RIBA-18
2011-02-18, 18:31
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حينما كنت أتصفح بعض المقالات الموجودة في الأنترنت..... وجدت مقال كتب عنوانه بأسلوب يملأه الإستهزاء ..
(الأم مدرسة تحتـــاج إلى إعـــــــادة تدريس)..!!
وقفت قليلا ... تأملت كثيرا ..... لم أعرف هل ما إذا كانت هذه الجملة صحيحة لأنها رسمت واقعنا الأليم أم أنها قاسية وخاطئه وظلمت أمهات المستقبل الحالي (أضع خط على كلمة الحالي ... لأن الأم سابقا إختلفت عن الأم الحالية)
تيليكوموند لتغيير المحطات .. مجلات ... دراسة متواصلة.... بعدها إمرأة عاملــة... فزواج.... ثم طفل .. و خادمة ..!!
هامت الأم مع انشغالاتها...
في حين الأب لا وجود له إلا بين صفقاته التجارية .. ولا يشغله شيء سوا جمع المال لـ يضمن لقمة العيش .. للأبناء .. الذين يعدون في عِداد المشتتين عاطفيا وأسريا وإجتماعيا ودينيا وعلميا ..!!
وبالتالي .. إذا كان كل من الوالدين يعمل في مجاله الذي يحبه ويفضله فما هو مصير ملائكة الرحمن الاطفال ؟!؟!
ماذا سينتج عن هذا كله .. .. نختصرها في جملة
(ضاع الجيل بأكمله)
إذا كان الرجل يعمل في مجاله الحقيقي وهو الكد وتوفير الحياة الكريمة للأبناء ولكن بدون وعي وبدون أن يراعي الحقوق للأبناء والزوجة فما هو عذر المرأه التي تعمل في خارج إطارها الطبيعي وخارج واجباتها..؟!؟!
.. لا أريد أن تظن حواء أني ظلمتها وكأني من الجنس الآخر .. لها الحق في أن تعيش كما تريد ولكن بقوانين ديننا وبشرائع نبينا وبعادات تقاليدنا وبحقوق أبنائها و زوجها
أعضاء منتدانا الغالي
نحن مازلنا نردد الأم مدرسة .. فهل هذه المقولة صالحة لأهل هذا الزمان ؟!؟!
و لكن هل الشعور بالمسؤولية لا يزال موجودا في أمهات اليوم ؟؟
- وماهي برأيكم أسباب عدم إستشعار الأم لمسؤلية أبنائها وليس الأم وحدها بل كلا الوالدين ؟!؟!
- أرى دائما أصابع الإتهام في ضياع الأبناء توجه على الأم أين الأب من هذه المسؤلية في غير الأكل والمعيشة ؟!؟!
- هل حقا ان الوالدين في الأسرة إذا أديا حقوقهما تجاه الجميع بحذافيرها فستمشي عجلة الحياة بإتزان ؟!؟!
حينما كنت أتصفح بعض المقالات الموجودة في الأنترنت..... وجدت مقال كتب عنوانه بأسلوب يملأه الإستهزاء ..
(الأم مدرسة تحتـــاج إلى إعـــــــادة تدريس)..!!
وقفت قليلا ... تأملت كثيرا ..... لم أعرف هل ما إذا كانت هذه الجملة صحيحة لأنها رسمت واقعنا الأليم أم أنها قاسية وخاطئه وظلمت أمهات المستقبل الحالي (أضع خط على كلمة الحالي ... لأن الأم سابقا إختلفت عن الأم الحالية)
تيليكوموند لتغيير المحطات .. مجلات ... دراسة متواصلة.... بعدها إمرأة عاملــة... فزواج.... ثم طفل .. و خادمة ..!!
هامت الأم مع انشغالاتها...
في حين الأب لا وجود له إلا بين صفقاته التجارية .. ولا يشغله شيء سوا جمع المال لـ يضمن لقمة العيش .. للأبناء .. الذين يعدون في عِداد المشتتين عاطفيا وأسريا وإجتماعيا ودينيا وعلميا ..!!
وبالتالي .. إذا كان كل من الوالدين يعمل في مجاله الذي يحبه ويفضله فما هو مصير ملائكة الرحمن الاطفال ؟!؟!
ماذا سينتج عن هذا كله .. .. نختصرها في جملة
(ضاع الجيل بأكمله)
إذا كان الرجل يعمل في مجاله الحقيقي وهو الكد وتوفير الحياة الكريمة للأبناء ولكن بدون وعي وبدون أن يراعي الحقوق للأبناء والزوجة فما هو عذر المرأه التي تعمل في خارج إطارها الطبيعي وخارج واجباتها..؟!؟!
.. لا أريد أن تظن حواء أني ظلمتها وكأني من الجنس الآخر .. لها الحق في أن تعيش كما تريد ولكن بقوانين ديننا وبشرائع نبينا وبعادات تقاليدنا وبحقوق أبنائها و زوجها
أعضاء منتدانا الغالي
نحن مازلنا نردد الأم مدرسة .. فهل هذه المقولة صالحة لأهل هذا الزمان ؟!؟!
و لكن هل الشعور بالمسؤولية لا يزال موجودا في أمهات اليوم ؟؟
- وماهي برأيكم أسباب عدم إستشعار الأم لمسؤلية أبنائها وليس الأم وحدها بل كلا الوالدين ؟!؟!
- أرى دائما أصابع الإتهام في ضياع الأبناء توجه على الأم أين الأب من هذه المسؤلية في غير الأكل والمعيشة ؟!؟!
- هل حقا ان الوالدين في الأسرة إذا أديا حقوقهما تجاه الجميع بحذافيرها فستمشي عجلة الحياة بإتزان ؟!؟!