مشاهدة النسخة كاملة : ممكن مساعدة في الفلسفة ؟
-khaDouja-
2011-02-14, 16:26
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا محتاجة مقالات فلسفية تعالج قضايا تتحدث عن تاريخ الفلسفة - الفلسفة الاسلامية -المعاصرة والحديثة -
أرجو أن أجد ما أحتاج اليه عندكم
انا انتظر مساعدتكم
شكرا مقدما ...
-khaDouja-
2011-02-16, 18:01
:sdf::sdf: هل من مجيب؟:sdf::sdf:
tita_gas
2011-02-16, 18:45
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
مقالة حول الفلسفة الحديثة
الطريقة : جدلية
تمهيد:
إذا كانت الفلسفة هي ذلك الانتاج الفكري الانساني عبر مراحله التاريخية و كان هذا الانتاج الانساني بحسب رأي علماء الاجتماع يشكل حلقة متصلة ترتبط بدايتها بنهايتها مما يعني أن كل فلسفة جديدة محكوم عليها أن تشرب من ينابيع الفلسفة التي سبقتها فالفلسفة الاسلامية شربت من ينابيع الفلسفة اليونانية و الفلسفة المعاصرة اتكأت على الفلسفة الحديثة .حيث يرأى بعض الفلاسفة ان الفلسفة الحديثة تجاوزت سلطان الفكر التقليدي بالعقل .اما البعض الأخر يرأى ان الفلسفة الحديثة تجاوزت النظرة السكولائية بواسطة التجربة .فهل الفلسفة الحديثة تجاوزت سلطان الفكر التقليدي بواسطة العقل فحسب؟؟؟
محاولة حل الاشكالية
يذهب العقليون من بينهم ديكارت ان الفلسفة الحديثة تجاوزت سلطان الفكر التقليدي بواسطة العقل لانه فطري فينا و شائع بين الناس و يحمل مبادئ فطرية لاتستمد من التجربة تتميز بصفة العموم بمعنى انها مشتركة بين جميع الناس حيث يقول{ ان العقل اعدل شيئ توزعا بين الناس} و يعتبر الملكة الفطرية التي يتميز بها الانسان بين الاشياء و المواضييع و يقول { كلما تلقيته على أنه اصدق الامور و أوثقها قد اكتسبته بالحواس غير انني وجدت الحواس خادعة و مضللة و ليس من الحكمة ان نطمئن الى من يخدعنا و لو مرة واحدة و كما يؤكد رواد المذهب العقلي ان العقل ينتقل من الشك الى الى البناء المنهجي حيث قسم ديكارت ذلك الى البداهة/التحليل/التركيب/الاحصاء/{هنا يجب الشرح قليلا يوجد الشرح بالكتاب المدرسي}
الــــــــــــــــــــــــــــنقد:
ان العقل وحده قاصر على ادراك جميع الحقائق و خاصة ما يتعلق منها بلعالم الحسي المادي و سلطانه ليس مطلقا فهو يمدن بالحقائق الخاطئة احيانا
يتابع
-khaDouja-
2011-02-19, 12:27
أثبت صحة الاطروحة التالية "الفلسفة الوجودية تعبر عن هموم الانسان وقلقه"
تحليل السؤال
الفلسفة الوجودية نوع من أنواع الفلسفات المعاصرة تنادي بضرورة فهم الوجود الانساني استنادا للعوامل الذاتية
مفهوم الانسان وقلقة ازاء الوجود
جملة المخاوف التي كانت ترهب الانسان ومنها افرازات العلم الصبية وتدهور القيم
السؤال يطلب البرهنة على لبقول
لقد شهدت الفترة المعاصرة منعطفا جديدا في تاريخ الفلسفة حيث انتقل الفكر البشري من التساؤل حول الوجودو الطبيعة الى تساؤل حول الذات من حيث واقعها ومسيرها وهو ماجعل الفلسفة الوجودية تلتفت الى الانسان من حيث وضعه القلق ومسيره المجهول فكيف يمكننا ادن تأكيد على صحة الاطروحة القاءلة بان الفلسفة الوجودية هي فلسفة معبرة على ذلك وفيما تنحصر قضايا الانسان هذا حتى يمكن اعتباره قضايا عصرا متميزة ؟
محاولة حل المشكلة
ان حلول القرن 20 تخللته اضطرابات كثيرة افزت في النهاية تفجر الحرب العالمية 1 حيث كان من اسباب ذلك التطور التكنلوجي الهائل وماحققه من ثروات اقتصادية كان لابد لها ان تصرف شغل كل ذلك ولد القلق داخل المجتمعات البشرية ومن مظاهر ذلك بروز نظام ألية على نظام الانسان اذا فقد الانسان انسانيته كون ان ننسى الكوارث الاخرى مثل الاسلحة الفتاكة والقنابل الذرية
اذن ظهرت النزعة الوجودية فحاولت ابعاد ظاهرة القلق من الشعور الانساني ومثلها الكثيرون من الفلاسفة منهم جون بول سارت وقابريال مارسيل في فرنسا ومنها استطاع سارت ان يبين حقيقة الوجود الانساني عندما قسمت ةذات البشرية الى مستاويين الوجود في ذاته والوجود في ذاته على اساس التحول يمثل وجود الاشياء اما الثاني فهو يمثل وجود الانسان الذي يتحقق عن التاف الانسان بواسطة وعيه وشعورة عن عالم الموجودات الواقعية الى عالم يتصور هو بفكره ونظره وهو مايسميه سارت بالعالم السحري الذي يصنه فيه الانسان مصيرة بالشكل بالذي يريده
تدعيم الاطروحة
ان الانسان عندما يعاني من وضع اجتماعي أو سياسي او اقتصادي لايكون راضي به فلا يجب عليه ان يستسلم له ويرفع يديه أمامه بل لابد له ان يلتزم بفكر التحدي الذي يجعله يثابر ويجتهد من جديد او حتى ان يلتزم بالصبر احيانا من اجل ان لايكون فريسة امام هذه الوضاع المزرية ..
لقد اكدت فلسفات معاصرة اخرى على نفس الموقف بشكل اخر فنلاحظ مثلا النزعة المركسية التي يتعزمها ماركس واصدقائه بان وجود انسان هو الذي يحدد وعيه ولهذا يقول ماركس الوجود اجتماعي هو الذي يحدد الوعي اجتماعي فنظال الانسان المستمر امام اوضاع والظروف الواقعية هو الذي يكسب انسان حريته .لقد رات اتجهاهات فلسفة اخرى ان النزعة الوجودية هي نزعة مثالية غير مسايرة لمطامح الأنسانية وتبقى مجرد وهم ومن هؤلاء المدرسة البلاقماتية في و.م..أالتي ركزت على مصلحة الانسانية بصرف النظر على الوسائل والغايات التي تستعمل في طلبها وهة مايرخص فكرة العداء من جديد
التأكيد على مشروعية الدفاع
حقا ان الوجودية اعتبرت مذهب انساني حتى وان كانت نتائجها لم تظهر بصورة جزئية فان مبادئها تدعوا الى هذه القيم وبالتالي فان الدفاع عن هذه الأطروحة هو دفاع مشروع وصحيح
http://E:\كل الصور\خديجة\Nouveau dossier\picuter\rczskx3z3a9ic883v8ic.jpg
محمد المستغانمي
2011-02-19, 16:04
و إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ( أن العقل هو مصدر كل المعارف )أطروحة فاسدة,وتقرر لديك الدفاع عنها.وتبنيها.فما عساك أن تفعل؟
طرح الإشكالية
تحتل مشكلة المعرفة مكانة كبيرة في محيط الفكر الإنساني,حيث شغلت أذهان المفكرين والفلاسفة وشكلت أبحاثهم منذ زمن بعيد . واثارت جدلا بين مختلف المذاهب و الأنساق الفكرية , فتعددت المواقف 0 و انقسمت بين من اعتبر العقل مصدرا للمعرفة .و من اعتبر التجربة أساسا لذلك ,فإذا افترضنا أن العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا النسق ؟
عرض منطق الأطروحة(العقل مصدر المعرفة)
العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية العقل و المعارف متولدة منه
و ليست متولدة من الحس أو التجربة[ العقل مصدر كل المعارف].
مسلماتهم :
-ترتد المعرفة الحقيقية إلى ما يميز الإنسان عن غيره .وما يميزه هو العقل لا الحواس ؛”العقل أعدل قسمة بين الناس ”
-بفضل العقل يهتدي الإنسان إلى اكتشاف خداع الحواس ,يقول ديكارت (كل ما تلقيته حتى الآن على انه اصدق الأشياء .وأوثقها قد تعلمته عن طريق الحواس:غير إنني اختبرت أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة ,وانه من الحذر ألا نطمئن أبدا إلى من يخدعنا ولو مرة واحدة .
- جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية و الضرورية الموجودة في العقل
-الأفكار العقلية عالمية ؛- – يقينية بديهية ، صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة .
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية
-الأحكام العقلية توافق الأحكام الشرعية ,الدين جاء مخبرا عما في العقل(رأي المعتزلة)
-المجنون يفتقد للكثير من المعارف
-الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله سبحانه وتعالى فيها الإنسان باستعمال العقل
-جميع الناس يملكون بالفطرة المبادئ العقلية
- الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن الصبي والنائم والمجنون لافتقادهم العقل
الرد على خصوم الأطروحة
عرض منطق التجريبيين( التجربة أصل المعرفة لا العقل )
- عرض مسلمات النسق التجريبي : إنّها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين : إنّ المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة .و هذه المسلمة تتفرع إلى جزأين: الأول نقدي يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني ، و الثاني تأسيسي ، يتم فيه بناء المذهب التجريبي ، و قوامهما : – العقل لا يستطيع أن ينشئ بالفطرة المعاني والتصورات. ؛و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة .-المرء يكون قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء.ويبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن طريق الحواس- دافيد هيوم :”كل ما أعرف قد استمدته من التجربة ” -الأحكام العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان
نقد الأطروحة التجريبية
-لا يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما تخدعنا .فنحن نرى النجوم صغيرة والحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين المرات مما نراهاد
-حواس الإنسان قاصرة ومحدودة
-لو كانت المعرفة تقتصر على الحواس .لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان
………………………………………….. ……
على ضوء التحليل السابق .يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة .ومنه فان الأطروحة القائلة ,العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها
-khaDouja-
2011-02-19, 17:50
ا- المذهب العقلاني العقلانية هي اتجاه فكري يرى أن العقل هو المصدر الأول للمعرفة ، و الأداة الأساسية في البرهنة ، و المقياس الذي نميز به بين الأفكار الصحيحة و الأفكار الخاطئة ، و بين الافعال الخيرة و الأفعال السيئة ، و المنبر الوحيد الذي نطل به على الحقيقة .و يعتبر رنيه ديكارت s ، و سبينوزا و لايبنتز من رواد هذا المذهب . و تتمثل أهم حججهم في :
- في العقل مبادئ فطرية و قبلية سابقة عن كل تجربة ، و ليست متولدة من الحس ، فهي واضحة و بسيطة لا يشوبها الخطأ ، عليها تنشأ المعرفة وتتكون الأفكار الصحيحة ، مثل مبدأ الهوية القائل أن الشيئ هو دائما ذاته ، و لا يكون شيئأ آخرا ، و مبدأ عدم التناقض القائل أن المتناقضين لا يجتمعان معا ، ، و مبدا العلية القائل ان لكل علة معلول و لكل معلول علة ، ومن الأفكار الفطرية و البديهية فكرة وجود الله ، و وجود الذات الذي مرده التفكير يقول ديكارت ( انا أفكر فأنا اذن موجود )
- إن معرفتنا بحقيقة الامور لا تتوقف على الحواس ، بل على نشاط العقل لأن الحواس لا تحقق معرفة مجردة التي يحتاجها التفكير ، ان التفكير يقوم على الكليات و هي صور مجردة تدرك بالعقل مثل صورة الانسان و صورة الحيوان و صورة المعدن ..الخ بينما الحواس لا تدرك الا الجزئيات ، فالعين ترى أحمد ، و علي ، و حياة ، لكنها لا ترى الإنسان لأنه صورة مجردة ..
- الحواس مصدر غير موثوق ، و أحسن دليل على ذلك هو الخداع البصري ، الا نرى السماء ملتصقة بالبحر لما ننظر في الأفق؟ ، ألا تبدو لنا العصا المغموسة في الماء منكسرة ؟ ألا نرى حجم الجسم يكبر كلما يقترب منا و يصغر كلما يبتعد عنا ؟ فالحقيقة اذن ليست ما نراه بل ما نتصوره
- الحقائق الاولى كالاوليات الرياضية و المنطقية تدرك بالعقل عن طريق الحدسمن غير مقدمات ، و الحدس نور فطري و معرفة مباشرة ليست مسبوقة بمقدمات كقضية الكل أكبر من جزئه ، و أن ثلاثة عدد فردي ، أن المستقيم ليس معوج ، و أن الجسم ممتد ...الخ يقول ديكارت( اإن حدس البداهة اوثق من الاستنتاج ذاته ) و يقول سبينوزا ( ان العقل يجد شكله الاسمى و الاصح في الحدس )
النقد/ عندما نفكر لا نصيب دائما مما يعني أن الفكر غير معصوم من الخطأ ، و الحواس رغم أنها لا تقدم لنا معرفة يقينية أحيانا ، الا أنها تبقى ضرورية من أجل الاتصال بالعالم الخارجي ، و لو كانت المعرفة فطرية لكانت واحدة عند الجميع لكن الواقع يثبت أنها متفاوتة
ب المذهب التجريبي / التجريبية مذهب فلسفي يرجع كل المعرفة و مادتها و قوانينها إلى التجربة و معنى ذلك انه لا يوجد شيء في العقل ما لم يوجد في الحس ، إذن التجربة التي مصدرها الإحساس هي المنبع الأول لجميع الأفكار و يعتبر حون و كوندياك و دافيد هيــوم رواد هذا المذهب و تتمثل مبرراتهم في
- الحواس مصدر المعرفة والنافذة التي نطل بها على العالم الخارجي ، ومن فقد حاسة ، فقد المعاني المتعلقة بها ، فالبرتقالة مثلا ، يصل إلينا لونها عن طريق البصر ، و رائحتها عن طريق الشم ، و طعمها عن طريق الذوق ، و ملمسها عن طريق اللمس ، فلو تناول هذه البرتقالة كفيف البصر يدرك كل صفاتها الا لونها ، فالكفيف لا يدرك الألوان ، و الأصم لا يدرك الأصوات ، فلولا الحواس لما كان للأشياء الخارجية وجودا في العقل
- النفس لوحة بيضاء و كل ما فيها مكتسب فكرتنا عن العالم الخارجي ليست سوى مجموعة من الاحساسات تحولت بحكم التجربة الى تصورات ،فالمعرفة تكتسب بالتدريج عن طريق الاحتكاك بالعالم الخارجي و ما تحدثه الوقائع من آثار حسية، هكذا تتكون فكرتنا عن اللين و الصلب ، الابيض و الاسود ، القبيح و الجميل ، الخير و الشر ، فلا يستطيع الطفل ادراكها منذ ولادته إذن لا وجود لأفكار فطرية أو مبادئ قبلية سابقة عن التجربة يقول جون لـــوك (لنفرض أن النفس صفحة بيضاء فكيف تحصل على الأفكار ؟ إني أجيب من التجربة ، و منها تستمد كل مواد التفكير )فنحن ندرك الملموس قبل المجرد ، و الخاص قبل العام
- فالمبادئ ليست ضرورية و لا كلية ، لأن العقل ثمرة التجربة ، و التجربة متغيرة وأنه لهذا السبب نفسه تابع لشروط متغيرة ، وأحكامه لا تصبح كلية و لاضرورية الا بالنسبة لظرف معين فهي نسبيـــة و كما انها غير ذاتية لأنها متعلقة بحوادث متغيرة خارجية
النقد / رغم أن الحواس ضرورية للاتصال بالعالم الخارجي إلا أنها غير كافية للإطلاع على حقيقة هذا العالم فالكثير من الأمور تغيب عن شهادة الحواس و تحتاج الى إدراك عقلي كالصور المجردة والعلاقة الثابتة بين الأشياء ، بالإضافة إلى أن الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة
1- المذهب البراغماتي Pragmatisme
أو (الذرائعية )فلسفة أمريكية تجعل الأفكار ذريعة أو أداة لتحقيق عمل نافع و عليه تكون المصلحة أسبق من كل شيئ ، و هي التي يجب اعتمادها في الحكم على صحة الأفكار . إن لفظ (براغماPragma) تعني باليونانية عمل و ممارسة ، و يعتبر كل من تشارلز بيرس و وليام جيمس و جون ديوي من رواد هذا المذهب .و تتمثل اهم حججهم في:
- فالأفكار تصدق بواسطة العمل الذي تحققه (العبرة بالنتائج ، و ليس بالمبادئ )، و معنى ذلك أن الفكرة التي لا تنتهي بسلوك عملي ، تعتبر فكرة باطلة لأنها عديمة الفائدة
- ان الفكرة ، التي تتحول الى عمل يمكن التحقق منها و معرفة صحتها و ذلك النظر الى النتائج المترتبة عنها . اذا كانت نافعة فهي صادقة ، أما اذا كانت ضارة فهي كاذبة ، أما الافكار المجردة التي لا تتحول الى عمل ، أي عديمة النشاط فهي ليست بأفكار لأننا لا يمكن التحقق منها ، فهي مجرد تخمينات فارغة . هذه هي الحقيقة التي يجب العمل بها
يقول وليام جيمس (ان الفكرة تكتسب صدقها بعمل تحققه ....، و تكتسب صحتها بإنجاز العمل الذي هدفه و نتيجته هو اثبات صحتها ) . اذن غاية الفكرة هي العمل
و يرى جون ديوي أن مقياس الحقيقة هوالمرونة و السهولة اللذان يوصلان الى الهدف .والفكرة يجب أن تكون أداة لخدمة الحياة ، و لما كانت للعلم آثار نافعة طالب جون ديوي بضرورة تعميم المنهج العلمي في شتى المجالات ، و الابتعاد عن الأفكار الميتافيزيقية التي لا تفيد و لا تزيد الإنسان الا ضياعا .
النقد/ إن المنفعة ليست مقياس موضوعي ، بل ذاتي يختلف من شخص لآخر ، فما ينفعنا على سبيل المثال قد لا ينفع غيرنا ، فلا تكون الحقيقة واحدة عند جميع الناس، بمعنى أن الفكرة قد تصح عند البعض و لا تصح عند البعض الآخر لذلك يجب أن نأخذ بالمبادئ أيضا
2-المذهب الوجودي L’existentialisme
الوجودية حركة فكرية معاصرة تهتم بوجود الإنسان و بما يصنعه ، و تكشف عن معاناته ،و تقدير إرادته على تغيير هذا العالم و توجيهه و خلق مستقبل جديد ، و يعتبر كل من سورين كيركغارد ، و مارتن هيدغر ، و جون بول سارتر ، رواد هذا المذهب ، و تتمثل مبرراتهم في :
1- اسبقية الوجود عن الماهية/ فالإنسان يوجد اولا ثم يختار ما يكون عليه في المستقبل ، أي هو الذي يقرر مصيره بنفسه ، فالماهية هي دائما مشروع مستقبلي ، هكذا نجد أن الطفل يعمل من اجل شبابه و الشاب يعمل من أجل رجولته وهكذا ....اذن وجود الانسان هو ما يفعله ، فأفعاله هي التي تحدد وجوده و تكونـه .(الإنسان مشروع و ليس موضوع)
2- الفرديـــــــة / الانسان كائن فردي لأنه لا يعترف الا بما يحبه و يشتهيه ، و لا حقيقة عنده الا ما يهمه و ما ينفعل له . يقول كيركغارد (الحقيقة ما أحياه و أنفعل له ) و يرى هيدجر ان الفرار من وجه العدم الماثل في صميم الوجود يدفع بالسقوط بين الناس في الحياة اليومية الزائفة
3 - الحريــــــــــة، الإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، فالإنسان عندما يختار بين الرغبات فانه يشعر بذاته الحرة المستقلة و المتميزة يقول سارتر ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات) و في الاختيار مخاطرة ، فلا بد إذن من تصميم واعي بالأسباب و الأهداف 4 - القلــــــــق / أعظم مظاهر الوجود يقول هيدجـــــر " القلق هو الذي ينبه الى الوجود " لولاه لما استيقظ الإنسان من سباته و تعرف على اهتماماته و اكتشف أخطاءه
القلق من ان يكون الاختيار سيئ و بالتالي الرسوب ، و أعظم ما يثير القلق هو الموت ، لكن الموت كما يرى هيدجر ليس ثمرة الحياة ، بالحياة تتضمن الموت منذ هي حياة ، فمنذ ان يولد الإنسان يكون ناضجا للموت ، و الموت يجعلني أشعر بالفردية الى ابعد الحدود ، فلا أحد يستطيع الموت بدل مني ، ولذلك كان الموت أعظم ما يعبر عن وجودي الفردي الحق.
النقد /هكذا جمعت الوجودية بين المتناقضات بين الوجــود و العدم ، القلق و التفاؤل ، الموت و الحياة فهي فلسفة لا عقليـة ، و استطاعت أن تعبر عن معانات الإنسان المعاصر ، و تقدم له منهجا جديدا في الحياة ، يعتمد على الذات و تقبل الواقع ، غير أنها تجاهلت الحتميات و اثرها على الانسان ، فالحرية نسبية غير مطلقة ، فلا يمكن أن نحقق كل ما نريد
http://ta3lime.com/montada/showthread.php?t=22561
للرفع...............................
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir