أبو سيف الإسلام
2011-02-17, 20:48
هذا موقف النهار من مطالبكم يا رجال التربية
جاء في جريدة النهار ليوم الخميس 17 فيفري 2011 الموافق لـ 14 ربيع الأول 1432 هـ ما يلي:
تحت شعار " خذ "و" طالب " والتلميذ الضحية الأكبر
نقابات التربية غير مكتفية بالزيادات في الأجور..ورحلة للبحث عن مطالب أخرى.
تستعد بعض نقابات التربية في الدخول في حركة احتجاجية، رافعة جملة من المطالب التي قالت عنها إنها لا تزال معلقة ولم تر النور إلى حد الساعة، لكن السؤال الذي نطرحه في هذا السياق ما ذنب 8 ملايين تلميذ من احتجاجات الأساتذة المتكررة، رغم أن مطلبهم الرئيسي قد استجابت له الحكومة، وقبضوا كلهم الزيادات في أجورهم ..ألم يحن الوقت إذن للإلتفات لهذا التلميذ "الزوالي" الذي لا حول له ولا قوة، والذي إذا أضربت مؤسسته عن الدراسة، فهو لا يملك الشكارة للتوجه إلى مدرسة خاصة لا تعرف معنى الإضراب..
وحسب ما بلغنا من معلومات ، فإن إحدى نقابات التربية الوطنية ستدخل في إضراب يوم 2 مارس من الشهر المقبل ، احتجاجا على ملف الخدمات الاجتماعية الذي يسيّر حاليا من طرف المركزية النقابية ولعدة سنوات ، مطالبين بضرورة أن يتحول تسيير هذا الملف الهام والثقيل إلى لجنة وطنية مستقلة ليلتحق خلالها التلاميذ ، أي طيلة فترة الإضراب بمنازلهم إن لم نقل بشوارعهم، والانتظار إلى غاية أن ترضى النقابات وتهدأ وتعود أدراجها وتعلن في ندوة صحفية عن قرارها بتوقيف الإضراب واستئناف الدراسة ليبقى المتضرر الوحيد هو ذلك التلميذ الذي يجد أولياؤه أنفسهم مضطرين لدفع تكاليف الدروس الخصوصية التي أفلست جيوبهم..
فبالأمس كان مطلبهم الوحيد وشغلهم الشاغل تحسين المستوى المعيشي للمربي والأستاذ ، والزيادة في الأجور، واليوم أصبح مطلبهم الرئيسي هو ملف الخدمات الاجتماعية وأشياء أخرى تتعلق بسن التقاعد ، وإذا لا ندري ماذا سيكون ، ارحموا أولادنا قبل فوات الأوان.
جاء في جريدة النهار ليوم الخميس 17 فيفري 2011 الموافق لـ 14 ربيع الأول 1432 هـ ما يلي:
تحت شعار " خذ "و" طالب " والتلميذ الضحية الأكبر
نقابات التربية غير مكتفية بالزيادات في الأجور..ورحلة للبحث عن مطالب أخرى.
تستعد بعض نقابات التربية في الدخول في حركة احتجاجية، رافعة جملة من المطالب التي قالت عنها إنها لا تزال معلقة ولم تر النور إلى حد الساعة، لكن السؤال الذي نطرحه في هذا السياق ما ذنب 8 ملايين تلميذ من احتجاجات الأساتذة المتكررة، رغم أن مطلبهم الرئيسي قد استجابت له الحكومة، وقبضوا كلهم الزيادات في أجورهم ..ألم يحن الوقت إذن للإلتفات لهذا التلميذ "الزوالي" الذي لا حول له ولا قوة، والذي إذا أضربت مؤسسته عن الدراسة، فهو لا يملك الشكارة للتوجه إلى مدرسة خاصة لا تعرف معنى الإضراب..
وحسب ما بلغنا من معلومات ، فإن إحدى نقابات التربية الوطنية ستدخل في إضراب يوم 2 مارس من الشهر المقبل ، احتجاجا على ملف الخدمات الاجتماعية الذي يسيّر حاليا من طرف المركزية النقابية ولعدة سنوات ، مطالبين بضرورة أن يتحول تسيير هذا الملف الهام والثقيل إلى لجنة وطنية مستقلة ليلتحق خلالها التلاميذ ، أي طيلة فترة الإضراب بمنازلهم إن لم نقل بشوارعهم، والانتظار إلى غاية أن ترضى النقابات وتهدأ وتعود أدراجها وتعلن في ندوة صحفية عن قرارها بتوقيف الإضراب واستئناف الدراسة ليبقى المتضرر الوحيد هو ذلك التلميذ الذي يجد أولياؤه أنفسهم مضطرين لدفع تكاليف الدروس الخصوصية التي أفلست جيوبهم..
فبالأمس كان مطلبهم الوحيد وشغلهم الشاغل تحسين المستوى المعيشي للمربي والأستاذ ، والزيادة في الأجور، واليوم أصبح مطلبهم الرئيسي هو ملف الخدمات الاجتماعية وأشياء أخرى تتعلق بسن التقاعد ، وإذا لا ندري ماذا سيكون ، ارحموا أولادنا قبل فوات الأوان.