**حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف **

[*marmoura*]

السلام عليكم
مع اقتراب المولد النبوي الشريف والتي لاتفصلنا الا ايام معدودة عنه
وددت لو تفتوني في حكم الاحتفال به ان كان جائزا ام هو بدعة
واذا كان مباحا فماهي كيفية الاحتفال به
دون ان نغضب الله سبحانه وتعالى
مع العلم انه هناك في مجتمعنا
بعض العادات من تحضير لاشهى الماكولات
واشعال الشموع وكدى البخور ..الخ
والمغزى منها هو احياء لذكرى ميلاد نبينا عليه الصلاة والسلام
وبالتالي تكريما له
وشكرا

[بشير مراد]

بسم الله الرحمن الرحيم ،وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وأصحابه الطاهرين ،وبعد :
قبل الخوض في مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي أو بدعيته علينا أن نستحضر هذه القواعد الذهبية وهي :
1)القاعدة الأولى: شرعية الأصل لا تستلزم شرعية الوصف
ومفادها : أنّه لا يجوز اعتقاد شيء من التعبدات القولية أو العملية إلا وعليها دليل صحيح من الكتاب والسنة ،فباب التعبدات
موقوف على إثبات الدليل ولا مدخل للعقول والأعراف والرؤى والأحلام والمكاشفات والمرويات الضعيفة وسلوم القبائل والعادات
والتقاليد في إثبات شيء من ذلك ،بل العبادات طريق معرفتها إثبات الشارع لها ،فما أثبته الشارع من العبادات فهو العبادة
وما لم يثبته فإنه لا يجوز إدخاله في حيز العبادة .وهذا يفيد أنّ العبادات وقف في إثباتها على الدليل .ويدخل تحت هذه القاعدة
عدة ضوابط لابد من فهمها وهي كما يلي :
- الأصل في صفة العبادة الوقف على الدليل فلا يجوز ربط عبادة معينة إلا وعلى هذا الربط دليل من الكتاب أو السنة .
- الاصل في الاشتراط في العبادة الوقف على الدليل فلا يجوز لأحد أن يربط صحة عبادة بشرط ما إلا وعلى هذا الربط دليل من
الكتاب والسنة.
- الأصل في مبطلات العبادة الوقف فما انعقد حكمه بالدليل الشرعي فإنه لا ينقض إلا بالدليل الشرعي.
- الأصل في ربط العبادة بزمن ومكانالوقف على الدليل
- الأصل في ربط العبادة بسبب معين الوقف على الدليل
-الأصل في قدر العبادة الوقف على الدليل .
ونفرع على هذه الضوابط مسألة (الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم )
*فلا شك أنّ الاحتفال عند من يقوم به من أعظم القربات وأجلّ الطاعات ولا يختلف المحتفلون أبدا أنهم بهذا الاحتفال يتقربون إلى
الله تعالى وأنّه نوع عبادة ،فإذا قلت لهم : لقد تقرر عند عامة أهل الإسلام أنّ العبادات وقف على الشارع ،فأين الدليل المثبت
لجواز التعبد بهذا الاحتفال ؟ فإنهم سيقولون لك : إنما نفعله لأننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنّ محبته فرض عين على
كل مسلم بل هي أصل الدين وأساس الملة ،وهذا الاحتفال من جملة تعظيمه وتعزيره وتوقيره عليه الصلاة والسلام ،ونحن نريد
أن نعبّر عن حبه بالاحتفال بمولده ، وفي الحقيقة أنّ الذي لا يحتفل بمولده فإنه لا يحبه -هذا قولهم -فأنت ترى أنّ الحجة في
فعلهم هذا هو محبة النبي عليه السلام فإذا قالوا ذلك فقل لهم : لنا أجوبة
1)أن النبي عليه السلام بقي بعد ولادته 63سنة فهل نقل عنه ولو في حديث ضعيف أنّه احتفل مرة واحدة بمولده في هذه الفترة
الطويلة الجواب : بالطبع لا .
2)أنّ أعظم الناس حبا له هم صحابته الكرام ،فهل بالله عليك ثبت عن واحد منهم أنه احتفل بمولده ؟ الجواب : بالطبع لا
3)أن المحتفل بالمولد يحتج بأنه يحب النبي عليه السلام فيقال له: إن عنوان المحبة الاتباع وليس الابتداع ،فحقيقة محبته ليست
هي إحداث شيء في الدين ليس منه ،بل حقيقة المحبة هي متابعته .
4)الأصل متفق عليه وهو وجوب محبته عليه السلام ولكن المخالفة في الوصف
5)عرّف العلماء البدعة بأنها : التعبد بما لا دليل عليه ،والاحتفال بمولده عليه السلام من جملة العبادات والقربات عند من يحتفل
فأين الدليل عليه من الكتاب والسنة أو فعل أحد من السلف ؟
فهذه الأوجه تدلك على بطلان هذا الأمر وأنه بدعة منكرة وحدث في الدين يجب الحذر والتحذير منه والإنكار على فاعله.

[أبو صهيب الجزائري]

السلام عليكم
أختي الكريمة هناك موضوع للأخت الماسة الزرقاء ، يتناول هذه المسألة بالأدلة الشرعية ، اذا أردت الرجوع اليه ، اليك الرابط

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=256074

السلام عليكم

[*marmoura*]

بسم الله الرحمن الرحيم ،وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وأصحابه الطاهرين ،وبعد :
قبل الخوض في مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي أو بدعيته علينا أن نستحضر هذه القواعد الذهبية وهي :
1)القاعدة الأولى: شرعية الأصل لا تستلزم شرعية الوصف
ومفادها : أنّه لا يجوز اعتقاد شيء من التعبدات القولية أو العملية إلا وعليها دليل صحيح من الكتاب والسنة ،فباب التعبدات
موقوف على إثبات الدليل ولا مدخل للعقول والأعراف والرؤى والأحلام والمكاشفات والمرويات الضعيفة وسلوم القبائل والعادات
والتقاليد في إثبات شيء من ذلك ،بل العبادات طريق معرفتها إثبات الشارع لها ،فما أثبته الشارع من العبادات فهو العبادة
وما لم يثبته فإنه لا يجوز إدخاله في حيز العبادة .وهذا يفيد أنّ العبادات وقف في إثباتها على الدليل .ويدخل تحت هذه القاعدة
عدة ضوابط لابد من فهمها وهي كما يلي :
- الأصل في صفة العبادة الوقف على الدليل فلا يجوز ربط عبادة معينة إلا وعلى هذا الربط دليل من الكتاب أو السنة .
- الاصل في الاشتراط في العبادة الوقف على الدليل فلا يجوز لأحد أن يربط صحة عبادة بشرط ما إلا وعلى هذا الربط دليل من
الكتاب والسنة.
- الأصل في مبطلات العبادة الوقف فما انعقد حكمه بالدليل الشرعي فإنه لا ينقض إلا بالدليل الشرعي.
- الأصل في ربط العبادة بزمن ومكانالوقف على الدليل
- الأصل في ربط العبادة بسبب معين الوقف على الدليل
-الأصل في قدر العبادة الوقف على الدليل .
ونفرع على هذه الضوابط مسألة (الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم )
*فلا شك أنّ الاحتفال عند من يقوم به من أعظم القربات وأجلّ الطاعات ولا يختلف المحتفلون أبدا أنهم بهذا الاحتفال يتقربون إلى
الله تعالى وأنّه نوع عبادة ،فإذا قلت لهم : لقد تقرر عند عامة أهل الإسلام أنّ العبادات وقف على الشارع ،فأين الدليل المثبت
لجواز التعبد بهذا الاحتفال ؟ فإنهم سيقولون لك : إنما نفعله لأننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنّ محبته فرض عين على
كل مسلم بل هي أصل الدين وأساس الملة ،وهذا الاحتفال من جملة تعظيمه وتعزيره وتوقيره عليه الصلاة والسلام ،ونحن نريد
أن نعبّر عن حبه بالاحتفال بمولده ، وفي الحقيقة أنّ الذي لا يحتفل بمولده فإنه لا يحبه -هذا قولهم -فأنت ترى أنّ الحجة في
فعلهم هذا هو محبة النبي عليه السلام فإذا قالوا ذلك فقل لهم : لنا أجوبة
1)أن النبي عليه السلام بقي بعد ولادته 63سنة فهل نقل عنه ولو في حديث ضعيف أنّه احتفل مرة واحدة بمولده في هذه الفترة
الطويلة الجواب : بالطبع لا .
2)أنّ أعظم الناس حبا له هم صحابته الكرام ،فهل بالله عليك ثبت عن واحد منهم أنه احتفل بمولده ؟ الجواب : بالطبع لا
3)أن المحتفل بالمولد يحتج بأنه يحب النبي عليه السلام فيقال له: إن عنوان المحبة الاتباع وليس الابتداع ،فحقيقة محبته ليست
هي إحداث شيء في الدين ليس منه ،بل حقيقة المحبة هي متابعته .
4)الأصل متفق عليه وهو وجوب محبته عليه السلام ولكن المخالفة في الوصف
5)عرّف العلماء البدعة بأنها : التعبد بما لا دليل عليه ،والاحتفال بمولده عليه السلام من جملة العبادات والقربات عند من يحتفل
فأين الدليل عليه من الكتاب والسنة أو فعل أحد من السلف ؟
فهذه الأوجه تدلك على بطلان هذا الأمر وأنه بدعة منكرة وحدث في الدين يجب الحذر والتحذير منه والإنكار على فاعله.
شكرا اخي كفيت ووفيت
جزاك الله خيرا

السلام عليكم

أختي الكريمة هناك موضوع للأخت الماسة الزرقاء ، يتناول هذه المسألة بالأدلة الشرعية ، اذا أردت الرجوع اليه ، اليك الرابط

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=256074


السلام عليكم

بارك الله فيك اخي