*احسان*
2011-02-19, 19:14
اخي الفاضل اختي الحبيبة استخلفك الله بوالديك فهما طريقك الى الجنة فليس بصعب او مكلف اذا احسن الانسان لوالديه و ذلك بخصلتين كريمتين،و يقول العلماء من حفظ الله له هاتين الخصلتين فبر بهما فقد احسن الى والديه...
فالخصلة الاولى:في اللسان
و الخصلة الثانية:في الجوارح والاركان
*اما اللسان:فمن حق الوالدين على الانسان ان يصونهما و لا يؤذيهما بالكلام الذي يكسر خاطرهما،و يحافظ على لين الكلام و يحافظ على كريم المنطق للوالدين،فقد جمع الله عز و جل في اللسان لمن اراد بر والديه بصفتين:
الصفة الاولى :القول الكريم
الصفة الثانية:العفة عن القول الذي لا يليق
فمن وفقه الله للقول الكريم و صان لسانه على ان لا يؤذي والديه فقد بلغ الاحسان اليهما بلسانه فما عليه الا ان يتقي الله بما بقي له من الجوارح و الاركان .
فلا تجعل يوما الندم يخالج ضميرك ان فقدت امك او ابيك و تذكرت يوما كيف كنت تعاملهما و ترفع صوتك عليهما ولا تصغي لامك ان نادتك او ترد بسخرية ان نصحك ابيك او قاطعت امك ان غضبت منها زوجتك فحينها ستزهر بكاءا و تتمنى ان عادا يوما للحياة لتحسنى لهما و تصغي لكلامهما و تطلب دعواهما ،اسال يتيما عن قيمة وجود امك في حياتك و قل له مذا تتمنى او ماذا ينقصك او ماذا تريد في حياتك او ماذا ستفعل ان رجع الزمن للوراء فلا تكن كاللذين تذكروا الاحسان الا بعد فوات الاوان
او كالذين قبلوا الصورو تمنوا ان قبلوهم يوما بكل حنان
او كالذين يحسدون اناسا يقدسوا الطاعة و الاحسان
او بدل العبوس وتقطيب الجبين يضحكون
او بدل انتقاد الشراب و الطعام ياكلون
او بدل التافف و التنهمريلعبون و يمزحون
او بدل النهرو الزجر بكل ضمائرهم يصغون
او بدل الشكوى و الانين يحسنون و يكرمون
فطعم الندم مر و هضمه قاس و بلعه يجرح ما في الاحاسيس و الجوارح،فقبل ان تتمنى او يفوتك الاوان و مادام في وسعك ما في العمر بقية استعن بالله و استحضر فضائل البر و عواقب العقوق و كن خيرا من ان تتمنى واحمد الله على نعمة بين يديك.
*رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت عليا و على والدي و ان اعمل صالحا ترضاه و ادخلني برحمتك
في عبادك الصالحين*
و الحمد لله رب العالمين
فالخصلة الاولى:في اللسان
و الخصلة الثانية:في الجوارح والاركان
*اما اللسان:فمن حق الوالدين على الانسان ان يصونهما و لا يؤذيهما بالكلام الذي يكسر خاطرهما،و يحافظ على لين الكلام و يحافظ على كريم المنطق للوالدين،فقد جمع الله عز و جل في اللسان لمن اراد بر والديه بصفتين:
الصفة الاولى :القول الكريم
الصفة الثانية:العفة عن القول الذي لا يليق
فمن وفقه الله للقول الكريم و صان لسانه على ان لا يؤذي والديه فقد بلغ الاحسان اليهما بلسانه فما عليه الا ان يتقي الله بما بقي له من الجوارح و الاركان .
فلا تجعل يوما الندم يخالج ضميرك ان فقدت امك او ابيك و تذكرت يوما كيف كنت تعاملهما و ترفع صوتك عليهما ولا تصغي لامك ان نادتك او ترد بسخرية ان نصحك ابيك او قاطعت امك ان غضبت منها زوجتك فحينها ستزهر بكاءا و تتمنى ان عادا يوما للحياة لتحسنى لهما و تصغي لكلامهما و تطلب دعواهما ،اسال يتيما عن قيمة وجود امك في حياتك و قل له مذا تتمنى او ماذا ينقصك او ماذا تريد في حياتك او ماذا ستفعل ان رجع الزمن للوراء فلا تكن كاللذين تذكروا الاحسان الا بعد فوات الاوان
او كالذين قبلوا الصورو تمنوا ان قبلوهم يوما بكل حنان
او كالذين يحسدون اناسا يقدسوا الطاعة و الاحسان
او بدل العبوس وتقطيب الجبين يضحكون
او بدل انتقاد الشراب و الطعام ياكلون
او بدل التافف و التنهمريلعبون و يمزحون
او بدل النهرو الزجر بكل ضمائرهم يصغون
او بدل الشكوى و الانين يحسنون و يكرمون
فطعم الندم مر و هضمه قاس و بلعه يجرح ما في الاحاسيس و الجوارح،فقبل ان تتمنى او يفوتك الاوان و مادام في وسعك ما في العمر بقية استعن بالله و استحضر فضائل البر و عواقب العقوق و كن خيرا من ان تتمنى واحمد الله على نعمة بين يديك.
*رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت عليا و على والدي و ان اعمل صالحا ترضاه و ادخلني برحمتك
في عبادك الصالحين*
و الحمد لله رب العالمين