المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخصات بحوث المؤتمر الدولي (): التنمية المستدامة في العالم الاسلامي ....2008


أبوعمر
2008-08-07, 23:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملخصات بحوث المؤتمر الدولي ():

التنمية المستدامة في العالم الاسلامي في مواجهة تحديات العولمة .

القاهرة في الفترة من 12- 14 حمادى الأولى 1429 الموافق 17-19 ماي 2008

بما أن أبحاث المؤتمر تتجاوز الأربعين بحثا فسأحاول أن أزودكم بها على فترات


اليوم الجزء الثالث
الأربع بحوث الثالث ::.

9- دراسة لمشكلة انخفض مستوى التجارة بين الدول الاسلامية
د/ نجاح عبد العليم أو الفتوح

10- عقبات في طريق التنمية المستدامة في العالم الاسلامي
د/ يوسف ابراهيم يوسف

11- إشكالية تحقيق التنمية في العالم الاسلامي وطرق علاجها
د/ جمال حشاش

12- تقويم المناهج الانمائية المطبقة في العالم الاسلامي
د/ يوسف ابراهيم يوسف


و وفق الله الجميع للخير و العلم النافع و العمل الصالح .

و السلام عليكم

أبوعمر
2008-08-07, 23:42
عفوا البحث الرابع حجمه كبير ولم أستطع أجعله في المرفقات

أبوعمر
2008-08-07, 23:46
تقويم المناهج الإنمائية المطبقة في العالم الإسلامي
دكتور/ يوسف إبراهيم يوسف(# (http://djelfa.info/vb/showthread.php?p=367775#_ftn1))
تمهـيد

التجارب الإنمائية التي مارستها البلاد الإسلامية كثيرة. والمناهج التي طبقتها هذه البلاد تكاد تكون بعدد هذه التجارب، بل إن التجربة الواحدة في البلد الواحد من بلادنا قد تكون – وفي الغالب – قد مرت بالعديد من المناهج، خلال عمر هذه التجربة، وبعض هذه التجارب قد حقق بعض التقدم، لكن الغالبية العظمى من بلادنا لم تزل أسيرة التخلف، ولم تزل في تعداد ما يطلق عليه «العالم الثالث» وهو وصف يومئ إلى مرتبة متدنية في مضمار التقدم، ويوحى بمكانة متخلفة عن الركب العالمي، الذي يتقدمه العالم الأول، ويكاد يلحق به العالم الثاني.
ويتساءل المفكرون في حيرة، ما الذي وقف بنا وتخلفنا وسار بالآخرين؟ هل هو النقص في الموارد؟ هل هو القلة في السكان؟ أم هو الكثرة العددية التي تشكو منها بعض حكوماتنا، وتجعلها شماعة الفشل في تحقيق التنمية؟ أم هو سوء إدارة الموارد؟ ويمكن الإجابة بالنفى عن كل هذه التساؤلات – إذا استثنينا الأخير منها – فليست مواردنا قليلة وليست قلة السكان أو كثرتهم بعائق للتقدم، حيث إن الكثير من دول العالم الأول، يقل عدد السكان فيها عن العشرة وليست نوعية الإنسان في العالم الثالث هي السبب، ذلك أن هذا الإنسان نفسه هو الذي يبدع ويقود التقدم عندما ينتقل إلى البلاد المتقدمة.
إذًا العيب يكمن في نظام إدارة الموارد، وأهمها الموارد البشرية والتى تستطيع أن تحقق التقدم، وإن نقص ما تحت يدها من موارد مادية. وإدارة الموارد البشرية والتي بدورها ستدير الموارد الأخرى في المجتمع، يحتاج منهجاً يستخدم في تحقيق ذلك. وإذا تفحصنا المناهج الإنمائية التى طبقها العالم الإسلامي في مسيرة البحث عن التقدم وتحقيق التنمية، وجدناها لا تتجاوز المناهج الغربية التى عرفها العالم الغربي ممثلة في المنهج الرأسمالي والمنهج الاشتراكى، يترد بينهما مستجيراً من رمضاء أحدهما بنيران الآخر، وتكتب السيادة لأحد المنهجين في فترة من الفترات، ثم يطاوله المنهج الآخر ويتغلب عليه، وهكذا حتى انتهينا اليوم إلى الخضوع للنظام الرأسمالي في صورته الحاضرة، ممثلة في العولمة.
لقد جربنا الرأسمالية وفشلنا، وطبقنا الاشتراكية وفشلنا، وجمعنا بينهما وفشلنا، ثم أخيراً أكرهنا على الخضوع للعولمة الرأسمالية بعد أن تقلصت الفكرة الاشتراكية، ولن يجدينا ذلك نفعاً، ذلك أن هذه المناهج إنما نشأت استجابة لحاجة المجتمعات الغربية واستجابة للظروف التى أحاطت بالإنسان الغربي. والظروف التي تحيط بالإنسان المسلم، تختلف عن الظروف التى أحاطت بالإنسان الغربي عند نشأة المنهجين، ومقتضى هذا الاختلاف أن تختلف المناهج التي تصلح لتحقيق التنمية لدينا، عن المناهج التي نمت بها البلاد الأخرى، بأن يكون هذا المنهج مشتقاً من بيئة المجتمع وثقافته، ليكون قادراً على تجنيد طاقات جماهيره.
إن نتائج التنمية على أساس من الأسلوب الرأسمالى الحديث «العولمة» قد أوصل بعض بلادنا إلى عجزها عن توفير رغيف الخبز للمواطنين كما أوصلها إلى تسول الاستثمارات الأجنبية، كى تستولى على مقدرات الاقتصاد القومى وتتحكم فيه من خلف السهوب ومن وراء البحار.
إن اتباع خطوات العولمة الرأسمالية، واستقدام رءوس الأموال الخارجية، يقودنا إلى استخدام أساليب إنتاجية ذات كثافة رأسمالية، لا تتيح الفرص الكاملة لاستيعاب الأيدى العاملة، فتنتشر البطالة، وتقل دخول الأيدى العاملة فعلاً ، ويتدنى مستوى معيشة الغالبية من الناس، في الوقت الذي يمنينا فيه المفتونون بالعولمة الرأسمالية والمسوقين لها في بلادنا ـ يمنوننا ـ بقرب تساقط رذاذ التنمية على رءوس الكافة، والواقع المشاهد يؤكد أن هذا الرذاذ لن يتساقط قط، حيث تتضاعف دخول فئة محدودة من الرأسماليين، ويتضاءل نصيب الغالبية العظمى من الإنتاج القومى.
إن الرأسمالية المعولمة، تعمل في اتجاه واحد، حيث تنتقل في ظلها الموارد من أطراف العالم إلى دول المركز التى أنتجت هذا النظام وتسوقه ليخدم مصالحها، ويحقق سيطرتها على الاقتصاد العالمي غير عابئة بمصالح الغالبية من شعوب العالم، والتى تنقاد لفئة من أبنائها قد ربطت مصالحها بالدول المسيطرة، فأصبحت أداة لتنفيذ أهدافها في بلادنا. لقد حدث ذلك في الماضي، وهو يحدث اليوم بصورة أقسى.
وسنحاول في بحثنا هذا أن نقدم تقويماً لهذه المناهج التى قصر فكرنا الإنمائي عن تجاوزها، وعجز عن التطلع إلى غيرها مما يصلح لمجتمعنا ويستقيم مع ثقافته، ومع العوامل التي يستجيب لها إنسان هذا المجتمع. نحاول أن نحدد عوامل نجاح هذه المناهج فى مواطنها، والظروف التى واكبت هذا النجاح، ثم نبحث عن مدى توفر هذه العوامل فى بلادنا، ومدى صلاحية هذه المناهج لتحقيق التنمية فيها، على ضوء مقومات التنمية فى بلادنا، مستشرفين مستقبل التنمية فى ظل هذه المناهج، ناصحين بالمنهج التى تصلح عليه أمور الأمة، إلا وهو المنهج المشتق من تراثها وبيئتها والدوافع التى يستجيب لها إنسان هذه الأمة.
وسنتناول كل ذلك فى مباحث ثلاثة هى:
المبحث الأول: عرض موضوعي للمناهج التي طبقت في العالم الإسلامي

أن البلاد الإسلامية والنامية بشكل عام، تتردد بين تبنى الأسلوب الاشتراكى مرة والأسلوب الرأسمالى مرة أخرى. فإن خرجت عنها لجأت إلى الجمع بينهما، فإطارها الفكرى محدود بالأسلوبين لا يتجاوزهما، وبعرض هذين الأسلوبين نكون قد عرضنا المناهج المطروحة على الساحة الإنمائية العملية. وسنعالج ذلك في المطلبين التاليين:
المطلب الأول: المنهج الرأسمالى
الفرع الأول: خصائص المنهج الرأسمالى
الفرع الثانى: مقومات نجاح المنهج الرأسمالى
الفرع الثالث: الظروف التى واكبت نجاح المنهج الرأسمالى
المطلب الثانى: المنهج الاشتراكى
الفرع الأول: خصائص المنهج الاشتراكى
الفرع الثانى: مقومات نجاح المنهج الاشتراكى
الفرع الثالث: الظروف التى واكبت نجاح المنهج الاشتراكى
المبحث الثانى: مدى إمكانية تحقيق التنمية فى العالم الإسلامى بتلك المناهج

بعد أن عرضنا للمناهج التى تطفو على ساحة الفكر الإنمائى في العالم الإسلامى، يتم فى هذا المبحث التعرف على القدرات التى تستطيع هذه المناهج أن توفرها للعالم الإسلامى فى مجال تحقيق التنمية الاقتصادية. فهل هى قادرة على جذبه من حضيض الفقر وحمأة التخلف إلى ذرى التقدم؟ أم أنها تؤدى إلى تكريس التخلف وتعميق التبعية، ومحو الشخصية الإسلامية، ثم نجد أكفنا تقبض من ثمارها على ريح، وتحصد من زرعها الشوك والسعدان؟
فهل يتوفر لهذه المناهج الشروط الضرورية التى يقضى الفكر السليم بضرورة توفرها فى أى منهج صالح؟ أم أنها لا تملك أن تقدم للعالم الإسلامى ما سبق أن قدمته للمناطق التى نشأت فيها في غرب أوروبا وشرقها؟ إن هذا المبحث سيجيب على هذه التساؤلات، وذلك من خلال المطالب الثلاثة التى يضمها وهى:
المطلب الأول: المقومات التى يجب توافرها فى المنهج الناجح
الفرع الأول: المادية فى المنهج الرأسمالى وأوروبا

الفرع الثانى: المنهج الرأسمالى وتجنيد طاقات الأوروبييـن للتنمية

الفرع الثالث: المنهج الرأسمالى والظروف المتغيرة

المطلب الثانى: مقومات المنهج الناجح والمنهج الرأسمالى فى العالم الإسلامى
الفرع الأول: مدى توافق المنهج الرأسمالى مع البيئة الإسلامية

الفرع الثانى: مدى قدرة المنهج الرأسمالى على استثارة همم الجماهير الإسلامية وتوظيف طاقاتها لصالح التنمية

الفرع الثالث: مدى إمكانية تكرار التجربة الرأسمالية

المطلب الثالث: مقومات المنهج الناجح والمنهج الاشتراكى فى العالم الإسلامى
الفرع الأول: مدى توافق المنهج الاشتراكى مع البيئة الإسلامية
الفرع الثانى: مدى قدرة المنهج الاشتراكى على استثارة همم الجماهير المسلمة
الفرع الثالث: مدى الرغبة فى تكرار التجربة الروسية فى التنمية
المبحث الثالث: نتائج تطبيق المناهج المستوردة فى العالم الإسلامى

وفى هذا المبحث نرمى إلى التعرف على النتائج التى ترتبت على تطبيق هذه المناهج فى العالم الإسلامى لا فى ميدان التنمية الضيق ولكن فى مجالها الواسع الذى يشمل النواحى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وسنتخذ من العالم العربى منطقة ممثلة للعالم الإسلامى، وما ينطبق عليه ينطبق على العالم الإسلامى، فلقد طبق العالم العربى كلا من المنهجين الرأسمالى والاشتراكى، وأعقبت هذه التجارب نتائج فى هذا العالم هى التى نريد الوقوف عليها، لتتم الصورة التى نبغى الحصول عليها عن هذه المناهج.
وسيتم ذلك فى مطلب:التنمية الاقتصادية في العالم العربي والمناهج المستوردة.
الفرع الأول: مقومات التنمية فى العالم العربى
الفرع الثانى: الواقع الإنمائى ومستقبله فى ظل المناهج المستوردة
الفرع الثالث: أين يوجد المخرج من هذا الواقع؟

والله ولى التوفيق


# (http://djelfa.info/vb/showthread.php?p=367775#_ftnref1)) المستشار العلمي لمركز صالح كامل -للاقتصاد الإسلامي – جامعة الأزهر

أبوعمر
2008-08-07, 23:48
هذا هو البحث الثاني عشر (12) أتمنى لكم الخير و العلم النافع

djedid85
2008-08-08, 10:17
شكرا أخي الكريم