منير العاصمي
2011-02-18, 00:14
أكبر خدمة يقدمها الأغبياء لإسرائيل مجانا !
لا شك أن ما نمر به حاليا من أحداث في نطقتنا يجلب أنظار العالم بأسره، فالكل يتابع باهتمام، و الكل يحاول توجيه مؤشر البوصلة لخدمة مصالحه حسب ما يؤمن به
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي يأمل أن تنجح مصر في جهودها لتحقيق الديمقراطية، و يقول أن على إسرائيل أيضا أن "تستعد للأسوأ".
و يشدد على أن تتمسك مصر بمعاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل في 1979،
و يقول في كلمة أمام مؤتمر لزعماء اليهود الأميركيين في القدس "لا أحد يعرف ماذا سيجلب المستقبل في مصر". ويكرر تحذيرات من أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، وهو أن تتولى "حكومة إسلامية متشددة غير ديمقراطية" السلطة محل الرئيس المخلوع حسني مبارك.
إذن اللافت للنظر في تصريحات ناتنياهو هو التخوف الإسرائيلي من وصول الإسلاميين إلى السلطة، رغم تعدد تصريحات قيادة الإخوان المسلمين بالتزامهم بالمبادئ المدنية و أنهم يحترمون إرادة الشعب و حتى فيما يتعلق بمعاهدة السلام مع إسرائيل، هذا فضلا عن تصريحاتهم المختلفة بقبول الديمقراطية كنهج سياسي لهم، و احترام كافة الأطياف السياسية بما في ذلك الأقباط
طبعا هذا لا يرضي إسرائيل و لا يرضي كذلك الشرهين من الأقباط العملاء لجهات أجنبية، فهم يدركون تماما أن وصول الأخوان إلى السلطة معناه تفويت الفرصة عليهم في تمرير هذه الأجندات التي تتسم بالعمالة و الخنوع لإرادة الغرب
لكن ما يؤسفني كثيرا هو أن بعض بني جلدتنا يقدمون أعظم خدمة لإسرائيل حينما يوغلون في تشويه صورة الإسلاميين و ينفرون الناس منهم باتهامهم بالتشدد و العنف و ركوب الموجات لتحقيق الأطماع .... إلى غير ذلك من الترّهات التي باتت واضحة المعالم و الأهداف
أتمنى أن لا يقع شبابنا في هذا الفخ، و أن لا يكونوا أداة مجانية للدعاية الإسرائيلية الخبيثة، من حق الإسلاميين الترشح للسلطة، و من حقهم أن يكون لهم برنامج كغيرهم و في النهاية نحن نسعى لتحقيق مصلحة أمتنا و لسنا معنيين بالحفاظ على مصالح إسرائيل أو أمريكا أو غيرهما في المنطقة
لا شك أن ما نمر به حاليا من أحداث في نطقتنا يجلب أنظار العالم بأسره، فالكل يتابع باهتمام، و الكل يحاول توجيه مؤشر البوصلة لخدمة مصالحه حسب ما يؤمن به
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي يأمل أن تنجح مصر في جهودها لتحقيق الديمقراطية، و يقول أن على إسرائيل أيضا أن "تستعد للأسوأ".
و يشدد على أن تتمسك مصر بمعاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل في 1979،
و يقول في كلمة أمام مؤتمر لزعماء اليهود الأميركيين في القدس "لا أحد يعرف ماذا سيجلب المستقبل في مصر". ويكرر تحذيرات من أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، وهو أن تتولى "حكومة إسلامية متشددة غير ديمقراطية" السلطة محل الرئيس المخلوع حسني مبارك.
إذن اللافت للنظر في تصريحات ناتنياهو هو التخوف الإسرائيلي من وصول الإسلاميين إلى السلطة، رغم تعدد تصريحات قيادة الإخوان المسلمين بالتزامهم بالمبادئ المدنية و أنهم يحترمون إرادة الشعب و حتى فيما يتعلق بمعاهدة السلام مع إسرائيل، هذا فضلا عن تصريحاتهم المختلفة بقبول الديمقراطية كنهج سياسي لهم، و احترام كافة الأطياف السياسية بما في ذلك الأقباط
طبعا هذا لا يرضي إسرائيل و لا يرضي كذلك الشرهين من الأقباط العملاء لجهات أجنبية، فهم يدركون تماما أن وصول الأخوان إلى السلطة معناه تفويت الفرصة عليهم في تمرير هذه الأجندات التي تتسم بالعمالة و الخنوع لإرادة الغرب
لكن ما يؤسفني كثيرا هو أن بعض بني جلدتنا يقدمون أعظم خدمة لإسرائيل حينما يوغلون في تشويه صورة الإسلاميين و ينفرون الناس منهم باتهامهم بالتشدد و العنف و ركوب الموجات لتحقيق الأطماع .... إلى غير ذلك من الترّهات التي باتت واضحة المعالم و الأهداف
أتمنى أن لا يقع شبابنا في هذا الفخ، و أن لا يكونوا أداة مجانية للدعاية الإسرائيلية الخبيثة، من حق الإسلاميين الترشح للسلطة، و من حقهم أن يكون لهم برنامج كغيرهم و في النهاية نحن نسعى لتحقيق مصلحة أمتنا و لسنا معنيين بالحفاظ على مصالح إسرائيل أو أمريكا أو غيرهما في المنطقة