دكتور
2011-02-12, 17:06
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التعليم الثانوي العام مديرية التعليم الثانوي التقني
منهــاج
مادة : التــاريخ
للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي
للجذعين المشتركين (آداب، علوم وتكنولوجيا)
مارس 2005
مقدمة :
تستند المرجعية الخاصة بمادتي التاريخ والجغرافيا إلى المبادئ الأساسية والتوجيهات الكبرى الواردة في كل من المرجعيات التالية:
· تقرير إصلاح المنظومة التربوية.
· الإطار المرجعي العام للمناهج.
· المرجعية الخاصة بالعلوم الإنسانية والإجتماعية.
وتتضمن جملة من العناصر التي تعطي صورة متكاملة لبناء مناهج التاريخ والجغرافيا في كل المراحل التعليمية من حيث:
· التعريف بالمادة وتحديد غاياتها ومجالاتها والأبعاد التي تتكفل بها.
· الاختيار المنهجي المتمثل في المقاربة بالكفاءات
· تحديد ملامح التخرج وتصور المناهج في كل الأطوار.
· الانسجام العمودي والأفقي للمادتين.
يستند المنهاج إلى التوصيات الواردة في المرجعيات المذكورة أعلاه والمتمثلة فيما يلي:
1- بالنسبة لبرامج التاريخ:
ينبغي أن يعطي برنامج التاريخ الأفضلية للتاريخ الوطني باعتباره بوتقة انصهار الهوية الجزائرية وإطار تطور الأمة.
· معرفة التاريخ الوطني في مختلف مراحله دون تفضيل مرحلة على أخرى.
· الاهتمام بتاريخ العالم وحضاراته مع العناية بـ : (تاريخ الجزائر في الإطار المغاربي والحضارة العربية الإسلامية، تاريخ البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، تاريخ العالم و لحضارات التي أثرت فيه).
· التأكيد على مكانة الجزائر في التاريخ العالمي وحضاراته ومعرفة الحضارات الماضية والحاضرة ومعالجة الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية من خلال مقاربتين:
· مقاربة كرونولوجية تبرز العلاقة بين المراحل وأهم مميزاتها للتمكن من أدوات تهم السيرورة التاريخية أي نشاط الإنسان في بعده الزماني.
· مقاربة موضوعاتية تمكن من تحليل المسائل والإشكاليات التاريخية التي توضح التوجهات وقوانين آلية التاريخ وتدرب على الحس النقدي والتحليل عند المتعلم.
2- بالنسبة لبرامج الجغرافيا:
ينبغي أن يعطي برنامج الجغرافيا اهتماما خاصا لجغرافية الوطن والمغرب العربي وتوعية الفرد بضرورة الحفاظ على موارد بلاده ومحيطه وتكوينه لمواجهة التحديات.
- تمكين المتعلم من معارف تصورية ومعارف أدائية تساعد على معرفة المجال الجغرافي والأبعاد والظواهر المتعلقة بالتوزيعات.
في المراحل الأولى من التعليم :
- لا ينبغي أن تهتم البرامج بالتفاصيل بل ينبغي أن تركز على التعرف على عناصر ومظاهر من الطبيعة من خلال الخرائط والأطاليس الجغرافية. كقراءة التصاميم والسلاليم. ورسم الخرائط البسيطة. وفهم بيانات الطقس الخ...
في التعليم الثانوي:
- تناول الموضوعات النظرية والمنهجية الخاصة بالجغرافيا.
- أخذ نتائج البحث العلمي بعين الاعتبار خاصة في مجال ملاحظة الطقس عن طريق الأقمار الصناعية.
- التفكير في القوانين المنظمة للظواهر الطبيعية ونشاط الإنسان في المجال الجغرافي .
- التركيز على التحولات الحديثة ذات العلاقة بالتطور التكنولوجي والتوجهات الاقتصادية المعاصرة وانعكاساتها على الهياكل الاجتماعية والمؤسسات السياسية.
المقاربة الموضاعاتية ضرورية كوزيع للمادة على مجموع موضوعات (كالسطح- المناخ- السكان) باعتبارها مركبات لنظام متكامل.
المقاربة النقدية للظواهر في تطورها والتي تمكن من ربط العلاقة بين الظواهر البشرية ودراسة المجال الجغرافي، كما تمكن المتعلم من معرفة مكانته في محيطه الجغرافي ودور الوسط الطبيعي في حياة الإنسان.
3- مادة التاريخ والجغرافيا في التعليم الثانوي
أ- تقديم مادة التاريخ :
التاريخ هو معرفة ماضي البشرية منذ نشأتها الأولى، فهو علم البشرية الذي يحيط إحاطة شاملة بحياة الإنسان في كل أبعادها الزمنية (الماضي، الحاضر والمستقبل)، فهو عامل أساسي في الوعي بوجودنا حسب مقتضياتنا وحاجاتنا وإمكانياتنا.
التاريخ هو الصورة الفكرية للحضارة ومؤشر نشاط الفكر الإنساني في ماضيه منذ أن بدأ يعبر عن وجوده بما حفره على الصخور في الكهوف والمغاور حتى أرتقى الى عالم الإلكترونيات والحاسوب، فهو يهدف إلى إعادة تمثيل الحياة البشرية كما هي، وإعادة رسم مظاهر النشاط الفكري بتطوراته وتقدمه وتتبع مراحل هذا التطور وتفاعلها، فهو أصدق مرآة تعكس حياة الأفراد والجماعات والشعوب والأمم، وأحسن دليل لها تجاربها الماضية وتطلعاتها نحو المستقبل، بحيث يشكل اللوحة الشاملة للمجتمع الإنساني التي تمكننا من الاستفادة من تجارب الإنسان في الماضي، فهو حوار بين الماضي والحاضر، حوار بين الأجيال وحوار بين المؤرخ والقارئ باعتباره ذاكرة العصور التي تناقلتها الأجيال والكونه التجربة المدونة للجنس البشري التي يمكن الاستفادة منها في كل الميادين، لأن مجال اهتمامه هو الإنسانية التي تؤلف الوحدة التي يرتكز عليها المحور الذي تتضخم حوله المعرقة البشرية المكتسبة من تجارب وخبرة الأجيال السابقة.
ب- تقديم مادة الجغرافيا:
الجغرافيا علم يدرس الظواهر الطبيعية وعلاقة الإنسان بمحيطه وبيئته وهي مكون أساسي للتربية تساعد على حل مشكلات حياتية من خلال تنمية البعد المكاني لدى المتعلمين وتوضيح العلاقات الموجودة بين الإنسان والمعطيات الطبيعية والبحث عن قواعد تنظيم الإنسان وإستغلاله وإستفادته من موارد محيطه والحفاظ على بيئته.
وهي بمفهومها الحديث، تهتم بدراسة العلاقة بين السكان ومجالهم الجغرافي من حيث التباين والتنوع وأساليب التنمية، وتتبنى في ذلك مقاربة شمولية تمكن من تفسير دورهم ونشاطهم وتقنياتهم المتنوعة في إستغلال المحيط وتهيئة الإقليم، أي علاقتهم بالبيئة تأثيرا وتأثرا.
تمارس الوصف والشرح والتحليل كقدرات ضرورية للمتعلم من أجل توعية الفرد بمكانته ضمن المحيط الطبيعي والإجتماعي الذي يعيش فيه وتستجيب بذلك لكثير من الحاجيات الأساسية للمتعلمين.
- تنمي التفكير العلمي وفق المساعي الخاصة بمعالجة الإشكاليات وحل المشكلات قصد التموقع والتصرف العقلاني في المحيط.
- تساعد على فهم الكثير من الحوادث التاريخية والقضايا الإجتماعية و الإقتصادية والأدبية بما من شأنه تعزيز روح المواطنة المسؤولة وتقوية الإنتماء وتوطيد العلاقات على أساس من الواقع والمصالح والمنافع المشتركة والمتكاملة.
- تمكن المتعلمين من إتخاذ مواقف من الظواهر الملاحظة وتعدهم للحياة بإكتسابهم مهارات وتنمية اتجاهات مرغوب فيها وتبصيرهم بالمشكلات المعيشة وصولا الى فهم الأدوار الرئيسية للجغرافيا في بناء الدول وتخطيطها المستقبلي إحصاءا وتخطيطا وتنمية كالدراسات البيئية والنظم السياسية والإقتصادية والمشاكل السكانية.
ج- غايات مادتي التاريخ والجغرافيا:
يساهم تعليم التاريخ والجغرافيا في تحقيق الغايات التالية:
1- ضمان تكوين مواطن مزود بمعالم ومرجعيات وطنية أكيدة تعكس قيمه الحضارية بصدق وقادر على فهم العالم في تنوعه وتطوره وباستطاعته التصرف فيه كفرد حر مسؤول والمساهمة الفعلية في حياة المجتمع.
2- ترسيخ الإرتباط بالقيم التي يحملها التراث التاريخي والجغرافي وكذا الإرتباط بالرموز المستعملة للأمة الجزائرية والعمل على ديمومتها والدفاع عنها.
3- معرفة كافية للمجال الجغرافي بأبعاده الثلاثة الطبيعي والبشري والإقتصادي ومعرفة كافية للتاريخ بأحداثه ومواقعه وأبطاله وفتوحاته الهامة التي ساهمت في الحضارة العالمية بما من شأنه أن يولد لديه إرتباطه بأرضه وتراثه الحضاري منذ عصور بعيدة.
4- معرفة تاريخ الوطن وجغرافيته والوعي بالهوية وتعزيز المعالم الجغرافية والتاريخية والروحية والثقافية التي جاء بها الإسلام وكذا بالنسبة للتراث الثقافي والحضاري للأمة الجزائرية.
د- المجالات الأساسية لمادتي التاريخ والجغرافيا:
1- المجال المعرفي : يقود التاريخ والجغرافيا المتعلم الى :
§ التعرف على جوانب الحضارات القديمة وكذا التنوع والتباين على سطح الأرض.
§ التوصل الى مفاهيم واضحة حول التطور الحضاري ودور الإنسان فيه بإعتباره أحد العوامل الأساسية في بناء الحضارة.
§ فهم علاقات التأثير والتأثر بين مختلف الحضارات ووسائل ذلك.
§ التعرف على جهود الشعوب ودورها في مواجهة التحديات المختلفة التي تعترض طريق تقدمها.
§ تطوير المفاهيم الأساسية الخاصة بالكون ونشأة الإنسان على الأرض ومظاهر تفاعلاته معها.
§ تكوين تصورات سليمة عن قضايا المجتمع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية ودور الإنسان فيها عبر العصور.
§ تطبيق المفاهيم التاريخية والجغرافية الأساسية على الواقع الوطني والإقليمي والعالمي.
§ معرفة إمكانات الوحدة والتكتل وأهميتها بكافة أشكالها على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
§ تنمية النظرة الشمولية عند المتعلم لإدراك ترابط أجزاء العالم جغرافيا وحضاريا.
§ تنمية النظرة الشمولية عند المتعلم لادراك ترابط أجزاء العالم جغرافيا وحضاريا.
§ تنمية الوعي بقيمة التراث الحضاري كمصدر لتطوير الحاضر والمستقبل من خلال الفرد كأساس له.
§ تنمية الإتجاه نحو التعاون الدولي والتفتح على الثقافات المختلفة إيمانا بأن العالم وحدة واحدة تجمعه مصالح وآمال مشتركة.
§ الإعتزاز بالحضارة الإسلامية ودور الإنسان الجزائري في بنائها.
2- المجال المهاري: تعمل مادة التاريخ والجغرافيا على:
§ تنمية المهارات العقلية ذات المستويات العليا مثل التحليل، التعليل، الربط، التركيب، وإصدار الأحكام.
§ تنمية القدرة على الإبداع لدى الفرد وصولا الى مايميزه عن الآخرين في الجوانب الفكرية والشخصية والسلوكية.
§ اكتساب مهارات البحث واستخدام المكتبات وما تشمله من مراجع (دوريات دوائر معارف، أطالس) والمتاحف والآثار.
§ اكتساب مهارات التخطيط والإعداد والتنفيذ للمشروعات والأنشطة الميدانية المتصلة بموضوعات الدراسة.
§ اكتساب مهارة استخدام الخرائط والجداول والرسوم البيانية والأشكال وقراءتها وتفسيرها.
§ اكتساب مهارة كتابة البحوث والتقارير وابداء الرأي فيها وتقدير الرأي الآخر.
3- المجال الوجداني: تهدف دراسة التاريخ والجغرافيا الى :
§ تقدير جهود الإنسان بصفة عامة والجزائري خاصة في بناء الحضارة.
§ دعم القيم المرتبطة بالعادات والتقاليد المستندة الىالدين والمنطق والعلم.
§ تنمية الاتجاه نحو التعلم الذاتي وحب الحقيقة والبحث عنها والحصول عليها من مصادر مختلفة.
§ ترسيخ قيمة الإنتماء الى الوطن والتضحية من أجله.
§ تنمية الوعي السياسي لحقوق الانسان وواجباته وممارستها في كافة مجالات الحياة تطويرا للفرد والمجتمع.
§ تنمية القيم الروحية والفضائل الخلقية في نفوس الأبناء دعما لأهداف المجتمع.
§ تكوين اتجاه ايجابي نحو الإنفتاح على الثقافات الأخرى والأخذ منها بما ينفق وتراثنا الثقافي وواقعنا وآمالنا وبما يعزز الروابط الإنسانية مع الشعوب.
هـ- الأبعاد التي تتكفل بها مادتا التاريخ والجغرافيا:
انطلاقا من المبادئ العامة الفكرية والإنسانية والوطنية والإجتماعية، يتوخى منهاجا التاريخ والجغرافيا تنمية شخصية الجزائري كفرد وعضو صالح منتج في مجتمع ديمقراطي حر وكمواطن مدني ملتزم بالقوانين، مؤمن بمبادئ ومرتكزات الوطن التي تستجيب لضرورات بناء مجتمع متقدم يتلاحم فيه أبناؤه في مناخ من الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة.
1- على المستوى الوطني : يعمل التاريخ والجغرافيا على تكوين المواطن:
§ المعتز بوطنه الجزائر والإنتماء اليه والإلتزام بقضاياه والتطلع على طبيعة بلاده وخصائصها الطبيعية والبشرية بما من شأنه ما يجعله فاعلا في مجتمعه محافظا على موارد بلاده.
§ المعتز بهويته ومركباته (الامازيغية، الإسلام، العربية) والإلتزام بها.
§ المتمثل تراثه الروحي النابع من الإسلام والمتمسك بالقيم والأخلاق الإنسانية.
§ المستوعب لتاريخه الوطني الجامع، بعيدا عن الجهوية الضيقة، والمدرك للمجال الجغرافي لبلاده وامكاناته الإقتصادية ومكانته الإقليمية والعالمية.
§ العامل على توطيد روح التضامن والتسامح والسلام في الذات وفي العلاقات بني الأفراد، وفي العلاقات الاجتماعية والوطنية.
2- على المستوى الفكري والانساني: يحقق التاريخ والجغرافيا مبادئ :
§ الإيمان والالتزام التي تحترم الانسان وتعطي مكانة للعقل وتحث على العلم والعمل والأخلاق.
§ الالتزام بالثقافة الوطنية و بوجوب الانفتاح على الثقافات العالمية والقيم الإنسانية وعلى مستجدات العصر والمشاركة الإيجابية في تطوير هذه الثقافات واغنائها والاغتناء بها.
§ الإيمان والالتزام بالجزائر وطنا للحرية والديمقراطية والعدالة التي يكرسها الدستور وتحددها قوانين الجمهورية وتصونها.
3- على مستوى بناء شخصية الفرد: تهدف مادة التاريخ ومادة الجغرافيا الى تنمية قدرة الفرد على :
§ تحقيق الذات وتحمل المسؤولية.
§ الإلتزام الأخلاقي والتعامل مع الآخرين بروح المواطنة المسؤولة والمشاركة الانسانية وذلك من خلال تنمية المجالات الثلاث لشخصية المتعلم.
4- الإختيار المنهجي (المقاربة بالكفاءات)
أ- مبررات اختيار المقاربة:
يقع اختيار المدخل عن طريق الكفاءات في سياق الانتقال من منطق التعليم الذي يركز على المادة المعرفية الى منطق التعلم الذي يركز على المتعلم ويجعل دوره محوريا في الفعل التربوي.
§ تحتل المعرفة في هذه المقاربة دور الوسيلة التي تضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من التربية وهي بذلك تندرج ضمن وسائل متعددة تعالج في اطار شامل تتكفل بالأنشطة وتبرز التكامل بينها.
§ تسمح المقاربة عن طريق الكفاءات بتجاوز الواقع الحالي المعتمد فيه على الحفظ والاسترجاع وعلى منهج المواد الدراسية المنفصلة.
§ يتفادى هذا الطرح التجزئة الحالية التي تقع على الفعل التعليمي التعلمي باعتباره كما لا متناهيا من السيرورات المترابطة والمتداخلة والمنسجمة فيما ببينها.
§ تمكن هذه المقاربة باعتمادها في تدريس التاريخ من الاهتمام بالخبرة التربوية لاكتساب عادة جديدة سليمة وتنمية المهارات المختلفة والميول مع ربط البيئة تاريخيا وتراثيا وقيميا بمواضيع دراسة التلميذ وحاجاته الضرورية.
§ يؤدي بناء المناهج بهذه المقاربة الى إعطاء مرونة أكثر وقابلية أكبر للإنفتاح على كل جديد في المعرفة وكل ماله علاقة بتطور شخصية الطفل.
§ تستجيب المقاربة للتغيرات الكبرى الحاصلة في المحيط الإقتصادي والثقافي، كما تتوخى الوصول الى مواطن ماهر يترك التعلم فيه أثرا دائما ويمكنه من التكيف مع مختلف اشكاليات الحياة.
فالجانب العملي من مقاربة الكفاءات يتمثل في كونها:
§ تستخدم قدرات المتعلمين لتحقيق أهداف التعلم.
§ توحد التصور لدى المعلمين والمتعلمين.
§ ترتكز على منطق التعلم.
§ تكتسب المعرفة بنائيا.
§ تهتم بالعمليات العقلية المرافقة للتعلم لا بنواتجه.
§ تعتبر السلوكات التي ترصدها الأهداف الاجرائية مؤشرات للكفاءة.
§ تهتم بتفريد التعليم.
§ لا تعتبر الترتيب مؤشرا للتقدم بل تعتبر مستوى الآداء الماهر دليلا على التقدم.
ب- عناصر التجديد في المنهاج:
يقوم على توضيح الخيط الرفيع الذي ينظم كفاءات ومفاهيم المنهاج، ويرصد تطور الوضعيات الاشكالية.
يتم اعتماد الكفاءة كمبدأ منظم للتعليم بحيث تكون متحكمة في انتقاء المحتويات المعرفية، وتحول الى نشاطات من شأنها أن تمكن المتعلمين من الاستعمال الذاتي للوسائل التعليمية في اطار بناء المعرفة.
§ تحديد الكفاءة الختامية بحيث تشمل جملة من الوضعيات (عائلة وضعيات) تمكن من معالجة مجالات تعلمية (معارف ومفاهيم أساسية وقواعد منظمة للمادة لشكل بنائي). وتخص النقاط التي تمثل صعوبة لدى المتعلمين.
§ اعتماد وضعيات تعليمية تعلمية كمشاكل حقيقية يمكن حلها بأساليب مختلفة عبر مركبات الكفاءة المستهدفة تكون غنية تستدعي مفاهيم أساسية وأداءات ومهارات فكرية وتقنيات تعلم تمكن المتعلم من استخدام أكثر ما يمكن من المهارات التي تظهر كفاءته وتزداد تعقيدا بالتقدم في مراحل التعليم.
§ التركيز على التصور البنائي للتعلم واعطاء أهمية خاصة لنشاطات المتعلم وقدراته الذاتية في التعلم مما يستدعي تصورا جديدا لمكانة المتعلم باعتباره محور العملية التربوية وتصورا جديدا لمهمة المعلم كموجه ومسهل لعملية التعلم تحفيزا وتنشيطا وتقويما.
§ العناية بتكييف خطط التعلم وتسيير الوضعيات التعليمية وفق الخطوات التالية:
Ø التنظيم الفضائي للقسم وفق ما تقتضيه كل وضعية تعلمية، كتنظيم العمل الشخصي عمل الأفواج المصغرة والعمل المشترك.
Ø تنويع المسارات البيداغوجية قصد التكفل بالصعوبة الفردية ووتيرة العمل الخاصة بكل متعلم.
Ø الإنتباه الى ردود الفعل في القسم والتعرف على أسباب التعثر أو عدم الفهم.
Ø تشجيع مختلف التفاعلات داخل القسم وحسن توزيع الوقت المخصص للنشاطات من ملاحظة وممارسة يدوية وحوار وحوصلة.
5- ملمح التخرج في التعليم الثانوي
يعتبر التعليم الثانوي مرحلة النضج الفيزيولوجي والاستعدادات للتعلم التجريدي حيث تتبلور الميول والاختيارات في الدراسة. يتوقع من التلميذ في هذه المرحلة ان يكون قادرا على : بناء نظرة واضحة الأبعاد الزمنية والمكانية والتعرف على التطورات التاريخية والجغرافية وطنيا واقليميا وعالميا واستخلاص القيم والخبرات من اجل التموقع والتفاعل الايجابي في بيئته الطبيعية والاجتماعية كمواطن وكانسان واع .
أ- كفاءات التعليم الثانوي
لا بد للتلميذ في نهاية مرحلة التعليم الثانوي ان يتمكن من الكفاءات التي تسمح له بالاندماج بنجاح ويسر في فرع من فروع التعليم العالي او في شعبة من شعب التكوين المهني القصير التي تؤهله للاندماج بنجاح في الحياة العملية.
1- كفاءات مجال المواد الاجتماعية في التعليم الثانوي
يكون المتعلم في نهاية المرحلة متحكما في الكفاءات التالية :
· يعبر بالطرق الملائمة
· يستثمر المعطيات
· يتوخى منهجية عملة ناجعة
· يوظف التكنولوجيات الحديثة
· ينجر مشروعا
· يحل المسائل
· يوظف التواصل للعيش مع الآخرين والعمل معهم
· يمارس الفكر النقدي
2- الكفاءات العرضية في التعليم الثانوي
- كفاءات ذات الطابع المنهجي
- تنظيم المعطيات لاستخراج علاقات في وضعيات جديدة.
- استخراج إشكاليات علمية انطلاقا من العلاقة بين المعطيات العلمية الجديدة.
- إصدار فرضيات ذات العلاقة بالإشكالية المطروحة واختبارها.
- انتقاء مراجع ووثائق ذات صلة بالموضوع محل الدراسة والبحث.
- التحلي بالدقة العلمية والموضوعية والسبية في معالجة وضعيات جديدة.
- حوصلة واعادة تنظيم المعلومات من خلال الوصف والتحليل والنقد والتجريب.
· كفاءات ذات الطابع التطبيقي
- الاستعمال العلمي والدقيق للوسائل.
- إنجاز وتخطيط وتحقيق المشاريع.
- تطبيق المكتسبات المعرفية في تحقيق المنجزات.
- استغلال التكنولوجيات والمعلوماتية.
· كفاءات ذات الطابع الاتصالي
- التواصل باللغة "التعبير الكتابي، التعبير الشفوي"
- السيطرة على الأداة اللغوية وفهم آلياتها وبناءها وامكانياتها التعبيرية في مختلف المقامات والأوضاع.
- التواصل بالأسلوب العلمي.
- التواصل بمختلف التعابير التشكيلية والرمزية والمعلوماتية والتمييز بينها والتعامل مع خصوصياتها.
- التواصل غير الشفوي بالتعبير والانفعالات.
· كفاءات ذات الطابع الشخصي والاجتماعي والوجداني
1. ذات الطابع الشخصي:
- تحقيق الذات
- معرفة الذات.
- تحمل المسؤولية.
- التقويم الذاتي (نقاط القوة/ نقاط الضعف).
- الحفاظ على الذات وصيانتها.
2. ذات الطابع الاجتماعي :
- الإندماج في مجتمعه بشكل سليم بتمثله لعادات وتقاليد مجتمعه.
- الحس الاجتماعي والسلوك الاجتماعي السليم (تقدير الكفاءات، المشاركة، الشعور بالتآخي والتعاون، تحمل المسؤولية، الاعتماد على النفس، ضبط النفس، تقدير الخدمات العامة).
- تمثل قيم المجتمع قولا وفعلا.
- الاهتمام بالمشكلات الاجتماعية والعمل على المشاركة الواعية فيما يواجه المجتمع من مشكلات وتحديات.
- فهم الضوابط الاجتماعية.
- ممارسة قواعد السلوك السليمة في تفاعله وسلوكه الاجتماعية مع الآخرين.
- المحافظة على العلاقات الديمقراطية السوية في أنواع التفاعلات مع افراد الجماعة.
- تقدير الأسرة باعتبارها مؤسسة اجتماعية هامة.
- المحافظة على قيم ومثالية الأسرة.
3. ذات الطابع الوجداني
- الاعتزاز بالانتماء للوطن والتضحية من أجله.
- تقدير جهود الإنسان بصفة خاصة في بناء الحضارة الإنسانية.
- الاعتزاز بالحضارة الإسلامية ودور الجزائري في بنائها.
- دعم القيم المرتبطة بالعادات والتقاليد المستندة في الدين والنطق والعلم.
- الوعي بحقوق الإنسان وواجباته وممارستها في كافة مجالات الحياة تطويرا للفرد والمجتمع.
- الاتجاه نحو التعاون الدولي والتفتح على الثقافات المختلفة ايمانا بأن العالم وحدة تجمعه مصالح وآمال مشتركة.
- الاتجاه نحو التعليم الذاتي وحب الحقيقة والبحث عنها والحصول عليها من مصادرها المختلفة.
- الايمان والالتزام بالقيم والمبادئ التي تحترم الانسان وتحث على العلم والعمل والاخلاق.
اسهامات مادة التاريخ في تحقيق ملمح التخرج في التعليم الثانوي
1- التموقع والتحديد في الزمان والمكان
التوجه في الفضاء
معرفة واستعمال الاحداثيات الجغرافية.
- التحكم في مختلف انماط التمثيل البياني
استعمال السلالم الزمنية، معرفة مختلف انواع الاسقاطات والخرائط.
- تحديد مجموعات جغرافية وتاريخية
تحديد مجموعات جغرافية كبرى، تحديد مجموعات تاريخية، ترسيم حدود مجموعات.
- تاريخ معطيات واحداث
التاريخ بصورة مطلقة، تحديد الاحداث بين بعضها البعض، معرفة قواعد بعض الرزنامات
- تعريف مختلف اصناف الزمن
معرفة التقسيمات الكبرى للزمن.
2- استغلال وانجاز وثائق في التاريخ والجغرافيا
- استغلال وثائق
التعرف على طبيعة وثيقة، تحديد الوثيقة في الزمان والمكان، وصف وثيقة، شرح وثيقة استخراج حدود واهمية وثيقة.
- استغلال مجموعة من الوثائق
حصر وتحليل معلومات متشابهة في وثائق مختلفة ، حصر وتحليل معلومات تكميلية في وثائق مختلفة، حوصلة مجموعة من الوثائق.
- انجاز تماثيل خرائطية ورسومات بيانية
استعمال سلم مناسب، بناء فهارس، استغلال رموز تعارفية مناسبة.
3- توظيف معارف البرنامج
- وصف ، ابراز الخصائق
وصف ابراز خصائص حدث، وصف ابراز حالة في وقت ما، وصف ابراز خصائص تطور او حركة ، وصف ابراز خصائص فضاء، وصف ابراز خصائص مجموعات كبرى.
- ايجاد وتبرير علاقات
ايجاد وتبرير علاقات سببية في التاريخ، ابراز علاقات داخل فضاء وتبريرها، ابراز علاقات بين فضاءات وتبريرها، تفكيك ودراسة آليات وانظمة ، ومقارنة معطيات وضعيات واحداث.
- استعمال مبادئ ومفاهيم
تعريف مضمون مبادئ ومفاهيم، التعرف على مبادئ ومفاهيم في وثيقة او أكثر، تجنيد مبادئ ومفاهيم بمناسبة عمل كتابي او شفهي.
4- التحكم في أدوات وطرق بين المواد
- التعبير الكتابي
احترام الاملاء، بناء جمل صحيحة واحترام علامات الوقف، استعمال مفردات صحيحة ودقيقة.
- التعبير الشفهي
التعبير بصفة فردية، التعبير باسم مجموعة.
- التحكم في بعض الأدوات الرياضية والمعلوماتية
الحساب، تحديد عناصر مختلفة في جدول رقمي، استعمال جهاز معلوماتي.
- تجنيد وتنظيم معارف في موضوع معين
حصر الموضوع، الإعادة المباشرة للمعلومات، تجنيد معارف مكتسبة في وضعيات معينة تنظيم معارف.
- التوثيق
البحث عن المعلومة، اختيار المعلومة.
- اخذ رؤوس اقلام
أخذ رؤوس اقلام عند المطالعة ، اخذ رؤوس أقلام أثناء الدرس .
- تطبيق توجيهات في عمل معين
- تقديم عمل جيد
5- إثبات الاستقلالية في العمل
- الانتباه والمشاركة في الدرس
- الفعالية في العمل الجماعي
- تسيير الوقت (وقت العمل، وقت الترفيه)
- تنظيم وتعميق العمل الشخصي
- تحديد الأهداف والوصول اليها
- تحليل النتائج
مجالات مادة التاريخ في التعليم الثانوي:
تحتل مادة التاريخ مكانة بارزة في المناهج الدراسية وذلك لما لها من اهمية في تربية النشء وربطه بتراث مجتمعه ووطنه وأمته وتراث الانسانية، ووظائفه كمادة مدرسية تهدف الى تحقيق تنمية شاملة لشخصية المتعلم ليعي ذاته كجزء من عالم تتشابك فيه القضايا والأبعاد.
· البعد الزمني بتاثير الماضي على الحاضر والتخطيط للمستقبل
· البعد المكاني للعلاقات المتبادلة في العالم بين الشعوب والدول
· بعد القضايا والمسائل الهامة في العالم وتشابكها
· البعد الذاتي بتأثير الابعاد الثلاثة على الانسان وتفاعله ومادة التاريخ تجعل العالم الخارجي مرآة لعالم الفرد الداخلي وتعتمد في ذلك على التكامل والتفاعل الحيوي بين هذه الأبعاد الأربعة.
ان منهاج التاريخ في التعليم الثانوي استمرار لمنهاج التعليم المتوسط كتدعيم وتعميق لما تم بناؤه واكتسابه من مفاهيم الزمان ومفاهيم المادة السياسية، الإقتصادية ، الاجتماعية، الثقافية، الدينية والعسكرية.
والمرحلة التاريخية التي ستدرس في التعليم الثانوي هي المرحلة الحديثة والمعاصرة والتي تمتد عبر 1453 وهو تاريخ فتح القسطنطينية الى وقتنا الحاضر 2005.
وقد اعتمدت المعايير الآتية في اختيار محتويات المنهاج:
· الأهداف العامة لتدريس التاريخ
· قابليات وميول التلاميذ في المراحل الدراسية المختلفة.
· طبيعة الأحداث التاريخية.
· علاقة مادة التاريخ بالتخصصات الانسانية والاجتماعية في الدراسات الجامعية.
اما اسلوب عرض الاحداث التاريخية في المنهاج فقد تم من خلال الجمع بين الاسلوب المقطعي والموضوعاتي مع اعتبار الاسلوب الكرونولوجي اطارا يضمهما، وقد جمع المنهاج الانماط التاريخية (الوطني ، الإقليمية، العالمية، في الحديث والمعاصر، سياسيا واقتصاديا وثقافيا)، وفي السنة الثانية والثالثة من التعليم الثانوي يفسح المجال للدراسة الموضوعية.
تقــــديم :
ان التاريخ في معناه العام هو ماضي الانسان وسجل مسيرة البشرية، يحوي بين طياته كل التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية التي مرت بها البشرية منذ أن قدر للانسان ان يترك آثاره على الأرض.
فهو ذاكرة الشعوب والحافظ لعبرتها وتجاربها وكفاحها عبر الأزمنة والعصور. وتكمن أهمية دراسة الماضي في ان حاضر الإنسانية ومستقبلها في كثير من جوانبه نتاج عوامل وتطورات تاريخية أدت الى ما هو عليه من أوضاع ومشكلات.
والإنسان في حاجة الى فهم جذور تلك الأوضاع والمشكلات للاستفادة من خبرة العصور السابقة في معالجة الكثير من القضايا الحاضرة.
فدراسة التاريخ هي تحقيق في الوقائع التاريخية، وتنظيم مادتها ومعرفة أسبابها ومدى صحتها ولإيضاح تفاصيلها وتحليل الوقائع وتفسيرها، والربط بين ظواهرها المختلفة واستخلاص النتائج منها.
ان مادة التاريخ تهدف الى تحقيق تنمية شاملة لشخصية المتعلم ليعي ذاته كجزء من عالم تتششابك فيه القضايا والأبعاد الزمانية والمكانية عن طريق تعلم عقلاني تعاوني ابتكاري، تتكامل فيه مع بقية المواد الدراسية ووسائطها التربوية فهي تساعد المتعلم على :
· إدراك العالم على أنه مجموعة نظم فيتصرف على هذا الأساس.
· تجاوز المنظور الذاتي الخاص للأمور ومحاولة رؤيتها من خلال منظورات الآخرين.
· تنمية حسه بالمسؤولية ووعيه بأن ما يقوم به فرديا، أو جماعيا له انعكاسات على مستقبل الوطن والمحيط العام.
· إدراكه بأن التعلم وتنمية الشخصية هما رحلتان تستمران مدى الحياة.
· إدراكه بأن عملية التعلم نفسها، أهم بكثير من نتائجها الآنية.
إن مادة التاريخ تجعل العالم الخارجي مرآة لعالم الفرد الداخلي، ونعتمد في ذلك على التكامل والتفاعل الحيوي بين أربعة أبعاد هي :
· البعد الزمني: تأثير الماضي على الحاضر والتخطيط للمستقبل .
· البعد المكاني: العلاقات المتبادلة في العالم بين الدول والشعوب.
· بعد القضايا: ترابط القضايا والمسائل الهامة في العالم وتشابكها.
· البعد الذاتي : تأثير الأبعاد الثلاثة على الإنسان وتفاعله معها.
فالإنسان في ممارسته للحياة ينبغي أن يجعل فكره في اتجاهين أو بعدين :
1- البعد التاريخي : وهو في ذلك يتقيد بالماضي، فيتأمل في أحداثه وتفاعلاته ويعتبر بعبره.
2- البعد الحاضر : الذي يستطيع من خلاله أن يتجاوب مع المشكلات والأزمات التي يواجهها.
وفي ربطه بين البعدين يفسر الحاضر في ضوء مجريات الماضي ويحضر لبناء المستقبل. وعليه فإن منهاج السنة الاولى من التعليم الثانوي العام، التكنولوجي والتقني تم التركيز فيه على دراسة تاريخ العالم الحديث في الفترة 1453- 1830 من خلال الوحدات الآتية:
1- العالم الإسلامي ، وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية : 1453 -1914
2- التحولات الكبرى في اوروبا : 1453- 1914
3- تاريخ الجزائر الحديث : 1515 -1830
أهداف تدريس مادة التاريخ في السنة الأولى من التعليم الثانوي
· ضبط الفترات التاريخية محل الدراسات بتوقيع أهم فواصلها على خط الزمن، يساعد على وضع الموضوع المقرر داخل إطاره الزمني تتحكم فيه معالم بارزة وتوجهه في مجاله المعلوم.
· تعزيز معرفة التلميذ التاريخية وتعميقها بحقائق ووقائع حول تطور العالم الإسلامي في العصر الحديث.
· اكتساب المتعلم معرفة حول الامتداد الإسلامي في شرق القارة الأوروبية وما نتج عن ذلك من تغير في العلاقات الأوروبية / أوروبية ، والأوروبية / الإسلامية.
· الإطلاع على ما أفرزته التحولات الكبرى في تاريخ أوروبا الحديث من تغير في موازين القوى على مستوى العالم.
· الإطلاع على المفاهيم الجديدة التي أفرزتها التحولات الأوروبية في جميع المجالات (الإجتماعية ، الإقتصادية ، الثقافية ، العلمية، السياسية، العسكرية)
· الكشف عن الازدواجية في المفاهيم والمبادئ والقوانين في العلاقات الدولية.
· تعزيز وتعميق معرفة التلميذ حول مكانة الجزائر في العصر الحديث وما نتج عن ذلك في العلاقات المتوسطية.
· فهم أسباب اختلال موازين القوى بين الشرق والغرب ونتائج ذلك.
· التوصل الى بناء مفهوم الامة من خلال تشكل الدولة الجزائرية الحديثة.
· اكتساب مهارات البحث واستخدام المكتبات، وكتابة البحوث والتقارير وابداء الرأي وتقدير الرأي الآخر.
· تنمية المهارات العقلية ذات المستويات العليا مثل: التحليل ، التعليل ، الربط، التركيب ، إصدار الأحكام .
· تقدير جهود الانسان بصفة عامة والانسان الجزائر بصفة خاصة في بناء الحضارة
· ترسيخ قيمة الانتماء الى الوطن والتضحية من اجله.
· التاكد من ان الاقلاع نحو دروب جديدة تتطلب المحافظة على المكتسبات والدفاع عنها.
في نهاية السنة الأولى من التعليم الثانوي يكون المتعلم قادرا على فهم تاريخ العــالم
الحديث باستغلال مصادر منتقاة في معالجة الوضعيات الإشكالية المرتبطة بالمجموعات
الكفــاءة التاريخية محل الدراسة
الختاميـة
كفاءة قاعدية 1 كفاءة قاعدية 2 كفاءة قاعدية 3
أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي يكون المتعلم قادرا على شرح وتصنيف عوامل القوة والضعف في العالم الإسلامي وصولا إلى معرفة ما جعل المنطقة مستهدفة مع كل التحولات في العلاقات الدولية.
اين الفواصل وعلامات الوقف في الفقرة
أمام وضعيات إشكالية تعكس التحولات الكبرى في أوربا الغربية في العصر الحديث يكون المتعلم قادرا على شرح مظاهر وأسباب قوة أوربا الغربية في التاريخ الحديث باعتبارها "القوة" نتاج تواصل حضاري انتقائي معتمدا في ذلك على استغلال الوثائق والخرائط التاريخية والشواهد الحضارية.
أمام وضعيات إشكالية تتعلق بالأحداث التي ميزت المغرب الأوسط قبل وبعد 1515، يكون المتعلم قادرا على استغلال الوثائق والشواهد التاريخية لاستخلاص أسباب ومظاهر التحول في المغرب الأوسط وتشكل الدولة الجزائرية الحديثة.
الوحدة التعليمية 1 الوحدة التعليمية 2 الوحدة التعليمية 3
العالم الإسلامي وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية
1453- 1914
التحولات الكبرى في أوروبا
1453 -1914
الجـــــــزائر
1515 – 1830
الوضعيات التعلمية و وضعيات الإدماج والتقويم، أنظر الوثيقة المرفقة .
أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي في العصر الحديث، يكون
االكفاءة القاعدية 1 المتعلم قادرا على شرح وتصنيف عوامل القوة والضعف ومظاهرهما في العالم الإسلامي وصولا إلى معرفة ما
جعل المنطقة مستهدفة من كل التحولات في العلاقات الدولية
المــــــوارد.
الوحدة التعلمية: العالم الإسلامي، وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية الحجم ج م أ 20 سا
1453 1914 الساعي ج م ع .و حوتكنولوجيا 13 سا
الوضعيات التعلمية
المفاهيم الأساسية
الأداءات والنشاطات
انظر الوثيقة المرافقة
- أوضاع العالم الإسلامي
1- يحدد المجال الجغرافي والسياسي للعالم الإسلامي
2- يتعرف على مراحل تشكل هذا المجال من خلال جدول، سلم زماني، خريطة.....
3- يستخلص ويبرز أهم النتائج والمحطات المعلمية ويعللها.
4- يحلل البنيات الحضارية للمجتمعات المكونة للعامل الإسلامي.
انظر الوثيقة المرافقة
- العلاقات الداخلية للعالم الإسلامي
1- يستغل الوثائق والسندات التاريخية للتعرف على مزايا وسلبيات العلاقات الداخلية للعالم الإسلامي.
2- يستخلص عناصر القوة والضعف مع التعليل
3- يصدر أحكاما موضوعية مبررة حول الموضوع
انظر الوثيقة المرافقة
- علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها.
1- يستغل وثائق مختلفة، يحدد من خلالها طبيعة العلاقة بين العالم الإسلامي والقوى الأوروبية مع تعليلها.
2- يعالج نصوصا تبرز اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي.
3- يستغل وثائق ونصوص يستخلص من خلالها التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة ومظاهرها.
4- ينجز خريطة للعالم الإسلامي في نهاية النصف الأول من القرن 19.
نشـــــــاط إدماجـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
نشـــــــاط تطبيقـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
أمام وضعيات إشكالية تعكس التحولات الكبرى في أوروبا الغربية في التاريخ الحديث يكون المتعلم قادرا على
االكفاءة القاعدية 2 شرح مظاهر وأسباب التحول، واستخلاص عناصر القوة باعتبارها نتاج تواصل حضاري انتقائي معتمدا على
الوثائق والخرائط والشواهد الحضارية.
المــــــوارد.
الوحدة التعلمية: التحولات الكبرى في أوروبا : 1453- 1914 الحجم ج م أ 16 سا
الساعي ج م ع وتكنولوجيا 14 سا
الوضعيات التعلمية
المفاهيم الأساسية
الأداءات والنشاطات
انظر الوثيقة المرافقة
1- النهضة ومظاهرها:
( الأدبية الفنية – الفكرية والعلمية – الاقتصادية – الإصلاح الديني)
- الكشوف الجغرافية
1- يدرس وثائق مختلفة تتضمن مظاهر التحول ويربط التحولات بمناطقها الجغرافية.
2- يستخلص أن التقدم والتطور لا يقتضي القطيعة مع الماضي بل هو نتاج تواصل حضاري انتقائي ( الحضارة اليونانية – الرومانية – الإسلامية)
3- يستغل خرائط الرحلات الجغرافية ، جداول بأسماء المكتشفين والمناطق المكتشفة
4- يشرح العلاقة بين الاكتشافات الجغرافية والتطور في اوربا الغربية من جهة ودورها في تراجع مكانة العالم الإسلامي من جهة ثانية.
انظر الوثيقة المرافقة
2- أهم الثورات السياسية (البريطانية- الأمريكية – الفرنسية)
1- دراسة وثائق أساسية للثورات الثلاث ( قانون إعلان الحقوق في بريطانيا إعلان الاستقلال الأمريكي- بيان حقوق الإنسان والمواطن 1789)
2- يشرح أثر هذه الثورات على تطور الأنظمة السياسية – الاقتصادية والاجتماعية.
انظر الوثيقة المرافقة
3- الثورة الصناعية والحركات القومية
- الحركة الاستعمارية الاوروبية
1- يدرس سندات تاريخية مختلفة ، يستخلص من خلالها مظاهر التطور الصناعي وآثاره.
2- يستغل نصوص وخرائط حول الحركة الاستعمارية الأوروبية ونتائجها.
نشـــــــاط إدماجـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
نشـــــــاط تطبيقـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
أمام وضعيات إشكالية تعكس الأحداث التي ميزت المغرب الأوسط قبل وبعد 1515 يكون المتعلم قادرا على
االكفاءة القاعدية 3 استغلال الوثائق والشواهد التاريخية لاستخلاص اسباب ومظاهر التحول في المنطقة وتشكل الدولة الجزائرية
المــــــوارد.
الوحدة التعلمية: الجزائــــر في العصر الحديث : 1515- 1830 الحجم ج م أ 24 سا
الساعي ج م ع وتكنولوجيا 18 سا
الوضعيات التعلمية
المفاهيم الأساسية
الأداءات والنشاطات
انظر الوثيقة المرافقة
1- من المغرب الأوسط إلى الجزائر
1- يدرس وثائق ونصوص وخرائط تاريخية تبرز الوضع العام للمغرب الأوسط في مطلع القرن 16
2- يتتبع الأحداث التاريخية التي ميزت المغرب الأوسط قبل 1515 ويضبطها على خط الزمن.
3- دراسة خرائط وجداول ونصوص تبرز الهجرات الأندلسية نحو المغرب الأوسط والتحرشات الأسبانية على المنطقة والمدن الساحلية المحتلة من طرف الأسبان.
انظر الوثيقة المرافقة
2- تنظيم الدولة
الأوضاع الاجتماعية والثقافية
النشاط الاقتصادي
1- يدرس الخريطة الإدارية للجزائر ليستخلص خصائص التنظيم الإداري و عناصر قوته وضعفه.
2- يعالج النصوص ووثائق مختلفة حول المجال الاجتماعي والثقافي والاقتصادي مع استعمال معطيات احصائية ذات دلالة.
3- دراسة وثائق تبرز مظاهر تشكل الدولة بالمفهوم القانوني الحديث.
انظر الوثيقة المرافقة
3- علاقات الجزائر الخارجية:
مع الدولة العثمانية والمشرق العربي
مع بلدان المغرب العربي
مع أوروبا وأمريكا
1- دراسة معاهدات – نصوص – وثائق تبرز العلاقات الجزائرية الخارجية (العثمانية – العربية مشرقا ومغربا- الاوروبية )
2-من خلال الوثائق المختلفة يستخلص مظاهر السيادة الجزائرية.
3- يستعمل المفاهيم والمصطلحات الدالة على استيعاب ما ميز تاريخ الجزائر الحديث
4- دراسة وثائق ونصوص حول " الجزائر في المؤتمرات الأوروبية"
5- دراسة وثائق تبرز العلاقة الجزائرية الأمريكية.
6- استخلاص الكيفيات التي حضرت بها فرنسا ظروف الاحتلال.
نشـــــــاط إدماجـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
نشـــــــاط تطبيقـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
التقويـــــم
تعريف التقويم التربوي :
" هو عملية استكشافية مستمرة تهدف الى تشخيص الظاهرة المقاسة من أجل تقديم الفعل الناجع لإزالة الإعوجاج في الظاهرة"
عند تقويم أي ظاهرة تربوية يجدر بنا أن نطرح جملة من الأسئلة :
لماذا نقوم ؟ - ماذا نقوم ؟ - متى نقوم ؟ - بماذا نقوم ؟
أنواع التقويــــم : تم تقسيم التقويم إلى ثلاثة أنواع وفق الأبعاد التالية :
قبل أو في بداية الدرس مكتسبات سابقة تقويم تشخيصي
خلال مراحل الدرس معطيات جديدة تقويم تكويني
نهاية الدرس (الوحدة..) أهداف نهائية تقويم إجمالي
1- التقويم التشخيصي: هو إجراء عملي يقوم به المعلم قبل أو في بداية الدرس كي يحصل على معلومات بقدرات ومعارف ومهارات ومواقف المتعلمين السابقة.
أهداف التقويم التشخيصي :
o ضبط الحصيلة النهائية لمعارف المتعلمين السابقة
o تشخيص القدرات والمهارات لدى المتعلمين
o تحديد طبيعة الفروق بين مستويات المتعلمين
o يسكن المعلم من معرفة مدى استعداد التلاميذ لاستقبال المعارف الجديدة
o جمع بيانات ومعلومات تخص وضعية وظروف المتعلمين الاجتماعية من أجل حالات تربوية واجتماعية
o جمع مؤشرات عن نوعية التفاعلات والعلاقات الموجودة بين المتعلمين
يساعد المعلم على تحديد نقطة الانطلاق وضبط الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف التربوية
مقتضــــات إنجازه
1- أسئلة في بداية الدرس 2- واجبات منزلية
3- حوار أفقي مفتوح 4- أسئلة مكتوبة
2- التقويم التكويني :
ان التقويم التكويني يجيبنا على السؤال التالي : هل التلميذ يتابع بكيفية منظمة وملائمة لمراحل الدرس؟
اذن فهو : " اجراء عملي يقوم به المعلم أثناء أو خلال الدرس عند انتقاله من فكرة إلى أخرى أو من هدف إلى آخر أجل:
- اكتشاف المدرس والمتعلم درجة تحكمهما في تعليم معين.
- اكتشاف المعلم لوقت وموقع الصعوبات التي تعترض المتعلمين
- اكتشاف المتعلم بنفسه طرق تمكنه من التطور عن طريق تصحيح مساره.
أهـــداف التقويـــم التكويني :
أ- بالنسبة للمتعلم
· يمنح المتعلم درجة مواكبته للدرس
· يبين له الصعوبات التي تتعرضه
· يمكنه من التقويم الذاتي لمجهوده وتصحيح مساره
· يساعده على التعلم الذاتي .
ب- بالنسبــة للمعلم :
· يمكنه من تمييز الفروق الفردية بين المتعلمين
· يمكنه من معرفة فعاليات الأدوات والوسائل المستعملة
· يمكنــه من درجــة صعوبــة المحتــوى
· يمكنه من التحكم في الفعل التعليمي بحيث أنه لا ينتقل من مقطع الى آخر الا إذا تأكد من تحكمه
مقتضيـــات إنجازه
يلجأ المعلم إلى هذا النوع من التقويم اذا اراد الإنتقال من عنصر الى آخر ومن هدف الى آخر.
الأدوات المستعملة في هذا النـوع من التقويم :
· رسوم أو جداول تملأ بمعطيات معينة
· نصوص تتطلب ملأ الفراغات
· أجوبة ثنائية الخطأ والصواب
كيف توظف هذا النوع من التقويم؟
يتطلب هذا النوع من التقويم ممارسة أنشطة خاصة تتميز بما يلي :
عــاجلة وآنيــة : تنجز في لحظة من لحظات الدرس
جزئيــة : تتعلق بجـزء من الدرس
واضحـة : أي انجازات محددة تحديدا اجرائيا دقيقا
ملائمـة : أي أنها تنسجم مع أهـداف محددة
تمييزيـة : تقيس الفروق الفردية للمتعلمين
3- التقويم النهائي (التجميعي ) :
" وهو إجراء عملي يقوم به المعلم في نهاية حصة أو درس أوقسم من المقرر أجوبة التساؤلات التالية :
س1- هل أن أهداف التدريس مرتبطة فيما بينها بحيث تحدد هدفا عاما ونهائيا؟
س2- هل أن مراحل ومقاطع التدريس تقود الى ما نتوخاه في نهاية الدرس؟
أهـــدافـــــه :
انطلاقا من التساؤلات السابقة فان التقويم الإجمالي يتوخى تحقيق الأهداف التاليـة :
- يتيح القيام بالتغذيـة الراجعة (FEED BACK ) أي أنه يتيح قياس الفارق بين الأهداف المتوخاة والأهداف التي تحققت فعلا.
- يمكن من قياس الفارق بين عناصر الفعل التعليمي من أهداف ومحتويات وطرق ...
- يمكن من سيرورة التعليم ويغطي جوانبها.
- يفتح قناة التواصل بين الأشخاص المعنيين بتكوين المتعلمين من أساتذة وإداريين ومؤطرين.
- يمكن من قياس مستوى المتعلم والنتائج النهائية عند اختتام التدريس.
- وحتى يحقق التقويم الهدف التربوي، لابد أن يشمل نواحي عديدة ، نذكر منها:
- أن يكون مستمرا طوال عمليات التعلم وفي مراحل زمنية مختلفة
- أن يتيح الفرصة للمتعلمين لتقويم أنفسهم
- أن يمكن المدرس من معرفة الفروق الفردية لتلامذته
- تحسين وتنقيح الطرق والوسائل التعليمية المستعملة.
وزارة التربية الوطنية
مديرية التعليم الثانوي العام مديرية التعليم الثانوي التقني
منهــاج
مادة : التــاريخ
للسنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي
للجذعين المشتركين (آداب، علوم وتكنولوجيا)
مارس 2005
مقدمة :
تستند المرجعية الخاصة بمادتي التاريخ والجغرافيا إلى المبادئ الأساسية والتوجيهات الكبرى الواردة في كل من المرجعيات التالية:
· تقرير إصلاح المنظومة التربوية.
· الإطار المرجعي العام للمناهج.
· المرجعية الخاصة بالعلوم الإنسانية والإجتماعية.
وتتضمن جملة من العناصر التي تعطي صورة متكاملة لبناء مناهج التاريخ والجغرافيا في كل المراحل التعليمية من حيث:
· التعريف بالمادة وتحديد غاياتها ومجالاتها والأبعاد التي تتكفل بها.
· الاختيار المنهجي المتمثل في المقاربة بالكفاءات
· تحديد ملامح التخرج وتصور المناهج في كل الأطوار.
· الانسجام العمودي والأفقي للمادتين.
يستند المنهاج إلى التوصيات الواردة في المرجعيات المذكورة أعلاه والمتمثلة فيما يلي:
1- بالنسبة لبرامج التاريخ:
ينبغي أن يعطي برنامج التاريخ الأفضلية للتاريخ الوطني باعتباره بوتقة انصهار الهوية الجزائرية وإطار تطور الأمة.
· معرفة التاريخ الوطني في مختلف مراحله دون تفضيل مرحلة على أخرى.
· الاهتمام بتاريخ العالم وحضاراته مع العناية بـ : (تاريخ الجزائر في الإطار المغاربي والحضارة العربية الإسلامية، تاريخ البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، تاريخ العالم و لحضارات التي أثرت فيه).
· التأكيد على مكانة الجزائر في التاريخ العالمي وحضاراته ومعرفة الحضارات الماضية والحاضرة ومعالجة الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية من خلال مقاربتين:
· مقاربة كرونولوجية تبرز العلاقة بين المراحل وأهم مميزاتها للتمكن من أدوات تهم السيرورة التاريخية أي نشاط الإنسان في بعده الزماني.
· مقاربة موضوعاتية تمكن من تحليل المسائل والإشكاليات التاريخية التي توضح التوجهات وقوانين آلية التاريخ وتدرب على الحس النقدي والتحليل عند المتعلم.
2- بالنسبة لبرامج الجغرافيا:
ينبغي أن يعطي برنامج الجغرافيا اهتماما خاصا لجغرافية الوطن والمغرب العربي وتوعية الفرد بضرورة الحفاظ على موارد بلاده ومحيطه وتكوينه لمواجهة التحديات.
- تمكين المتعلم من معارف تصورية ومعارف أدائية تساعد على معرفة المجال الجغرافي والأبعاد والظواهر المتعلقة بالتوزيعات.
في المراحل الأولى من التعليم :
- لا ينبغي أن تهتم البرامج بالتفاصيل بل ينبغي أن تركز على التعرف على عناصر ومظاهر من الطبيعة من خلال الخرائط والأطاليس الجغرافية. كقراءة التصاميم والسلاليم. ورسم الخرائط البسيطة. وفهم بيانات الطقس الخ...
في التعليم الثانوي:
- تناول الموضوعات النظرية والمنهجية الخاصة بالجغرافيا.
- أخذ نتائج البحث العلمي بعين الاعتبار خاصة في مجال ملاحظة الطقس عن طريق الأقمار الصناعية.
- التفكير في القوانين المنظمة للظواهر الطبيعية ونشاط الإنسان في المجال الجغرافي .
- التركيز على التحولات الحديثة ذات العلاقة بالتطور التكنولوجي والتوجهات الاقتصادية المعاصرة وانعكاساتها على الهياكل الاجتماعية والمؤسسات السياسية.
المقاربة الموضاعاتية ضرورية كوزيع للمادة على مجموع موضوعات (كالسطح- المناخ- السكان) باعتبارها مركبات لنظام متكامل.
المقاربة النقدية للظواهر في تطورها والتي تمكن من ربط العلاقة بين الظواهر البشرية ودراسة المجال الجغرافي، كما تمكن المتعلم من معرفة مكانته في محيطه الجغرافي ودور الوسط الطبيعي في حياة الإنسان.
3- مادة التاريخ والجغرافيا في التعليم الثانوي
أ- تقديم مادة التاريخ :
التاريخ هو معرفة ماضي البشرية منذ نشأتها الأولى، فهو علم البشرية الذي يحيط إحاطة شاملة بحياة الإنسان في كل أبعادها الزمنية (الماضي، الحاضر والمستقبل)، فهو عامل أساسي في الوعي بوجودنا حسب مقتضياتنا وحاجاتنا وإمكانياتنا.
التاريخ هو الصورة الفكرية للحضارة ومؤشر نشاط الفكر الإنساني في ماضيه منذ أن بدأ يعبر عن وجوده بما حفره على الصخور في الكهوف والمغاور حتى أرتقى الى عالم الإلكترونيات والحاسوب، فهو يهدف إلى إعادة تمثيل الحياة البشرية كما هي، وإعادة رسم مظاهر النشاط الفكري بتطوراته وتقدمه وتتبع مراحل هذا التطور وتفاعلها، فهو أصدق مرآة تعكس حياة الأفراد والجماعات والشعوب والأمم، وأحسن دليل لها تجاربها الماضية وتطلعاتها نحو المستقبل، بحيث يشكل اللوحة الشاملة للمجتمع الإنساني التي تمكننا من الاستفادة من تجارب الإنسان في الماضي، فهو حوار بين الماضي والحاضر، حوار بين الأجيال وحوار بين المؤرخ والقارئ باعتباره ذاكرة العصور التي تناقلتها الأجيال والكونه التجربة المدونة للجنس البشري التي يمكن الاستفادة منها في كل الميادين، لأن مجال اهتمامه هو الإنسانية التي تؤلف الوحدة التي يرتكز عليها المحور الذي تتضخم حوله المعرقة البشرية المكتسبة من تجارب وخبرة الأجيال السابقة.
ب- تقديم مادة الجغرافيا:
الجغرافيا علم يدرس الظواهر الطبيعية وعلاقة الإنسان بمحيطه وبيئته وهي مكون أساسي للتربية تساعد على حل مشكلات حياتية من خلال تنمية البعد المكاني لدى المتعلمين وتوضيح العلاقات الموجودة بين الإنسان والمعطيات الطبيعية والبحث عن قواعد تنظيم الإنسان وإستغلاله وإستفادته من موارد محيطه والحفاظ على بيئته.
وهي بمفهومها الحديث، تهتم بدراسة العلاقة بين السكان ومجالهم الجغرافي من حيث التباين والتنوع وأساليب التنمية، وتتبنى في ذلك مقاربة شمولية تمكن من تفسير دورهم ونشاطهم وتقنياتهم المتنوعة في إستغلال المحيط وتهيئة الإقليم، أي علاقتهم بالبيئة تأثيرا وتأثرا.
تمارس الوصف والشرح والتحليل كقدرات ضرورية للمتعلم من أجل توعية الفرد بمكانته ضمن المحيط الطبيعي والإجتماعي الذي يعيش فيه وتستجيب بذلك لكثير من الحاجيات الأساسية للمتعلمين.
- تنمي التفكير العلمي وفق المساعي الخاصة بمعالجة الإشكاليات وحل المشكلات قصد التموقع والتصرف العقلاني في المحيط.
- تساعد على فهم الكثير من الحوادث التاريخية والقضايا الإجتماعية و الإقتصادية والأدبية بما من شأنه تعزيز روح المواطنة المسؤولة وتقوية الإنتماء وتوطيد العلاقات على أساس من الواقع والمصالح والمنافع المشتركة والمتكاملة.
- تمكن المتعلمين من إتخاذ مواقف من الظواهر الملاحظة وتعدهم للحياة بإكتسابهم مهارات وتنمية اتجاهات مرغوب فيها وتبصيرهم بالمشكلات المعيشة وصولا الى فهم الأدوار الرئيسية للجغرافيا في بناء الدول وتخطيطها المستقبلي إحصاءا وتخطيطا وتنمية كالدراسات البيئية والنظم السياسية والإقتصادية والمشاكل السكانية.
ج- غايات مادتي التاريخ والجغرافيا:
يساهم تعليم التاريخ والجغرافيا في تحقيق الغايات التالية:
1- ضمان تكوين مواطن مزود بمعالم ومرجعيات وطنية أكيدة تعكس قيمه الحضارية بصدق وقادر على فهم العالم في تنوعه وتطوره وباستطاعته التصرف فيه كفرد حر مسؤول والمساهمة الفعلية في حياة المجتمع.
2- ترسيخ الإرتباط بالقيم التي يحملها التراث التاريخي والجغرافي وكذا الإرتباط بالرموز المستعملة للأمة الجزائرية والعمل على ديمومتها والدفاع عنها.
3- معرفة كافية للمجال الجغرافي بأبعاده الثلاثة الطبيعي والبشري والإقتصادي ومعرفة كافية للتاريخ بأحداثه ومواقعه وأبطاله وفتوحاته الهامة التي ساهمت في الحضارة العالمية بما من شأنه أن يولد لديه إرتباطه بأرضه وتراثه الحضاري منذ عصور بعيدة.
4- معرفة تاريخ الوطن وجغرافيته والوعي بالهوية وتعزيز المعالم الجغرافية والتاريخية والروحية والثقافية التي جاء بها الإسلام وكذا بالنسبة للتراث الثقافي والحضاري للأمة الجزائرية.
د- المجالات الأساسية لمادتي التاريخ والجغرافيا:
1- المجال المعرفي : يقود التاريخ والجغرافيا المتعلم الى :
§ التعرف على جوانب الحضارات القديمة وكذا التنوع والتباين على سطح الأرض.
§ التوصل الى مفاهيم واضحة حول التطور الحضاري ودور الإنسان فيه بإعتباره أحد العوامل الأساسية في بناء الحضارة.
§ فهم علاقات التأثير والتأثر بين مختلف الحضارات ووسائل ذلك.
§ التعرف على جهود الشعوب ودورها في مواجهة التحديات المختلفة التي تعترض طريق تقدمها.
§ تطوير المفاهيم الأساسية الخاصة بالكون ونشأة الإنسان على الأرض ومظاهر تفاعلاته معها.
§ تكوين تصورات سليمة عن قضايا المجتمع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية ودور الإنسان فيها عبر العصور.
§ تطبيق المفاهيم التاريخية والجغرافية الأساسية على الواقع الوطني والإقليمي والعالمي.
§ معرفة إمكانات الوحدة والتكتل وأهميتها بكافة أشكالها على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي.
§ تنمية النظرة الشمولية عند المتعلم لإدراك ترابط أجزاء العالم جغرافيا وحضاريا.
§ تنمية النظرة الشمولية عند المتعلم لادراك ترابط أجزاء العالم جغرافيا وحضاريا.
§ تنمية الوعي بقيمة التراث الحضاري كمصدر لتطوير الحاضر والمستقبل من خلال الفرد كأساس له.
§ تنمية الإتجاه نحو التعاون الدولي والتفتح على الثقافات المختلفة إيمانا بأن العالم وحدة واحدة تجمعه مصالح وآمال مشتركة.
§ الإعتزاز بالحضارة الإسلامية ودور الإنسان الجزائري في بنائها.
2- المجال المهاري: تعمل مادة التاريخ والجغرافيا على:
§ تنمية المهارات العقلية ذات المستويات العليا مثل التحليل، التعليل، الربط، التركيب، وإصدار الأحكام.
§ تنمية القدرة على الإبداع لدى الفرد وصولا الى مايميزه عن الآخرين في الجوانب الفكرية والشخصية والسلوكية.
§ اكتساب مهارات البحث واستخدام المكتبات وما تشمله من مراجع (دوريات دوائر معارف، أطالس) والمتاحف والآثار.
§ اكتساب مهارات التخطيط والإعداد والتنفيذ للمشروعات والأنشطة الميدانية المتصلة بموضوعات الدراسة.
§ اكتساب مهارة استخدام الخرائط والجداول والرسوم البيانية والأشكال وقراءتها وتفسيرها.
§ اكتساب مهارة كتابة البحوث والتقارير وابداء الرأي فيها وتقدير الرأي الآخر.
3- المجال الوجداني: تهدف دراسة التاريخ والجغرافيا الى :
§ تقدير جهود الإنسان بصفة عامة والجزائري خاصة في بناء الحضارة.
§ دعم القيم المرتبطة بالعادات والتقاليد المستندة الىالدين والمنطق والعلم.
§ تنمية الاتجاه نحو التعلم الذاتي وحب الحقيقة والبحث عنها والحصول عليها من مصادر مختلفة.
§ ترسيخ قيمة الإنتماء الى الوطن والتضحية من أجله.
§ تنمية الوعي السياسي لحقوق الانسان وواجباته وممارستها في كافة مجالات الحياة تطويرا للفرد والمجتمع.
§ تنمية القيم الروحية والفضائل الخلقية في نفوس الأبناء دعما لأهداف المجتمع.
§ تكوين اتجاه ايجابي نحو الإنفتاح على الثقافات الأخرى والأخذ منها بما ينفق وتراثنا الثقافي وواقعنا وآمالنا وبما يعزز الروابط الإنسانية مع الشعوب.
هـ- الأبعاد التي تتكفل بها مادتا التاريخ والجغرافيا:
انطلاقا من المبادئ العامة الفكرية والإنسانية والوطنية والإجتماعية، يتوخى منهاجا التاريخ والجغرافيا تنمية شخصية الجزائري كفرد وعضو صالح منتج في مجتمع ديمقراطي حر وكمواطن مدني ملتزم بالقوانين، مؤمن بمبادئ ومرتكزات الوطن التي تستجيب لضرورات بناء مجتمع متقدم يتلاحم فيه أبناؤه في مناخ من الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة.
1- على المستوى الوطني : يعمل التاريخ والجغرافيا على تكوين المواطن:
§ المعتز بوطنه الجزائر والإنتماء اليه والإلتزام بقضاياه والتطلع على طبيعة بلاده وخصائصها الطبيعية والبشرية بما من شأنه ما يجعله فاعلا في مجتمعه محافظا على موارد بلاده.
§ المعتز بهويته ومركباته (الامازيغية، الإسلام، العربية) والإلتزام بها.
§ المتمثل تراثه الروحي النابع من الإسلام والمتمسك بالقيم والأخلاق الإنسانية.
§ المستوعب لتاريخه الوطني الجامع، بعيدا عن الجهوية الضيقة، والمدرك للمجال الجغرافي لبلاده وامكاناته الإقتصادية ومكانته الإقليمية والعالمية.
§ العامل على توطيد روح التضامن والتسامح والسلام في الذات وفي العلاقات بني الأفراد، وفي العلاقات الاجتماعية والوطنية.
2- على المستوى الفكري والانساني: يحقق التاريخ والجغرافيا مبادئ :
§ الإيمان والالتزام التي تحترم الانسان وتعطي مكانة للعقل وتحث على العلم والعمل والأخلاق.
§ الالتزام بالثقافة الوطنية و بوجوب الانفتاح على الثقافات العالمية والقيم الإنسانية وعلى مستجدات العصر والمشاركة الإيجابية في تطوير هذه الثقافات واغنائها والاغتناء بها.
§ الإيمان والالتزام بالجزائر وطنا للحرية والديمقراطية والعدالة التي يكرسها الدستور وتحددها قوانين الجمهورية وتصونها.
3- على مستوى بناء شخصية الفرد: تهدف مادة التاريخ ومادة الجغرافيا الى تنمية قدرة الفرد على :
§ تحقيق الذات وتحمل المسؤولية.
§ الإلتزام الأخلاقي والتعامل مع الآخرين بروح المواطنة المسؤولة والمشاركة الانسانية وذلك من خلال تنمية المجالات الثلاث لشخصية المتعلم.
4- الإختيار المنهجي (المقاربة بالكفاءات)
أ- مبررات اختيار المقاربة:
يقع اختيار المدخل عن طريق الكفاءات في سياق الانتقال من منطق التعليم الذي يركز على المادة المعرفية الى منطق التعلم الذي يركز على المتعلم ويجعل دوره محوريا في الفعل التربوي.
§ تحتل المعرفة في هذه المقاربة دور الوسيلة التي تضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من التربية وهي بذلك تندرج ضمن وسائل متعددة تعالج في اطار شامل تتكفل بالأنشطة وتبرز التكامل بينها.
§ تسمح المقاربة عن طريق الكفاءات بتجاوز الواقع الحالي المعتمد فيه على الحفظ والاسترجاع وعلى منهج المواد الدراسية المنفصلة.
§ يتفادى هذا الطرح التجزئة الحالية التي تقع على الفعل التعليمي التعلمي باعتباره كما لا متناهيا من السيرورات المترابطة والمتداخلة والمنسجمة فيما ببينها.
§ تمكن هذه المقاربة باعتمادها في تدريس التاريخ من الاهتمام بالخبرة التربوية لاكتساب عادة جديدة سليمة وتنمية المهارات المختلفة والميول مع ربط البيئة تاريخيا وتراثيا وقيميا بمواضيع دراسة التلميذ وحاجاته الضرورية.
§ يؤدي بناء المناهج بهذه المقاربة الى إعطاء مرونة أكثر وقابلية أكبر للإنفتاح على كل جديد في المعرفة وكل ماله علاقة بتطور شخصية الطفل.
§ تستجيب المقاربة للتغيرات الكبرى الحاصلة في المحيط الإقتصادي والثقافي، كما تتوخى الوصول الى مواطن ماهر يترك التعلم فيه أثرا دائما ويمكنه من التكيف مع مختلف اشكاليات الحياة.
فالجانب العملي من مقاربة الكفاءات يتمثل في كونها:
§ تستخدم قدرات المتعلمين لتحقيق أهداف التعلم.
§ توحد التصور لدى المعلمين والمتعلمين.
§ ترتكز على منطق التعلم.
§ تكتسب المعرفة بنائيا.
§ تهتم بالعمليات العقلية المرافقة للتعلم لا بنواتجه.
§ تعتبر السلوكات التي ترصدها الأهداف الاجرائية مؤشرات للكفاءة.
§ تهتم بتفريد التعليم.
§ لا تعتبر الترتيب مؤشرا للتقدم بل تعتبر مستوى الآداء الماهر دليلا على التقدم.
ب- عناصر التجديد في المنهاج:
يقوم على توضيح الخيط الرفيع الذي ينظم كفاءات ومفاهيم المنهاج، ويرصد تطور الوضعيات الاشكالية.
يتم اعتماد الكفاءة كمبدأ منظم للتعليم بحيث تكون متحكمة في انتقاء المحتويات المعرفية، وتحول الى نشاطات من شأنها أن تمكن المتعلمين من الاستعمال الذاتي للوسائل التعليمية في اطار بناء المعرفة.
§ تحديد الكفاءة الختامية بحيث تشمل جملة من الوضعيات (عائلة وضعيات) تمكن من معالجة مجالات تعلمية (معارف ومفاهيم أساسية وقواعد منظمة للمادة لشكل بنائي). وتخص النقاط التي تمثل صعوبة لدى المتعلمين.
§ اعتماد وضعيات تعليمية تعلمية كمشاكل حقيقية يمكن حلها بأساليب مختلفة عبر مركبات الكفاءة المستهدفة تكون غنية تستدعي مفاهيم أساسية وأداءات ومهارات فكرية وتقنيات تعلم تمكن المتعلم من استخدام أكثر ما يمكن من المهارات التي تظهر كفاءته وتزداد تعقيدا بالتقدم في مراحل التعليم.
§ التركيز على التصور البنائي للتعلم واعطاء أهمية خاصة لنشاطات المتعلم وقدراته الذاتية في التعلم مما يستدعي تصورا جديدا لمكانة المتعلم باعتباره محور العملية التربوية وتصورا جديدا لمهمة المعلم كموجه ومسهل لعملية التعلم تحفيزا وتنشيطا وتقويما.
§ العناية بتكييف خطط التعلم وتسيير الوضعيات التعليمية وفق الخطوات التالية:
Ø التنظيم الفضائي للقسم وفق ما تقتضيه كل وضعية تعلمية، كتنظيم العمل الشخصي عمل الأفواج المصغرة والعمل المشترك.
Ø تنويع المسارات البيداغوجية قصد التكفل بالصعوبة الفردية ووتيرة العمل الخاصة بكل متعلم.
Ø الإنتباه الى ردود الفعل في القسم والتعرف على أسباب التعثر أو عدم الفهم.
Ø تشجيع مختلف التفاعلات داخل القسم وحسن توزيع الوقت المخصص للنشاطات من ملاحظة وممارسة يدوية وحوار وحوصلة.
5- ملمح التخرج في التعليم الثانوي
يعتبر التعليم الثانوي مرحلة النضج الفيزيولوجي والاستعدادات للتعلم التجريدي حيث تتبلور الميول والاختيارات في الدراسة. يتوقع من التلميذ في هذه المرحلة ان يكون قادرا على : بناء نظرة واضحة الأبعاد الزمنية والمكانية والتعرف على التطورات التاريخية والجغرافية وطنيا واقليميا وعالميا واستخلاص القيم والخبرات من اجل التموقع والتفاعل الايجابي في بيئته الطبيعية والاجتماعية كمواطن وكانسان واع .
أ- كفاءات التعليم الثانوي
لا بد للتلميذ في نهاية مرحلة التعليم الثانوي ان يتمكن من الكفاءات التي تسمح له بالاندماج بنجاح ويسر في فرع من فروع التعليم العالي او في شعبة من شعب التكوين المهني القصير التي تؤهله للاندماج بنجاح في الحياة العملية.
1- كفاءات مجال المواد الاجتماعية في التعليم الثانوي
يكون المتعلم في نهاية المرحلة متحكما في الكفاءات التالية :
· يعبر بالطرق الملائمة
· يستثمر المعطيات
· يتوخى منهجية عملة ناجعة
· يوظف التكنولوجيات الحديثة
· ينجر مشروعا
· يحل المسائل
· يوظف التواصل للعيش مع الآخرين والعمل معهم
· يمارس الفكر النقدي
2- الكفاءات العرضية في التعليم الثانوي
- كفاءات ذات الطابع المنهجي
- تنظيم المعطيات لاستخراج علاقات في وضعيات جديدة.
- استخراج إشكاليات علمية انطلاقا من العلاقة بين المعطيات العلمية الجديدة.
- إصدار فرضيات ذات العلاقة بالإشكالية المطروحة واختبارها.
- انتقاء مراجع ووثائق ذات صلة بالموضوع محل الدراسة والبحث.
- التحلي بالدقة العلمية والموضوعية والسبية في معالجة وضعيات جديدة.
- حوصلة واعادة تنظيم المعلومات من خلال الوصف والتحليل والنقد والتجريب.
· كفاءات ذات الطابع التطبيقي
- الاستعمال العلمي والدقيق للوسائل.
- إنجاز وتخطيط وتحقيق المشاريع.
- تطبيق المكتسبات المعرفية في تحقيق المنجزات.
- استغلال التكنولوجيات والمعلوماتية.
· كفاءات ذات الطابع الاتصالي
- التواصل باللغة "التعبير الكتابي، التعبير الشفوي"
- السيطرة على الأداة اللغوية وفهم آلياتها وبناءها وامكانياتها التعبيرية في مختلف المقامات والأوضاع.
- التواصل بالأسلوب العلمي.
- التواصل بمختلف التعابير التشكيلية والرمزية والمعلوماتية والتمييز بينها والتعامل مع خصوصياتها.
- التواصل غير الشفوي بالتعبير والانفعالات.
· كفاءات ذات الطابع الشخصي والاجتماعي والوجداني
1. ذات الطابع الشخصي:
- تحقيق الذات
- معرفة الذات.
- تحمل المسؤولية.
- التقويم الذاتي (نقاط القوة/ نقاط الضعف).
- الحفاظ على الذات وصيانتها.
2. ذات الطابع الاجتماعي :
- الإندماج في مجتمعه بشكل سليم بتمثله لعادات وتقاليد مجتمعه.
- الحس الاجتماعي والسلوك الاجتماعي السليم (تقدير الكفاءات، المشاركة، الشعور بالتآخي والتعاون، تحمل المسؤولية، الاعتماد على النفس، ضبط النفس، تقدير الخدمات العامة).
- تمثل قيم المجتمع قولا وفعلا.
- الاهتمام بالمشكلات الاجتماعية والعمل على المشاركة الواعية فيما يواجه المجتمع من مشكلات وتحديات.
- فهم الضوابط الاجتماعية.
- ممارسة قواعد السلوك السليمة في تفاعله وسلوكه الاجتماعية مع الآخرين.
- المحافظة على العلاقات الديمقراطية السوية في أنواع التفاعلات مع افراد الجماعة.
- تقدير الأسرة باعتبارها مؤسسة اجتماعية هامة.
- المحافظة على قيم ومثالية الأسرة.
3. ذات الطابع الوجداني
- الاعتزاز بالانتماء للوطن والتضحية من أجله.
- تقدير جهود الإنسان بصفة خاصة في بناء الحضارة الإنسانية.
- الاعتزاز بالحضارة الإسلامية ودور الجزائري في بنائها.
- دعم القيم المرتبطة بالعادات والتقاليد المستندة في الدين والنطق والعلم.
- الوعي بحقوق الإنسان وواجباته وممارستها في كافة مجالات الحياة تطويرا للفرد والمجتمع.
- الاتجاه نحو التعاون الدولي والتفتح على الثقافات المختلفة ايمانا بأن العالم وحدة تجمعه مصالح وآمال مشتركة.
- الاتجاه نحو التعليم الذاتي وحب الحقيقة والبحث عنها والحصول عليها من مصادرها المختلفة.
- الايمان والالتزام بالقيم والمبادئ التي تحترم الانسان وتحث على العلم والعمل والاخلاق.
اسهامات مادة التاريخ في تحقيق ملمح التخرج في التعليم الثانوي
1- التموقع والتحديد في الزمان والمكان
التوجه في الفضاء
معرفة واستعمال الاحداثيات الجغرافية.
- التحكم في مختلف انماط التمثيل البياني
استعمال السلالم الزمنية، معرفة مختلف انواع الاسقاطات والخرائط.
- تحديد مجموعات جغرافية وتاريخية
تحديد مجموعات جغرافية كبرى، تحديد مجموعات تاريخية، ترسيم حدود مجموعات.
- تاريخ معطيات واحداث
التاريخ بصورة مطلقة، تحديد الاحداث بين بعضها البعض، معرفة قواعد بعض الرزنامات
- تعريف مختلف اصناف الزمن
معرفة التقسيمات الكبرى للزمن.
2- استغلال وانجاز وثائق في التاريخ والجغرافيا
- استغلال وثائق
التعرف على طبيعة وثيقة، تحديد الوثيقة في الزمان والمكان، وصف وثيقة، شرح وثيقة استخراج حدود واهمية وثيقة.
- استغلال مجموعة من الوثائق
حصر وتحليل معلومات متشابهة في وثائق مختلفة ، حصر وتحليل معلومات تكميلية في وثائق مختلفة، حوصلة مجموعة من الوثائق.
- انجاز تماثيل خرائطية ورسومات بيانية
استعمال سلم مناسب، بناء فهارس، استغلال رموز تعارفية مناسبة.
3- توظيف معارف البرنامج
- وصف ، ابراز الخصائق
وصف ابراز خصائص حدث، وصف ابراز حالة في وقت ما، وصف ابراز خصائص تطور او حركة ، وصف ابراز خصائص فضاء، وصف ابراز خصائص مجموعات كبرى.
- ايجاد وتبرير علاقات
ايجاد وتبرير علاقات سببية في التاريخ، ابراز علاقات داخل فضاء وتبريرها، ابراز علاقات بين فضاءات وتبريرها، تفكيك ودراسة آليات وانظمة ، ومقارنة معطيات وضعيات واحداث.
- استعمال مبادئ ومفاهيم
تعريف مضمون مبادئ ومفاهيم، التعرف على مبادئ ومفاهيم في وثيقة او أكثر، تجنيد مبادئ ومفاهيم بمناسبة عمل كتابي او شفهي.
4- التحكم في أدوات وطرق بين المواد
- التعبير الكتابي
احترام الاملاء، بناء جمل صحيحة واحترام علامات الوقف، استعمال مفردات صحيحة ودقيقة.
- التعبير الشفهي
التعبير بصفة فردية، التعبير باسم مجموعة.
- التحكم في بعض الأدوات الرياضية والمعلوماتية
الحساب، تحديد عناصر مختلفة في جدول رقمي، استعمال جهاز معلوماتي.
- تجنيد وتنظيم معارف في موضوع معين
حصر الموضوع، الإعادة المباشرة للمعلومات، تجنيد معارف مكتسبة في وضعيات معينة تنظيم معارف.
- التوثيق
البحث عن المعلومة، اختيار المعلومة.
- اخذ رؤوس اقلام
أخذ رؤوس اقلام عند المطالعة ، اخذ رؤوس أقلام أثناء الدرس .
- تطبيق توجيهات في عمل معين
- تقديم عمل جيد
5- إثبات الاستقلالية في العمل
- الانتباه والمشاركة في الدرس
- الفعالية في العمل الجماعي
- تسيير الوقت (وقت العمل، وقت الترفيه)
- تنظيم وتعميق العمل الشخصي
- تحديد الأهداف والوصول اليها
- تحليل النتائج
مجالات مادة التاريخ في التعليم الثانوي:
تحتل مادة التاريخ مكانة بارزة في المناهج الدراسية وذلك لما لها من اهمية في تربية النشء وربطه بتراث مجتمعه ووطنه وأمته وتراث الانسانية، ووظائفه كمادة مدرسية تهدف الى تحقيق تنمية شاملة لشخصية المتعلم ليعي ذاته كجزء من عالم تتشابك فيه القضايا والأبعاد.
· البعد الزمني بتاثير الماضي على الحاضر والتخطيط للمستقبل
· البعد المكاني للعلاقات المتبادلة في العالم بين الشعوب والدول
· بعد القضايا والمسائل الهامة في العالم وتشابكها
· البعد الذاتي بتأثير الابعاد الثلاثة على الانسان وتفاعله ومادة التاريخ تجعل العالم الخارجي مرآة لعالم الفرد الداخلي وتعتمد في ذلك على التكامل والتفاعل الحيوي بين هذه الأبعاد الأربعة.
ان منهاج التاريخ في التعليم الثانوي استمرار لمنهاج التعليم المتوسط كتدعيم وتعميق لما تم بناؤه واكتسابه من مفاهيم الزمان ومفاهيم المادة السياسية، الإقتصادية ، الاجتماعية، الثقافية، الدينية والعسكرية.
والمرحلة التاريخية التي ستدرس في التعليم الثانوي هي المرحلة الحديثة والمعاصرة والتي تمتد عبر 1453 وهو تاريخ فتح القسطنطينية الى وقتنا الحاضر 2005.
وقد اعتمدت المعايير الآتية في اختيار محتويات المنهاج:
· الأهداف العامة لتدريس التاريخ
· قابليات وميول التلاميذ في المراحل الدراسية المختلفة.
· طبيعة الأحداث التاريخية.
· علاقة مادة التاريخ بالتخصصات الانسانية والاجتماعية في الدراسات الجامعية.
اما اسلوب عرض الاحداث التاريخية في المنهاج فقد تم من خلال الجمع بين الاسلوب المقطعي والموضوعاتي مع اعتبار الاسلوب الكرونولوجي اطارا يضمهما، وقد جمع المنهاج الانماط التاريخية (الوطني ، الإقليمية، العالمية، في الحديث والمعاصر، سياسيا واقتصاديا وثقافيا)، وفي السنة الثانية والثالثة من التعليم الثانوي يفسح المجال للدراسة الموضوعية.
تقــــديم :
ان التاريخ في معناه العام هو ماضي الانسان وسجل مسيرة البشرية، يحوي بين طياته كل التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية التي مرت بها البشرية منذ أن قدر للانسان ان يترك آثاره على الأرض.
فهو ذاكرة الشعوب والحافظ لعبرتها وتجاربها وكفاحها عبر الأزمنة والعصور. وتكمن أهمية دراسة الماضي في ان حاضر الإنسانية ومستقبلها في كثير من جوانبه نتاج عوامل وتطورات تاريخية أدت الى ما هو عليه من أوضاع ومشكلات.
والإنسان في حاجة الى فهم جذور تلك الأوضاع والمشكلات للاستفادة من خبرة العصور السابقة في معالجة الكثير من القضايا الحاضرة.
فدراسة التاريخ هي تحقيق في الوقائع التاريخية، وتنظيم مادتها ومعرفة أسبابها ومدى صحتها ولإيضاح تفاصيلها وتحليل الوقائع وتفسيرها، والربط بين ظواهرها المختلفة واستخلاص النتائج منها.
ان مادة التاريخ تهدف الى تحقيق تنمية شاملة لشخصية المتعلم ليعي ذاته كجزء من عالم تتششابك فيه القضايا والأبعاد الزمانية والمكانية عن طريق تعلم عقلاني تعاوني ابتكاري، تتكامل فيه مع بقية المواد الدراسية ووسائطها التربوية فهي تساعد المتعلم على :
· إدراك العالم على أنه مجموعة نظم فيتصرف على هذا الأساس.
· تجاوز المنظور الذاتي الخاص للأمور ومحاولة رؤيتها من خلال منظورات الآخرين.
· تنمية حسه بالمسؤولية ووعيه بأن ما يقوم به فرديا، أو جماعيا له انعكاسات على مستقبل الوطن والمحيط العام.
· إدراكه بأن التعلم وتنمية الشخصية هما رحلتان تستمران مدى الحياة.
· إدراكه بأن عملية التعلم نفسها، أهم بكثير من نتائجها الآنية.
إن مادة التاريخ تجعل العالم الخارجي مرآة لعالم الفرد الداخلي، ونعتمد في ذلك على التكامل والتفاعل الحيوي بين أربعة أبعاد هي :
· البعد الزمني: تأثير الماضي على الحاضر والتخطيط للمستقبل .
· البعد المكاني: العلاقات المتبادلة في العالم بين الدول والشعوب.
· بعد القضايا: ترابط القضايا والمسائل الهامة في العالم وتشابكها.
· البعد الذاتي : تأثير الأبعاد الثلاثة على الإنسان وتفاعله معها.
فالإنسان في ممارسته للحياة ينبغي أن يجعل فكره في اتجاهين أو بعدين :
1- البعد التاريخي : وهو في ذلك يتقيد بالماضي، فيتأمل في أحداثه وتفاعلاته ويعتبر بعبره.
2- البعد الحاضر : الذي يستطيع من خلاله أن يتجاوب مع المشكلات والأزمات التي يواجهها.
وفي ربطه بين البعدين يفسر الحاضر في ضوء مجريات الماضي ويحضر لبناء المستقبل. وعليه فإن منهاج السنة الاولى من التعليم الثانوي العام، التكنولوجي والتقني تم التركيز فيه على دراسة تاريخ العالم الحديث في الفترة 1453- 1830 من خلال الوحدات الآتية:
1- العالم الإسلامي ، وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية : 1453 -1914
2- التحولات الكبرى في اوروبا : 1453- 1914
3- تاريخ الجزائر الحديث : 1515 -1830
أهداف تدريس مادة التاريخ في السنة الأولى من التعليم الثانوي
· ضبط الفترات التاريخية محل الدراسات بتوقيع أهم فواصلها على خط الزمن، يساعد على وضع الموضوع المقرر داخل إطاره الزمني تتحكم فيه معالم بارزة وتوجهه في مجاله المعلوم.
· تعزيز معرفة التلميذ التاريخية وتعميقها بحقائق ووقائع حول تطور العالم الإسلامي في العصر الحديث.
· اكتساب المتعلم معرفة حول الامتداد الإسلامي في شرق القارة الأوروبية وما نتج عن ذلك من تغير في العلاقات الأوروبية / أوروبية ، والأوروبية / الإسلامية.
· الإطلاع على ما أفرزته التحولات الكبرى في تاريخ أوروبا الحديث من تغير في موازين القوى على مستوى العالم.
· الإطلاع على المفاهيم الجديدة التي أفرزتها التحولات الأوروبية في جميع المجالات (الإجتماعية ، الإقتصادية ، الثقافية ، العلمية، السياسية، العسكرية)
· الكشف عن الازدواجية في المفاهيم والمبادئ والقوانين في العلاقات الدولية.
· تعزيز وتعميق معرفة التلميذ حول مكانة الجزائر في العصر الحديث وما نتج عن ذلك في العلاقات المتوسطية.
· فهم أسباب اختلال موازين القوى بين الشرق والغرب ونتائج ذلك.
· التوصل الى بناء مفهوم الامة من خلال تشكل الدولة الجزائرية الحديثة.
· اكتساب مهارات البحث واستخدام المكتبات، وكتابة البحوث والتقارير وابداء الرأي وتقدير الرأي الآخر.
· تنمية المهارات العقلية ذات المستويات العليا مثل: التحليل ، التعليل ، الربط، التركيب ، إصدار الأحكام .
· تقدير جهود الانسان بصفة عامة والانسان الجزائر بصفة خاصة في بناء الحضارة
· ترسيخ قيمة الانتماء الى الوطن والتضحية من اجله.
· التاكد من ان الاقلاع نحو دروب جديدة تتطلب المحافظة على المكتسبات والدفاع عنها.
في نهاية السنة الأولى من التعليم الثانوي يكون المتعلم قادرا على فهم تاريخ العــالم
الحديث باستغلال مصادر منتقاة في معالجة الوضعيات الإشكالية المرتبطة بالمجموعات
الكفــاءة التاريخية محل الدراسة
الختاميـة
كفاءة قاعدية 1 كفاءة قاعدية 2 كفاءة قاعدية 3
أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي يكون المتعلم قادرا على شرح وتصنيف عوامل القوة والضعف في العالم الإسلامي وصولا إلى معرفة ما جعل المنطقة مستهدفة مع كل التحولات في العلاقات الدولية.
اين الفواصل وعلامات الوقف في الفقرة
أمام وضعيات إشكالية تعكس التحولات الكبرى في أوربا الغربية في العصر الحديث يكون المتعلم قادرا على شرح مظاهر وأسباب قوة أوربا الغربية في التاريخ الحديث باعتبارها "القوة" نتاج تواصل حضاري انتقائي معتمدا في ذلك على استغلال الوثائق والخرائط التاريخية والشواهد الحضارية.
أمام وضعيات إشكالية تتعلق بالأحداث التي ميزت المغرب الأوسط قبل وبعد 1515، يكون المتعلم قادرا على استغلال الوثائق والشواهد التاريخية لاستخلاص أسباب ومظاهر التحول في المغرب الأوسط وتشكل الدولة الجزائرية الحديثة.
الوحدة التعليمية 1 الوحدة التعليمية 2 الوحدة التعليمية 3
العالم الإسلامي وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية
1453- 1914
التحولات الكبرى في أوروبا
1453 -1914
الجـــــــزائر
1515 – 1830
الوضعيات التعلمية و وضعيات الإدماج والتقويم، أنظر الوثيقة المرفقة .
أمام وضعيات إشكالية تعكس اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي في العصر الحديث، يكون
االكفاءة القاعدية 1 المتعلم قادرا على شرح وتصنيف عوامل القوة والضعف ومظاهرهما في العالم الإسلامي وصولا إلى معرفة ما
جعل المنطقة مستهدفة من كل التحولات في العلاقات الدولية
المــــــوارد.
الوحدة التعلمية: العالم الإسلامي، وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية الحجم ج م أ 20 سا
1453 1914 الساعي ج م ع .و حوتكنولوجيا 13 سا
الوضعيات التعلمية
المفاهيم الأساسية
الأداءات والنشاطات
انظر الوثيقة المرافقة
- أوضاع العالم الإسلامي
1- يحدد المجال الجغرافي والسياسي للعالم الإسلامي
2- يتعرف على مراحل تشكل هذا المجال من خلال جدول، سلم زماني، خريطة.....
3- يستخلص ويبرز أهم النتائج والمحطات المعلمية ويعللها.
4- يحلل البنيات الحضارية للمجتمعات المكونة للعامل الإسلامي.
انظر الوثيقة المرافقة
- العلاقات الداخلية للعالم الإسلامي
1- يستغل الوثائق والسندات التاريخية للتعرف على مزايا وسلبيات العلاقات الداخلية للعالم الإسلامي.
2- يستخلص عناصر القوة والضعف مع التعليل
3- يصدر أحكاما موضوعية مبررة حول الموضوع
انظر الوثيقة المرافقة
- علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها.
1- يستغل وثائق مختلفة، يحدد من خلالها طبيعة العلاقة بين العالم الإسلامي والقوى الأوروبية مع تعليلها.
2- يعالج نصوصا تبرز اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي.
3- يستغل وثائق ونصوص يستخلص من خلالها التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة ومظاهرها.
4- ينجز خريطة للعالم الإسلامي في نهاية النصف الأول من القرن 19.
نشـــــــاط إدماجـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
نشـــــــاط تطبيقـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
أمام وضعيات إشكالية تعكس التحولات الكبرى في أوروبا الغربية في التاريخ الحديث يكون المتعلم قادرا على
االكفاءة القاعدية 2 شرح مظاهر وأسباب التحول، واستخلاص عناصر القوة باعتبارها نتاج تواصل حضاري انتقائي معتمدا على
الوثائق والخرائط والشواهد الحضارية.
المــــــوارد.
الوحدة التعلمية: التحولات الكبرى في أوروبا : 1453- 1914 الحجم ج م أ 16 سا
الساعي ج م ع وتكنولوجيا 14 سا
الوضعيات التعلمية
المفاهيم الأساسية
الأداءات والنشاطات
انظر الوثيقة المرافقة
1- النهضة ومظاهرها:
( الأدبية الفنية – الفكرية والعلمية – الاقتصادية – الإصلاح الديني)
- الكشوف الجغرافية
1- يدرس وثائق مختلفة تتضمن مظاهر التحول ويربط التحولات بمناطقها الجغرافية.
2- يستخلص أن التقدم والتطور لا يقتضي القطيعة مع الماضي بل هو نتاج تواصل حضاري انتقائي ( الحضارة اليونانية – الرومانية – الإسلامية)
3- يستغل خرائط الرحلات الجغرافية ، جداول بأسماء المكتشفين والمناطق المكتشفة
4- يشرح العلاقة بين الاكتشافات الجغرافية والتطور في اوربا الغربية من جهة ودورها في تراجع مكانة العالم الإسلامي من جهة ثانية.
انظر الوثيقة المرافقة
2- أهم الثورات السياسية (البريطانية- الأمريكية – الفرنسية)
1- دراسة وثائق أساسية للثورات الثلاث ( قانون إعلان الحقوق في بريطانيا إعلان الاستقلال الأمريكي- بيان حقوق الإنسان والمواطن 1789)
2- يشرح أثر هذه الثورات على تطور الأنظمة السياسية – الاقتصادية والاجتماعية.
انظر الوثيقة المرافقة
3- الثورة الصناعية والحركات القومية
- الحركة الاستعمارية الاوروبية
1- يدرس سندات تاريخية مختلفة ، يستخلص من خلالها مظاهر التطور الصناعي وآثاره.
2- يستغل نصوص وخرائط حول الحركة الاستعمارية الأوروبية ونتائجها.
نشـــــــاط إدماجـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
نشـــــــاط تطبيقـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
أمام وضعيات إشكالية تعكس الأحداث التي ميزت المغرب الأوسط قبل وبعد 1515 يكون المتعلم قادرا على
االكفاءة القاعدية 3 استغلال الوثائق والشواهد التاريخية لاستخلاص اسباب ومظاهر التحول في المنطقة وتشكل الدولة الجزائرية
المــــــوارد.
الوحدة التعلمية: الجزائــــر في العصر الحديث : 1515- 1830 الحجم ج م أ 24 سا
الساعي ج م ع وتكنولوجيا 18 سا
الوضعيات التعلمية
المفاهيم الأساسية
الأداءات والنشاطات
انظر الوثيقة المرافقة
1- من المغرب الأوسط إلى الجزائر
1- يدرس وثائق ونصوص وخرائط تاريخية تبرز الوضع العام للمغرب الأوسط في مطلع القرن 16
2- يتتبع الأحداث التاريخية التي ميزت المغرب الأوسط قبل 1515 ويضبطها على خط الزمن.
3- دراسة خرائط وجداول ونصوص تبرز الهجرات الأندلسية نحو المغرب الأوسط والتحرشات الأسبانية على المنطقة والمدن الساحلية المحتلة من طرف الأسبان.
انظر الوثيقة المرافقة
2- تنظيم الدولة
الأوضاع الاجتماعية والثقافية
النشاط الاقتصادي
1- يدرس الخريطة الإدارية للجزائر ليستخلص خصائص التنظيم الإداري و عناصر قوته وضعفه.
2- يعالج النصوص ووثائق مختلفة حول المجال الاجتماعي والثقافي والاقتصادي مع استعمال معطيات احصائية ذات دلالة.
3- دراسة وثائق تبرز مظاهر تشكل الدولة بالمفهوم القانوني الحديث.
انظر الوثيقة المرافقة
3- علاقات الجزائر الخارجية:
مع الدولة العثمانية والمشرق العربي
مع بلدان المغرب العربي
مع أوروبا وأمريكا
1- دراسة معاهدات – نصوص – وثائق تبرز العلاقات الجزائرية الخارجية (العثمانية – العربية مشرقا ومغربا- الاوروبية )
2-من خلال الوثائق المختلفة يستخلص مظاهر السيادة الجزائرية.
3- يستعمل المفاهيم والمصطلحات الدالة على استيعاب ما ميز تاريخ الجزائر الحديث
4- دراسة وثائق ونصوص حول " الجزائر في المؤتمرات الأوروبية"
5- دراسة وثائق تبرز العلاقة الجزائرية الأمريكية.
6- استخلاص الكيفيات التي حضرت بها فرنسا ظروف الاحتلال.
نشـــــــاط إدماجـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
نشـــــــاط تطبيقـــــي
انظـــــــــــر الوثيقــــــــــة المرافقــــــــة للمنهــــــــاج
التقويـــــم
تعريف التقويم التربوي :
" هو عملية استكشافية مستمرة تهدف الى تشخيص الظاهرة المقاسة من أجل تقديم الفعل الناجع لإزالة الإعوجاج في الظاهرة"
عند تقويم أي ظاهرة تربوية يجدر بنا أن نطرح جملة من الأسئلة :
لماذا نقوم ؟ - ماذا نقوم ؟ - متى نقوم ؟ - بماذا نقوم ؟
أنواع التقويــــم : تم تقسيم التقويم إلى ثلاثة أنواع وفق الأبعاد التالية :
قبل أو في بداية الدرس مكتسبات سابقة تقويم تشخيصي
خلال مراحل الدرس معطيات جديدة تقويم تكويني
نهاية الدرس (الوحدة..) أهداف نهائية تقويم إجمالي
1- التقويم التشخيصي: هو إجراء عملي يقوم به المعلم قبل أو في بداية الدرس كي يحصل على معلومات بقدرات ومعارف ومهارات ومواقف المتعلمين السابقة.
أهداف التقويم التشخيصي :
o ضبط الحصيلة النهائية لمعارف المتعلمين السابقة
o تشخيص القدرات والمهارات لدى المتعلمين
o تحديد طبيعة الفروق بين مستويات المتعلمين
o يسكن المعلم من معرفة مدى استعداد التلاميذ لاستقبال المعارف الجديدة
o جمع بيانات ومعلومات تخص وضعية وظروف المتعلمين الاجتماعية من أجل حالات تربوية واجتماعية
o جمع مؤشرات عن نوعية التفاعلات والعلاقات الموجودة بين المتعلمين
يساعد المعلم على تحديد نقطة الانطلاق وضبط الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف التربوية
مقتضــــات إنجازه
1- أسئلة في بداية الدرس 2- واجبات منزلية
3- حوار أفقي مفتوح 4- أسئلة مكتوبة
2- التقويم التكويني :
ان التقويم التكويني يجيبنا على السؤال التالي : هل التلميذ يتابع بكيفية منظمة وملائمة لمراحل الدرس؟
اذن فهو : " اجراء عملي يقوم به المعلم أثناء أو خلال الدرس عند انتقاله من فكرة إلى أخرى أو من هدف إلى آخر أجل:
- اكتشاف المدرس والمتعلم درجة تحكمهما في تعليم معين.
- اكتشاف المعلم لوقت وموقع الصعوبات التي تعترض المتعلمين
- اكتشاف المتعلم بنفسه طرق تمكنه من التطور عن طريق تصحيح مساره.
أهـــداف التقويـــم التكويني :
أ- بالنسبة للمتعلم
· يمنح المتعلم درجة مواكبته للدرس
· يبين له الصعوبات التي تتعرضه
· يمكنه من التقويم الذاتي لمجهوده وتصحيح مساره
· يساعده على التعلم الذاتي .
ب- بالنسبــة للمعلم :
· يمكنه من تمييز الفروق الفردية بين المتعلمين
· يمكنه من معرفة فعاليات الأدوات والوسائل المستعملة
· يمكنــه من درجــة صعوبــة المحتــوى
· يمكنه من التحكم في الفعل التعليمي بحيث أنه لا ينتقل من مقطع الى آخر الا إذا تأكد من تحكمه
مقتضيـــات إنجازه
يلجأ المعلم إلى هذا النوع من التقويم اذا اراد الإنتقال من عنصر الى آخر ومن هدف الى آخر.
الأدوات المستعملة في هذا النـوع من التقويم :
· رسوم أو جداول تملأ بمعطيات معينة
· نصوص تتطلب ملأ الفراغات
· أجوبة ثنائية الخطأ والصواب
كيف توظف هذا النوع من التقويم؟
يتطلب هذا النوع من التقويم ممارسة أنشطة خاصة تتميز بما يلي :
عــاجلة وآنيــة : تنجز في لحظة من لحظات الدرس
جزئيــة : تتعلق بجـزء من الدرس
واضحـة : أي انجازات محددة تحديدا اجرائيا دقيقا
ملائمـة : أي أنها تنسجم مع أهـداف محددة
تمييزيـة : تقيس الفروق الفردية للمتعلمين
3- التقويم النهائي (التجميعي ) :
" وهو إجراء عملي يقوم به المعلم في نهاية حصة أو درس أوقسم من المقرر أجوبة التساؤلات التالية :
س1- هل أن أهداف التدريس مرتبطة فيما بينها بحيث تحدد هدفا عاما ونهائيا؟
س2- هل أن مراحل ومقاطع التدريس تقود الى ما نتوخاه في نهاية الدرس؟
أهـــدافـــــه :
انطلاقا من التساؤلات السابقة فان التقويم الإجمالي يتوخى تحقيق الأهداف التاليـة :
- يتيح القيام بالتغذيـة الراجعة (FEED BACK ) أي أنه يتيح قياس الفارق بين الأهداف المتوخاة والأهداف التي تحققت فعلا.
- يمكن من قياس الفارق بين عناصر الفعل التعليمي من أهداف ومحتويات وطرق ...
- يمكن من سيرورة التعليم ويغطي جوانبها.
- يفتح قناة التواصل بين الأشخاص المعنيين بتكوين المتعلمين من أساتذة وإداريين ومؤطرين.
- يمكن من قياس مستوى المتعلم والنتائج النهائية عند اختتام التدريس.
- وحتى يحقق التقويم الهدف التربوي، لابد أن يشمل نواحي عديدة ، نذكر منها:
- أن يكون مستمرا طوال عمليات التعلم وفي مراحل زمنية مختلفة
- أن يتيح الفرصة للمتعلمين لتقويم أنفسهم
- أن يمكن المدرس من معرفة الفروق الفردية لتلامذته
- تحسين وتنقيح الطرق والوسائل التعليمية المستعملة.