المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة فلسفية .......المساعدة من فضلكم


رحمة نور الدين
2011-02-13, 14:53
السلام عليكم أريد المساعدة في حل هذه المقالة من فضلكم السؤال المناسب لهذه المقالة مع الحل بين <المذهب العقلاني و المذهب التجربي> من فلكم عاجلة مثال عن السؤال المطروح لهذه المقالة هو العلاقة بين المذهب العقلاني و المذهب التجربي عاجلة

لالة مريومة
2011-02-13, 16:21
تقدري ديري
العلاقة ولا ماهو الفرق بين المذهب التجريبي والعقلاني
اختي رحمة اصبري عليا نقدر نديرهالك اوكي

رحمة نور الدين
2011-02-14, 16:17
أنا في الانتظار يا أختي أي سؤال مناسب لهذه المقالة و شكرا على الرد

محمد المستغانمي
2011-02-15, 15:46
عندي مقالة الفرق بين الفلسفة و العلم ادا تحتاجيها قوليلي نكتبهالك

رحمة نور الدين
2011-02-16, 17:29
ماعليش خويا تقدر تكتبهالي من فضلك و شكرا

tita_gas
2011-02-16, 18:40
مقال استقصاء بالوضع حول :
حول المذهب العقلاني و المذهب التجريبي
الاشكالية : و إذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ( أن العقل هو مصدر كل المعارف )أطروحة فاسدة,وتقرر لديك الدفاع عنها.وتبنيها.فما عساك أن تفعل؟
طرح الإشكالية

تحتل مشكلة المعرفة مكانة كبيرة في محيط الفكر الإنساني,حيث شغلت أذهان
المفكرين والفلاسفة وشكلت أبحاثهم منذ زمن بعيد . واثارت جدلا بين مختلف
المذاهب و الأنساق الفكرية , فتعددت المواقف 0 و انقسمت بين من اعتبر
العقل مصدرا للمعرفة .و من اعتبر التجربة أساسا لذلك ,فإذا افترضنا أن
العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا
النسق ؟

عرض منطق الأطروحة(العقل مصدر المعرفة)

العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية العقل و المعارف متولدة منه
و ليست متولدة من الحس أو التجربة[ العقل مصدر كل المعارف].

مسلماتهم :

-ترتد المعرفة الحقيقية إلى ما يميز الإنسان عن غيره .وما يميزه هو العقل لا الحواس ؛”العقل أعدل قسمة بين الناس ”
-بفضل
العقل يهتدي الإنسان إلى اكتشاف خداع الحواس ,يقول ديكارت (كل ما تلقيته
حتى الآن على انه اصدق الأشياء .وأوثقها قد تعلمته عن طريق الحواس:غير
إنني اختبرت أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة ,وانه من الحذر ألا نطمئن
أبدا إلى من يخدعنا ولو مرة واحدة .
- جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية و الضرورية الموجودة في العقل
-الأفكار العقلية عالمية ؛- – يقينية بديهية ، صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة .

تدعيم الأطروحة بحجج شخصية

-الأحكام العقلية توافق الأحكام الشرعية ,الدين جاء مخبرا عما في العقل(رأي المعتزلة)
-المجنون يفتقد للكثير من المعارف
-الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله سبحانه وتعالى فيها الإنسان باستعمال العقل
-جميع الناس يملكون بالفطرة المبادئ العقلية
- الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن الصبي والنائم والمجنون لافتقادهم العقل

الرد على خصوم الأطروحة

عرض منطق التجريبيين( التجربة أصل المعرفة لا العقل )

- عرض مسلمات النسق التجريبي :
إنّها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين : إنّ المصدر الجوهري الأوحد
للمعرفة هو التجربة .و هذه المسلمة تتفرع إلى جزأين: الأول نقدي يتم فيه
استبعاد المذهب العقلاني ، و الثاني تأسيسي ، يتم فيه بناء المذهب
التجريبي ، و قوامهما : – العقل لا يستطيع أن ينشئ بالفطرة المعاني
والتصورات. ؛و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة .-المرء يكون قبل
التجربة عبارة عن صفحة بيضاء.ويبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن طريق
الحواس- دافيد هيوم :”كل ما أعرف قد استمدته من التجربة ” -الأحكام
العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان

نقد الأطروحة التجريبية

-لا
يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما تخدعنا .فنحن نرى النجوم صغيرة
والحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين المرات مما نراهاد
-حواس الإنسان قاصرة ومحدودة
-لو كانت المعرفة تقتصر على الحواس .لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان

.................................................. .........................

على
ضوء التحليل السابق .يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة .ومنه
فان الأطروحة القائلة ,العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها

tita_gas
2011-02-16, 18:42
اختي عاونوني نهار الاحد عندي فرصض
انحب مقالات تشمل الفلسفة المعاصرة ، من فضلكم

لؤلؤة الرحمن
2011-02-17, 16:21
من فضلكم اريد مقالة الفلسفة الاسلامية
بطريقة الجدل

لؤلؤة الرحمن
2011-02-17, 16:31
ارجوكم
اين انتم اريد مساعدة

tita_gas
2011-02-17, 16:37
اختي اعطيني سؤال المقالة و نحاول نحوس في نت كاشما نلقى

لؤلؤة الرحمن
2011-02-17, 16:54
اختي مقالة استقصاء بالوضع
اثبت ان الفلسفة الاسلامية ابداع

-khaDouja-
2011-02-19, 12:24
الفلسفة المعاصرة

أثبت صحة الاطروحة التالية "الفلسفة الوجودية تعبر عن هموم الانسان وقلقه"
تحليل السؤال
الفلسفة الوجودية نوع من أنواع الفلسفات المعاصرة تنادي بضرورة فهم الوجود الانساني استنادا للعوامل الذاتية
مفهوم الانسان وقلقة ازاء الوجود
جملة المخاوف التي كانت ترهب الانسان ومنها افرازات العلم الصبية وتدهور القيم
السؤال يطلب البرهنة على لبقول
لقد شهدت الفترة المعاصرة منعطفا جديدا في تاريخ الفلسفة حيث انتقل الفكر البشري من التساؤل حول الوجودو الطبيعة الى تساؤل حول الذات من حيث واقعها ومسيرها وهو ماجعل الفلسفة الوجودية تلتفت الى الانسان من حيث وضعه القلق ومسيره المجهول فكيف يمكننا ادن تأكيد على صحة الاطروحة القاءلة بان الفلسفة الوجودية هي فلسفة معبرة على ذلك وفيما تنحصر قضايا الانسان هذا حتى يمكن اعتباره قضايا عصرا متميزة ؟
محاولة حل المشكلة
ان حلول القرن 20 تخللته اضطرابات كثيرة افزت في النهاية تفجر الحرب العالمية 1 حيث كان من اسباب ذلك التطور التكنلوجي الهائل وماحققه من ثروات اقتصادية كان لابد لها ان تصرف شغل كل ذلك ولد القلق داخل المجتمعات البشرية ومن مظاهر ذلك بروز نظام ألية على نظام الانسان اذا فقد الانسان انسانيته كون ان ننسى الكوارث الاخرى مثل الاسلحة الفتاكة والقنابل الذرية
اذن ظهرت النزعة الوجودية فحاولت ابعاد ظاهرة القلق من الشعور الانساني ومثلها الكثيرون من الفلاسفة منهم جون بول سارت وقابريال مارسيل في فرنسا ومنها استطاع سارت ان يبين حقيقة الوجود الانساني عندما قسمت ةذات البشرية الى مستاويين الوجود في ذاته والوجود في ذاته على اساس التحول يمثل وجود الاشياء اما الثاني فهو يمثل وجود الانسان الذي يتحقق عن التاف الانسان بواسطة وعيه وشعورة عن عالم الموجودات الواقعية الى عالم يتصور هو بفكره ونظره وهو مايسميه سارت بالعالم السحري الذي يصنه فيه الانسان مصيرة بالشكل بالذي يريده
تدعيم الاطروحة
ان الانسان عندما يعاني من وضع اجتماعي أو سياسي او اقتصادي لايكون راضي به فلا يجب عليه ان يستسلم له ويرفع يديه أمامه بل لابد له ان يلتزم بفكر التحدي الذي يجعله يثابر ويجتهد من جديد او حتى ان يلتزم بالصبر احيانا من اجل ان لايكون فريسة امام هذه الوضاع المزرية ..
لقد اكدت فلسفات معاصرة اخرى على نفس الموقف بشكل اخر فنلاحظ مثلا النزعة المركسية التي يتعزمها ماركس واصدقائه بان وجود انسان هو الذي يحدد وعيه ولهذا يقول ماركس الوجود اجتماعي هو الذي يحدد الوعي اجتماعي فنظال الانسان المستمر امام اوضاع والظروف الواقعية هو الذي يكسب انسان حريته .لقد رات اتجهاهات فلسفة اخرى ان النزعة الوجودية هي نزعة مثالية غير مسايرة لمطامح الأنسانية وتبقى مجرد وهم ومن هؤلاء المدرسة البلاقماتية في و.م..أالتي ركزت على مصلحة الانسانية بصرف النظر على الوسائل والغايات التي تستعمل في طلبها وهة مايرخص فكرة العداء من جديد
التأكيد على مشروعية الدفاع
حقا ان الوجودية اعتبرت مذهب انساني حتى وان كانت نتائجها لم تظهر بصورة جزئية فان مبادئها تدعوا الى هذه القيم وبالتالي فان الدفاع عن هذه الأطروحة هو دفاع مشروع وصحيح

tita_gas
2011-02-19, 15:36
شكرا اختي
جزاك الله خيراااااااااااااا

محمد المستغانمي
2011-02-19, 15:55
اليكم هده المقالة لعلها تفيدكم
قرن بين العلم و الفلسفة
مقدمة
تختلف العلوم في حياتنا اليومية من علوم تجريبية علميةو علوم فلسفية و كلا العلمين تعتمدعليهما الانسانية في طبيعة الامور التي نعيشها لانهما علمان ينشئان من التفكير الانساني لدا نتسائل عن طبيعة منبع العلم و الفلسفة و اهميتهما لكن يختلفان في المضمون حيث يجعلنا نقارن.فما هوالفرق بين العلم و الفلسفة
اوجه الاختلاف
العلم يتناول دراسة الظواهر الطبيعية في حين الفلسفة تتجاوز الطبيعة الى ما ورائها فالعلم يعتمد على المنهج التجريبي(الملاحظة.التجربة)اما الفلسفة تعتمد على المنهج التجريدي (التفكير) يهدف العلماء الى اكتشاف القوانين من اجل فهم الظواهر اما الفلاسفة يهدفون الى معرفة الحقائق المطلقة (المبادئ الاولى)
اوجه الشبه
كلا من العلم و الفلسفة يتشابهان في عدة نقاط اهمها البلوغ الى الغاية المشتركة و الوصول الى اليقين و المعرفة كلاهما يثيران مشكلة ما اتجاه قضية مجهولة و يتعلقان بلانسان
طبيعة العلاقة بينهما
ان العلم و الفلسفة متداخلان فيما بينهما فالفلسفة تبدا عند النقطة التى ينتهي فيها العلم.ادا العلم يكمل الفلسفة و الفلسفة تكمل العلم.يقول هيغل'' ان الفلسفة تظهر في المساء بعد ان يكون قد ولد العلم في الفجر''
خاتمة
مهما اختلف العلم و الفلسفة فكلاهما يسعيان الى البحث و المعرفة الى انه يبقى لكل منهما مجاله و منهجه الخاص.

كاجومي
2012-10-28, 20:55
شكرااااااااااااااااااااااااا

هجيرة رغد
2013-02-02, 14:19
شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

smain217
2013-02-02, 16:15
slm svp wach tatwa93lo iji fiasl 2 tarikh falsafat wala lmadahib

smain217
2013-02-02, 16:21
و هده مقالة اخرى اتمنى ان تفيدكم
إلى حد يمكن أن نسلم مع البراغماتيين : " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"

الطريقة الإستقصاء بالوضع :
1/ المقدمة : (طرح الإشكالية)
لقد ظلت الفلسفة منذ العصر اليوناني بحثا عن العلل الأولى و الأسباب القبلية للوجود ، فلم تقدم للإنسان سوى حلولا مغرقة في التجريد و غير مجدية ، لأنها كانت تتأمل في الحياة بدلا من تقديم حلول عملية لمشاكلها ، وفي ظل هذه المعطيات انبثقت البراغماتية محاولة أن تجعل من المنفعة في الحياة هدفا لفلسفتها ، و إذا كانت البراغماتية نظرية خاصة في الصدق كما يرى وليام جيمس ، فكيف يمكن إثبات و تبني هذه الأطروحة ؟

2 / التوسيع ( محاولة حل المشلة )
عرض منطق الأطروحة :
لقد قامت الفلسفة البراغماتية أولا، برفض الفلسفات التقليدية المجرَّدة التي ليست في خدمة الحياة، وثانيا، بتأسيس منهجٍ جديد أو فلسفة عملية ذات منهجٍ عصريٍّ يُساير حاجات الناس المتجددة، وتقلبات رغباتهم اليومية؛ و يدعو إلى الانصراف من الفكر المجرد إلى الفكر العملي، وذلك استجابةً لضرورات الحياة واستشرافا للمستقبل. يقول وليام جيمس : " إن كل فكرة لا تنتهي إلى سلوك عملي في دنيا الواقع ، هي فكرة خاطئة وليس لها معنى " إذن نفهم من هذا القول بأن المعرفة وسيلة أو ذريعة لتحقيق أغراض عملية تفيدنا في حياتنا ، وسبب صدقها هو تجسدها في دنيا الواقع ، يضيف وليام جيمس : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة "

دعم الأطروحة بحجج شخصية :
والواقع العملي يؤكد أن النجاح لا نصل إليه بأفكار فارغة من مضمونها العملي ، بل هو نتيجة عن الأفكار الحيوية ، التي توجه الإنسان نحو العمل ، لذلك تقتبس البراغماتية من كل فلسفة إيجابياتها ، فهي تأخذ عن فلسفة كانط فكرة العقل العملي ، وعن نظريات داروين فكرة البقاء للأصلح ، و عن فلسفة
شوبنهاور تمجيده للإرادة ، كما أنها تهتم بالدين لأنه يتضمن كثيرا من الحلول العملية للمشاكل النفسية و الإجتماعية للإنسان ، فالتفكير هو أولا وأخيرا من أجل العمل يقول ديوي : " إن كل ما يرشدنا إلى الحق فهو حق " و البراغماتية شعار اتخذته الولايات المتحدةعنوانا لسياستها لذلك لسان حالها يقول :" ليس لدينا أصدقاء دائمون ، و لا أعداء دائمون ، بل مصلحة دائمة "

نقد خصوم الأطروحة :
(منطق الخصوم) : وإذا كانت الفلسفة البراغماتية ترفض الفلسفات التقليدية فلأنها ظلت تبحث في مسائل الوجود بحثا ميتافيزيقيا مجردا يستهدف معرفة العلل القصوى للوجود ، و مصير الإنسان ، و أصل معارفه هل هي الخبرة الحسية أم العقل و الأفكار الفطرية ...إلخ،(النقد)وقد ترتب عن هذه الأسئلة سجال فكري بين العقلانيين و المثاليين و التجريبيين ، لم يصل في رأي البراغماتيين إلى إجابات نهائية ، ولم يجد الإنسان فيها حلولا لمشاكله اليومية لذلك فالبديل عن هذه التصورات المجردة هو إعتماد فكر براغماتي سبيلا يوجه الإنسان إلى العمل المنتج في الحياة .

3/الخاتمة ( تأكيد مشروعية الدفاع )
نستنتج مما سبق أن الفلسفات الكلاسيكية لم يجد الإنسان في أفكارها المغرقة في التجريد ، سوى المزيد من المشاكل المعرفية ، و الخلافات النظرية حولها ، و لذلك فحياة الإنسان هي بحاجة إلى فلسفة عملية كالبراغماتية تدفع بفكر الإنسان نحو تحقيق منافع ومصالح في حياته ،وهذا ما أكدته البراهين السابقة ، أمام تهافت تصورات خصومها وبهذا فإن الأطروحة التي ترى " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة " هي صحيحة في سياقها

smain217
2013-02-02, 16:29
:mh92:
إلى حد يمكن أن نسلم مع البراغماتيين : " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة"

الطريقة الإستقصاء بالوضع :
1/ المقدمة : (طرح الإشكالية)
لقد ظلت الفلسفة منذ العصر اليوناني بحثا عن العلل الأولى و الأسباب القبلية للوجود ، فلم تقدم للإنسان سوى حلولا مغرقة في التجريد و غير مجدية ، لأنها كانت تتأمل في الحياة بدلا من تقديم حلول عملية لمشاكلها ، وفي ظل هذه المعطيات انبثقت البراغماتية محاولة أن تجعل من المنفعة في الحياة هدفا لفلسفتها ، و إذا كانت البراغماتية نظرية خاصة في الصدق كما يرى وليام جيمس ، فكيف يمكن إثبات و تبني هذه الأطروحة ؟

2 / التوسيع ( محاولة حل المشلة )
عرض منطق الأطروحة :
لقد قامت الفلسفة البراغماتية أولا، برفض الفلسفات التقليدية المجرَّدة التي ليست في خدمة الحياة، وثانيا، بتأسيس منهجٍ جديد أو فلسفة عملية ذات منهجٍ عصريٍّ يُساير حاجات الناس المتجددة، وتقلبات رغباتهم اليومية؛ و يدعو إلى الانصراف من الفكر المجرد إلى الفكر العملي، وذلك استجابةً لضرورات الحياة واستشرافا للمستقبل. يقول وليام جيمس : " إن كل فكرة لا تنتهي إلى سلوك عملي في دنيا الواقع ، هي فكرة خاطئة وليس لها معنى " إذن نفهم من هذا القول بأن المعرفة وسيلة أو ذريعة لتحقيق أغراض عملية تفيدنا في حياتنا ، وسبب صدقها هو تجسدها في دنيا الواقع ، يضيف وليام جيمس : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة "

دعم الأطروحة بحجج شخصية :
والواقع العملي يؤكد أن النجاح لا نصل إليه بأفكار فارغة من مضمونها العملي ، بل هو نتيجة عن الأفكار الحيوية ، التي توجه الإنسان نحو العمل ، لذلك تقتبس البراغماتية من كل فلسفة إيجابياتها ، فهي تأخذ عن فلسفة كانط فكرة العقل العملي ، وعن نظريات داروين فكرة البقاء للأصلح ، و عن فلسفة
شوبنهاور تمجيده للإرادة ، كما أنها تهتم بالدين لأنه يتضمن كثيرا من الحلول العملية للمشاكل النفسية و الإجتماعية للإنسان ، فالتفكير هو أولا وأخيرا من أجل العمل يقول ديوي : " إن كل ما يرشدنا إلى الحق فهو حق " و البراغماتية شعار اتخذته الولايات المتحدةعنوانا لسياستها لذلك لسان حالها يقول :" ليس لدينا أصدقاء دائمون ، و لا أعداء دائمون ، بل مصلحة دائمة "

نقد خصوم الأطروحة :
(منطق الخصوم) : وإذا كانت الفلسفة البراغماتية ترفض الفلسفات التقليدية فلأنها ظلت تبحث في مسائل الوجود بحثا ميتافيزيقيا مجردا يستهدف معرفة العلل القصوى للوجود ، و مصير الإنسان ، و أصل معارفه هل هي الخبرة الحسية أم العقل و الأفكار الفطرية ...إلخ،(النقد)وقد ترتب عن هذه الأسئلة سجال فكري بين العقلانيين و المثاليين و التجريبيين ، لم يصل في رأي البراغماتيين إلى إجابات نهائية ، ولم يجد الإنسان فيها حلولا لمشاكله اليومية لذلك فالبديل عن هذه التصورات المجردة هو إعتماد فكر براغماتي سبيلا يوجه الإنسان إلى العمل المنتج في الحياة .

3/الخاتمة ( تأكيد مشروعية الدفاع )
نستنتج مما سبق أن الفلسفات الكلاسيكية لم يجد الإنسان في أفكارها المغرقة في التجريد ، سوى المزيد من المشاكل المعرفية ، و الخلافات النظرية حولها ، و لذلك فحياة الإنسان هي بحاجة إلى فلسفة عملية كالبراغماتية تدفع بفكر الإنسان نحو تحقيق منافع ومصالح في حياته ،وهذا ما أكدته البراهين السابقة ، أمام تهافت تصورات خصومها وبهذا فإن الأطروحة التي ترى " أن المنفعة هي مقياس المعرفة الحقة " هي صحيحة في سياقها