تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاشاعة ؟؟؟؟


مصطفى
2011-02-13, 16:46
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة من جملة الظواهر التي تنتشر في المجتمعات , وموضوع مهم يهم كل المجتمعات العربيه وتعاني منه انها ظاهرة (الإشاعات) وما أكثر الإشاعات التي تتطلق في أوساطنا ونسمعها هذا الأيام



إشاعات مقصوده وإشاعات غير مقصوده فلا تكاد تشرق شمس يوم جديد الا وتسمع بإشاعة في بلد .. من هنا أو من هناك فلان فعل كذا وكذا ويأتي بعدها بنفي هذا الكلام إما من نفس المشاع عليه أو من جهة التي تعتني بسمعة المشاع عليه
مثلا فلان من الناس قد توفي بسبب حادث وقد اصيب معه و..و..الخ



http://smiles.al-wed.com/smiles/13/152883limxnrgy9e.gif


فكم من للإشاعات من خطر عظيم في انتشارها , وأثر بليغ في ترويجها , وأنها لمن خطر الأسلحة الفتاكه والمدمرة للمجتمعات والأشخاص



http://smiles.al-wed.com/smiles/13/152883limxnrgy9e.gif


يعرف علم النفس الأشاعة : روايه مصطنعة عن فرد , أو أفراد , أو مسؤلين , يتم تداولها شفهياً بأية وسيلة متعارف عليها دون الرمز لمصدرها , أو ما يدل علي صحتها




http://smiles.al-wed.com/smiles/13/152883limxnrgy9e.gif


أريد رايكم بكل صراحة في هذه القضية التي يعيشها المجتمع العربي بشكلها السلبي والايجابي



أريد وجهة نظرك في هذا القضية وتفسيرات علي هذه الأسئلة



لماذا الناس يعشقون الإشاعات ويدولونها؟



وهل أنت من يعشون تناقل الإشاعة؟



يقال الإشاعة سلاح ذو حديين .صحيح .وكيف ؟؟


هل أنت ممن يصدق الأخبار بشكل سريع دون التأكد من مصداقيتها ؟




ماذا تعرضت يوماً لإطلاق إشاعة عنك ؟




هل تدخل الشائعات ضوء الكذب ؟ وإذا كان جوابك بـ لا ماهو تعريف الشائعات بوجهةنظرك..!





كم هو المستفيد من الشائعات هل هو مطلق هذه الشائعه او المشاع عليه




http://smiles.al-wed.com/smiles/13/152883limxnrgy9e.gif



اتمني ان تحاور لو بسطر وتتطلعنا علي وجه نظرك في هذي القضيه

نينا الجزائرية
2011-02-13, 16:49
موضوعك رائع
صراحة امقت الاشاعات
لكن واش تحب نحن شعب نموتو علي اشاعات ونقلها تهدر كلمة تلقها في دقيقة منتشرة
الله يهدي ما خلق

نور على نور
2011-02-13, 16:53
اولا: مساء الخير

ثانيا: شكرا على الموضوع القيم


ثالثا :تدخل الاشاعه في مفهومي دائرة الكذب واحيانا الى درجة القذف

رابعا :لم تمسني الاشاعة لشخصي لكن مست غاليتي ومهجت قلبي الوالدة الكريمة


تخيل ادت الى انتقال بيت عمي الوحيد الي ولاية جنوبية


لكن الحمد لله ظهر الحق وزهق الاطل


الله لا يسامح الي كان السبب


خامسا: ماشاء الله عليك متميز دائما في الاطراحات



تقبل مروري اخي الكريم

مصطفى
2011-02-13, 17:11
موضوعك رائع
صراحة امقت الاشاعات
لكن واش تحب نحن شعب نموتو علي اشاعات ونقلها تهدر كلمة تلقها في دقيقة منتشرة
الله يهدي ما خلق
شكرا للمرور الطيب

مصطفى
2011-02-13, 17:12
اولا: مساء الخير


ثانيا: شكرا على الموضوع القيم


ثالثا :تدخل الاشاعه في مفهومي دائرة الكذب واحيانا الى درجة القذف

رابعا :لم تمسني الاشاعة لشخصي لكن مست غاليتي ومهجت قلبي الوالدة الكريمة


تخيل ادت الى انتقال بيت عمي الوحيد الي ولاية جنوبية


لكن الحمد لله ظهر الحق وزهق الاطل


الله لا يسامح الي كان السبب


خامسا: ماشاء الله عليك متميز دائما في الاطراحات




تقبل مروري اخي الكريم

مساء الأنوار
شكرا لتنويرك صفحتي

مصطفى
2011-02-14, 09:23
............

larbone
2011-02-14, 09:29
الاشعات خطيرة على المجتمع
وهي اكثر الظواهر انتشار في الجزائر لانها ببساطة مصاحبة للبطالة وانتشار المقاهي

اتذكر دائما شائعة تأهل الجزائر على المغرب في كاس افريقيا 2004 لما خرج الناس والسيارا ثم :sdf::sdf:

شكرا على المضوع الجيد

نورة
2011-02-14, 09:30
الله يحفظنا من الاشاعات لم يسلم منها لا صالح ولا الطالح
وعلى ما اعتقد هى مرض يصيب بعض الناس ويخترعو
اشاعات وينشروها باسرعة فائقة لتحطيم او تشويه صورة
بعض الاشخاص ...بارك الله فيك على الموضوع المميز

مصطفى
2011-02-14, 09:38
الاشعات خطيرة على المجتمع

وهي اكثر الظواهر انتشار في الجزائر لانها ببساطة مصاحبة للبطالة وانتشار المقاهي

اتذكر دائما شائعة تأهل الجزائر على المغرب في كاس افريقيا 2004 لما خرج الناس والسيارا ثم :sdf::sdf:


شكرا على المضوع الجيد

شكرا على المرور العطر

مصطفى
2011-02-14, 09:39
الله يحفظنا من الاشاعات لم يسلم منها لا صالح ولا الطالح
وعلى ما اعتقد هى مرض يصيب بعض الناس ويخترعو
اشاعات وينشروها باسرعة فائقة لتحطيم او تشويه صورة
بعض الاشخاص ...بارك الله فيك على الموضوع المميز
شكــــــــــــــــــرا على المرور العطر

احميد70
2011-02-14, 10:53
هذا الموضوع اخي مصطفى لازم له موسم دراسي كامل او ما يخلاصش. المهم الموضوع شيق للغاية

مصطفى
2011-02-14, 10:57
هذا الموضوع اخي مصطفى لازم له موسم دراسي كامل او ما يخلاصش. المهم الموضوع شيق للغاية
مشكور أخي احميد على المرور العطر

القمر نور
2011-02-14, 11:54
جزاك الله خيرا أخي مصطفى على طرحك لهذا الموضوع المهم والخطير





http://7bna.com/up/uploads/c0d5e81e79.gif (http://7bna.com/up)


و أردت المشاركة بهذا الموضوع الذي وجدته أثناء تصفحي للنت و بالضبط في موقع صيد الفوائد




الإشاعة: خطرها و علاجها


محمد الجابري

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد فبين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.

و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.

لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:
أ‌- النقطة الأولى: التثبت.
ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.

و قبل البدء في تفصيل هذه النقاط لابد من التنبيه على لأمر مهم جدا، ألا وهو : أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين.
نعم قد ورد تحذير للمسلمين أن يكذبوا الكذبة ثم يبثوها ( كما في حديث جابر بن سمرة عند البخاري).
لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات.

و إليك تفصيل تلك النقاط:
أ - النقطة الأولى: التثبت:
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) و في قراءة أخرى ( فتثبتوا ).
فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.

و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها :
أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:
يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
قال الشيخ السعدي: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق ، و أنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة و المصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا و لا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر ، بل يردونه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم ؛ أهل الرأي و العلم و العقل الذين يعرفون المصالح و ضدها.
فإن رأوا في إذاعته مصلحة و نشاطا للمؤمنين و سرورا لهم و تحرزا من أعدائهم : فعلوا ذلك.
فان رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه ) ا. هـ فكم من إشاعة كان بالمكان تلافي شرها بسؤال أهل الاختصاص.
هذه الإشاعة الأخيرة التي انتشرت عن إدخال شمام به فيروس الايدز؛ ترى الواحد منا يرسل عشرات بل مئات الرسائل لهذه الإشاعات و لا يكلف نفسه أن يتصل على طبيب فيسأله: هل يمكن أن ينتقل هذا الفيروس به الطريقة ؟ لو أرجعنا هذه الإشاعة لولاة الأمر عبر الجهات المختصة لوجدنا عندها العلم بحال تلك الإشاعة.
ب- التفكر في محتوى الإشاعة:
إن كثير من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها و ينقاد لها و كأنها من المسلمات.
و لو أعطينا أنفسنا و لو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبدا.
لقد بين الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: ( إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس به علم ).

انظر يا أخي:
( إذ تلقونه بألسنتكم ) أنه من البديهي أن الإنسان يتلقى الأخبار بسمعه لا بلسانه ، و لكن أولئك النفر من الصحابة لم يستعملوا التفكير، لم يمروا ذلك الخبر على عقولهم ليتدبرا فيه، بل قال الله عنهم أنهم يتلقون حادثة الإفك بألسنتهم ثم يتكلمون بها بأفواههم من شدة سرعتهم في نقل الخبر و عدم التفكر فيه.

و لو تفكر الصحابة قليلا لوجدوا أنه من أمحل المحال أن يكون في فراش أطهر الخلق شيء يعيبه، كيف يمكن أن تتهم زوجة أفضل البشرية الذي اصطفاه الله بتهمة الفاحشة؟ إن هذا لا يعقل أبدأ.

ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
في الآية السابقة يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين.
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لان هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين.
و قد صرح النبي بذلك ففي صحيح مسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع  ).
فالمؤمن لابد له من الحذر في أن يكون عند الله من الفاسقين( الكاذبين ).
و كفى - و الله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب.

فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال.
و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر.
بل قد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا، كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي.

ث‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
هلا تدبرت في عواقبها.

اعلم أخي:
إن كل خسارة، كل هم و غم أصاب أخاك المسلم، كل أموال أهدرت بسبب إشاعتك التي نشرتها أو ساعدت في نشرها فلك نصيب من الإثم فيها.
هذه الإشاعة الأخيرة ( إشاعة فيروس الايدز في الشمام )
كم من الأموال خسر أصحاب الشركة.
كم من الهم أصابهم.
كل ريال أهدر، و كل فاكهة أتلفت، و كل خسارة حدثت فلك نصيب منها.
( فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
و يظهر الندم في الدنيا لمن تفكر في عاقبة نشر الإشاعة، و يظهر في الآخرة للغافلين عندما يجدون الجبال من السيئات كتبت عليهم ( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم )
فيا أخي:
( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا أن كنتم مؤمنين ).

مصطفى
2011-02-14, 11:58
جزاك الله خيرا أخي مصطفى على طرحك لهذا الموضوع المهم والخطير







http://7bna.com/up/uploads/c0d5e81e79.gif (http://7bna.com/up)



و أردت المشاركة بهذا الموضوع الذي وجدته أثناء تصفحي للنت و بالضبط في موقع صيد الفوائد





الإشاعة: خطرها و علاجها



محمد الجابري

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد فبين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.

و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.

لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:
أ‌- النقطة الأولى: التثبت.
ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.

و قبل البدء في تفصيل هذه النقاط لابد من التنبيه على لأمر مهم جدا، ألا وهو : أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين.
نعم قد ورد تحذير للمسلمين أن يكذبوا الكذبة ثم يبثوها ( كما في حديث جابر بن سمرة عند البخاري).
لكن هذه الإشاعات ما كان لها أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني لتلقي الأخبار و تلقي الإشاعات.

و إليك تفصيل تلك النقاط:
أ - النقطة الأولى: التثبت:
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) و في قراءة أخرى ( فتثبتوا ).
فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.

و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها :
أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:
يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
قال الشيخ السعدي: ( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم غير اللائق ، و أنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة و المصالح العامة ؛ ما يتعلق بسرور المؤمنين أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا و لا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر ، بل يردونه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم ؛ أهل الرأي و العلم و العقل الذين يعرفون المصالح و ضدها.
فإن رأوا في إذاعته مصلحة و نشاطا للمؤمنين و سرورا لهم و تحرزا من أعدائهم : فعلوا ذلك.
فان رأوا ليس من المصلحة أو فيه مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه ) ا. هـ فكم من إشاعة كان بالمكان تلافي شرها بسؤال أهل الاختصاص.
هذه الإشاعة الأخيرة التي انتشرت عن إدخال شمام به فيروس الايدز؛ ترى الواحد منا يرسل عشرات بل مئات الرسائل لهذه الإشاعات و لا يكلف نفسه أن يتصل على طبيب فيسأله: هل يمكن أن ينتقل هذا الفيروس به الطريقة ؟ لو أرجعنا هذه الإشاعة لولاة الأمر عبر الجهات المختصة لوجدنا عندها العلم بحال تلك الإشاعة.
ب- التفكر في محتوى الإشاعة:
إن كثير من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها و ينقاد لها و كأنها من المسلمات.
و لو أعطينا أنفسنا و لو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبدا.
لقد بين الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: ( إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس به علم ).

انظر يا أخي:
( إذ تلقونه بألسنتكم ) أنه من البديهي أن الإنسان يتلقى الأخبار بسمعه لا بلسانه ، و لكن أولئك النفر من الصحابة لم يستعملوا التفكير، لم يمروا ذلك الخبر على عقولهم ليتدبرا فيه، بل قال الله عنهم أنهم يتلقون حادثة الإفك بألسنتهم ثم يتكلمون بها بأفواههم من شدة سرعتهم في نقل الخبر و عدم التفكر فيه.

و لو تفكر الصحابة قليلا لوجدوا أنه من أمحل المحال أن يكون في فراش أطهر الخلق شيء يعيبه، كيف يمكن أن تتهم زوجة أفضل البشرية الذي اصطفاه الله بتهمة الفاحشة؟ إن هذا لا يعقل أبدأ.

ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
في الآية السابقة يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين.
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لان هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين.
و قد صرح النبي بذلك ففي صحيح مسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع  ).
فالمؤمن لابد له من الحذر في أن يكون عند الله من الفاسقين( الكاذبين ).
و كفى - و الله - بذلك كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب.

فالعاقل يعلم أنه ليس كل ما يسمع يقال.
و لا كل ما يعلم يصلح للإشاعة و النشر.
بل قد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا، كما مر معنا في كلام الشيخ السعدي.

ث‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
هلا تدبرت في عواقبها.

اعلم أخي:
إن كل خسارة، كل هم و غم أصاب أخاك المسلم، كل أموال أهدرت بسبب إشاعتك التي نشرتها أو ساعدت في نشرها فلك نصيب من الإثم فيها.
هذه الإشاعة الأخيرة ( إشاعة فيروس الايدز في الشمام )
كم من الأموال خسر أصحاب الشركة.
كم من الهم أصابهم.
كل ريال أهدر، و كل فاكهة أتلفت، و كل خسارة حدثت فلك نصيب منها.
( فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
و يظهر الندم في الدنيا لمن تفكر في عاقبة نشر الإشاعة، و يظهر في الآخرة للغافلين عندما يجدون الجبال من السيئات كتبت عليهم ( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم )
فيا أخي:
( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا أن كنتم مؤمنين ).

شكرا على اتمام الموضوع
بارك الله فيك
:19::19::19:

مصطفى
2011-02-14, 14:58
...........................................

مولاي قدور
2011-02-14, 15:46
بارك الله فيك

مصطفى
2011-02-14, 15:50
مشكورين على الردود
شــــــــــــــــــــــــــــــكرا

لحظة وفاء
2011-02-14, 15:55
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الموضوع جد مميز بارك الله فيك على حسن الاختيار و طرحه .
و الله الناس من شدة انشغلاتها ولات حابة تتلهى غير في الهدرة و الكلام الزايد نتاع الي فاضيين شغل وموراهم غير الاشاعا ت على فلان و فلانة و اكيد هي سبابها يا اما اغيرة و الحسد او الكره.......................الخ .ربي يهدينا و يهدي امة محمد اجمعين .

شكرااااااااااااااا مجددا على الموضوع.

لحظة وفاء
2011-02-14, 15:56
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الموضوع جد مميز بارك الله فيك على حسن الاختيار و طرحه .
و الله الناس من شدة انشغلاتها ولات حابة تتلهى غير في الهدرة و الكلام الزايد نتاع الي فاضيين شغل وموراهم غير الاشاعا ت على فلان و فلانة و اكيد هي سبابها يا اما الغيرة و الحسد او الكره.......................الخ .ربي يهدينا و يهدي امة محمد اجمعين .

شكرااااااااااااااا مجددا على الموضوع.

مصطفى
2011-02-14, 16:04
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الموضوع جد مميز بارك الله فيك على حسن الاختيار و طرحه .
و الله الناس من شدة انشغلاتها ولات حابة تتلهى غير في الهدرة و الكلام الزايد نتاع الي فاضيين شغل وموراهم غير الاشاعا ت على فلان و فلانة و اكيد هي سبابها يا اما الغيرة و الحسد او الكره.......................الخ .ربي يهدينا و يهدي امة محمد اجمعين .

شكرااااااااااااااا مجددا على الموضوع.
شــــــــــــــكرا

ميرنا اسيل
2011-02-14, 16:06
لماذا الناس يعشقون الإشاعات ويدولونها؟

فارغين شغال

وهل أنت من يعشون تناقل الإشاعة؟

لا

يقال الإشاعة سلاح ذو حديين .صحيح .وكيف ؟؟
[- قد تعود بالفائدة على من نشرها و قد تتسبب في ضياع المعني بها]

هل أنت ممن يصدق الأخبار بشكل سريع دون التأكد من مصداقيتها ؟

[]لا أصدق إلا ما أراه أو ما أسمعه من مصدر موثوق فيما عدى ذلك لست من هواة القال و القيل[


ماذا تعرضت يوماً لإطلاق إشاعة عنك ؟

-0)"]طبعا ، لكن الحمد لله ظهر الحق و زهق الباطل . لكن المهم أن تجد من يصدقك أنت حين تنفي الاشاعة


هل تدخل الشائعات ضوء الكذب ؟ وإذا كان جوابك بـ لا ماهو تعريف الشائعات بوجهةنظرك..!


- []الاشاعة كذب في حد ذاتها فهي تخرب بيووووووت[/


كم هو المستفيد من الشائعات هل هو مطلق هذه الشائعه او المشاع عليه

-[ المستفيد هو من يطلق الاشاعة و المستفيد الأكبر هو من قيلت عنه لأنه يقال " إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة" و يقال كذلك " التافهون يتتبعون أخطاء العظماء "
فما الذي يضيرك إذا علمت أنك في المقدمة؟[/

شكرا على الموضوع القيم

مصطفى
2011-02-14, 16:12
لماذا الناس يعشقون الإشاعات ويدولونها؟

فارغين شغال

وهل أنت من يعشون تناقل الإشاعة؟

لا

يقال الإشاعة سلاح ذو حديين .صحيح .وكيف ؟؟
[- قد تعود بالفائدة على من نشرها و قد تتسبب في ضياع المعني بها]

هل أنت ممن يصدق الأخبار بشكل سريع دون التأكد من مصداقيتها ؟

[]لا أصدق إلا ما أراه أو ما أسمعه من مصدر موثوق فيما عدى ذلك لست من هواة القال و القيل[


ماذا تعرضت يوماً لإطلاق إشاعة عنك ؟

-0)"]طبعا ، لكن الحمد لله ظهر الحق و زهق الباطل . لكن المهم أن تجد من يصدقك أنت حين تنفي الاشاعة


هل تدخل الشائعات ضوء الكذب ؟ وإذا كان جوابك بـ لا ماهو تعريف الشائعات بوجهةنظرك..!


- []الاشاعة كذب في حد ذاتها فهي تخرب بيووووووت[/


كم هو المستفيد من الشائعات هل هو مطلق هذه الشائعه او المشاع عليه

-[ المستفيد هو من يطلق الاشاعة و المستفيد الأكبر هو من قيلت عنه لأنه يقال " إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة" و يقال كذلك " التافهون يتتبعون أخطاء العظماء "
فما الذي يضيرك إذا علمت أنك في المقدمة؟[/

شكرا على الموضوع القيم
شكرا على الرد القيم
ســـــــــــــــــــــلام