المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألأعذار التي تبيح ترك الصلاة في الجماعة


مطيعة الله
2011-02-13, 20:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :


الخوف أو المرض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-



*المطر، أو الدحض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
أنه قال لمؤذنه في يوم مطير:
”إذا قلت أشهد أن محمداً رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة،
قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا،
فقال: فعله من هو خير مني...“.


*الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح،
فقال: ألا صلوا في رحالكم
ثم قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر،
يقول:
”ألا صلوا في الرحال“
وفي لفظ للبخاري:
”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذناً يؤذن، ثم يقول على إثره:
"ألا صلوا في الرحال"
في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر“
وفي لفظ لمسلم:
"أن ابن عمر نادى بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ومطر، فقال في آخر ندائه:
ألا صلوا في رحالكم ألا صلوا في الرحال،
ثم قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة، أو ذات مطر في السفر أن يقول:
"ألا صلوا في رحالكم".
وعن جابر – رضي الله عنه- قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا،
فقال:
”ليصلِّ من شاء منكم في رحله“
والأفضل أن يأتي بألفاظ الأذان كاملة ثم يقول:
”صلوا في بيوتكم“.
أو يقول: ”صلوا في رحالكم“.


*حضور الطعام ونفسه تتوق إليه؛ لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
”إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى يقضي حاجته منه، وإن أقيمت الصلاة“؛

ولحديث عائشة – رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
”إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء“.


*مدافعة الأخبثين [البول والغائط]؛
لحديث عائشة – رضي الله عنها- قالت:
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
”لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان“.


*يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره؛
لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما-
أنه ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – وكان بدريّاً-
مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار، واقتربت الجمعة وترك الجمعة.


وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه- قال:
"من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ".


فظهر أنه يتعذر بترك الجماعة بثمانية أشياء:


المرض، والخوف على النفس، أو المال، أو العرض، والمطر، والدحض [الوحل]،
والريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة، وحضور الطعام والنفس تتوق إليه، ومدافعة الأخبثين أو أحدهما، وأن يكون له قريب يخاف موته ولا يحضره. وتقدمت الأدلة على كل مسألة من هذه الأشياء.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


........



(4) رواه أبو داود برقم (551)، وهو ضعيف بهذا اللفظ، لكنه صحيح بلفظ: (من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر) (الإرواء 2/336-337).
(5) متفق عليه: رواه البخاري برقم (632)، ومسلم برقم (697). واللفظ لمسلم.
(6) انظر: صحيح مسلم برقم (465).

6- خوف فوات الرفقة في السفر؛ لما في ذلك من انشغال قلبه إذا انتظر الجماعة، أو دخل فيها، مخافة ضياع وفوات رفقته.
7- الخوف من موت قريبه وهو غير حاضر معه، كأن يكون قريبه في سياق الموت، وأحب أن يكون معه يلقنه الشهادة ونحو ذلك، فيعذر بترك الجماعة لأجل ذلك.

canard
2011-02-13, 21:14
جزاك الله كل خير

نور على نور
2011-02-13, 21:16
http://img528.imageshack.us/img528/7039/alfarisnet1231461858mh5.jpg

مطيعة الله
2011-02-13, 21:33
allahom amine
machkorin

البلبلة
2011-02-13, 21:43
http://www.al3ez.net/upload/d/hosam_801-zadaka-AbeerMahmoud.gif

مطيعة الله
2011-02-13, 21:49
Machkkkkkkkkkora okhté

مريم جيجل
2011-02-13, 21:55
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

*رذاذ المطر*
2011-02-13, 22:04
جزاك الله خيرا ...

NEWFEL..
2011-02-14, 08:22
بارك الله فيك ................................

أبو صهيب الجزائري
2011-02-14, 08:33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخوف أو المرض؛
لحديث ابن عباس – رضي الله عنهما-
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

”من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر“.


[/font][/size]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على ما تفضلت به ، لي تدخل لتوضيح فيما يخص حديث ابن عباس رضي الله عنه ، الحديث الذي صحٌ عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - بلفظ " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر" رواه الحاكم في "المستدرك "وغيره , وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه , ووافقه الذهبي في "التلخيص " كما وافقهما الشيخ ناصر الدين رحمهم الله تعالى جميعاً في " تمام المنة " ص 327 , وبلفظ لابن ماجة : في السنن ج 2 ص 96 ر793 " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في " صحيح ابن ماجة " ج 1 ص 132 ( صحيح ) .
والحديث الذي توجد فيه هذه الزيادة " قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض " مثلما تفضلت به ، فهذه الزيادة ضعيفة , روا الحديث بهذه الزيادة أبو داود في "السنن " , وعلٌة ضعف الحديث فيه ( أبا جناب ) كما قال الشيخ الألباني رحمه الله في " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ص 327 / 328 . (( إسناد أبي داود غير صحيح لأن فيه أبا جناب وهو ضعيف ومدلس وقد عنعنه كما قال الحافظ في " التلخيص " وضعفه المنذرى أيضا في " مختصر السنن "))
والله أعلم
السلام عليكم

أَمِيرَةُ الأَوْرَآسْ
2011-02-14, 08:39
بارك الله فيك

الماسة الزرقاء
2011-02-14, 16:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم التعديل بارك الله فيك
(4) رواه أبو داود برقم (551)، وهو ضعيف بهذا اللفظ، لكنه صحيح بلفظ: (من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر) (الإرواء 2/336-337).
(5) متفق عليه: رواه البخاري برقم (632)، ومسلم برقم (697). واللفظ لمسلم.
(6) انظر: صحيح مسلم برقم (465).
6- خوف فوات الرفقة في السفر؛ لما في ذلك من انشغال قلبه إذا انتظر الجماعة، أو دخل فيها، مخافة ضياع وفوات رفقته.
7- الخوف من موت قريبه وهو غير حاضر معه، كأن يكون قريبه في سياق الموت، وأحب أن يكون معه يلقنه الشهادة ونحو ذلك، فيعذر بترك الجماعة لأجل ذلك.

مطيعة الله
2011-02-15, 09:30
شكر ا على المر ور العطر

@[نســـــيم ♥ الجـــــود]@
2011-02-15, 10:43
شكرا جزيلا

مطيعة الله
2011-02-15, 18:10
شكر ا على المر ور العطر