امحمد2008
2011-02-17, 09:52
السلام عليكم
اتضح جليا ان الاحزاب السياسية المتواجدة حاليا على الساحة لم يعد لها اي تمثيل شعبي بما فيها احزاب التحالف الرئاسي و دعونا نرجع الى خلفية وقواعد هده الاحزاب اولا .
جبهة التحرير الوطني
ما زالت تنادي بالشرعية الثورية و انها مرجع لا يمكن الاستغناء عنه في عملية التسيير و اغلب مناضليها و المتعاطفين معها من فئة المجاهدين و ابناء الشهداء و جزء من الاطارات الادارات العمومية .
التجمع الوطني الديمقراطي
نشا في ظروف خطيرة عرفتها الجزائر التحق به مناضلي الافلان و المنظمات الوطنية المحسوبة على الافلان و كدى رجال الدفاع الداتي و قد تبنى هدا الحزب الخط الوطني و استطاع ان يتبنى مجموعة من الاطارات السامية في الدولة الدين تخرجوا من مدرسة الادارة الا انه يجمع اكبر عدد من الانتهازيين .
حركة مجتمع السلم
من النشاط الدعوي التربوي الى النشاط السياسي و الكل يعلم انها تنتمى الى جماعة الاخوان المسلمون العالمية لكن هده الحركة في عهد محفوظ نحناح كانت اكثر فاعلية استغلت قاعدة الفيس و جماعة ما سيمون بالمعتدلين الا انها استغلت ايضا الجامعة و الثانوية و ساعدت على دلك جمعية الارشاد و الاصلاح التي تنشط في اطار خيري اجتماعي .
اما احزاب المعارضة و على راسها جبهة القوى الاشتراكية و الارسيدي فالطابع العرقي طغي عليها مما جعل شعبيتها تتركز في ولايات اين يعيش القبائل .و رغم ان جبهة القوى الاشتراكية اقدم حزب في الجزائر و زعيمه لديه تاريخ مشرف الا ان معارضته للنظام جعلت منه حزب مهمش بعيد عن صنع القرار.
حزب العمال مال 180 درجة من المعارضة الى الملاحظة و التزكية في بعض الاوقات رئيسة هدا الحزب تدعوا الى الديمقراطية و هي لا تطبق الديمقراطية داخل حزبها اقصائات و تهميش و هي باقية على راس الحزب و كل خمس سنوات ترشح نفسها نائب في البرلمان على الاقل كانت تطبق الديمقراطية داخل حزبها و تؤسس لعملية التداول و تترك فرصة لشباب الحزب .
و بقية الاحزاب السياسية معروف دورها و انتمائتها و الجبهة الوطنية الجزائرية الافانا لا ارى لها اي برنامج او مشروع سياسي .
في الاخير هده الاحزاب الجزائرية اصبحت قديمة غير متجددة لم ترقى الى تطلعات الشباب و المجتمع المتطور باختصار تجاوزها الزمن و يجب التفكير في حزب سياسي بديل يتماشى و العصرنة و التطور اي يجب تحديث العمل السياسي في الجزائر
و دخلت هده الاحزاب في جو من الجري وراء الترشيحات بملالغ ضخمة للاستفادة من ميزات نواب البرلمان .
لانه لم يعد تمثيل شعبي او قاعدة لهده الاحزاب الفوقية .
اتضح جليا ان الاحزاب السياسية المتواجدة حاليا على الساحة لم يعد لها اي تمثيل شعبي بما فيها احزاب التحالف الرئاسي و دعونا نرجع الى خلفية وقواعد هده الاحزاب اولا .
جبهة التحرير الوطني
ما زالت تنادي بالشرعية الثورية و انها مرجع لا يمكن الاستغناء عنه في عملية التسيير و اغلب مناضليها و المتعاطفين معها من فئة المجاهدين و ابناء الشهداء و جزء من الاطارات الادارات العمومية .
التجمع الوطني الديمقراطي
نشا في ظروف خطيرة عرفتها الجزائر التحق به مناضلي الافلان و المنظمات الوطنية المحسوبة على الافلان و كدى رجال الدفاع الداتي و قد تبنى هدا الحزب الخط الوطني و استطاع ان يتبنى مجموعة من الاطارات السامية في الدولة الدين تخرجوا من مدرسة الادارة الا انه يجمع اكبر عدد من الانتهازيين .
حركة مجتمع السلم
من النشاط الدعوي التربوي الى النشاط السياسي و الكل يعلم انها تنتمى الى جماعة الاخوان المسلمون العالمية لكن هده الحركة في عهد محفوظ نحناح كانت اكثر فاعلية استغلت قاعدة الفيس و جماعة ما سيمون بالمعتدلين الا انها استغلت ايضا الجامعة و الثانوية و ساعدت على دلك جمعية الارشاد و الاصلاح التي تنشط في اطار خيري اجتماعي .
اما احزاب المعارضة و على راسها جبهة القوى الاشتراكية و الارسيدي فالطابع العرقي طغي عليها مما جعل شعبيتها تتركز في ولايات اين يعيش القبائل .و رغم ان جبهة القوى الاشتراكية اقدم حزب في الجزائر و زعيمه لديه تاريخ مشرف الا ان معارضته للنظام جعلت منه حزب مهمش بعيد عن صنع القرار.
حزب العمال مال 180 درجة من المعارضة الى الملاحظة و التزكية في بعض الاوقات رئيسة هدا الحزب تدعوا الى الديمقراطية و هي لا تطبق الديمقراطية داخل حزبها اقصائات و تهميش و هي باقية على راس الحزب و كل خمس سنوات ترشح نفسها نائب في البرلمان على الاقل كانت تطبق الديمقراطية داخل حزبها و تؤسس لعملية التداول و تترك فرصة لشباب الحزب .
و بقية الاحزاب السياسية معروف دورها و انتمائتها و الجبهة الوطنية الجزائرية الافانا لا ارى لها اي برنامج او مشروع سياسي .
في الاخير هده الاحزاب الجزائرية اصبحت قديمة غير متجددة لم ترقى الى تطلعات الشباب و المجتمع المتطور باختصار تجاوزها الزمن و يجب التفكير في حزب سياسي بديل يتماشى و العصرنة و التطور اي يجب تحديث العمل السياسي في الجزائر
و دخلت هده الاحزاب في جو من الجري وراء الترشيحات بملالغ ضخمة للاستفادة من ميزات نواب البرلمان .
لانه لم يعد تمثيل شعبي او قاعدة لهده الاحزاب الفوقية .