مشاهدة النسخة كاملة : تونس و مصر و لمادا الجزائر
امحمد2008
2011-02-18, 21:43
السلام عليكم
تشهد هده الايام الساحة العربية حركية شعبية غير عادية منها ما هو منظم و منها ما هو عشوائي
دعونا ننطلق من تونس التي اشتعلت فيها الاحتجاجات انطلافا من حادثة الانتحر للمواطن بوعزيزي و ربما تكون القطرة التي افاضت الكأس
و مصر بدات الشارارة من حادثة خالد سعيد
العوامل المشتركة بين البلدين هي سوء الاوضاع الاجتماعية و اتساع رقعة الفقر و الفترة الطويلة التي قضاها الحاكمين على رأس السلطة
و نساءل كيف اتفق الشعب و توحد بهده الصورة و صمم على الانتفاضة
ببساطة لان الانتفاضة لها اسبابها و جدورها و قد بلغ السيل الزبي في الدولتين
ما يحدث في باق الدول ما هو الى معاندة كيما نقولوا حنا في الجزائر تقليد و فقط
و الا لمادا يخرج الجزائريون الى الشارع من هنا يجب ان نفهم مطالب الشعب و الشباب خاصة ربما سنختصر المطالب في الاتي
1-البطالة خاصة حاملي الشهادات
2-توزيع غير عادل للسكن الاجتماعي
3-ثراء المسؤولين و الولاة و اهدار المال العام
4-فشل النظام التربوي الدي قضى على اجيال بدون مستوى و لا فكر
5-تواطئ كل الاحزاب السياسية و قد اشترت السلطة سطوتها بالمال و راتب النواب و الامتيازات
هده المطالب يمكن ان ترفع بطريقة سلمية و حضارية مثل ما حدث في مصر دون المساس بالمرافق العمومية .
الشعب لا يبحث عن الانفتاح السياسي او الحرية السياسية لان هدا المطلب يستفيد منه جهات اخرى
و في نفس الوقت الشعب الجزائري لا يطلب سقوط النظام و انما يطلب النظام الحالي باجراء اصلاحات سياسية و يمكن ان تمتد الى اقالة الحكومة
في اعتقادي هده القاعدة الاساسية التي يجب ان نتفق عليها
لكن هل سيتفق الشعب
انا استبعد لان مشاكل تونس و مصر اخطر من مشاكلنا اي ان مصر و تونس وصلت كرامة المواطن الى درجة لا يمكن السكوت عنها
اما نسبة المشاكل في الجزائر فليست بالدرجة التي تجعل كل فئات الشعب تتوحد و بنفس النظام و الاصرار .
و مسيرات الجزائر لا تعرف السلم اما لا شئ او التخريب و هدا لا يحبه اي جزائري يحب وطنه
بامناسبة لقد فتحت صفحة فايس بوك سميتها حلم الشباب الجزائري
http://www.********.com/update_security_info.php?wizard=1#!/pages/%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A/188696251164528
ولد الميلود
2011-02-18, 22:04
السلام عليكم
الشعب لا يبحث عن الانفتاح السياسي او الحرية السياسية لان هدا المطلب يستفيد منه جهات اخرى
http://www.********.com/update_security_info.php?wizard=1#!/pages/%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d9%8a/188696251164528
أوافقك في كل ما قلت إلا هذه. الإنفتاح السياسي هو الذي سيأتي بجميع المطالب الأخرى.
حرية التعبير = حرية الإبداع وتنوعها = التطور والإزدهر
إنعدام الحرية في التعبير = توقف الإبداع = إنكماش و زوال الأمة
امحمد2008
2011-02-18, 22:11
أوافقك في كل ما قلت إلا هذه. الإنفتاح السياسي هو الذي سيأتي بجميع المطالب الأخرى.
حرية التعبير = حرية الإبداع وتنوعها = التطور والإزدهر
إنعدام الحرية في التعبير = توقف الإبداع = إنكماش و زوال الأمة
لا انا لم اقل حرية التعبير بل قلت الحرية السياسية اي تاسيس احزاب الخ--------------
الجزائر ديموقراطية شعبية وكاين حرية الصحافة والتعبير ........ونعم هناك حقرة وبطالة ونوع من فقر وأزمة سكن ورشوة.........لكننا أفضل من تونس ومصر فلاداعي للإنكار
ولد الميلود
2011-02-18, 22:20
لا انا لم اقل حرية التعبير بل قلت الحرية السياسية اي تاسيس احزاب الخ--------------
وما معنى حرية التعبير إن لم تكن في حزب معارض وكبير؟؟ الشعب يعارض مند الإستقلال ولا أحد يسمع له.
manel de annaba
2011-02-18, 22:21
الجزائر ديموقراطية شعبية وكاين حرية الصحافة والتعبير ........ونعم هناك حقرة وبطالة ونوع من فقر وأزمة سكن ورشوة.........لكننا أفضل من تونس ومصر فلاداعي للإنكار
والله ماشفت صحافة تهدر صح وتنقل الخبر مباشر اوروزمون الجزيرة قاعدة تكشف فالحقايق
انا نقول حاجة برك ناس عايشة وناس تواني يعيش البيستون ويموت الزوالي
chabibadz
2011-02-19, 12:53
الأعمى لا يرى الأطرش والأطرش لا يسمع الأعمى
2011.02.12 http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif حفيظ دراجي
مع احترامي وتقديري وتعاطفي مع الأعمى والأخرس والأصم وكل ذوي الاحتياجات الخاصة المقدر عددهم بمئات الآلاف في الجزائر، فإننا لم نعد نختلف عنهم كثيرا في حياتنا اليومية وفي السياسة والثقافة والرياضة، وفي علاقاتنا وتعاملاتنا، وأصبحنا كلنا لا نرى ولا نسمع ولا نكاد نتكلم، ولم نعد نميّز بين المعارض والمؤيد والمحايد، وبين الصالح والطالح، ولا بين العدل والظلم، والخير والشر، ولم نعد نعرف من المصيب منا ومن المخطئ، كما لم نتخلص من فكرة "مَن ليس معنا فهو ضدنا"..
المفاهيم والمعايير والمقاييس اختلطت علينا، فلم نعد نعرف كيف نتواصل وننصت لبعضنا بعض، وأصبح الواحد منا يعتبر نفسه الأصح والأحق، والأحسن والأفضل، وأنه كل شيء وغيره لا شيء، فلا يسمع غيرَه ولا يشاهد مَن حوله، بل يحتقر الجميع ويستصغرهم، ويقول عن شبابنا بأنه مازال صغيرا لا يعرف مصلحته ولا يقدر على إدارة شؤونه. وهكذا دخلنا في أزمة اتصال وتواصل مع أبنائنا، ففروا نحو وسائل الاتصال الحديثة عبر الفاسبوك وتويتر يشاهدون ويسمعون لبعضهم بعضا، وبعدها خرجوا إلى الشارع يعبرون عن تذمرهم ويأسهم وعدم رضاهم، وبعثوا لنا برسائلهم وصرخاتهم التي يسمعها الأطرش ويراها الأعمى، وتزلزل الأرض من تحت أقدامنا، وقد تحرق الأخضر واليابس، لأن ثقتهم فينا اهتزت، ومصداقيتنا لديهم انعدمت، فقد كذبنا عليهم كثيرا، واعتبرنا التزامهم وصبرهم ضعفا ورضوخا للأمر الواقع، أو قلة وعي منهم.. وبين عشية وضحاها، خرج إليهم رؤساء البلديات والولاة والمديرون والوزراء يخاطبونهم بلغة الخشب، ويعدونهم بحل مشاكلهم، ويطلبون منهم مجددا المزيد من الصبر والحكمة والتريث، وذهب بعضهم إلى حد تقديم التنازلات تلو الأخرى في محاولة لامتصاص الغضب في الوقت الضائع ولو على حساب القوانين والأعراف مما سيضعف الدولة ومؤسساتها أكثر مما يقويها، وأكثر مما يخدم المواطن!
لقد فشلنا في التعامل مع المطالب الشعبية وأخفقنا في خدمة شبابنا ولم نقدر على التجاوب مع متطلبات العصر، ولكننا عدنا دون شعور إلى الشعب صاحب السيادة مرغمين، غير مقتنعين بهبوب رياح التغيير، بعد ما كانت الموازين دائما في صف صاحب القوة والنفوذ، الذي كان يحتكر الحقيقة والأفضلية، فهو المصيب والآخرون مخطئون، وهو يحب الوطن والبقية خونة.. بل يصل إلى درجة لا يسمع فيها إلا نفسه ولا يرى أحدا سواه.. كل ذلك بتواطؤ من مؤيدين ومطبلين مزيفين ينقلبون عليه عند أول امتحان عسير، فيتحول عندهم إلى ديكتاتور وسارق وخائن للوطن أو للمؤسسة التي كان يرأسها، وهذه هي الطامة الكبرى في ثقافتنا وتقاليدنا نراها بأم أعيننا في تونس ومصر وفي كل مجتمعاتنا.
عندما أقول فشلنا أقصد مؤسسات الدولة والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني والأسرة والمدرسة والنخبة حتى أننا لم نعد نفرق اليوم بين المؤيد والمعارض والمحايد، ولم يعد للوفاء والقناعة محل من الإعراب، فأصبح المعارض في نظرنا حاقدا وجاحدا ومنتقما، والمحايد خائفا جبانا بلا مواقف، أما المؤيد فأضحى في قاموسنا باحثا عن مصالحه، وطالبا رضا سيده، وعميلا للنظام يجب الانتقام منه..
في ثقافتنا اليومية اختلطت علينا المفاهيم، لأن كل واحد منا يتحدث إلى نفسه ولا يسمع غيره، فغرق المسؤول في دوامة الأنانية والنرجسية والغرور والثقة العمياء، ولم يعد يستمع إلا لمن يقول له "نعم سيدي"، يغض البصر عن النقائص والمشاكل والعيوب ومتطلبات المرحلة، ليستفيق على جيل قرر بدوره أن لا ينصت لنا ولا يسمع نداءاتنا بعد ما بُحّ صوته دون أن نسمعه، فازداد إصرارا على المضي في قناعاته حتى لو أحرق نفسه عنادا وانتقاما، وأحرق كل ما يرمز إلى الفشل، ليصبح عرضة لكل من يحرك مشاعره ويدعوه إلى الثورة على الواقع المعاش.
يجب أن نفهم ونقتنع بأن مستقبل الجزائر يقرره شباب اليوم وليس آباءهم وأجدادهم، وأن حياتنا يجب أن يكون فيها المؤيد والمعارض والمحايد، وحتى هؤلاء لا يبقون في الخانة نفسها على الدوام. وما حدث عندنا في السابق ويحدث حاليا في تونس ومصر، يكفي لكي نقتنع بأن المفاهيم تغيرت، وأن المؤيدين قد ينقلبون على أعقابهم في أي وقت، وأن المعارضين قد يصلون في تطرفهم حدّ الانتقام من إقصائهم واحتقارهم وتخوينهم.
إن الاختلاف والتنوع من سنن الله الكونية "ولن تجد لسنة الله تبديلا"، وإن الغضب والاحتجاج أصبحا من صنّاع التغيير، وإذا كان إرضاء الناس كلهم غاية لا تدرك، فإن معاداتهم جميعا هي بداية الفشل وبوابة جهنم في هذه الدنيا، وهي أمور يعرفها الصغير والكبير عندنا، ولكننا نغفل عنها ونتردد ونتأخر في معالجة الأمور وتصحيح الأخطاء، وقد نعالجها بارتكاب أخطاء أخرى، لأننا نفتقد إلى التقييم والتحليل السليمين لدواعي وأسباب الغضب والاحتجاج والتذمر في أوساط أبنائنا وطلابنا وعمالنا في القرى والمدن.
حكاية الأعمى مع الأطرش أصبحنا نلمسها لدى المواطن البسيط مع البلدية والدائرة والولاية، ولدى التلميذ والطالب والأستاذ مع الوزارة، ولدى الموظف مع مؤسسته والمناضل مع حزبه، ونجدها في كل مؤسسات الدولة مع شبابنا الذين لم يجدوا من يسمع صرخاتهم ويعاين أحوالهم وأوضاعهم البائسة، لذلك وجب علينا اختصار الطريق وفتح أعيننا وآذاننا جيدا، والاستجابة لرغبات أبنائنا في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.. في بلد يسع الجميع، ويكفي الجميع، دون إقصاء أو كراهية، ودون عنف أو تطرف، وإنما بكل تحابّ وتراحم، وبكل قناعة ووعي بأن التغيير نحو الأفضل حق من حقوق الوطن علينا، وواجب يقوم به كل واحد منا..
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir