تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش على كل من أحب العربية المشاركة فيه: العربية في عصر التكنولوجيا


غانيهيم
2011-02-13, 17:56
بينما استطاعت اللغات الأجنبية كالفرنسية و الانجليزية و الاسبانية و الصينية أن تأخذ مكانة مرموقة في الساحة العالمية فلماذا لغة القرآن غرقت في بركة النسيان الموحلة ذلك لأنها لم تواكب تطورات العصر بمنتجاتها و بلدانها و قد صار الشاب العربي يفضل لغة غيره.
و المشكل هو لماذا الشعراء و الكتاب الانجليز و الفرنسيون يعرفون بالعلم و لماذا تكتب قصائد حول الحاسوب و الاحتباس الحراري و روايات للخيال العلمي و الشباب عند الغير.
بينما ترى الأديب العربي لا يفكر إلا في الماضي و بعضهم غير قادر على استعمال الحاسوب
لماذا لا يكتب شعراؤنا نصوصا شعرية علمية كالأمم المتقدمة لماذا يبقون دائما متمسكين بموضوع الأدب و الأخلاق و الطبيعة و هي مواضيع أضحت لا تناسب عام 2011
لم أعط إلا إشكالية و على أهل اللغة أن يعطوا حلها

الكوثري
2011-02-19, 19:57
حتى الإشكال غير كامل ،وقد أغفلت أسبابا تاريخية وثقافية ،وأخرى متعلقة بالموضوع وأكثر الباقي من عند أنفسنا،فنحن جنيناه وكسبناه بأيدينا،وفي موضوع علاقة اللغة بالطب المثبت بالقسم ما يتصل بما هنا في بحث الموضوع على طريقة : مفهوم المخالفة.

لوز رشيد
2011-02-21, 21:26
الإجابة في ثنايا المشكلة التي طرحتها ، فالإشكال ليس في اللغة بل في أهلها
و ما اللغة إلا تابع إن سما أهلها سمت معهم و إن أخلدوا للأرض كانت معهم

غانيهيم
2011-02-22, 11:11
لماذا لا تكتب أشعار علمية لماذا لا يعرف الأدباء العلم و لا العلماء الأدب؟؟؟؟؟

امير الاحزان
2011-02-22, 20:47
بينما استطاعت اللغات الأجنبية كالفرنسية و الانجليزية و الاسبانية و الصينية أن تأخذ مكانة مرموقة في الساحة العالمية فلماذا لغة القرآن غرقت في بركة النسيان الموحلة ذلك لأنها لم تواكب تطورات العصر بمنتجاتها و بلدانها و قد صار الشاب العربي يفضل لغة غيره.
و المشكل هو لماذا الشعراء و الكتاب الانجليز و الفرنسيون يعرفون بالعلم و لماذا تكتب قصائد حول الحاسوب و الاحتباس الحراري و روايات للخيال العلمي و الشباب عند الغير.
بينما ترى الأديب العربي لا يفكر إلا في الماضي و بعضهم غير قادر على استعمال الحاسوب
لماذا لا يكتب شعراؤنا نصوصا شعرية علمية كالأمم المتقدمة لماذا يبقون دائما متمسكين بموضوع الأدب و الأخلاق و الطبيعة و هي مواضيع أضحت لا تناسب عام 2011
لم أعط إلا إشكالية و على أهل اللغة أن يعطوا حلها

أنت تتهم العرب بغير حجة...بل العرب أسهموا كل الاسهام في كامل العلوم باللغة العربية.
و لكن أعذر جهلك لعدم تطلعك الى المطالعة في الكتب العربية.
ألا تكفيك مجلة المقتطف التي تكلمت عن الطب و التكنولوجيا.
ألا يكفيك الجاحظ في كتابه الحيوان.
ألا يكفيك ابن سينا في كتابه القانون.
ألا يكفيك كتاب حياة الحيوان الكبرى.
ألا يكفيك ما ينظمه الشناقطة من الشعر في مختلف العلوم و و قد اطلعت على منظومة في المدخل للقانون.
ألا تكفيك مجلة البيان و المقتطف و الرسالة فقد تكلموا و خاضوا في جل العلوم الطبيعية و العلوم الاجتماعية كعلم النفس و العلوم التربية.
و لكنك تسرعت فحكمت بجهلك و أشهرت سيفا على عرض العرب و هتكت ذار المسلمين.

غانيهيم
2011-02-23, 11:53
أنت تتهم العرب بغير حجة...بل العرب أسهموا كل الاسهام في كامل العلوم باللغة العربية.
و لكن أعذر جهلك لعدم تطلعك الى المطالعة في الكتب العربية.
ألا تكفيك مجلة المقتطف التي تكلمت عن الطب و التكنولوجيا.
ألا يكفيك الجاحظ في كتابه الحيوان.
ألا يكفيك ابن سينا في كتابه القانون.
ألا يكفيك كتاب حياة الحيوان الكبرى.
ألا يكفيك ما ينظمه الشناقطة من الشعر في مختلف العلوم و و قد اطلعت على منظومة في المدخل للقانون.
ألا تكفيك مجلة البيان و المقتطف و الرسالة فقد تكلموا و خاضوا في جل العلوم الطبيعية و العلوم الاجتماعية كعلم النفس و العلوم التربية.
و لكنك تسرعت فحكمت بجهلك و أشهرت سيفا على عرض العرب و هتكت ذار المسلمين.

لم تفهمني أتحدث عن اللغة المعاصرة لما لا يكتب شعراءنا اليوم شعر علمي؟؟؟ أو خاطرة علمية؟؟؟؟ أو رواية الخيال العلمي؟؟؟

الكوثري
2011-03-08, 23:53
لم تفهمني أتحدث عن اللغة المعاصرة لما لا يكتب شعراءنا اليوم شعر علمي؟؟؟ أو خاطرة علمية؟؟؟؟ أو رواية الخيال العلمي؟؟؟


هل تقصدين ما نراه في رواياتهم وقصصهم ،وما صاغوه في أفلامهم ؟

غانيهيم
2011-03-12, 15:18
قصدت اللغة المعاصرة أي ما ينتجه الكتاب الآن في 2011 لا يناسب بقدر كبر العصر

ناشدة السؤدد
2011-03-13, 23:40
في حين يستمر الغرب في التقدم نحن لا نحرك ساكنا حتى صاروا يدرسوننا العلوم باللغة الأجنبية و كأنها مرتبطة بهم

نحن اليوم صراحة كلمات علمية باللغة الثانية نفهمها و لا يمكننا ايجاد مرادفات لها في مخيلتنا بلغتنا الأم فهل هذا طبيعي هل الخلل فينا ؟
ما عسانا نفعل؟

فرنسوا لنا المناهج عوض تعريبها
و تركونا كمن جاء يقلد الحمامة فضيع مشيته

أما عن الخيال العلمي و الخواطر العلمية فشعراؤنا و أدباؤنا لازالوا يتذوقون نشوة العصور السابقة (مع أن موضوع الأخلاق الذي تطرقت اليه لا غنى عنه)

و أحسن من أن ينقرض الشعر أصلا

الكوثري
2011-05-07, 22:34
http://www.fikr.com/index.php?Prog=article&Page=details&linkid=1512

انظرو هنا ففيه حديث وصلة بالموضوع

صُبح الأندلس
2011-05-08, 15:44
لم تفهمني أتحدث عن اللغة المعاصرة لما لا يكتب شعراءنا اليوم شعر علمي؟؟؟ أو خاطرة علمية؟؟؟؟ أو رواية الخيال العلمي؟؟؟
يقال فاقد الشيء لا يعطيه ، كيف يصف الشاعر العربي اليوم ما لم تصنعه يداه ؟ و ما لم يشارك في صناعته أبوه أو جده ؟ كيف يصف أشياء لم يرها بل سمع عنها أو شاهدها في التلفزة أو النت ؟
وصف شعراء العرب قديما كل ما كانت تقع أعينهم عليه من ناقة و خيمة و صحراء و وحوش و سماء و مطر و غيرها و لم يتعد وصفهم ذاك أبعد مما تراه العين
و في العصور اللاحقة- خاصة في العصر العباسي -وجدنا وصفا لأشياء لم تعرفها العرب و لها علاقة بما اخترعه المسلمون أو رأوه عند الأمم الأخرى فنما خيالهم و اتسع
و في العصر الحديث نقف عند شوقي الذي وصف الطائرة و الغواصة ...
فإذن لا يمكن وصف ما لم تره قريبا ملموسا و حتى حين وصفوا القمر و غيره شبهوه بالماديات و المحسوسات التي أمامهم
ثم الغرب الآن حامل مشعل الحضارة و لذلك تجد أدباءه ينظمون و يكتبون حول تلك المدنية فماذا نكتب نحن سوى عن الفقر و الاستبداد و الظلم ؟!! أليس لسان حالنا اليوم : اخرج ، اسقط ، ارحل ، زنقة ، زنقة ...:)

بيبيone
2011-05-09, 15:46
العاطفة تحكم في العرب
سلاااااااااااااااااااام

غانيهيم
2011-05-16, 19:39
عذرااا على االغياب و شكرا عى هذه المشاركات حقيقة روعة

طاهر القلب
2011-05-16, 22:39
السلام عليكم
شكرا أخي الكريم على الطرح المهم و الإهتمام الواجب في وقت ضاع فيه الواجب و الغير واجب ... أما بعد :
في الامثال العربية و روايات قصصها عبر و حكم ... و المثل المقصود هنا يقول (يداك أوكتا وفوك نفخ) و يضرب لمن يقع في سوء فعله و عمله ...
و قصته : أن رجلا نفخ قربة وربطها ثم نزل بها يسبح في النهر ، وكانت القربة ضعيفة الوكاء(أي الرباط) ، فتسرب هواؤها وأوشك الرجل أن يغرق ، فاستغاث برجل كان واقفا على الشاطئ فقال له: يداك أوكتا وفوك نفخ ، يعني بذلك أنه هو الذي ربط ونفخ فلا يلومن إلا نفسه .
و كذلك حالنا مع لغتنا فبأيدينا ضيعنا فضعنا و نفخنا فغرقنا و لم يعد لنا و لا لها وجود في انفسنا أولا و أمام لغات العالم ثانيا ...