obrigado24
2011-02-14, 21:28
يعرف الدور الإجتماعي ببساطة بأنه الجانب السلوكي للمكانة التي يشغلها الفرد في المجتمع ويتسم بالديناميكية والتعدد.
ويمارس الشباب أدوار اجتماعية متعددة في كافة مجالات التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وفي مختلف الجماعات الإجتماعية التي ينتمون إليها. وقد شاركت مؤسسات ومنظومات اجتماعية متعددة كالأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية وغيرها في صياغة وتشكيل الأدوار الإجتماعية من خلال عمليات تربوية تستهدف إعداد الإنسان ليشارك مشاركة إيجابية في شؤون المجتمع.
وإذا كنا نسلم بأن الأسرة تقوم بتعليم الأبناء طبيعة تلك الأدوار خلال عملية التنشئة الإجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة فإن دورها لا ينتهي عند حد تسليمها الأبناء للجماعات الإجتماعية الأخرى لإكساب الفرد التنشئة الثقافية السائدة، وإنما يمتد دور الأسرة إلى مراقبة أداء المؤسسات الأخرى لأدوارها المتوقعة بشكل مرضي وإيجابي حماية للبناء الإجتماعي للمجتمع بأسره من احتمالات تعرضه للإنهيار أو التفكك.
لهذا فإن على جميع المؤسسات التي تعنى بالشباب أن تبرز أهمية الدور الإيجابي للشباب في تحقيق التنمية النشودة من خلال المشاركة الإجتماعية الواعية. كما تقع عليها مسؤوليةحمايته من الأفكار الهدامة أو ما يسمى
ويمارس الشباب أدوار اجتماعية متعددة في كافة مجالات التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وفي مختلف الجماعات الإجتماعية التي ينتمون إليها. وقد شاركت مؤسسات ومنظومات اجتماعية متعددة كالأسرة والمدرسة والجامعة ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية وغيرها في صياغة وتشكيل الأدوار الإجتماعية من خلال عمليات تربوية تستهدف إعداد الإنسان ليشارك مشاركة إيجابية في شؤون المجتمع.
وإذا كنا نسلم بأن الأسرة تقوم بتعليم الأبناء طبيعة تلك الأدوار خلال عملية التنشئة الإجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة فإن دورها لا ينتهي عند حد تسليمها الأبناء للجماعات الإجتماعية الأخرى لإكساب الفرد التنشئة الثقافية السائدة، وإنما يمتد دور الأسرة إلى مراقبة أداء المؤسسات الأخرى لأدوارها المتوقعة بشكل مرضي وإيجابي حماية للبناء الإجتماعي للمجتمع بأسره من احتمالات تعرضه للإنهيار أو التفكك.
لهذا فإن على جميع المؤسسات التي تعنى بالشباب أن تبرز أهمية الدور الإيجابي للشباب في تحقيق التنمية النشودة من خلال المشاركة الإجتماعية الواعية. كما تقع عليها مسؤوليةحمايته من الأفكار الهدامة أو ما يسمى