المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ض و ظ


faycal16261
2011-02-13, 12:22
كيف افرق في الكتابه بين حرف الــ ظ و حرف الـ ض

NafidatAmel
2011-02-13, 15:55
بالنــــــــــــــــــُّــــــــــــطق
فالضاد والظاء يختلفان عند مخارج الحروف
كـأن تقول ضل من الضلال وظل من الظل

البلبلة
2011-02-13, 19:40
ساحاول مساعدتك ان استطعت
لي عودة ان شاء الله

البلبلة
2011-02-13, 19:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




السبب في ذلك هو اختلاط اللهجة العامية على اللغة العربية..

وهناك سبب آخر وهو قرب المخارج من بعضها البعض.. واشتراكهم في جميع الصفات..والمقالة التي سأضعها بالأسفل توضح الأمر..

طبعا هناك فرق بين حرف الظاء والضاد.. من حيث المعنى أيضا..

وكمثال بسيط:

ظل: أي بقي هنا

ضل:أي ضاع..

فنقول: ظل بالمسجد بعد الصلاة لمدة ربع ساعة..

ونقول: ضل أحمد الطريق.. أثناء ذهابه للمدرسة..

ونقول أيضا: أسأل الله تعالى أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله.. ومن الخطأ أن نقول يضلنا.. فالله تعالى يظلنا من الظل.. لا يضلنا من الضلال..

والأمثلة في ذلك كثيييرة..

ودائما للتفريق بين الضاد والظاء أحضر آيتان بهما الحرفان.. وأحاول النطق بالشكل الصحيح..

قال تعالى: " أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ "


من ناحية النطق:

الضاد لا يخرج اللسان من الفم مخرجه من وسط اللسان.. ولا يخرج اللسان عند النطق بالحرف..

أما الظاء فمخرجه من طرف اللسان وعند النطق بالحرف فإننا نخرج جزء من اللسان..

م.ن

البلبلة
2011-02-13, 19:56
السلام عليكم ..

اذا لاحظتم فإن كثيرا من حروف اللغة العربية قد تحورت وأصبح فيها خلط لدى الكثيرين في الدول العربية المختلفة ..
هذا الموضوع نحاول أن نجمع فيه آراء علماء اللغة للتخلص من هذه المشكلة ولنعرف مصدرها وأسبابها, حيث نجد اخوتنا في الحجاز يعانون كثيرا في التفرقة بين الضاد والظاء , والاخوة في السودان يقلبون القاف غينا والغين قافا , وفي مصر القاف جيما والعكس ,, والثاء سيناً ,, والحديث يطول اذا تنقلنا بين أقطار وطننا العربي الكبير ..
المشكلة أن اللهجات واختلافها في النطق أدى الى اثباتها في أصل اللغة العربية كتابةً لدى كثير من أبناء الوطن العربي
لذا حاولت هنا أن أجمع بعض ما ذكر في هذا المجال لتعم الفائدة ونحافظ على لغتنا العربية ..
-------------------------------

سُئل أحد الاخوة عن الفرق بين الضاد والظاء , فجاء رده كالتالي:

أهلاً بكَ أخي الكريمَ ،

سألتَ عن كيفيةِ التفريقِ بين ( الضادِ ) ، و ( الظاءِ ) . وهي مسألةٌ لم يزل الناسُ قديمًا وحديثًا يقعونَ في لبسٍ منها ، وخلطٍ . حتى أُلّفت في ذلك كتبٌ خاصّةٌ ؛ ككتابِ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء لأبي البركات الأنباريّ ، وكتاب الغُنية في الضاد والظاء لابن الدهان ، وثمَّ كتبٌ غيرُها كثيرةٌ . أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ :
الأولى : حفظُ الظاءاتِ ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ ( النظر في البواقي ) أن ما خلاها ضاداتٌ . ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك . وقد نظمَ الحريريّ في ( المقامةِ الحلبيةِ ) منظومةً في فرقِ ما بينهما ؛ قالَ :
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والظّـاء لكَـيْـلا تُضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيـكَ فاسمـعها استِماعَ امـرِئٍ لـهُ استيقـاظُ
هـيَ ظَمْيـاءُ والمظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبـيُ والشّـيْظَمُ والظّـلُّ واللّظـى والشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْـظُ والنّظـمُ والتـقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئـرُ والجـاحِـظُ والنّاظِـرونَ والأيْـقـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيـرُ والمظَفَّـرُ والـمـحْظـورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّـنّةُ والكاظِـمـونَ والمُـغْـتـاظُ
والوَظيفـاتُ والمُواظِـبُ والكِـظّةُ والإنتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظيـفٌ وظـالِـعٌ وعظـيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّـاهِـرُ ثـمّ الفَظيـعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَـظُّ والحـنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشــاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَـفُ البـاهِـظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابيـنُ والحَناظِـبُ والعُـنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظـابُ والعُنظُـوانُ والجِنْـعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِـظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّـوادِرِ فاحفَـظْهـا لتَقْفـو آثـارَكَ الحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْـظٍ وقاظـوا

الثانية : كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها ؛ فالكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ ( الظبي ) هكذا ( الضبي )،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه ؛ ومتى عرَضه عليهِ قبِله وأجازَه ، على خلافِ الثاني .

الثالثة : تصريفُ الكلمةِ ،وتقليبُها ، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ ؛ فإذا مرّت عليك كلمة ( ظلمات ) ؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها ؛ فتدرك أنها من ( أظلم يظلم ؛ فهو مظلِم ... ) . ومثالٌ آخرُ : كلمة ( ظِل ) ؛ فإنك تعرفها بنظائرها ، كـ ( الظِّلال ) ، و ( المِظلّة ) .

الرابعة : شدةُ العنايةِ ، ومحاسبةِ النفس عند كلمةٍ يُشتبَه فيها ، والرجوعُ إلى معجماتِ اللغةِ ، لمعرفتِها . ثم بانقضاء الزمنِ تجد أنك أحطتَّ بالفروقِ بينهما .

البلبلة
2011-02-13, 19:57
نتمنى تكون افدتك
هاذ المعلومات نقلتها من موقع اخر
ربي يكون في عونك

faycal16261
2011-02-14, 09:20
[quote=البلبلة;4988298]نتمنى تكون افدتك
هاذ المعلومات نقلتها من موقع اخر
ربي يكون في عونك[/quote

شكراااااااااا