تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل مشاهدة الافلام التي تضهر وجوه الانبياء حلال او حرام


mimou95
2011-02-13, 18:22
هل مشاهدة الافلام التي تضهر وجوه الانبياء حلال او حرام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل اعزك الله ورفع قدرك
ماحكم مشاهدة الافلام التي تظهر وجوه الانبياء
جزاكم الله كل خير
جواب فضيلة الشيخ عبدالله الحمادي

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته


وأعزك الله وبارك فيك وحفظك



صدرت عدة قرارات عن مجامع فقهية وهيئات علمية تحرِّم تمثيل الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.



وقدجاء في بيان مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة لعالم الإسلامي:


"إن تمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا عليه - عليهم السلام - من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً غير مناسبة - سابقاً أو لاحقاً - ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل".


ورأى البيان انه لا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من سمت وهدى والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة - رضوان الله عليهم - ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره. وأضاف البيان أن ما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح، ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها، وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من قدرهم.



ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعد


ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة، ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.



وبناء على ذلك: لا يجوز مشاهدة هذه الأفلام.

الاسطورة بروس لي
2011-02-16, 14:41
حرام اخي الافلام هذه

أبو اسماعيل الجلفاوي
2011-02-16, 14:50
هذا استهزاء بالدين ، ونحن لا نحتاج لمثل هاته الأشياء حتى نتعلم تاريخ ديننا ، والكتب ولله الحمد متوفرة وموجودة : البداية والنهاية ، تاريخ الخلفاء ، وغيرها.... ، فكيف يأتي رجل يدعي أنه فنان ، بالأمس كان يمثل ذاك الذي يعاكس النساء ، ويأتي اليوم يمثل شخصية عظيمة ، ولا نتكلم عن المرأة التي كانت بالأمس في الفلم أو المسلسل الفلاني كانت متبرجة وربما تغني أو تارقص ، وتقوم بدور صحابية أو من عائلة الأنبياء والعياذ بالله
اللهم علمنا بما علمتنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

الماسة الزرقاء
2011-02-16, 16:14
حكم مشاهدة التلفاز
السؤال : هل مشاهدة التلفزيون مباح في الإسلام ؟ وإذا كان مباح فهل هناك شروط لذلك ؟
الجواب :
الحمد لله
إن مشاهدة الأفلام لا تخلو من المحاذير الشرعية الكثيرة ، تتجلى بتكشف العورات وسماع الموسيقى ونشر المعتقدات الفاسدة والدعوة إلى مشابهة الكفار ولقد أمرنا الله بغض الأبصار قال تعالى { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } النور : 31 ولما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته وفي صحيح مسلم 1218 أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر من مزدلفة إلى منى فمرت ظعن يجرين فطفق ينظر إليهن فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الشق الآخر " وهذا منع وإنكار بالفعل فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه .
وفي صحيح البخاري 6343 عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناها النطق والرجل تزني وزناها الخطى واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه "
فبدأ بزنى العين لأنه الأصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج ونبه بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقيل وجعل الفرج مصدقاً لذلك إن حقق الفعل أو مكذباً له إن لم يحققه .
وهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقاً .
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال " يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية "
" والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية فإن لم تقتله جرحته وهي بمنزلة الشرارة من النار في الحشيش اليابس فإن لم تحرقه كله أحرقت بعضه " ورحم الله من قال :
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها في أعين الغير موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر.
لذا قال الشيخ ابن باز رحمه الله في الفتاوى3/227 في مثل هذه :
وأما التلفاز فهو آلة خطيرة وأضرارها عظيمة كالسينما أو أشد وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه ومن كلام العارفين به في بلاد العربية وغيرها ما يدل على خطورته وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق وأحوال المجتمع ذلك لما ثبت فيه من تمثيل الأخلاق السافلة والمرائي الفاتنة والصور الخليعة وشبه العارية والخطب الهدّامة والمقالات الكفرية والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم وتعظيم كبرائهم وزعمائهم والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم والاحتقار لعلماء المسلمين وأبطال الإسلام وتمثيلهم بالصور المنفّرة والمقتضية لاحتقارهم والإعراض عن سيرتهم وبيان طرق المكر والاحتيال والسلب والنهب والسرقة وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس .
لا شك أن ما كان بهذه المثابة وترتبت عليه هذه المفاسد يجب منعه والحذر منه وسد الأبواب المفضية إليه فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذروا منه فلا لوم عليهم في ذلك لأن ذلك من النصح لله ولعبادة .
ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت فقد أبعد النجعة وغلط غلطاً كبيراً لأن الرقيب يغفل ولأن الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج والتأسي بما يفعل فيه ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي ما أسند إليها ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل وإلى ما يصد عن الهدى ، والواقع شاهد بذلك .
نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء إنه جواد كريم .
الشيخ محمد صالح المنجد


يتبع ان شاء الله

فيصل العرب
2011-02-16, 16:18
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عن نفسي لا اتفرج الافلام التي تظهر وجوه الانبياء
وكما يقول علي رضي الله عنه :دع ما يريبك الى ما لا يريبك
شكرا

mimou95
2011-02-16, 17:14
شكرا لكم جميعا وانا مليوم منزيدش نتفرج

ابو حاتم الظاهري
2011-02-16, 18:40
وجه حرمة ذلك هو تحقيرها لأنبياء الله والصالحين

فالممثلون-إلا من رحم ربك- فسقة؛ فكيف جاز لفاسق أن يتقمص دور رجل من الصالحين فضلا عن نبي ؟!!

قمة الإسفاف ...

الماسة الزرقاء
2011-02-17, 14:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل اعزك الله ورفع قدرك
ماحكم مشاهدة الافلام التي تظهر وجوه الانبياء
جزاكم الله كل خير
جواب فضيلة الشيخ عبدالله الحمادي


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته


وأعزك الله وبارك فيك وحفظك



صدرت عدة قرارات عن مجامع فقهية وهيئات علمية تحرِّم تمثيل الأنبياء والصحابة رضي الله عنهم، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم.



وقدجاء في بيان مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة لعالم الإسلامي:


"إن تمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك في أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء في أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا عليه - عليهم السلام - من سمت وهيئة وهدي، وقد يؤدي هؤلاء الممثلون أدواراً غير مناسبة - سابقاً أو لاحقاً - ينطبع في ذهن المتلقي اتصاف ذلك النبي بصفات تلك الشخصيات التي مثلها ذلك الممثل".


ورأى البيان انه لا يمكن للممثلين مطابقة ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من سمت وهدى والذين يقومون بإعداد السيناريو في تمثيل الصحابة - رضوان الله عليهم - ينقلون الغث والسمين، ويحرصون على نقل ما يساعدهم في حبكة المسلسل أو الفيلم وإثارة المشاهد، وربما زادوا عليها أشياء يتخيلونها وأحداثاً يستنتجونها، والواقع بخلاف ذلك وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره. وأضاف البيان أن ما يقال من أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام والصحابة الكرام فيه مصلحة للدعوة إلى الإسلام، وإظهار لمكارم الأخلاق، ومحاسن الآداب غير صحيح، ولو فرض أن فيه مصلحة فإنها لا تعتبر أيضاً، لأنه يعارضها مفسدة أعظم منها، وهي ما سبق ذكره مما قد يكون ذريعة لانتقاص الأنبياء والصحابة والحط من قدرهم.



ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية أن المصلحة المتوهمة لا تعد


ومن قواعدها أيضاً: أن المصلحة إذا عارضتها مفسدة مساوية لها لا تعتبر؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فكيف إذا كانت المفسدة أعظم من المصلحة وأرجح، كما هو الشأن في تمثيل الأنبياء والصحابة، ثم إن الدعوة إلى الإسلام وإظهار مكارم الأخلاق تكون بالوسائل المشروعة التي أثبتت نجاحها على مدار تاريخ الأمة الإسلامية.



وبناء على ذلك: لا يجوز مشاهدة هذه الأفلام.

mimou95
2011-02-19, 11:26
شكرا لكم جميعا

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-02-19, 11:43
http://quran.maktoob.com/vb/up/13819499501121132632.gif

عبد الحي07
2011-02-19, 21:10
جزاك الله خيرا على التوضيح

أخ المسلمين
2011-02-19, 22:33
بارك الله فيك أخي على هذه المعلومات.

أدعو الله ان يهدينا جميعا الى مقاطعة الاشياء التي تخل بديننا.