مشاهدة النسخة كاملة : حكم تعلم المقامات في القرآن الكريم العلامة صالح الفوزان حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله
يقول حفظكم الله تعالى : كثر عند طلاب العلم تعلم ما يسمى بالمقامات في القرآن الكريم ، فما حكم تعلم ما يسمى بالمقامات ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
نسأل الله العافية ، المقامات هذه من اصطلاحات المغنيين ، هذه مقامات الأغاني ، فالذي يتعلم المقامات يريد أن يجعل القرآن أغاني ويقرأ القرآن على قواعد الغناء ولا حول ولا قوة إلا بالله . نعم .
تحميل المادة الصوتية (http://shup.com/Shup/470099/ma9amat.mp3)
من محاضرة : أسباب محبة الله للعبد (http://www.alfawzan.ws/node/13189)
عُبيد الله
2011-02-17, 11:13
بارك الله فيك أخي على الإفادة
جواهر الجزائرية
2011-02-17, 12:23
بارك الله فيك ونفع بك كل مسلم
فعلا الدنيا بخير بأبنائها مؤمنين
وفيكم بارك الله ...
نسأل الله العافية
زكرياء1409
2011-02-18, 07:50
بارك الله فيكَ ووفّقكَ لكلِّ خيرٍ في الدّنيا والآخرةِ..
مهاجر إلى الله
2011-02-18, 09:06
حضرت مرة حصة فرسان القرآن وسمعت بعضهم يتحدث عن المقامات والله أمر محير وتعجبت من ذلك
ولكن القوم في ضلالهم يتيهون فالله المستعان
والعجيب أنهم يوزعون الجوائز على الباطل !!!
علي الجزائري
2011-02-18, 12:24
بارك الله فيك أخي الكريم
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
" وفصل النزاع أن يقال التطريب والتغني على وجهين:
أحدهما: ما اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين
ولا تعليم بل إذا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب
والتلحين فذلك جائز، وإن أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين كما قال أبو موسى
الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم «لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيراً» والحزين
ومن هاجه الطرب والحب والشوق لا يملك من نفسه دفع التحزين والتطريب في القراءة،
ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع وعدم التكلف والتصنع فيه، فهو مطبوع
لا متطبع، وكلف لا متكلف، فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستعملونه، وهو التغني
الممدوح المحمود، وهو الذي يتأثر به التالي والسامع، وعلى هذا الوجه تحمل أدلة أرباب
هذا القول كلها.
الوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعة من الصنائع، وليس في الطبع السماحة به،
بل لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن، كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة
والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة لا تحصل إلا بالتعلم والتكلف،
فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها، وأنكروا على من قرأ بها،
وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه، وبهذا التفصيل يزول الاشتباه ويتبين الصواب
من غيره وكل من له علم بأحوال السلف يعلم قطعاً أنهم برآء من القراءة بألحان الموسيقى
المتكلفة التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى لله من أن يقرأوا بها
ويسوغوها، ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرأون بالتحزين والتطريب، ويحسنون أصواتهم بالقرآن،
ويقرأونه بشجى تارة، وبطرب تارة، وبشوق تارة، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه،
ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له). [1/470].هـ
kamel.39
2011-02-18, 14:19
يا اخوان كبار قراء العالم الاسلامي قرئوا بالمقامات وحاليا قناة الفجر الفضائية تعلم المقرئين الشباب المقامات وقد حققت استحسانا وقبولا واسعا فما العيب لان المقامات فطرية وطبيعية ولا نقصد الغناء وانما طرق تحسين التلاوة والتحكم في الصوت فلا بد من الانفتاح بلا مغلاة او تكلف وانا عن نفسي من اكبر المعجبن بقرأة الشيخ محمد الصديق المنشاوي عليه رحمة الله وقد جاءه موسقيون ورفض التعاطي معهم وهو سيد المقامات الحزينة والله الموفق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir