*+*+* نعم هذا هو الشهيد*+*+*

[المهذب]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم),ومن استنى بسنته الى يوم الدين أما بعد.
ايها الاخوة والاخوات,السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ايها الاحبة كم من مرة احضر صلاة الجمعة , واستفيد بعض العبر , لكن هذه المرة كان الامر مختلفا , حيث وجدت نفسي اتصارع والكلمات التي تريد ان تنفجر من فؤادي خاصة , ونحن هذه الايام في هرج ومرج في بعض البلدان الاسلامية والعربية , والتي يرجعها البعض الى تصرف لشخص, احرق نفسه امام العامة وحجته وحجة غيره يريد الحرية , والعيش الرغيد وتوالت بذلك الانتفاضات, وخلع بعض
الرؤساء , ولقد كنت وقتها قدكتبت بهذا المنتدى مواضيع تصب في نفس الاطار لكن الردود كانت قليلة
والمشاركات واهية , لا تحمل كل ماهو مفيد , خاصة وانها ازمة , ومست اغلب بلاد الاسلام,
وكما قلت باحد مواضيعي التي ذكرت, هناك من جعل ذلك الحريق من الشهداء , ومنهم من جعله بطلا, لكن الاصل انه قتلنفسا متعمدا وفتوة ذلك موجودة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
أيها الاحبة ان الانسان اا أخطأ وتاب, تاب الله عليه,لا أن يستمر بالخطأ.
إخواني اخواتي لقدخمنت قليلا فوجدت ان الامر متعلق بايادي اعداء للامة الاسلامية حركت نار الفتنة لكن الله سوف يطفأها بقدرته,ومع أنني لست من المحليلين السياسيين , ولست بالمتفقهين كثيرا بالدين,
إلا أنني ذكرت باحد مواضيعي المشار اليها سابقا , ان الامر قد يختلط على البعض ,إلا انه يبدوا واضحا, انها علامة من علامة الساعة , هي كثرة الهرج والمرج , وان تكثر الموت ,ويموت الناس من غيرهدف منشود وهو إعلام كلمة الله , والحفاظ على رسالة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ,
قلت ايها الاحبة هذه الجمعة كان الامر علي مختلفا , فاردت ان اروي لكم ماقال الامام الخطيب جزاه الله
وسدد خطاه وعلمه من علمه ,وتبدا الحكاية:
كانت الحروب الصليبية كان الشيخ يخطب في الناس لجمع الاعانات لمواجهة هذه الحملة الشنعاءضد الامة الاسلامية,و لما بدأات عملية جمع هذه لكل ما يفيد في واجهة اعداء الامة والدين واذا بمراة تتقدم الى الشيخ,وتفشي السلام تقول "السلام عليكم "و لكن الشيخ لم يرد عليها وفي المرة الثالثة , تقول, ياولي الله ما هكذا يكون الاسلام , واذا به يتقدم اليها ويرد عليها السلام , فتقول له اتريد مشاركين واناس يرغبون في الاستشهاد,فقال لها نعم , فقال لها الك زوج فقالت لقد استشّهد في سبيل الله,الك اولاد فقالت اربعة لكنهم استشهدوا جميعا , ثم قالت له ليس لي الا هذه الضفائرمن شـّعري لعلها تكون نافعة في شد الاحزمة, ثم انصرفت ,
وفي الصباح الباكر ولما اجمع الجيش للقتال ياتي طفل لا يتعدى العشـّر سنوات من عمره, يأتي ويطلب من الشيخالاستشهاد فيرفض الشيخ لكن الصبي يكرر الطلب فساله ع والده فقال له الطفل لقد استشّهد في سبيل الله ولما احس الشيخ من الرغبة الملحة لهذا الفتى للمشاركة,قبل بذلك ودعاه لسقي المجاهدين ويرعى طلباتهماثناء القتال, وقام ذاك الصبي بعمله باحسن حال , وبعدها طلب من الشيخ ان يناوله ثلاثة رماح وقوس فاعطاه لك, فرمى الاول فاصاب به الهدو ثم رمى الثاني فاصاب به كذلك العدو ورمى الثالث واصاب به كذلك العدو ,لكن رمحا اصاب قلب هذا الفتى وسقط شهيدا في سبيل الله, وهو كذلك اسرع اليه الشيخوطلب منه ان يسامحه وان يشـّفع له عند المولى عز وجل, ثم اخذ هذا الطفل الشهيد ونزع الرمح بقوة وبشـّجاعة من قلبه ثم قال للشيخاريدك ان تبلغ هذه الامانة فقال له الشيخ قل: فقال له هذا الفتى الشهيد بلغ هذاالرمح لامي فقال له الشيخ وكيف أعرف أمك فقال له الفتى , انها صاحبة ضفائرالشعر.
أنظروا ايها الاحبة كيف يكون الاستشهاد, وانظروا الى هذه الاسرة المسلمة التي آمنت بالله ثم استقامت فنالت اعز مرتبة وهي الشهادة, ليس الهتاف والصراخ واللغو غير المفيد وفي الاخير ليس لله ولا من اجل الله , احبتي انه لهرج ومرج وعار على امة الاسلام اذا كانت أفكارهم مستوردة واخلاقهم مهجنة
ومبادءهم خليط من ثقافات من لا يدينون بالاسلام ولا يعترفون بمحمد رسولا,(( اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)).
[اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك وفي سبيل اعلاء كلمتك "" لا اله الا الله محمدا رسول الله""].
والسلام من اخيك المهذب.

[رحاب الأمل]

السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك كل خير
قل من يعي معنى اشهادة في زماننا واختلط الحابل بالنابل
ربي يجيب الخير
سلاام

[المهذب]

السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك كل خير
قل من يعي معنى اشهادة في زماننا واختلط الحابل بالنابل
ربي يجيب الخير
سلاام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتي يا رحاب على هذه المداخلة والمرور الطيب

[كمال الاسلام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الاكيد هو انه ليس من حرق نفسه شهيدا

الشهيد من عاش ومات من اجل اعلاء كلمة الحق وطاعة الله


اما عن الشهادة ليس شرط ان يكون الشهيد مثل ذلك الفتى
الشهادة باب وسع يكرم بها الله من يشاء من عباده

فمن مات دفاعا على ماله او عرضه او نفسه مات شهيدا ونحسبه عند الله كذلك

اما عن الهرج والمرج
اكيد الحالة موجودة وبكثرة لكن لن نتغافل عن التغيير الايجابي الذي وقع

وان لم تشعر به فقد شعر بيه من كان مظلوما مقهورا في بلاده



وما اكثر الظلم والقهر في وطن اسمه الجزائر



وفي انتظار ان تنهض جميع الشعوب المسلمة وتقول بصوت واحد

الشعب يريد تحرير الاقصى
بعد ان تخاذلت جميع القوات العسكرية فيها


والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

[صالح القسنطيني]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما أغرب زماننا و غربة الدين فيه أشد

لبس فيه الحق بالباطل و زين الباطل للناس فحسبوه حقا بل أشد من ذلك زين لهم الكفر فحسبوه حقا و دينا

نظق فيه الجهال و الرويبضة في أمور العامة و تكلموا بجهل من غير هدى و لا علم فظلوا و أظلوا

ثم عمد البعض للمنتديات فسطروا كلمات للتضليل بالأمة و شبابها و الزجّ بهم في الباطل

فإذا نقطنا و رددنا باطلهم اتهمونا بالعمالة للنظام

فإذا إظهرنا كفرنا بالأنظمة الغير إسلامية قالوا عنا أننا لا نفقه السياسة

الا سحقا لسياسة تدفع الواحد منا لانتهاك المحرمات و الاقبال على الموبقات

توسعوا في الشهادة توسعا فضيعا حتى الحقوا بها من أجمعت الأمة سلفا على أنها ليست من السياسة في الشيء

و عظموا الوطن و الديموقراطية و ضعف بذلك الدين في القلوب حتى صار الواحد يستشهد من أجل الوطن

و علموا أن الشهادة يجب ان تكون لله وحده لا لوطن و لا لقطر و لا لمصر و غنما لله وحدة من اجل ان تعلا كلمة الله

و إما من مات من اجل وطنه او من اجل الديموقراطية فهو لها و ليس لله

ثم متى كانت الديموقراطية و هي حكم الشعب الشعب من دين الله



ثم بعد:


بارك الله فيك و جزاك الله من خير ما يجازي به ناصحا عن أمته يا ايها المهذب

[alexandar]

اشكرك اخي الكريم على كلمة الحق في حينها فالشهادة في سبيل الله و اعلاء كلمته و ليس كل من مات لأمر ما هو شهيد
مشكور مرة اخرى - ســــــــــلام .

[صقر القدس]

يجب ان تكون نيتك لما تخرج من بيتك ولما تعمل شي لوجه الله خالصا نقيا من الشوائب وذلك لما تتوفاك المنية تكون شهيدا عند الله واننا في فلسطين الحبيبة نقدم أرواحنافداءا لله والوطن وكلنا شهداء احياء ننتظر دورنا في نيل الشهادة وانني ادعوا الله العلى القدير ان يمنحني الشهادة عنده مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا".

[مصطفى قاسمي]

بارك الله فيك على هذه العبرة
اللهم ارزقنا نعمة البصيرة
فعلا اصبحنا ليوم لا فرق بين الحق والباطل

اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

[المهذب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الاكيد هو انه ليس من حرق نفسه شهيدا

الشهيد من عاش ومات من اجل اعلاء كلمة الحق وطاعة الله


اما عن الشهادة ليس شرط ان يكون الشهيد مثل ذلك الفتى
الشهادة باب وسع يكرم بها الله من يشاء من عباده

فمن مات دفاعا على ماله او عرضه او نفسه مات شهيدا ونحسبه عند الله كذلك

اما عن الهرج والمرج
اكيد الحالة موجودة وبكثرة لكن لن نتغافل عن التغيير الايجابي الذي وقع

وان لم تشعر به فقد شعر بيه من كان مظلوما مقهورا في بلاده



وما اكثر الظلم والقهر في وطن اسمه الجزائر



وفي انتظار ان تنهض جميع الشعوب المسلمة وتقول بصوت واحد

الشعب يريد تحرير الاقصى
بعد ان تخاذلت جميع القوات العسكرية فيها


والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركتيا أخي على هذه المداخلة والمرور الطيب
****الشعب يريد تحرير الاقصى , نعم هذا هو المطلوب****

[المهذب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما أغرب زماننا و غربة الدين فيه أشد

لبس فيه الحق بالباطل و زين الباطل للناس فحسبوه حقا بل أشد من ذلك زين لهم الكفر فحسبوه حقا و دينا

نظق فيه الجهال و الرويبضة في أمور العامة و تكلموا بجهل من غير هدى و لا علم فظلوا و أظلوا

ثم عمد البعض للمنتديات فسطروا كلمات للتضليل بالأمة و شبابها و الزجّ بهم في الباطل

فإذا نقطنا و رددنا باطلهم اتهمونا بالعمالة للنظام

فإذا إظهرنا كفرنا بالأنظمة الغير إسلامية قالوا عنا أننا لا نفقه السياسة

الا سحقا لسياسة تدفع الواحد منا لانتهاك المحرمات و الاقبال على الموبقات

توسعوا في الشهادة توسعا فضيعا حتى الحقوا بها من أجمعت الأمة سلفا على أنها ليست من السياسة في الشيء

و عظموا الوطن و الديموقراطية و ضعف بذلك الدين في القلوب حتى صار الواحد يستشهد من أجل الوطن

و علموا أن الشهادة يجب ان تكون لله وحده لا لوطن و لا لقطر و لا لمصر و غنما لله وحدة من اجل ان تعلا كلمة الله

و إما من مات من اجل وطنه او من اجل الديموقراطية فهو لها و ليس لله

ثم متى كانت الديموقراطية و هي حكم الشعب الشعب من دين الله



ثم بعد:


بارك الله فيك و جزاك الله من خير ما يجازي به ناصحا عن أمته يا ايها المهذب
بوركت اخي صالح على المرور وهذه المداخلة القوية بكل ما تحمل من معانيها.

[المهذب]

اشكرك اخي الكريم على كلمة الحق في حينها فالشهادة في سبيل الله و اعلاء كلمته و ليس كل من مات لأمر ما هو شهيد
مشكور مرة اخرى - ســــــــــلام .

بوركت اخي الكريم على هذا المرور والمداخلة الطيبة

[المهذب]

[size=7]يجب ان تكون نيتك لما تخرج من بيتك ولما تعمل شي لوجه الله خالصا نقيا من الشوائب وذلك لما تتوفاك المنية تكون شهيدا عند الله واننا في فلسطين الحبيبة نقدم أرواحنافداءا لله والوطن وكلنا شهداء احياء ننتظر دورنا في نيل الشهادة وانني ادعوا الله العلى القدير ان يمنحني الشهادة عنده مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا".

بوركت اخي الكريم على هذا المرور والمداخلة الطيبة
ولا تقلق فسوف ياتي اليوم الذي يتفطن له المسلمون ويعون حق الوعي ان القدس تناديهم , وان شاء الله سوف يكون ذلك قريبا.

[المهذب]

بارك الله فيك على هذه العبرة
اللهم ارزقنا نعمة البصيرة
فعلا اصبحنا ليوم لا فرق بين الحق والباطل

اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا


بوركت اخي الكريم على هذا المرور والمداخلة الطيبة

[مصطفى]

أخي الكريم تقبل تدعيم موضوعك برد الشيخ صالح السحيمي -حفظه الله- على من اِدعى أن من حرق نفسه فهو شهيد. أسأل الله أن ينفع بها.
_________________
أردتُ
أنا أنبه على أمر، يتبجَّح البعض بقصة الرجل الذي أحرق نفسه إلى أن مات في
إحدى البلدان، وقد سمعت البارحة رجلا يعوي -من أدعياء العلم-، يعوي
بالثناء على هذا الفعل، وهو من متعالمي الفضائيات، ويُثني عليه ويلتمس له
العذر وذكر قصة لا أدري عن صحتها أن له نظائر في عهد النبي -صلى الله
عليه وسلم- وأنا ما سمعت إلَّا آخر تعليقه وبرَّر هذا وقال كلامًا لا
يقوله إلا السَوَقَـة. ثم إنه في هذا اليوم وفي بلاد أخرى قام رجل
مقلِّدًا هذا الرجل وردد بعض المقولات ثم سكب البنزين على نفسه وأشعل في
نفسه، يريد أن يتكرر في ذلك البلد ما حصل في تونس.

أولا نقول لهؤلاء الناس، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((من قتل نفسه فهو في النار))، ((من قتل نفسه بحديدة فهو يتوجأ بها يوم القيامة في النار، ومن قتل نفسه باحتساء سم فهو يحتسيه في النار يوم القيامـة)) وهنا من قتل نفسه ببنزين فهو يشعل فيه كما فعل بنفسه.

وهذا
والله -ليست هذه شهادة- بل من الظلم والبهتان والعدوان أن يُسمَّى مثل هذا
العمل استشهادا، من الظلم والعدوان والبهتان وقلة الحياء والقول على الله
بغير علم أن يسمى مثل هذا شهيدًا، كيف يقول شهيد؟؟ يعني هذا ضد قول النبي
-صلى الله عليه وسلم- تماما، الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((من قتل نفسه فهو في النار))، وهذا يحرق نفسه بالنار تعجل العذاب.

أقول
إن مدح هذا الصنيع يدل على بعد الناس عن فهم الدين الصحيح، ويدل على أنهم
رعاع، أن الكثير من الناس رعاع يصفقون خلف كل ناعق، والله لو أحرق آلاف
أنفسهم اِحتجاجا على ملئ البطون لا يجوز أن يُقلَّدوا في ذلك. يا إخوان
هذه مهزلـة، هذه مهزلـة.

كفى بك داءًا أن ترى الموت شافيا .. وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا

هذا ما يفعله أحد إلا
السفهاء، فلا يجوز تبرير تلك الأعمال، وما الذي ترتب؟ إلى أمس وهذا البلد
الممزق الآن، وأخشى أن يتلحق بالصومال وبعض والبلدان، إلى أمس وقد استغل
ذلك السُراق واللصوص والحرامية -كما يقال- فأخذوا ينهبون البنوك
والممتلكات مما اضطر الشعب المساكين أن يُجندوا جنودًا من عند أنفسهم
ليحموا ممتلكاتهم وأموالهم.

بالعكس أنا أرى أن الذي
أطلق هذه الشرارة عليه وزر كل ما حدث، أنا لا أدافع عن أحد هنا ولا شأن لي
بتلك البلدان وما فيها من حكام أو محكومين. لكني أقصد ماذا؟ أقصد أن
الإستدلال بهذا على البطولة وعلى الشجاعة هذا هراء وخرافة ودجل، لا يستدل
به إلا من هو أجهل من حمار أهله. فاحذروا -رحمني الله وإياكم- أن تستدلوا
بمثل هذه الأفعال الخطيرة الخبيثة. والله لو أموت جوع ما أحرق نفسي، أعوذ
بالله أحرق نفسي.

يا
أخي الصحابة -رضوان الله عليهم-، الرسول -صلى الله عليه وسلم- هؤلاء
أحرقوا من أجل بطونهم؟ طيِّب، ألم يربط النبي -صلى الله عليه وسلم- الحجر
على بطنه من شدة الجوع؟ وبعض الصحابة تجار كبار وعلى رأسهم الخليفة الراشد
عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، هل قالوا نسوي إشتراكية نروح ننهب الذي عند
عثمان؟؟ وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان وكلهم تجار.

بل وأبو بكر نفسه -رضي الله عنه-، ولذلك لما استخلف أبو بكر وانفضوا من اختياره أخذ حبله وذهب إلى السوق، يقول له عمر: (إلى أين يا أبو بكر؟)، أين تذهب؟ يقول: (أذهب إلى السوق) ليتاجر كالعادة. قال: لا، يفرض لك من بيت المال.
الآن أنت لست متفرغا للسوق، -رضي الله عنه-، خرج -صلى الله عليه وسلم- ذات
ليلة فوجد أبا بكر ووجد من وجد وكان قد ربط الحجر، قال وما أخرجني أنا
أيضا إلا الجوع. طيِّب، ماذا فعلوا؟؟ أحرقوا أنفسهم؟؟ وإلا اعتدوا على
أموال الناس؟؟

لالا،
هذه غوغائية لا يفعلها إلا من بعدوا تماما عن الشرع، والغاية لا تُبرر
الوسيلـة -كما هو معلوم في شرعنا-، إلا عند الشيوعيين وأصحاب مكيافيلي
الذين عندهم الغاية تبرر الوسيلة. لكن وللأسف أن إحدى دعاة الخوارج يوم من
الأيام في شريط لـه -عندي- يقول: "إننا نحن نضطر في دعوتنا أحيانا لتطبيق
نظرية ميكيافيلي وهو أن الغاية تبرر الوسيلـة". فهذا كله هراء ودجل ولا
يجوز ولو انتحروا كلهم بالنيران لا يجوز أن تجاب دعوتهم أو أن يستجاب
لأمرهم، لأن لا يجوز هذا العمل، الكفار هم الذين إذا يئسوا من الحياة
لجؤوا إلى ماذا؟ إلى الإنتحار. أما المسلم يصبر ولو مات، ألا تعلمون قصة
الرجل الذي كان يضرب بين الصفين وشهد أحد المسلمين أنه في الجنة، فقال
النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا هو في النار).
فأخذ الصحابة يتتبعونه حتى إنه للما أذلقته الجراح وأثخنته الجراح اتكأ
على ذبابة سيفه حتى اخترقت بطنه وظهره فمات. تعجل الموت، ولذلك قال النبي
صلى الله عليه وسلم إنه في النار على الرغم من شجاعته وكثرة بطولته.
القضية ما هي قضية بطولة، قضية شرع، تقيَّد بالشرع وإلا فالبطولـة فكثير
الأبطال الذين يغامرون وينتحرون، ليسوا أبطلا وإنما هم متهورون فقفوا عند
حدود الله وقفوا عند حدود الشرع وإياكم أن تبرروا لأمثال هذه الأعمال
الغوغائية وإنما الذين يرجع إليهم في مثل هذه الأمور، لعلاج هذه الأمور هم
أهل الحل والعقد.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقني الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبـه.
للأمانة منقول

[المهذب]

أخي الكريم تقبل تدعيم موضوعك برد الشيخ صالح السحيمي -حفظه الله- على من اِدعى أن من حرق نفسه فهو شهيد. أسأل الله أن ينفع بها.
_________________
أردتُ
أنا أنبه على أمر، يتبجَّح البعض بقصة الرجل الذي أحرق نفسه إلى أن مات في
إحدى البلدان، وقد سمعت البارحة رجلا يعوي -من أدعياء العلم-، يعوي
بالثناء على هذا الفعل، وهو من متعالمي الفضائيات، ويُثني عليه ويلتمس له
العذر وذكر قصة لا أدري عن صحتها أن له نظائر في عهد النبي -صلى الله
عليه وسلم- وأنا ما سمعت إلَّا آخر تعليقه وبرَّر هذا وقال كلامًا لا
يقوله إلا السَوَقَـة. ثم إنه في هذا اليوم وفي بلاد أخرى قام رجل
مقلِّدًا هذا الرجل وردد بعض المقولات ثم سكب البنزين على نفسه وأشعل في
نفسه، يريد أن يتكرر في ذلك البلد ما حصل في تونس.

أولا نقول لهؤلاء الناس، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((من قتل نفسه فهو في النار))، ((من قتل نفسه بحديدة فهو يتوجأ بها يوم القيامة في النار، ومن قتل نفسه باحتساء سم فهو يحتسيه في النار يوم القيامـة)) وهنا من قتل نفسه ببنزين فهو يشعل فيه كما فعل بنفسه.

وهذا
والله -ليست هذه شهادة- بل من الظلم والبهتان والعدوان أن يُسمَّى مثل هذا
العمل استشهادا، من الظلم والعدوان والبهتان وقلة الحياء والقول على الله
بغير علم أن يسمى مثل هذا شهيدًا، كيف يقول شهيد؟؟ يعني هذا ضد قول النبي
-صلى الله عليه وسلم- تماما، الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((من قتل نفسه فهو في النار))، وهذا يحرق نفسه بالنار تعجل العذاب.

أقول
إن مدح هذا الصنيع يدل على بعد الناس عن فهم الدين الصحيح، ويدل على أنهم
رعاع، أن الكثير من الناس رعاع يصفقون خلف كل ناعق، والله لو أحرق آلاف
أنفسهم اِحتجاجا على ملئ البطون لا يجوز أن يُقلَّدوا في ذلك. يا إخوان
هذه مهزلـة، هذه مهزلـة.

كفى بك داءًا أن ترى الموت شافيا .. وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا

هذا ما يفعله أحد إلا
السفهاء، فلا يجوز تبرير تلك الأعمال، وما الذي ترتب؟ إلى أمس وهذا البلد
الممزق الآن، وأخشى أن يتلحق بالصومال وبعض والبلدان، إلى أمس وقد استغل
ذلك السُراق واللصوص والحرامية -كما يقال- فأخذوا ينهبون البنوك
والممتلكات مما اضطر الشعب المساكين أن يُجندوا جنودًا من عند أنفسهم
ليحموا ممتلكاتهم وأموالهم.

بالعكس أنا أرى أن الذي
أطلق هذه الشرارة عليه وزر كل ما حدث، أنا لا أدافع عن أحد هنا ولا شأن لي
بتلك البلدان وما فيها من حكام أو محكومين. لكني أقصد ماذا؟ أقصد أن
الإستدلال بهذا على البطولة وعلى الشجاعة هذا هراء وخرافة ودجل، لا يستدل
به إلا من هو أجهل من حمار أهله. فاحذروا -رحمني الله وإياكم- أن تستدلوا
بمثل هذه الأفعال الخطيرة الخبيثة. والله لو أموت جوع ما أحرق نفسي، أعوذ
بالله أحرق نفسي.

يا
أخي الصحابة -رضوان الله عليهم-، الرسول -صلى الله عليه وسلم- هؤلاء
أحرقوا من أجل بطونهم؟ طيِّب، ألم يربط النبي -صلى الله عليه وسلم- الحجر
على بطنه من شدة الجوع؟ وبعض الصحابة تجار كبار وعلى رأسهم الخليفة الراشد
عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، هل قالوا نسوي إشتراكية نروح ننهب الذي عند
عثمان؟؟ وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان وكلهم تجار.

بل وأبو بكر نفسه -رضي الله عنه-، ولذلك لما استخلف أبو بكر وانفضوا من اختياره أخذ حبله وذهب إلى السوق، يقول له عمر: (إلى أين يا أبو بكر؟)، أين تذهب؟ يقول: (أذهب إلى السوق) ليتاجر كالعادة. قال: لا، يفرض لك من بيت المال.
الآن أنت لست متفرغا للسوق، -رضي الله عنه-، خرج -صلى الله عليه وسلم- ذات
ليلة فوجد أبا بكر ووجد من وجد وكان قد ربط الحجر، قال وما أخرجني أنا
أيضا إلا الجوع. طيِّب، ماذا فعلوا؟؟ أحرقوا أنفسهم؟؟ وإلا اعتدوا على
أموال الناس؟؟

لالا،
هذه غوغائية لا يفعلها إلا من بعدوا تماما عن الشرع، والغاية لا تُبرر
الوسيلـة -كما هو معلوم في شرعنا-، إلا عند الشيوعيين وأصحاب مكيافيلي
الذين عندهم الغاية تبرر الوسيلة. لكن وللأسف أن إحدى دعاة الخوارج يوم من
الأيام في شريط لـه -عندي- يقول: "إننا نحن نضطر في دعوتنا أحيانا لتطبيق
نظرية ميكيافيلي وهو أن الغاية تبرر الوسيلـة". فهذا كله هراء ودجل ولا
يجوز ولو انتحروا كلهم بالنيران لا يجوز أن تجاب دعوتهم أو أن يستجاب
لأمرهم، لأن لا يجوز هذا العمل، الكفار هم الذين إذا يئسوا من الحياة
لجؤوا إلى ماذا؟ إلى الإنتحار. أما المسلم يصبر ولو مات، ألا تعلمون قصة
الرجل الذي كان يضرب بين الصفين وشهد أحد المسلمين أنه في الجنة، فقال
النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا هو في النار).
فأخذ الصحابة يتتبعونه حتى إنه للما أذلقته الجراح وأثخنته الجراح اتكأ
على ذبابة سيفه حتى اخترقت بطنه وظهره فمات. تعجل الموت، ولذلك قال النبي
صلى الله عليه وسلم إنه في النار على الرغم من شجاعته وكثرة بطولته.
القضية ما هي قضية بطولة، قضية شرع، تقيَّد بالشرع وإلا فالبطولـة فكثير
الأبطال الذين يغامرون وينتحرون، ليسوا أبطلا وإنما هم متهورون فقفوا عند
حدود الله وقفوا عند حدود الشرع وإياكم أن تبرروا لأمثال هذه الأعمال
الغوغائية وإنما الذين يرجع إليهم في مثل هذه الأمور، لعلاج هذه الأمور هم
أهل الحل والعقد.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقني الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبـه.
للأمانة منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت يا جلفاوي على هذا المرور والمشاركة الطيبة وبالنقل المفيد الذي يزيد الموضوعا رونقا
واتزانا

[kawther-95]

شكراا اااااااااااااااااااا لك

[السفينة]

شكرا عمو نوردين

[المهذب]

شكراا اااااااااااااااااااا لك

بوركتي اختي الكريمة على هذا المرور الطيب

[المهذب]

شكرا عمو نوردين

بوركت اخي الكريم على هذا المرور الطيب