مشاهدة النسخة كاملة : (((رُزَمُ الأتعاب..)))
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:26
غُرفةٌ بـ ۳جُدران!
لحظاتٌ كثيرةٌ من الصّمت الطويل تُطْبقُ على المكان،تُرهبُ الكلامَ وِحشة السّكون البارد، تضمّني أذرُعُ الدّهشة،تعصبُ أفكاري على خواطرِ الوداع والغُربة، وتتجمّدُ حواسي في اتّساع الفراغ..
لم يكن الوصول إلى هذا المكان سهلا ولكن كان محتوما على الرغبة محقِّقٌ لسُخط الأقدار ،إنّما يهون كلّ شيء لأجلِ أن أجلبَ خبزا طرّيا لفاطمة وفستانا جميل، ولا جُعلت هذه الأكتاف التي تشكّلني إن لم تشقى لأجل أن تسعد فاطمة ، وقبرت هذه القامة إن كانت لا تنحني من أجل أن يقف يوسف رجلا كما أشتهي .
هذا هو المكان الذي سأباشرُ فيه عملي الجديد ولابدّ قبل ذلك أن أتعوّد عليه إن طوعا أو كراهية فهنا تنتهي الخيارات ، ولكن لم أتصوّر أن يكون المكانُ بهذه القسوة وهذا العدم، مكانٌ غابت عنه شمسُ الاهتمام ولا أظنّه يصلحُ إلا مقبرة تسترُ الجيَف عن الغربان ..
ماذا لو تحايلتُ على النظر ، ماذا لو أغمضن عيني وسكنتُ في ظلامي ، فالظلامُ رغم عتمته أرأفَ من هذا المشهد الذي أمامي .
أدلفُ الغرفة بأرجُلٍ عرجاء تتخبّط الخطوات برغبة الرجوع إلى الدّيار ، ثمّ أعاود المحاولة ..
غرفةٌ باردةٌ واسعةُ المساحة لا تختلفُ كثيرا عن هذا العراء لولا الجدران الثلاثة، أمّا الرابعُ فبابٌ باتساع واجهة..
-"هذه غُرفتُك ومكتبُ الجميع،بها نافذةٌ وبابٌ يُقفل ،ولأنّك ضيف فقد أكرمناك بوسادة مريحةٍ من القشّ" قال دليلنا وهو يسلّمني المفاتيح..
أتخطّى العتبة بخطوة لم أعلم من أيّ يمينٍ انطلقت، أتمسّح الجدار بيدٍ مرتجفة، أضغطُ زرّا فيتبدّدُ الظلام..
أهيمُ في الاتساع أدور بنظري أتفقّدُ الزوايا القليلة علّني أجدُ ركنًا يُلهمُني نومًا عميق..
أستلقي بثقلي على أثاثٍ يُشبهُ سرير الموتى ،تقابلني الجُدرانُ الثلاثة تقطّعُ تراسيمَ اللحظة في المكان، ويتكفّلُ السقف بتعليقِ نظري إليه كالمشنوق ...
أعانقُ صورتها وأهدأ في نومةٍ كالموت..
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:27
خِيانةُ مرآة
يمرّ أوّل أسبوع شاق من أيّام حياتي النّحساء ،وأنا لا أزال هُنا أقبعُ على هذا المكتب البارد المهترئ ،صار جسدي يُشبه الكرسيّ تماما صلبٌ كثير الزوايا ، تستلقي عليه كلّ أنواع الأتعاب ،دون أن يكون له الحقّ لإبداء ميلانٍ صغير،فلو مالَ لدقّت المساميرُ أضلَعه ، ولم يبقَ منّي على ما يبدو غير هذه الأضلع الرقيقة الصامدة التي قد تتكيّفُ في هذا البُعد ، أمّا القلوب والأكباد فشجّها الفراق والشوق وانفطرت ،وآتي على الروح أعودها فأجدها ذابلة تحاول سلخ حبلها من الحلقوم، لتسلّم أمرها غير راضية.
أتطلّع في شقّوف مرآة ،أرى وجها باهتا مصفّرا مبّقعا بالتعب ، أمسح المرآة ، وأدّعي أنّها لا تصفني بأمانة .
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:29
دُخانُ الشوق
بعد هذا لا تروق لي رائحتي،ولا رائحة الغرفة تبدو مريحة للأنوف
،لذلك ها أنادون أمنية أبخّ رقبتي ببعض الرشّات المنعشة، التي بقيت في زجاجة العطر الثمينة..
حتى العطر الأصلي الذي ابتعته من أفخر محلات"اﳉﻴﭭﺎنشي"بالعاصمة لا يتفاعل مع جوّ الصحراء القاسي،لم يعد يعطّر جسدي المرّ ، والرائحة
لا تتغيّر أبدا ، شوقٌ إلى الدّيار وحرقةٌ تتآكل بداخلي، دُخانٌ في كلّ مكان يعطّل العطور ويخنقُ لحظاتي ..
الجُمعه ۰٤/۰۲/۲۰۱۱
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:30
فقاعاتُ السُّكون
سكونٌ باردٌ ممّل كــ ليلة سبتٍ في تفكير موظّف حُكوميّ .
بردٌ موجعٌ هذه الليلة ،الصقيع يحفر أشكالا غريبة في وجهي يصنعُ أصنافا من البؤس على قميصي ، يبذل الدّمُ جُهدا للوصول إلى أيّ مكان ، أو إلى مكان ما ..
شعري غير مرّتب ، لا أزال أتّزر "ﭘﻴﺠﺎمة" الصّحو، وجوربي يلتهمُ أسفل السروال
تتجمّع حولي عُلب ~ الياوورت ~ الفارغة
لا أسمع حولي غير صوت الشّهيقِ يَسحبُ فَُقاعاتِ
الهواءإلى داخلي ثمّ يُخرجها في حركةٍ غامضةٍ رَتيبَة كما لو أنّه يفعل ذلك لواجبٍ محتّم استحياءً منّي..
ليس غير صوت الشهيق ،وصرير القلم يسحب ريشته على الورق
ثمّ أهجُر كلّ شيء وأتظاهر أمام البرد بنوم عميق، بيد أنّي لا أتّفق مع النّعاس وأواصل الشرود والصحو والأسئلة
- تُرى هل أنا بخير؟
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:31
قرفصاءُ غُربة
أحترف قرفصاءَ يُتم تحت ظلّ ضيّق لحائط يحجُب عنّي قرص الشمس، أخفي وجهي الباكي بقطعة كفّ ، أتذكّرُ تاريخ اليوم قبل ثلاثِ سنين عددا،
تمرّ أمامي بعض الذكريات السعيدة ، تليها آخر مشاهد الوداع ، تومض ابنتي بعينيها المبرقتين ويدها تُمسك معي حقيبة السفر ، توصلها معي إلى الباب ، وهي تردّد آخر كلمات الوداع والطمأنينة
- 'بابا ترجع لعشية ياك ؟ ' 'تجيبلي حاجة ؟ '
آهٍ يا فاطمُ، لو أنّ الشمس مالت قليلا إليّ لقطفتها من سماءها و لأحضرتها لك مغلّفة بقبلاتِ شوقي إليك
ولكنّها قاسية -كالغربة- موحشة كالظلام
الأحد۰۲-۰۲- ۲۰۱۱
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:32
أربعاءُ التفاصيل
أربعاءٌ آخر مشمس ،لكنّه كأمس حزين..وكذلك أنا إلا أنّي لا أحتاج أن أقول أنا حزين
لم تعد هذه الكلمة تعبّر عن شيء .. تعجز معانيها وصف ثمالة الذبول في قلبي ولا ترسمُ بدقّة الألوان والأوزان درجة اصفراري ونحافتي، هي لا تكفي ولو كانت ملأ الدفاتر لتؤنس وحدتي و تواسي شوقي وتعزّي نفسي في مصائب الوجع التي تعزفني بعيدا عن البحر بعيدا عن الناس ، بعيدا عن نفسي أيضا.
إنّني فعلا بعيد عن نفسي فارغٌ هذا الصباح، والوقت لا يمنحني الفرصة لأنشغل بشيء، ولا أشعر حتى بشهية الكتابة ، فأنا لا أكتب إلاّ إذا قابلتُ البحر وبيدي كوب الشاي الدافئ، أرتشف منه ويرتجفُ منّي ولكن البحر من هنا كأبعد ما يكون عليه بعيد، والشاي يزيد من نحافتي و لذلك فهذا إعذارُ الطبيب و هذه أعذاري عند قارئي..
ثمّ إنّ البكاء لا يُريحني في هذا الوقت ، ولولا ذلك لهربت بوجهي أخفيه عن هذه المصابيح، وأطرحه في أحلك مكان تدمع فيه العيون ..
ولكنّي لا أهرب سوى من لحظات حياتي البائسة إلى بقايا ذكرياتها ورسائلها
لا زلت كما عهدت نفسي أمجّدُ تفاصيلا جمعتنا ذات أربعاء على النافذة ، فليت أيّامي اقتصرت كلّها أربعاء ، وليت الدنيا انطوت مجرّد نافذة حتى تدوم ساعة اللقاء الأوّل إلا أن يرث الله القلوب وما فيها،أحفظ صورا في أغرب جيب من السترة، لا زلت أبحث عن بقايا الرّماد في سؤالي الشتوي ، لا زلت أتفقّد لغزا من لحظة الميلاد أكتبه ، حلّه في آخر صفحة من كتاب الأسرار المقدّس ، لا زالت مفقودة آخر الورقات
يا رفيقة التفاصيل..هذا حالي ، فكيف يخفق قلبك في غيابها وما يفتأ يُخبرك، وهل تحفظين سرّي وملامح حضوري في ذات الأربعاء، فلماذا إذا تتعجلين مساءك ليعبرك الخميس ؟
الأربعاء ۰٩/۰۲/۲۰۱۱
------------------
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:34
غُربة الخُبز..
يومٌ آخرَ من أيّام السّنة الخالية من الفصول، الساعة العاشرة أو الثالثة والربع .. لم يعد مهمّا النظر للساعة ، لم تعد عيني تصدّق عقاربها المخدّرة ولا حبّات رملها التي تنثر في العيون الغبار والضياع
عليّ أن أصدّق و رغما عن فهمي القديم أن الشمس هنا لا تميل ، ولا الأرض تدور كما اعتقدت إنّما كان يخُيّل إليّ.. وكل ما يتحرّك حقّا بعض حبّات الرمل حين تصنع الريح بها زوبعة .. وكلّ ما يحدث فعلا أنّ الليل والنهار يقتسمان لحظاتنا يتسابقان في استمرار فطرة الزمن دون ضجّة ، ولكن الضوء لا يترك المصابيح تتجمّد
الشمس رغم المساء تتوسّط صفحة السماء بإصرار وعند .. تزيّف الوقت لتمدّ فترة صحوتي وتسرقني من السهر
حتى لو زارنا بعض الغيم فهو مزيّف وجاف يُشبه الزوابع ولا يُشبه شيئا آخر ..
هنا لا حديث عن الساحات ولا شعارات الفايس بوق ، ولا السياسة تحرّك الألسنة الثرثارة ، الوحيد الذي يحدثني عن كلّ ذلك هي نفسي .. وكلّ النّاس يتّفقون على عُنوانٍ واحد للسّمر 'غُربةُ الخبز' .
لا أعلم من يتواجد منكم الآن ومن يغيب، وليتني أعلم لأشرح لكم واحدا واحدا حجم الشوق إليه.
الحياة هنا لا تشبه الموت كثيرا، ولكنّها تتقاسم معه بعض الملامح.. فكلاهما شاحبٌ يعصرُ في النّفس الألم والخوف
..الخُبز هو أوّل أمنيات النّاس في هذا السطح من الكون، أمّا أنا فآخر أمنياتي وألحّ أن أقابل البحر وأغطس هامتي فيه وأتنّفسُ عُمقه وأشرب ملحه.. حتى تنتهي غُربتي
يوسُف سُلطان
2011-02-15, 18:34
ربيعُ الخير
ما أجمل هذا الصباح، وما أعطر رائحته ، لكأنّه سقط من ربيعٍ نديّ مرّ من هُنا قبل مئات السنين فتجمّد بانتظاري من يفرك الصباح لتنطلق منه
أسرابُ العصافير والفراشات تملأ السماء تتقاسم فسحتها تغطّي الزرقة بالألوان الزاهية تغارُ منها حتى بساتين السلطان
إنّهُ ربيعُ الخير وشهر مولد سيّد الأنّامِ محمّد
فما أروع هذا اليوم ،وما أروعني فيه وأنا منهمك في تحضير حقيبة العودة ،
أريد أن أعرف الوقت الآن ، ولكن لا وقت لدي لأتفقّد الساعة من تحت كمّ القميص ، عليّ أن أفرغ بسرعة من جمع كلّ ثيابي وهذه الأوراق دون أن أترك حرفا أو ذكرى ورائي
بعجلة وفرحة أكدّس أشيائي في جوف الحقيبة كما الأحشاء وكلّما وضعت ثوبا أضغطه بكلتا يدي ، أفعل كلّ ذلك ويدي ترتعش وحين أفرغ بالكاد أطوي دفتي حقيبتي وأحكم غلقها لأرميها على إحدى كتفيّ .
الجُمعة ۰۸ربيع الأوّل۱۶۳۲
۱۱/۰۲/۲۰۱۱
نقاء قلب
2011-02-15, 18:53
أرتب الكلمات ..أتنفس بعمق
بعدها أدعو أمي بأن تزملني و تقرأ على روحي التعاويذ
لا ..تخف!
سلطان هو حرفكَ سيدي
.
.
لي رجعة بين ظلال الأتعاب لأحيلها شمساً من الأفراح
لا غادرت السعادة روحك
صَمْـتْــــ~
2011-02-15, 20:14
أخي سلطان،
أزحت عنّا ثِقلَ الفضول :rolleyes: بِوصفِك المكان
ورغم مرارة واقع عايشته بين ثلاث جُدران
فقد قهَرت شبَحَ الوِحدة
وثمّنت العودة بِجواهِرِ حروفٍ رسمتَها بإتقان
جعلتنا نتحسّس دُخانَ أشواقِكَ لِمن استسهَلتَ لأجلهِم كلّ صعب
ونُلاعِبُ فقاعات السّكون وما عن نبضِ بوحِكَ ترتّب
فارتوينا برؤيا إبداعٍ زيّنَ هذا الفضاء
واعذُرنا إن قصّرنا بِحقِّ وصفِه، فقد عجزَ اللِّسان
فهل رأيتَ كيفَ أنّ العناء
يَنحني أمام حبِّ ومسؤوليّة الأبناء
حفِظ الله فاطِمة ويوسُف والزّوجة الكريمة
وجعلكَ لأهلِكَ ذُخرا تملأ رئتاهُ أنفاسُ الوفاء.
طاهر القلب
2011-02-15, 20:38
السلام عليكم
رويدك رويدك ... فالمكان ليس "غوانتنامو" حتى يكون بتلك الوحشة و الرهبة و الغرابة ...
أخي سلطان تعرف أن استلهامنا للقوة في تلك المواقف ينبع ممن نحب , فترانا نواجه كل الصعاب بشراسة و ثبات و ما يبقينا على حياتنا هي جذوة نار الحب المشتعلة في داخلنا , فكلما تذكرنا زادت التهابا و اشتعالا فتحفزنا على الصبر و العطاء , و هكذا نستمر و تستمر هي متقدة في دواخلنا , أما ذلك الوصل و العودة فتلك حكاية من حكايات ألف ليلة و ليلة و لا تسعنا ليلة واحدة لوصفها فيكفيها تلك العودة و العناق الحار لمن نحب , فنستجمع القوة على ذلك الضعف و نرسم البسمة في أعلى المحيا و ذلك كذلك بذلا لمن نحب ... كانت التجربة قاسية و لا شك , و كانت الرزم كما أخبرتك من قبل ساحرة سحر الصحراء الصامتة الموحشة إذا استقبلت الضيف ... نعود و نحمد الله على سلامتكم ... و نتساءل هل اشتريت لفاطمة الفستان و هدايا ذكرى مولدها؟ و السلام عليكم .
•~ندية الجوري~•
2011-02-16, 14:13
أخي الكريمـ .../* أبا يوسفـــ
كَثيرةٌ هيَ المَشاعر التي ساقها لنا حرفك
لأنهـ يروي قصة جمال رغمـ أتعابك
مرور يصافحهـ الخجل
تمرّ أمامي بعض الذكريات السعيدة ، تليها آخر مشاهد الوداع ، تومض ابنتي بعينيها المبرقتين ويدها تُمسك معي حقيبة السفر ، توصلها معي إلى الباب ، وهي تردّد آخر كلمات الوداع والطمأنينة
- 'بابا ترجع لعشية ياك ؟ ' 'تجيبلي حاجة ؟ '
آهٍ يا فاطمُ، لو أنّ الشمس مالت قليلا إليّ لقطفتها من سماءها و لأحضرتها لك مغلّفة بقبلاتِ شوقي إليك
ولكنّها قاسية -كالغربة- موحشة كالظلام
الأحد۰۲-۰۲- ۲۰۱۱
يوسُف سُلطان
2011-02-16, 15:18
أرتب الكلمات ..أتنفس بعمق
بعدها أدعو أمي بأن تزملني و تقرأ على روحي التعاويذ
لا ..تخف!
سلطان هو حرفكَ سيدي
.
.
لي رجعة بين ظلال الأتعاب لأحيلها شمساً من الأفراح
لا غادرت السعادة روحك
وأنا
.. أبعثرُ الكلمات .. أخنقُ زفيرا يصّاعدُ من كبدٍ موبوئة بالحُلم..
تصفّق الرعشة بين جسدٍ وروح ، أهرعُ لأمّ مفقودة أتلّففُ في فراشها ، أعانقُ الوسائد ، وأحلمُ أنّها حُضنُ أمّي "الله يرحمها"
غيرَ ذلك ، يا صاحبة القلب الصفيّ .. لستُ أخاف حتى لو تردّدتِ هُنا ثانية..
أشكرك
نقاء قلب
2011-02-16, 15:32
خمسٌ http://www.djelfa.info/vb/images/rating/rating_5.gif
يعتلين جبين نصك الفاااااخر
يوسُف سُلطان
2011-02-16, 15:35
أخي سلطان،
أزحت عنّا ثِقلَ الفضول :rolleyes: بِوصفِك المكان
ورغم مرارة واقع عايشته بين ثلاثة جُدران
فقد قهَرت شبَحَ الوِحدة
وثمّنت العودة بِجواهِرِ حروفٍ رسمتَها بإتقان
جعلتنا نتحسّس دُخانَ أشواقِكَ لِمن استسهَلتَ لأجلهِم كلّ صعب
ونُلاعِبُ فقاعات السّكون وما عن نبضِ بوحِكَ ترتّب
فارتوينا برؤيا إبداعٍ زيّنَ هذا الفضاء
واعذُرنا إن قصّرنا بِحقِّ وصفِه، فقد عجزَ اللِّسان
فهل رأيتَ كيفَ أنّ العناء
يَنحني أمام حبِّ ومسؤوليّة الأبناء
حفِظ الله فاطِمة ويوسُف والزّوجة الكريمة
وجعلكَ لأهلِكَ ذُخرا تملأ رئتاهُ أنفاسُ الوفاء.
كأنّك هِبةَ هذا هذه الساحة أنعمَ الله علينا بها ، ولولا يفنّدون لارتكبتُ كلّ شعرى ولوصفتُ كلّ ذكرى في حُضور الملأ كي يشهدوا ..
الفاضلة صـفوةُ النّـفس: بل صفوةُ المشاعر ما قرأت توّا ، لكأنّ كلماتك تنعكسُ على زُجاجَ الشاشةِ فتنقلبُ في وجهي ابتسامات،
وأمّا إن يعتذر منّا أحد ، فأنا أنا ...على ضيقِ كلمتي ، واهتزازِ مبناها، وقلّة معناها ..
بفضلٍ أشكرك ، وسلامُك للأهل مبلّغ كالأمانة .
أمآآآآني البنفسج
2011-02-16, 15:38
صبرا جميلا أخي
كلماتك رغم الحزن و الألم و رغم رزم الأتعاب
ترسم لوحة فنان بحروف منسجمة تبحر بالقارئ ليعيش معك العذاب
و يقول لك ... ينقصك أخي جدار رابــع للصبر
و سقف للحــدِّ من ألــم ِ الواقع ِ المُــرْ
حفظك الله أخي
يوسُف سُلطان
2011-02-16, 15:50
السلام عليكم
رويدك رويدك ... فالمكان ليس "غوانتنامو" حتى يكون بتلك الوحشة و الرهبة و الغرابة ...
أخي سلطان تعرف أن استلهامنا للقوة في تلك المواقف ينبع ممن نحب , فترانا نواجه كل الصعاب بشراسة و ثبات و ما يبقينا على حياتنا هي جذوة نار الحب المشتعلة في داخلنا , فكلما تذكرنا زادت التهابا و اشتعالا فتحفزنا على الصبر و العطاء , و هكذا نستمر و تستمر هي متقدة في دواخلنا , أما ذلك الوصل و العودة فتلك حكاية من حكايات ألف ليلة و ليلة و لا تسعنا ليلة واحدة لوصفها فيكفيها تلك العودة و العناق الحار لمن نحب , فنستجمع القوة على ذلك الضعف و نرسم البسمة في أعلى المحيا و ذلك كذلك بذلا لمن نحب ... كانت التجربة قاسية و لا شك , و كانت الرزم كما أخبرتك من قبل ساحرة سحر الصحراء الصامتة الموحشة إذا استقبلت الضيف ... نعود و نحمد الله على سلامتكم ... و نتساءل هل اشتريت لفاطمة الفستان و هدايا ذكرى مولدها؟ و السلام عليكم .
..أيّها الصاحبُ أخي الذي يجتمِعُ في قلبهِ سرّي :
عليك السلامُ ورحمةُ الله وبركاته ..
وكلّ تحيّة بعد ذلك تبتغيهاا ، وكلّ عِطارٍ تشتهيها ، وكلّ طيّبٍ ، ومن الورد ننثر والياسمينا وكلّ فوّاح ..
ولو طلبتَ يا طاهر عاليا تطاولنا وقطفنا ، أو طلبتَ سِفلٍ انحنينا والتقطنا ..
ثمّ تعال
هل تراني صوّرتُ ما فيه مُبالغة و تهويل ...
كلاّ بل هو ما رأيت ..ولا يمنع أنّي ضفتُ القليل من الزوابع ..ووالفواصل والتوابع ..
طبعا ، جوابا لسؤالك ، وإلا فالخُبزُ هنا متوّفرٌ وبخسُ ..
لك عليّ دين .. اعرف أعرف ، ولا داعي لإرسال تلك النّظرة ذات الطلب .
طاهر ، أشكرك بقوّة ما بيننا من مودّة ..
يوسُف سُلطان
2011-02-16, 16:25
أخي الكريمـ .../* أبا يوسفـــ
كَثيرةٌ هيَ المَشاعر التي ساقها لنا حرفك
لأنهـ يروي قصة جمال رغمـ أتعابك
مرور يصافحهـ الخجل
الفاضلة ، ترانيم:
.. كقدرِ عادتي في الشكرِ إذْ شكرتُك ، بل ويزيدُ هذه المرّة قراطين وأسبِحة .. بيدَ أنّي ما اطمئنّ رجائي ولا اكتفت أمنيتي بهذه القلّة من الحروف ، وليس ذاك طمعا في الحروفِ زيادة ، ولكن ما صدّقتُ المرور الذي عاقهُ الخَجلُ ..
لكم اتمنّى أن تكون أموركم بخير ، وغير ذلك سررنا بطلّتكم وشكرناكم ... أيتها الفاضلة ، أختنا
يوسُف سُلطان
2011-02-16, 16:46
صبرا جميلا أخي
كلماتك رغم الحزن و الألم و رغم رزم الأتعاب
ترسم لوحة فنان بحروف منسجمة تبحر بالقارئ ليعيش معك العذاب
و يقول لك ... ينقصك أخي جدار رابــع للصبر
و سقف للحــدِّ من ألــم ِ الواقع ِ المُــرْ
حفظك الله أخي
. وحفظكِ المولى ، أختنا الفاضلة
عزّو" (أهكذا الإسم إذا اعترب؟أرجوه صحيحا )
ذلك اختنا لم يكن سوى تخاطرق مع الوحدة أحدّثها عن شوقي للدّيار ، وهي أوراقٌ آنستنا في الوحشة مواسية..
وعذبُ ذوقك و عشقك للحرف العربيّ من جعلها في عينيك تبدو جميلة ..
تعقيبك ينّم عن ذوقٍ جميلٍ أسجّله لك بحرص ، على أن أتطارح مشاركاتك هنا ..
سلمتِ أختنا الفاضلة .
جواهر ودرر نثرها قلمك المتالق
اطلالة ابداع نادرة الوجود
اسجل اعجابي بما خطت يداك هنا
تقديري واحترامي اخي
مواطن فقط
2011-02-16, 17:04
يوسف ياصديقي ..
لي عودة ..فقد أيقظت الحنين ..
تقديري
**هبة الله**
2011-02-17, 14:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي الفاضل على كل حرف كتبته ونطقت به
شكرا لك على السرد الجميل
الذي جعلنا نعيش تلك الاحداث
فرغم التعب والبعد والفراق
فحتما سيذهب بلقاء الاحباب والخلان
فاسال الله ان يحفظ لك فاطمة ويوسف
وان يجعلهما من البارين بك وان يجعلهم من حفظة كتابك يارب
وفقك الله لما تحبه وترضاه
**مرآة الضمير**
2011-02-17, 19:47
السلام عليكم ورحمة الله
مررت للقراءة مرة ثانية وساكتفي بذلك محتفظة بالتعليق لنفسي
دمت بخير وعافية
روح القلم
2011-02-17, 20:18
يوسف أخي ... أرقهتني معك
قرأت جميع النصوص لكن برؤيتي أنا و هي الاكيد أكثر دقة لما في نفسك ....
دمت بخير ..
صالح القسنطيني
2011-02-17, 20:30
السلام عليكم
كما هي عادتك دائما و بئست العادة تلك، عادة لازمت قلمك و نكحت كلامك و أبت طلاقه، فأنت تعتني بالقالب و تهمل القلب أو تغرقه في تراهات المعاني و السافل من المقاصد
و سأعلل لكلامي بقولك
ولا جُعلت هذه الأكتاف التي تشكّلني إن لم تشقى لأجل أن تسعد فاطمة ، وقبرت هذه القامة إن كانت لا تنحني من أجل أن يقف يوسف رجلا كما أشتهي
ثم يا أيها الملازم للطيش هلا أعملت الكلمات ضمن معناها الذي وضعت له أو دلت عليه و لا تخرق رداء المعنى الجميل بطيش استعمالاتك
و دليلي قولك
هذا هو المكان الذي سأباشرُ فيه عملي الجديد ولابدّ قبل ذلك أن أتعوّد عليه إن طوعا أو كراهية فهنا تنتهي الخيارات
فقد اعتديت على معنى (باشر) بقولك (ولا بد قبل ذلك أن أعوّد......)
و قد اعملت التضمين هنا من غير فائدة
ماذا لو تحايلتُ على النظر
فتحايل تتعدى بالحرف عن و من اعملها بعلى فيريد التضمين
و الحق و الحق يقال أن كلماتك التي جاءت بعد فيها نوع جمال
و قد ينفعك قول أحدهم
دعك من الكتابة فلست من أهلها ------- و لو سودت وجهك بالمداد
صالح القسنطيني
2011-02-17, 20:34
دُخانُ الشوق
بعد هذا لا تروق لي رائحتي،ولا رائحة الغرفة تبدو مريحة للأنوف
،لذلك ها أنادون أمنية أبخّ رقبتي ببعض الرشّات المنعشة، التي بقيت في زجاجة العطر الثمينة..
حتى العطر الأصلي الذي ابتعته من أفخر محلات"اﳉﻴﭭﺎنشي"بالعاصمة لا يتفاعل مع جوّ الصحراء القاسي،لم يعد يعطّر جسدي المرّ ، والرائحة
لا تتغيّر أبدا ، شوقٌ إلى الدّيار وحرقةٌ تتآكل بداخلي، دُخانٌ في كلّ مكان يعطّل العطور ويخنقُ لحظاتي ..
الجُمعه ۰٤/۰۲/۲۰۱۱
مما لا نشك فيه مقدار قلامة أن هذه مسودة و حقها أن تطمس و تقبر أو تحرق فلا تنشر و لكن أبيت إلا أن تجعلها مبيضّة و كأنك تستخف بقلوبنا و عقولنا
------- ربي يهديك يا خويا ---------
صالح القسنطيني
2011-02-17, 20:56
السلام عليكم
كثرت كلماتك و تحد مدلولها فأنت تريد أن تصف ما مر بك و كان يكفيك في ذلك بعض الكلمات و أما أن تخالف بين العناوين و توحد الصلب فهذا تحايل منك و ضحك على قلمك و تسفيه لكلماتك
قد تقرع كلماتي باختلاف الزمن فنرد باتحاد المشهد
ثم عمدت إلى اغراق الكلمات في الصور البيانية لتشغل القرارئ عن عيب كلماتك و بهذا تكون قد أتيت على نظام الصور فهي قد جعلت لتقوية المعنى و تقريبه و ليس للتستر خلفها
حيدر الحسني
2011-02-17, 21:09
فسحة بوح يتنفس بها الصعداء
شكرا لك ولكلماتك
حيدر الحسني كان هنا
حمـ 0418 ــزة
2011-02-18, 00:30
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أرى أن صالح قد أجابك d:
سلام
صالح القسنطيني
2011-02-18, 10:24
السلام عليكم
لا تزال سهامنا تنزل على أرضكم البور فلعل سهم منها يصيب صعيدا منها فيحيا ثم تتعدى الحياة إلى غيره
دلت اللغة على أنّ (أتعاب) ملازمة للعوض و هي مهره و كل حارث همّام يلزمه دفع مهر مقداره الأتعاب ليظفر بعروس العوض
و الأتعاب ظل و ليست ظلام و ظلها يرفع بشمس العوض و قد تنقلب إلى ظلام لمن هانت عليه نفسه و فرّط في حقّه
فهذا ما نفهمه من معنى الأتعاب
و أنت عنونت بالأتعاب و رأيناك فارقت العنوان بما تضمنته ((خبرشاتك))
و ذلك ليس له تفسير عندنا غير ضعفك في الجمع...
إيــــــــــــــــــــــهِ إيــــــــــــــــــــــــــــهِ
(أرى سجالا بين مفردات المتأدبين ومفردات المتفقهين ومن ورائهما كل مركب علمي ومعرفي ومزاج نفسي)،أخد وردّ ، وهو جميل وبه يكون النقد والتقويم،أعترف أني لا أقرأ كثيرا هذا النوع من الشعر ولا يغريني ولا يثيرني إلا أقلاما معلومة بشرطها، ولا أريد أن أعلق كثيرا على ما تقع عليه عيني،حفاظا على عضويتي وبعض الصداقات، ولست على استعداد لأخسرهما معا،فلي نظرة ومنهج على طرفي النقيض من هذا الشعر !!
وأحيانا يسوقني الفضول ، وأحايين كثيرة للبحث عن صديق أو متابعة موضوع ما ؛ مما هو بسبيل ما أتزوده لأدبي وزيادة معارفي .....
وإنْ لم يكن إلا هذا لكفى في متابعة هذا القسم.
يوسُف سُلطان
2011-02-20, 12:34
جواهر ودرر نثرها قلمك المتالق
اطلالة ابداع نادرة الوجود
اسجل اعجابي بما خطت يداك هنا
تقديري واحترامي اخي
..سأصدّقك ، وأعتبر أنّ الجمال والإبداع كان من حسّك الرقيق بالكلمة، فشكرا لجمالُ إطلالتك الحيّة..
أشكرك برّقة أختنا الفاضلة نجاة ( على اسمِ حفيدتي،ماشاء الله)
يوسُف سُلطان
2011-02-20, 12:50
يوسف ياصديقي ..
لي عودة ..فقد أيقظت الحنين ..
تقديري
..هارون ، يا خازن الحرف
ما أضيق الرصيف حين تفتقدك الشوارع
،لولا المساءات التي تجمعنا هنا ...
وأحيانا هُناك .. لما وجدنا غير الصبر لنحيا
كالإشتياق أنتظرك .
يوسُف المحبّ
يوسُف سُلطان
2011-02-20, 14:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي الفاضل على كل حرف كتبته ونطقت به
شكرا لك على السرد الجميل
الذي جعلنا نعيش تلك الاحداث
فرغم التعب والبعد والفراق
فحتما سيذهب بلقاء الاحباب والخلان
فاسال الله ان يحفظ لك فاطمة ويوسف
وان يجعلهما من البارين بك وان يجعلهم من حفظة كتابك يارب
وفقك الله لما تحبه وترضاه
[/
quote]
عليكم السلام ورحمة الله
كما عهدناك أختنا الخلوقة ..رقيقة الحرف ، صادقة المعني..
أصادف الكثير من الجمال هنا ، وهذا بعضه، فشكرا لما دعوت لنا ، نقابلك بمثله في دعاء نخلصه إن شاء الله .
ولك التوفيق أختنا الفاضلة أمّ محمّد
[quote=**مرآة الضمير**;5029439]السلام عليكم ورحمة الله
مررت للقراءة مرة ثانية وساكتفي بذلك محتفظة بالتعليق لنفسي
دمت بخير وعافية
عليكم السلام ورحمة الله
..ولا ينتابنا فضول لعلّة رغبتك أختنا الفاضلة مرآة الضمير ، فقد عرفنا طيبتك و تسرّنا إطلالاتكم كلّما تكررت ...
سلمتِ
يوسف أخي ... أرقهتني معك
قرأت جميع النصوص لكن برؤيتي أنا و هي الاكيد أكثر دقة لما في نفسك ....
دمت بخير ..
..أهلا بالفاضلة روح ..
سامحني الله ، ما قصدت
بل إنّي أتمنى لكم الراحة بلا أتعاب ..
ورؤيتك لا شكّ جميلة صادقة .. فهنيئا لي بهذه القراءة الفريدة .
أشكرك كما يجب .
أحمد الجمل
2011-02-20, 14:27
- 'بابا ترجع لعشية ياك ؟ ' 'تجيبلي حاجة ؟ '
آهٍ يا فاطمُ، لو أنّ الشمس مالت قليلا إليّ لقطفتها من سماءها و لأحضرتها لك مغلّفة بقبلاتِ شوقي إليك
سامحك الله ...
فقد فعلت كلماتك بىَ الأفاعيل
بدءا .. الحمد لله أن حفظ لك فاطمة , تسقيك من ثغرها فى كل لقاء , أملا بلقاء يتجدد
وترويك من أحضانها عزما , يجعلك تتجرع مرارة الدنيا وشقوتها راضيا مرضيا
الأمر إذا جد يسير مهما كانت الصعاب , ما دام الأمل
حفظ الله لك أهلك
ووقاك وإياهم كل مكروه وسوء
وجمعك بهم دوما على الخير وفى الخير
دمت فى حفظ الله
يوسُف سُلطان
2011-02-20, 20:41
السلام عليكم
كما هي عادتك دائما و بئست العادة تلك، عادة لازمت قلمك و نكحت كلامك و أبت طلاقه، فأنت تعتني بالقالب و تهمل القلب أو تغرقه في تراهات المعاني و السافل من المقاصد
و سأعلل لكلامي بقولك
ثم يا أيها الملازم للطيش هلا أعملت الكلمات ضمن معناها الذي وضعت له أو دلت عليه و لا تخرق رداء المعنى الجميل بطيش استعمالاتك
و دليلي قولك
فقد اعتديت على معنى (باشر) بقولك (ولا بد قبل ذلك أن أعوّد......)
و قد اعملت التضمين هنا من غير فائدة
فتحايل تتعدى بالحرف عن و من اعملها بعلى فيريد التضمين
و الحق و الحق يقال أن كلماتك التي جاءت بعد فيها نوع جمال
و قد ينفعك قول أحدهم
دعك من الكتابة فلست من أهلها ------- و لو سودت وجهك بالمداد
مما لا نشك فيه مقدار قلامة أن هذه مسودة و حقها أن تطمس و تقبر أو تحرق فلا تنشر و لكن أبيت إلا أن تجعلها مبيضّة و كأنك تستخف بقلوبنا و عقولنا
------- ربي يهديك يا خويا ---------
السلام عليكم
كثرت كلماتك و تحد مدلولها فأنت تريد أن تصف ما مر بك و كان يكفيك في ذلك بعض الكلمات و أما أن تخالف بين العناوين و توحد الصلب فهذا تحايل منك و ضحك على قلمك و تسفيه لكلماتك
قد تقرع كلماتي باختلاف الزمن فنرد باتحاد المشهد
ثم عمدت إلى اغراق الكلمات في الصور البيانية لتشغل القرارئ عن عيب كلماتك و بهذا تكون قد أتيت على نظام الصور فهي قد جعلت لتقوية المعنى و تقريبه و ليس للتستر خلفها
السلام عليكم
لا تزال سهامنا تنزل على أرضكم البور فلعل سهم منها يصيب صعيدا منها فيحيا ثم تتعدى الحياة إلى غيره
دلت اللغة على أنّ (أتعاب) ملازمة للعوض و هي مهره و كل حارث همّام يلزمه دفع مهر مقداره الأتعاب ليظفر بعروس العوض
و الأتعاب ظل و ليست ظلام و ظلها يرفع بشمس العوض و قد تنقلب إلى ظلام لمن هانت عليه نفسه و فرّط في حقّه
فهذا ما نفهمه من معنى الأتعاب
و أنت عنونت بالأتعاب و رأيناك فارقت العنوان بما تضمنته ((خبرشاتك))
و ذلك ليس له تفسير عندنا غير ضعفك في الجمع...
سلام
..لم يكن المجيء إلى هنا في هذا المساء سيّء جدا، مع اعتبار أنّي قليلُ حظّ وغالبا ما تختّل بوصلة القدر معي،
مع ذلك فلن أتّقيك ولن تطال من حرفي ولو عكفت عليها .. أنت وصاحبك وكلّ صاحبٍ سار سيرك وأُعجب بنفختك ، وشَكرك بصمت أوشفقة
قرأتُ قبل الآن هذا التَّيْع ، ولم أشأ أن أتعقّبه والذهنُ مربوط بشاغل، ولكن وقد صفا الذّهن واستعفت الأبدان فها أنا .. بلا درعٍ هاأنا ..ولا خُطط
صالح ، ومعك حمزة وكلّ مُعجب
إنّه فعلا ليحزنني أن تذهبوا بنصي هذا المذهب ولكنّي لا أخشاكم، ........../.........فلترتجف وأنت تنتظر الباقي.
صالح القسنطيني
2011-02-20, 21:42
سلام
..لم يكن المجيء إلى هنا في هذا المساء سيّء جدا، مع اعتبار أنّي قليلُ حظّ وغالبا ما تختّل بوصلة القدر معي،
مع ذلك فلن أتّقيك ولن تطال من حرفي ولو عكفت عليها .. أنت وصاحبك وكلّ صاحبٍ سار سيرك وأُعجب بنفختك ، وشَكرك بصمت أوشفقة
قرأتُ قبل الآن هذا التَّيْع ، ولم أشأ أن أتعقّبه والذهنُ مربوط بشاغل، ولكن وقد صفا الذّهن واستعفت الأبدان فها أنا .. بلا درعٍ هاأنا ..ولا خُطط
صالح ، ومعك حمزة وكلّ مُعجب
إنّه فعلا ليحزنني أن تذهبوا بنصي هذا المذهب ولكنّي لا أخشاكم، ........../.........فلترتجف وأنت تنتظر الباقي.
السلام عليكم
ارحم نفسك فالبلاد بعيدة و مطيتك عرجاء، و لن تحمل ما حملت السعدية لتنقلب بك على أحسن حال
فرب رجل عرف قدر نفسه فانقلب بعد ذلك إلى خير و رب متعجرف يحفر قبره بيمينه
قلنا أن قراطيسك لا تصلح إلا لمسح الغبار و قد سمعنا الغبار يئن منها فهل أنت راحمه
أف لك و لعنادك تريد أن تشغلنا عنادا و جحودا
يا يوسف إنّي لك من الناصحين و أراك بعد كلام بعض القوم من المغرورين
فلا تشغلني بعد اليوم فخربشاتك - الله اخليك -
((خربش المخربش خربشة فخربش المخربشون بخربشته )) ههههههههههه
صالح القسنطيني
2011-02-20, 21:46
سلام
..لم يكن المجيء إلى هنا في هذا المساء سيّء جدا، مع اعتبار أنّي قليلُ حظّ وغالبا ما تختّل بوصلة القدر معي،
مع ذلك فلن أتّقيك ولن تطال من حرفي ولو عكفت عليها .. أنت وصاحبك وكلّ صاحبٍ سار سيرك وأُعجب بنفختك ، وشَكرك بصمت أوشفقة
قرأتُ قبل الآن هذا التَّيْع ، ولم أشأ أن أتعقّبه والذهنُ مربوط بشاغل، ولكن وقد صفا الذّهن واستعفت الأبدان فها أنا .. بلا درعٍ هاأنا ..ولا خُطط
صالح ، ومعك حمزة وكلّ مُعجب
إنّه فعلا ليحزنني أن تذهبوا بنصي هذا المذهب ولكنّي لا أخشاكم، ........../.........فلترتجف وأنت تنتظر الباقي.
هذه مني بصدق لو كنت أمامي (( نحكلك فمك بالفلفل حار ))
من أجل هذه الكلمة
وغالبا ما تختّل بوصلة القدر معي،
يوسُف سُلطان
2011-02-20, 21:50
...فأْذن بحربٍ يا صالح، ولا تكون هذه ساحتنا حتى لا يُؤذي الغبار- حين تميل جثّتك على الأرض - أعين الشعراء هنا وحروفهم.
حيدر الحسني
2011-02-20, 22:19
رويدا رويدا على يوزرسيف
فان كانت طبول الحرب اسمع قريعها
فاعلموا واسمعوا وافهموا بانني مع يوسفا
انا احذر واكرر بان براقش هي التي جنت على نفسها في حرب الداحس والغبراء :1:
حيدر الحسني كان هنا
الملتاع
يوسُف سُلطان
2011-02-20, 22:35
..وهذا حبيبٌ حليف ، فإلى أيّ وجهة تستدير يا صالح ؟
أيّها الملتاع ، لا أرضى لعينيك الجميلتين يُلهِيها الغبار ..
وبدلتك الأنيقة لم تُفصّل لمثل هذه المعركة ، بل لأخرى أهدأ .
حيدر الحسني
2011-02-20, 22:48
..وهذا حبيبٌ حليف ، فإلى أيّ وجهة تستدير يا صالح ؟
أيّها الملتاع ، لا أرضى لعينيك الجميلتين يُلهِيها الغبار ..
وبدلتك الأنيقة لم تُفصّل لمثل هذه المعركة ، بل لأخرى أهدأ .
يوزرسيف ايها السلطان
انا لا ارضى الظلم في اي زمان ومكان
فما بالك بان صالح جار عليك واصبح حليفا للزمان
والحقيقة تقال ولابد من ان ينقشع غبار الحساد :19:
الملتاع او ادونيس سابقا كان هنا
صالح القسنطيني
2011-02-21, 19:45
...فأْذن بحربٍ يا صالح، ولا تكون هذه ساحتنا حتى لا يُؤذي الغبار- حين تميل جثّتك على الأرض - أعين الشعراء هنا وحروفهم.
حالك كحال أولئك الأحباش الذين استأجرتهم هند بنت عتبة لقرع الطبول
كان يكفيك أن تقضي إلّي و لا تنظرني
صالح القسنطيني
2011-02-21, 21:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مثل ما رقمت من كلمات مثل الإفك أصاب قوم فكان منهم طائفة طيبة أمكست و عصمت ألسنتها فسلمت في دينها و دنياها و كان منهم طائفة أهل صلاح و إصلاح تبينت فلما بان لها القصد عملت بذلك و كان منهم قوم كالأرض القيعان لم تمسك و هي غير صالحة
فهذا مثل ما رقمت و مثل من مر عليها
و السلام عليكم
يوسُف سُلطان
2011-02-21, 22:07
فسحة بوح يتنفس بها الصعداء
شكرا لك ولكلماتك
حيدر الحسني كان هنا
.. أيّها الصديق الوفيّ :
الوفيّ بعمق
حقّا سررنا .. كلّما رأيناك تجوب ..
وذكَرنا من سمرنا ..تلك الاحاديث ، وتلك الليالي التي لن يُعيدها التاريخُ لغيرنا
حتى أنا شعرتُ باتسّاع في الهواء ،وانتعاش عطره بك ، تنفّستُ صعداء من بعد كؤداء ..
زرنا كلّ مساء وهنيئا معرّفك المبدع
مواطن فقط
2011-02-24, 12:48
يوسف يا أخي ..
عدت...
وعلى شراع منكس ..أرسم خواطر على طريق عاقر .. للحلم بشيء من النبض ..وشعاع من شمس صفراء ..في عري السماء ... تقذفني
الأقدار بين الأخماس .. وسندان الأسداس ..وماأهملت علامة الإستفهام ..ونقاط ممتدة ..لحياة ...ضبابية ومستقبل سريالي ..
صديقي يوسف ..ذكرتني ....لما نزلت ذات يوم غريبا في الصحراء..
تقديري لحروفك الذهبية..
يوسُف سُلطان
2011-02-26, 12:54
يوسف يا أخي ..
عدت...
وعلى شراع منكس ..أرسم خواطر على طريق عاقر .. للحلم بشيء من النبض ..وشعاع من شمس صفراء ..في عري السماء ... تقذفني
الأقدار بين الأخماس .. وسندان الأسداس ..وماأهملت علامة الإستفهام ..ونقاط ممتدة ..لحياة ...ضبابية ومستقبل سريالي ..
صديقي يوسف ..ذكرتني ....لما نزلت ذات يوم غريبا في الصحراء..
تقديري لحروفك الذهبية..
..هارون :
أنا أستجمع قواي
يوسُف سُلطان
2011-02-27, 18:57
إيــــــــــــــــــــــهِ إيــــــــــــــــــــــــــــهِ
(أرى سجالا بين مفردات المتأدبين ومفردات المتفقهين ومن ورائهما كل مركب علمي ومعرفي ومزاج نفسي)،أخد وردّ ، وهو جميل وبه يكون النقد والتقويم،أعترف أني لا أقرأ كثيرا هذا النوع من الشعر ولا يغريني ولا يثيرني إلا أقلاما معلومة بشرطها، ولا أريد أن أعلق كثيرا على ما تقع عليه عيني،حفاظا على عضويتي وبعض الصداقات، ولست على استعداد لأخسرهما معا،فلي نظرة ومنهج على طرفي النقيض من هذا الشعر !!
وأحيانا يسوقني الفضول ، وأحايين كثيرة للبحث عن صديق أو متابعة موضوع ما ؛ مما هو بسبيل ما أتزوده لأدبي وزيادة معارفي .....
وإنْ لم يكن إلا هذا لكفى في متابعة هذا القسم.
..غاضني الحال منّك ..يا خو
كيف تتحاشى التعليق متحجّجا بذلك ، بل أنت صاحبٌ وعتابك واجب .. وإنّك ذو زند ولغة تجعلك تقوّم ألسنتنا المتلعثمة العابثة باللغة بغير قصد ..
وأنا عاينتك عن قرب فعرفت ما تحمل برأسك وقلبك ، ثمّ إنّنا يا رجل أكلنا ملحا من نفس الصحن ، وارتوينا من نبع واحد " الما لحلو"..
يا صديقي لا أرى لحجّتك موقفا ،وإلا فالخطأ منا وسوء الفهم ..
تأكد أنّا على كلمة واحدة ، وأيدينا لا تزال متصافحة ، وأناملنا متشابكة .. وكلمة منك بوزن كتاب .. وكفاك تواضعا .. ولا تتحاشانا مرّة أخرى .. فما بنا من سقم غير معد ..
ماتخافش على الفكرون !!
..غاضني الحال منّك ..يا خو
كيف تتحاشى التعليق متحجّجا بذلك ، بل أنت صاحبٌ وعتابك واجب .. وإنّك ذو زند ولغة تجعلك تقوّم ألسنتنا المتلعثمة العابثة باللغة بغير قصد ..
وأنا عاينتك عن قرب فعرفت ما تحمل برأسك وقلبك ، ثمّ إنّنا يا رجل أكلنا ملحا من نفس الصحن ، وارتوينا من نبع واحد " الما لحلو"..
يا صديقي لا أرى لحجّتك موقفا ،وإلا فالخطأ منا وسوء الفهم ..
تأكد أنّا على كلمة واحدة ، وأيدينا لا تزال متصافحة ، وأناملنا متشابكة .. وكلمة منك بوزن كتاب .. وكفاك تواضعا .. ولا تتحاشانا مرّة أخرى .. فما بنا من سقم غير معد ..
ماتخافش على الفكرون !!
السلام عليكم أخي يوسف وعلى الأعضاء جميعا.
ليْس تحججا، ولا هروبا، فلا أريد أن أكون كأبي حيّة النميري، ولكنّني بصدد كتابة موضوع هو في حقيقته اقتباس من كتب أثرت في دراستي للعربية وآدابها وتاريخها وشيئا من فلسفتها،وهو في أصله نقاش جرى هنا على المنتدى،مع العضوة الكريمة : ساجدة الروح،فرأيت ما لا يتساوق مع ضوابط هذه اللغة وأساليبها و حتى فكرها الإنساني، فعنّ لي أن أختصر بعضَ جزء من كتاب هو أول كتاب كتب في تاريخ آداب العرب،كنت قرأته قديما وجعلته خطة دراسة ومنهج استهدي به في دراسة الآداب ،و لبقية هذا الحديث وهذا التأثر مكان آخر، وعلى العموم يمكن إسقاط ما أريده بما جرى بينك وبين أخيك القسنطيني، فأحدكما يكتب وله خيال خصب، ومادة فكرية فيها نزوع وانحياز للأنسان(هذا سمة أدب العصر الحديث،كما صار الوشم سمة العصر أيضا"1") ولكنه غير منضبط بقواعد العربية ،والآخر تظهر عليه وعلى كتاباته صرامة القواعد؛لا قواعد العربية وحسب ، بل حتى قواعد ذهنيّة تنزع إلى الأصول (أصول العربية ،وأصول الفقه،وأصول الكلام) لكنه كهي (أي: الصرامة) جاف لا نداوة عليه، لكن مادة الخيال التي راجت في هذا القسم وفي هذا العصر،لكنّ عيبها الأكبر والقاتل عند متذوقي الأدب هي انطلاقها وتحرررها (أو تجررّها ... خيرو بيناتهم :))، وهذان الأمران ؛ الخيال الواسع والقلم البليغ هما مفتاح الأدب والابداع فيه وتفتيق أبوابه ،وإشراعه على الأفق الانساني الخالد،وهما ما نحتاجه للآدابنا ولغتنا والرقي بها ، والذي كانوا يسمونه في بدايات القرن العشرين بالجمع بين: الأصالة والمعاصرة،ولكيْ نخرج ناسا يحملون هذا الهمّ الكبير الذي بدأ منذ انهارت قوة المسلمين وتراجع اللغة العربية من العالم ابتداء وبين أهلها انتهاء،يجب من وضع[color="red"] منهج جامع مقرر، يجمع أصول هذه اللغة في كل أبوابها وإن بمنهج جمْلي وكليّ يقرب المادّة ،حتى تُعْرَف الأصول العلمية والتاريخية على حقيقتها، ويكون طالب العربية قد بنى على أصيل،ونهج على واضح مبين .
هذا باختصار ما جعلني اقتضب بما عاتبتني عليه،ولكي أكون عندي وعدي مع قادحة الفكرة برأسي ( وأعني الأخت الساجدة) وقد وعدتها في الموضوع بجواب يقرب مقصدي وما أحبذه في الأدب العربي خاصة (وهذه نقطة مهمة،فأنا رجل لم يفتق الله لساني إلا بالعربية،ولا أريد أن أدّعي بما ليْس في،ولا أن ألبس ثوب زور) فالعربية وآداب العربية كغيرها من اللغات والآداب الأخرى لها خصائصها وطبيعتها ومزاج اهلها،وهذه في جلها مباحث فلسفية أو تكاد (لأنها فضائل لا مسائل لو قلنا وحكمنا المبادئ العشرة لأي علم)ولكن الأهم في رأي منهج دراسة العربية بناء وتركيبا على قواعد أهلها ثم فلسفة تخرج من طبيعتها و وطبيعة أهلها.....
فغير معقول أن ترى خواطر عجيبة بلحون فاحشة فترى أحدهم كتب - ولا يزال يكتب- ويقيس موضوعه لا بقواعد اللغة التي بها كتب ، ولكن بكثرة القارئين والشاكرين،وهذه مزلقة،ومضحكة لو نحن رأينا وجوهنا في مرآة النصيحة...
وغير معقول أن تجد المجازين في العربية ولغتها بمعدّلات 14 و 16 وهو لا يفرق بين فاعل ومفعول ولا أن بين عامل أو معمول،،ولاكيف يعرب كلمة، ولاأن يصرّفها ولا يعطيك صورة بيانية بكل أبعادها الخ ...
وغير معقول أيضا أن تجدهم يقرؤون الصوتيات والسانيات، وهم لا يحسنون يقرؤون ولا يكتبون كتابة صحيحة، ولا أن ينشدك "مجاز" بيتا مستقيما..
وغير معقول أن يقرأ أحدهم الصوتيات واللسانيات وهو لا يحفظ الحروف الابجدية بترتُّباتها المختلفة ( ابجد هوز ، أ ب ت ث ج ح خ )....
وغير معقول أن ترى ناسا في المخابر اللغوية يشتغلون على نصوص "تافهة" ومستوردة ثم هو لا يعرف مخارج الحروف ولا صفاتها....]مع أن المنهجية تقتضيك أن تبدأ بالنظري ثم التطبيقي، سألت مرة أستاذ أدب عن: كتاب الخصائص لابن جني فلم يقرأه، سمع فقط !!!
وهاك مني طرفة :] بجامعة سعيدة أستاذ بلاغة هو : الاستاذ حفيان ( القصة جرت يوم كان لا يزال أستاذا للنحو قبل أن يرقّى للبلاغة !!) وكنت ساعتها تاجرا قرب الجامعة ، فوافق أن عرّفني به صديق ، وتبادلنا أطراف الحديث حتى دخلنا في : باب نحوي" التنازع في العمل " وماذا قال البصريون والكوفيون ،فوجدت صاحبنا لم تطرق المسألة أذنيْه قطّ ](وليته قال بقول مرجوح كالكوفيينن وجانب الصواب و ترك حجة البصريين في المسألة ولم يقل بالراجح لعذرنا الرجل ولقلنا بعُد العهد)مع أنه أستاذ نحو !!
فلما انصرف سألني الصديق ،كيف وجدته؟ قلت له: ذكرني باسمه :قال : الاستاذ حفيان، فقلت له لتوي وعلى البديهة :وهو حاف من نعال النحو؛ والالف والنون للمبالغة.
هذي تاع الفكرون:)
وبعدُ : فإن وفّق الله وأتممت الموضوع المختصر المعتصَر ]( سميته : الأدب العربي وشيئ من تاريخه،وكلمة في المنهج، وراه ديجا علا بالاك يوسف)و إنْ يسّر الله تنزيله على المنتدى فبها ونعمت ونعيمة:)،وإلا فالله غالب ،ولعلي أجد ناسا أرسخ قدما مني، وأفصح منّي لسانا و أبلغ قلما فيوجهون ويصححون ، او موافق فيشدّ الأزر وأشركْه في أمري، أو مخالف فنعرف آراء الناس لنبحث عن أجوبة للأسوِلة إيرادات تدْفَع بما يجبْ وعلى سنَن العلم وطريقة أهله.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
"1" : توريّة .
ملاحظة قد تروْن الخلط في ألوان الكتابة في الموضوع، كرهت من التنسيق أقبلوه من أخيِّكم على علاته :)
نينا الجزائرية
2011-02-27, 21:15
جميلة خواطرك
جاري الفاضل
ادام الله ابداعك
يوسُف سُلطان
2011-02-28, 14:48
..أبادلك الشكر جارتنا الفاضلة ، تسدني زياراتك و أقدّر ما تبذلينه من جهد لإعمار هذه الساحة ..
تحياتي
*********
لصاحبي كلّ التقدير ، ولكن التعقيب على ما جئت به لا يكون وليد اللحظة ، بل أستحضر أدواتي المدرسية من جديد وكلي فخر ..
قِستُ هذا على ما كان بيننا من حديث يا صديقي فزاد فهمي وزال ماكان يحجبه
..أبادلك الشكر جارتنا الفاضلة ، تسدني زياراتك و أقدّر ما تبذلينه من جهد لإعمار هذه الساحة ..
تحياتي
*********
لصاحبي كلّ التقدير ، ولكن التعقيب على ما جئت به لا يكون وليد اللحظة ، بل أستحضر أدواتي المدرسية من جديد وكلي فخر ..
قِستُ هذا على ما كان بيننا من حديث يا صديقي فزاد فهمي وزال ماكان يحجبه
بارك الله فيك أخي يوسف على هذه الروح ،والشكرعلى أن أعطيتني النَّصَفَة من نفسك وهذه شيمة تكاد تكون معدومة غيرَ موجودة،خصوصا في عالم افتراضي لا تمسك فيه شيئا -بيدك- مما يمكن أن يكون خلفيات وأسبقيات يُفَسّرُ بهامورد الكلام ومحمِلُه، و تعرف حال المتكلم ومزاجه وأفقه ...
وعليه : قرّرت أن أضع صورتي (التي خُلِقْتُ بها) إمعانا في الصدق وليعرف من لا يعرفُ أنني أنا الكاتب والمنافح عن آراء أقول بها (إنْ خطأ وإنْ صوابا)،جاء هذا بعد أن كتبتُ تاريخ ميلادي أول عهدي بالمنتدى (كنت عاد مغوفلْ مين آنسكريت) كي لا تذهب الظنون بالناس مذهبا لا أحبذه ولاأرتضيه ،فإن الأسماء المستعارة ؛والصور المستعار؛ والكلام المستعار ؛والشَّعْرُ المستعار كلُّها مما يُخْشى أن يطبع الكاتبين والمنتسبين إلى منتداكم بطابَعِه ...!!
(وهذي تبريحة لسي يوسف وحده ساك ):)
يوسُف سُلطان
2011-03-10, 20:56
بارك الله فيك أخي يوسف على هذه الروح ،والشكرعلى أن أعطيتني النَّصَفَة من نفسك وهذه شيمة تكاد تكون معدومة غيرَ موجودة،خصوصا في عالم افتراضي لا تمسك فيه شيئا -بيدك- مما يمكن أن يكون خلفيات وأسبقيات يُفَسّرُ بهامورد الكلام ومحمِلُه، و تعرف حال المتكلم ومزاجه وأفقه ...
وعليه : قرّرت أن أضع صورتي (التي خُلِقْتُ بها) إمعانا في الصدق وليعرف من لا يعرفُ أنني أنا الكاتب والمنافح عن آراء أقول بها (إنْ خطأ وإنْ صوابا)،جاء هذا بعد أن كتبتُ تاريخ ميلادي أول عهدي بالمنتدى (كنت عاد مغوفلْ مين آنسكريت) كي لا تذهب الظنون بالناس مذهبا لا أحبذه ولاأرتضيه ،فإن الأسماء المستعارة ؛والصور المستعار؛ والكلام المستعار ؛والشَّعْرُ المستعار كلُّها مما يُخْشى أن يطبع الكاتبين والمنتسبين إلى منتداكم بطابَعِه ...!!
(وهذي تبريحة لسي يوسف وحده ساك ):)
..وفيك بارك الله يا صاحبي
ثمّ إنّي أنا من يلزمه شكرك ، وإنّ في شكري لك لتقصير ولو مددتُ حروفه طولا وعرضا
يا صاحبي الأسمر ما أبهاك .. وما أسعد أمّك بك .. "ربي يحفظها" .. ويا لحظّ من ...... هههه
أنا تاني نروح نتصوّر غدوا
شكرا على "التبريحة" المخصوصة ... نردوهالك في الفرح ان شاء الله ..
وراك تسال طبق من هذا
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQwNh28m34YZd8QDO5e8NgQnCMrPYvx-gIBVA47p0H6orMow42iFa_lTPj-
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir