتنا و كرامتنا و أصبحنا نساق يمينا و شمالا كالنعاج في مراعي الغزو الثقافي و العلمانية الامريكية و العولمة المبيحة لتزاوج الخير بالشر من باب حرية التعبير و التعمير و كأننا نعيش العصور الاولى البدائية
نحن نعيش الحرية و نتكلم الحرية اننا من أمة لا اله الا الله محمد رسول الله ولدنا احرارا و حريتنا في الاسلام و لا عزة بغيره و كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى اسعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " متى سيكون vito عربي باجماع في وجه vito أمريكي ؟
علينا ان نستثمر في هاته الثورات الشعبية التي ولدت من رحم المعانات حتى نحولها الى ثقافة ندافع بها عن معتقداتنا و مقدساتنا و كل مقوماتنا .
حق النقض انظر بتمعن الى اختلاف الكلمتين رغم ترابطهما بالمعنى و الحق هنا حقهم و النقض في أمر أي شيء و كل شيء و بلا أي شيء انها امتيازات أسس لها بالقوة حتى تمتد اليد الطولا لشرطي العلم كل مكان تطاله و لا أحسبها تستغني عن هذا الحق المراد منه باطل و الذي هو بمثابة المصباح السحري الغير قابل للنقاش في أمره او حتى التفكير في مجاله الفلكي
أمريكا سادت العالم بفكر القوة و اخذت بيد ابنتها المدللة اسرائييل في حضنها الدافء على حساب اعدل قضية على وجه الأرض و هي قضية كل المسلميين و كل الانسانية على حد سواء فأخذت تمرر القرارات تلو الاخرى و تصقط القرارات تلو الاخرى لما يخدم المصلحة الصهيوامريكية في المنطقه و هذا حتى تتأكد من ديمومة هذا الورم الخبيث المزروع في مفاصل الأمة العربية المتهالكة الأطراف و المتشرذمة الاوطان هنا قد يقول قائل ما دخل هذا بذاك و العرب ليس لهم حق النقض ؟ لكن انا أقول اننا نقدم الفيتو لصالح اسرائيل بصمتنا و تبعيتنا لأمريكا و تطبيعنا اللامشروط للهمينة الامبريالية و الصهيوعالمية نعم نحن نصقط حقا من حقوقنا و رمزا من رموزنا و أم قضايانا بالفيتو العربي المتخاذل و الشعوب المستسلمة
كل هذا و ننتظر من أمريكا غير ما ارتنا و ما ستريينا انها تقدم لنا الدروس في الوفاء الى حليفتها اسرائيل و نحن ننظر اليها بعين الحشمة و الطمع لعلى و عسى ان تقدم لنا من فتات شفقتها علينا عجبا كيف ان خرجت الشعوب لتغير الانظمة الفاسدة و لم تخرج لتغير النظام العالمي الفاسد الذي جثى على قلوبنا حيث أصبح هو المصير و هو الىمر الناهي بما سيصير
كان الهواري بومدين و جمال عبد الناصر من الأوائل الذين نادو بتغيير النظام الدولي الجديد في ذاك الزمن الأحادي القطبية لكن ما ان رحلوا حتى رحلت معهم عزتنا و كرامتنا و أصبحنا نساق يمينا و شمالا كالنعاج في مراعي الغزو الثقافي و العلمانية الامريكية و العولمة المبيحة لتزاوج الخير بالشر من باب حرية التعبير و التعمير و كأننا نعيش العصور الاولى البدائية
نحن نعيش الحرية و نتكلم الحرية اننا من أمة لا اله الا الله محمد رسول الله ولدنا احرارا و حريتنا في الاسلام و لا عزة بغيره و كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى اسعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا " متى سيكون vito عربي باجماع في وجه vito أمريكي ؟
علينا ان نستثمر في هاته الثورات الشعبية التي ولدت من رحم المعانات حتى نحولها الى ثقافة ندافع بها عن معتقداتنا و مقدساتنا و كل مقوماتنا .