big show
2011-02-16, 13:30
أحرج توتنهام الإنجليزي نظيره ميلان الإيطالي عندما تغلب عليه بهدف نظيف عن طريق بيتر كراوتش في الدقيقة الـ80 من عمر المباراة التي جرت بينهما على استاد "سان سيرو"، ضمن فعاليات ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبهذه النتيجة، صار توتنهام الإنجليزي على بُعد خطوات من التأهل للدور التالي من البطولة؛ حيث يكفيه التعادل بأية نتيجة في لقاء العودة، خاصةً أنها ستقام على ملعبه ووسط جمهوره.
جاء الشوط الأول سريعًا من جانب لاعبي الفريقين، وتبادل الفريقان الهجمات في رحلة بحث عن هدف يربك به أيٌّ منهما حسابات الآخر، وإن كانت هناك سيطرة فعلية من جانب ميلان الذي اعتمد على تحركات الثنائي البرازيلي روبينيو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
كثف لاعبو توتنهام من هجماتهم في الدقائق الأولى من الشوط دون رهبة من المنافس ولا عاملَي الأرض والجمهور، في الوقت الذي اعتمد فيه ميلان على اللعب على مصيدة التسلل.
وحاول بيتر كراوتش أن يجرب حظه؛ فسدد كرة قوية وجدت طريقها إلى أحضان حارس ميلان، بعدها شعر لاعبو ميلان بخطورة الموقف، فبادلوا الضيوف الهجمات، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.
وسدد فان دير فارت كرة قوية تصدى لها الحارس كريستيان أبياتي ببراعة، واشتعلت حساسية المباراة مع منتصف الشوط الأول، وتعرض الحارس أبياتي للإصابة فدُفع على إثرها بالحارس البديل ماركو أميليا.
هبط أداء ميلان بمرور الوقت، ومال أداؤه إلى التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، في الوقت الذي مال فيه أداء توتنهام للعب الجماعي، ومن لمسة واحدة، والجانب الاستعراضي؛ الأمر الذي أثار استياء جماهير ميلان في المدرجات.
وفي الدقيقة الـ42 أطلق فان دير فارت تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس البديل أميليا ببراعة، رافضًا دخول هدف في مرماه، فرد عليه إينازيو أباتي بتمريرة عرضية أمسكها حارس توتنهام ببراعة، رافضًا دخول هدف في مرماه.
اختلف الأداء كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه؛ فنشط أداء ميلان بشكل ملحوظ، وبدت لدى لاعبيه رغبة في تسجيل هدف. وكادت الدقيقة الـ49 تشهد فرصة هدف عندما تلقى ماريو ألبيرتو يبيس عرضية نموذجية انقض عليها برأسه، إلا أن الحارس البرازيلي هوريليو جوميز تصدى لها ببراعة، منقذًا مرماه من فرصة هدف محقق لميلان.
وخرج جاتوزو عن شعوره في أكثر من مرة؛ فتارةً اشتبك مع المدرب المساعد لتوتنهام، وأخرى مع بيتر كراوتش، إلى أن أخرج له حكم اللقاء البطاقة الصفراء عندما اعترض على قراراته.
وفي ظل الضغط المتواصل للاعبي ميلان في رحلة بحث عن هدف التقدم، أسفرت الدقيقة الـ80 عن الهدف الأول لتوتنهام، عندما انطلق لينون بالكرة من وسط الملعب، وراوغ أحد مدافعي ميلان فقدَّم كرة هدية على طبق من ذهب لكراوتش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء، حاول ميلان إدراك التعادل، وأهدر روبينيو فرصة هدف، تلاها مباشرة إلغاء حكم اللقاء لهدف لميلان في الثانية الأخيرة من اللقاء عن طريق زلاتان إبراهيموفيتش؛ لتعمده الخشونة ضد أحد لاعبي المنافس، وينتهي اللقاء بفوز توتنهام بهدف نظيف.
وفي مباراة ثانية، تعادل فالنسيا الإسباني مع شالكه الألماني بهدف لكلٍّ منهما ضمن منافسات نفس البطولة.
تقدم فالنسيا صاحب الأرض والجمهور بهدف في الدقيقة الـ17 عن طريق روبرتو سولدادو، وأدرك شالكه التعادل في الدقيقة الـ64 عن طريق المخضرم راؤول جونزاليس.
وبهذه النتيجة، صار توتنهام الإنجليزي على بُعد خطوات من التأهل للدور التالي من البطولة؛ حيث يكفيه التعادل بأية نتيجة في لقاء العودة، خاصةً أنها ستقام على ملعبه ووسط جمهوره.
جاء الشوط الأول سريعًا من جانب لاعبي الفريقين، وتبادل الفريقان الهجمات في رحلة بحث عن هدف يربك به أيٌّ منهما حسابات الآخر، وإن كانت هناك سيطرة فعلية من جانب ميلان الذي اعتمد على تحركات الثنائي البرازيلي روبينيو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
كثف لاعبو توتنهام من هجماتهم في الدقائق الأولى من الشوط دون رهبة من المنافس ولا عاملَي الأرض والجمهور، في الوقت الذي اعتمد فيه ميلان على اللعب على مصيدة التسلل.
وحاول بيتر كراوتش أن يجرب حظه؛ فسدد كرة قوية وجدت طريقها إلى أحضان حارس ميلان، بعدها شعر لاعبو ميلان بخطورة الموقف، فبادلوا الضيوف الهجمات، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.
وسدد فان دير فارت كرة قوية تصدى لها الحارس كريستيان أبياتي ببراعة، واشتعلت حساسية المباراة مع منتصف الشوط الأول، وتعرض الحارس أبياتي للإصابة فدُفع على إثرها بالحارس البديل ماركو أميليا.
هبط أداء ميلان بمرور الوقت، ومال أداؤه إلى التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، في الوقت الذي مال فيه أداء توتنهام للعب الجماعي، ومن لمسة واحدة، والجانب الاستعراضي؛ الأمر الذي أثار استياء جماهير ميلان في المدرجات.
وفي الدقيقة الـ42 أطلق فان دير فارت تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس البديل أميليا ببراعة، رافضًا دخول هدف في مرماه، فرد عليه إينازيو أباتي بتمريرة عرضية أمسكها حارس توتنهام ببراعة، رافضًا دخول هدف في مرماه.
اختلف الأداء كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه؛ فنشط أداء ميلان بشكل ملحوظ، وبدت لدى لاعبيه رغبة في تسجيل هدف. وكادت الدقيقة الـ49 تشهد فرصة هدف عندما تلقى ماريو ألبيرتو يبيس عرضية نموذجية انقض عليها برأسه، إلا أن الحارس البرازيلي هوريليو جوميز تصدى لها ببراعة، منقذًا مرماه من فرصة هدف محقق لميلان.
وخرج جاتوزو عن شعوره في أكثر من مرة؛ فتارةً اشتبك مع المدرب المساعد لتوتنهام، وأخرى مع بيتر كراوتش، إلى أن أخرج له حكم اللقاء البطاقة الصفراء عندما اعترض على قراراته.
وفي ظل الضغط المتواصل للاعبي ميلان في رحلة بحث عن هدف التقدم، أسفرت الدقيقة الـ80 عن الهدف الأول لتوتنهام، عندما انطلق لينون بالكرة من وسط الملعب، وراوغ أحد مدافعي ميلان فقدَّم كرة هدية على طبق من ذهب لكراوتش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء، حاول ميلان إدراك التعادل، وأهدر روبينيو فرصة هدف، تلاها مباشرة إلغاء حكم اللقاء لهدف لميلان في الثانية الأخيرة من اللقاء عن طريق زلاتان إبراهيموفيتش؛ لتعمده الخشونة ضد أحد لاعبي المنافس، وينتهي اللقاء بفوز توتنهام بهدف نظيف.
وفي مباراة ثانية، تعادل فالنسيا الإسباني مع شالكه الألماني بهدف لكلٍّ منهما ضمن منافسات نفس البطولة.
تقدم فالنسيا صاحب الأرض والجمهور بهدف في الدقيقة الـ17 عن طريق روبرتو سولدادو، وأدرك شالكه التعادل في الدقيقة الـ64 عن طريق المخضرم راؤول جونزاليس.