مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي
2011-02-15, 09:25
السكان في إفريقيا
الموقع والمساحة
تحتل إفريقيا موقعا جغرافيا وسطا بين القارات,منحصرة بين خطي عرض 37 درجة شمالا و34.5 درجة جنوبا, وبين خطي طول 51 درجة شرقا و 17 درجة غربا, تبلغ مساحتها 30 مليون كلم مربع وهي بذلك ثالث قارات العالم مساحة, يعش عليها أكثرؤ من 814 مليون نسمة سنة 2000 م.
تعمير القارة
عاش الإنسان الأول في إفريقيا قديما كما دلت على ذلك الأثار والمستحثات, وأسس العديد من الحضارات الراقية كالحضارة الفرعونية في مصر وحضارة الطاسيلي في جنوب الجزائر, والحضارة القرطاجية في تونس.
عرف شمال القارة دخول الإسلام في العصور الوسطى , في حين إزدادت عمليات التبشير ونشر الدين المسيحي بعد التوسع الإستعماري للمنطقة ,كما تنتشر الوثنية بشكل كثيف في جنوب القارة وغربها.
تجارة الرقيق والإستيطان الأوربي
من الوجوه اللا إنسانية التي حملتها الكشوفات الجغرافية هو نضرة الاوربيون الى السكان الاصليين من الزنوج في البلدان المكتشفة في إفريقيا كسلعة تجارية لم يتورعو عن إنتزاعها من وطنها حيث تم قنص الملايين من الزنوج وفي ضروف مزرية وبيعهم في الأسواق الأوربية ليكونوا يدا عاملة مضطهدة في مصانع الاوربيين بأمريكا ومناجمهم ومزارعهم ولا تزال أثار هذه المأساة قائمة حتى الان حيث يعاني الزنوج الضلم والإضطهاد والتمييز العنصري وهو ما أثر سلبا على النمو الديمغرافي في القارة.
كما عرفت المنطقة إستيطان الأوربيين في الكثير من مناطقها خاصة الجنوب والشرق وأصبح سكانها يكابدون ويعانون في عقر دارهم من مزاجمة البيض الذين هيمنوا على ثروات القارة كما هو الحال في جمهورية جنوب إفريقيا وموزنبيق.
توزيع السكان
تبلغ الكثافة السكانية العامة في إفريقيا 27ن/كلم المربع إلا أنها لا تعبر عن الواقع, حيث ترتفع الكثافة في حوض النيل وسواحل شمال إفريقيا وتزيد عن 1000 ن/ كلم المربع , ولكنها تقل عن 01 ن/ كلم المربع , كما هو الحال في الصحراء الكبرى والمنطقة الإستوائية.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان
العوامل الطبيعية تشتد الكثافة السكانية حول المجاري المائية وفي السهول, وتقل في الصحاري وفي المناطق الإستوائية.
العوامل التاريخية وتتمثل في الإستعمار الذي قام بمصادرة الأراضي المواطنين وطردهم إلى مناطق جبلية فقيرة مثل ما حدث في الجزائر.
العوامل الإقتصادية ترتفع الكثافة حول الاقاليم الصناعية ومناجم التروات الطبيعية
العوامل السياسية تعرضت إفريقيا إلى كثير من الحروب والصراعات الداخلية وهو ما نتج عنه النزوح عشرات الالاف من مكان إلى آخر بحثا عن الأمن والإستقرار.
منقول
الموقع والمساحة
تحتل إفريقيا موقعا جغرافيا وسطا بين القارات,منحصرة بين خطي عرض 37 درجة شمالا و34.5 درجة جنوبا, وبين خطي طول 51 درجة شرقا و 17 درجة غربا, تبلغ مساحتها 30 مليون كلم مربع وهي بذلك ثالث قارات العالم مساحة, يعش عليها أكثرؤ من 814 مليون نسمة سنة 2000 م.
تعمير القارة
عاش الإنسان الأول في إفريقيا قديما كما دلت على ذلك الأثار والمستحثات, وأسس العديد من الحضارات الراقية كالحضارة الفرعونية في مصر وحضارة الطاسيلي في جنوب الجزائر, والحضارة القرطاجية في تونس.
عرف شمال القارة دخول الإسلام في العصور الوسطى , في حين إزدادت عمليات التبشير ونشر الدين المسيحي بعد التوسع الإستعماري للمنطقة ,كما تنتشر الوثنية بشكل كثيف في جنوب القارة وغربها.
تجارة الرقيق والإستيطان الأوربي
من الوجوه اللا إنسانية التي حملتها الكشوفات الجغرافية هو نضرة الاوربيون الى السكان الاصليين من الزنوج في البلدان المكتشفة في إفريقيا كسلعة تجارية لم يتورعو عن إنتزاعها من وطنها حيث تم قنص الملايين من الزنوج وفي ضروف مزرية وبيعهم في الأسواق الأوربية ليكونوا يدا عاملة مضطهدة في مصانع الاوربيين بأمريكا ومناجمهم ومزارعهم ولا تزال أثار هذه المأساة قائمة حتى الان حيث يعاني الزنوج الضلم والإضطهاد والتمييز العنصري وهو ما أثر سلبا على النمو الديمغرافي في القارة.
كما عرفت المنطقة إستيطان الأوربيين في الكثير من مناطقها خاصة الجنوب والشرق وأصبح سكانها يكابدون ويعانون في عقر دارهم من مزاجمة البيض الذين هيمنوا على ثروات القارة كما هو الحال في جمهورية جنوب إفريقيا وموزنبيق.
توزيع السكان
تبلغ الكثافة السكانية العامة في إفريقيا 27ن/كلم المربع إلا أنها لا تعبر عن الواقع, حيث ترتفع الكثافة في حوض النيل وسواحل شمال إفريقيا وتزيد عن 1000 ن/ كلم المربع , ولكنها تقل عن 01 ن/ كلم المربع , كما هو الحال في الصحراء الكبرى والمنطقة الإستوائية.
العوامل المؤثرة في توزيع السكان
العوامل الطبيعية تشتد الكثافة السكانية حول المجاري المائية وفي السهول, وتقل في الصحاري وفي المناطق الإستوائية.
العوامل التاريخية وتتمثل في الإستعمار الذي قام بمصادرة الأراضي المواطنين وطردهم إلى مناطق جبلية فقيرة مثل ما حدث في الجزائر.
العوامل الإقتصادية ترتفع الكثافة حول الاقاليم الصناعية ومناجم التروات الطبيعية
العوامل السياسية تعرضت إفريقيا إلى كثير من الحروب والصراعات الداخلية وهو ما نتج عنه النزوح عشرات الالاف من مكان إلى آخر بحثا عن الأمن والإستقرار.
منقول