المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ☻☺ يا عبد العزيز كم انت علينا عزيز ☺☻


بلال المدريدي
2011-02-12, 10:00
عبد العزيز بوتفليقة

ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.

و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".

و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).

في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.

في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.

جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.

و قد أعطى عبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.



كما قام بدور ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.

انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان. لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.

عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.

بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية.

في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.

و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.



على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.



و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .



كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.



و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.

وفي 22 فبراير 2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات.

امبراطور البحر1
2011-02-12, 10:10
اظنك تتكلم على شخص اخر.

زوين نينو
2011-02-12, 12:43
شكرا أخي وأذكر أن الله نهانا عن نسيان الفضل بيننا
فإن أخطأ الرئيس كان الأحرى بناى أن ننصحه لا أن ننكر عليه كل ما قدمه للجزائر و الجزائريين

القمة انفو
2011-02-12, 12:58
لا احد يلوم بوتفليقة و من يلومه فانه ليس من اصول جزائرية
القمة لاين (http://line.8ima.info)

القمة انفو
2011-02-12, 13:01
بوتفليقة قدم الكثير للجزائر
القمة لاين (http://line.8ima.info)

HANANE 82
2011-02-12, 13:11
الله يحفظه ويطول في عمره .. وييسر امره ويوفقه

قناص غزة1
2011-02-12, 13:13
لا احد يلوم بوتفليقة و من يلومه فانه ليس من اصول جزائرية
القمة لاين (http://line.8ima.info)

بارك الله فيك اخي

كل من يلوم بوتفليقة ولد حركي او من بقايا الاستعمار الفرنسي



تحيا الجزائــــــــــــــــــــــــــــر

بلال المدريدي
2011-02-12, 13:17
بوتفليقة ناس ملاح بصح اللي معاه ...........

الأستاذ *قداري*
2011-02-12, 13:28
يحيا بوتفليقة المثقف المتحضر
ويسقط أويحيا وجماعتو الـ......

يحيا بوتفليقة الوطني الحر
ويسقط سعدي اللائكي المتطرف الإستئصالي العميل لـ........

يحيا بوتفليقة المصالح بين كل فئات الشعب
ويسقط كل مروجي الفتنة

يحيا بوتفليقة المحارب للفساد
ويسقط كل المرتشين وناهبي المال العام

يحيا بوتفليقة الذكي
ويسقط كل الفاسدين في الإدارة والذين يصفقون في كل المناسبات أمام الرئيس ( للهف) ولكن بوتفليقة فايق بيهم والشعب فايق بيهم أيضا

يحيا بوتفليقة ويحيا الشعب ويسقط الفساد والمفسدين

قناص غزة1
2011-02-12, 13:50
يحيا بوتفليقة المثقف المتحضر
ويسقط أويحيا وجماعتو الـ......

يحيا بوتفليقة الوطني الحر
ويسقط سعدي اللائكي المتطرف الإستئصالي العميل لـ........

يحيا بوتفليقة المصالح بين كل فئات الشعب
ويسقط كل مروجي الفتنة

يحيا بوتفليقة المحارب للفساد
ويسقط كل المرتشين وناهبي المال العام

يحيا بوتفليقة الذكي
ويسقط كل الفاسدين في الإدارة والذين يصفقون في كل المناسبات أمام الرئيس ( للهف) ولكن بوتفليقة فايق بيهم والشعب فايق بيهم أيضا

يحيا بوتفليقة ويحيا الشعب ويسقط الفساد والمفسدين

بارك الله فيك

يسقط سعيد كلبي الصهيوني

الأستاذ *قداري*
2011-02-12, 14:11
الشعب الجزائري أصبح مفخرة الشعوب يصدر الثورات و لا يستوردها

@[نســـــيم ♥ الجـــــود]@
2011-02-12, 16:09
شكرا جزيلا ...

guelmia
2011-02-12, 16:12
يحيا بوتفليقة

خدووجة
2011-02-12, 16:44
vive bouteflika

radcine
2011-02-12, 16:49
من احبه الله حبب الناس فيه والله انه عزيز علينا ونحبه

!?زين الدين?!
2011-02-12, 17:19
بارك الله فيك اخي

كل من يلوم بوتفليقة ولد حركي او من بقايا الاستعمار الفرنسي



تحيا الجزائــــــــــــــــــــــــــــر

والله أضحكتني يعني أن كل من ينتقده فهو حركي فبهدا المسؤولين مجاهدين لأنهم يحملون الجنسية الفرنسية والامريكية

المثابرة47
2011-02-12, 17:20
بارك الله فيك اخي

كل من يلوم بوتفليقة ولد حركي او من بقايا الاستعمار الفرنسي



تحيا الجزائــــــــــــــــــــــــــــر
تحيا انت يا الرجلة

!?زين الدين?!
2011-02-12, 17:22
عبد العزيز بوتفليقة

ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.

و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".

و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).

في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.

في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.

جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.

و قد أعطى عبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.



كما قام بدور ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.

انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان. لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.

عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.

بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية.

في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.

و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.



على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.



و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .



كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.



و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.

وفي 22 فبراير 2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات.

فترة الرئيس بوتفليقة هي الأكثر فسادا في تاريخ الجزائر يعني أن فترة الشادلي أحسن من فترة فخامته وهدا ليس كلامي وانما بالدليل نحن لا نطالب برحيله وأنما نطالب بأتخاد اجراءات جادة وجريئة في محاربة الفساد فسكوت الرئيس عن الفساد يعني أنه مشارك فيه

وعلى سبيل المثال لا الحصر: قضية الخليفة التي نُهبت فيها ما قيمته 7 ملايير دولار، فضيحة البنك التجاري الصناعي، فضيحة بنك الجزائر الخارجي، بنك بدر، فضيحة بي أر سي كوندور، قضية عاشور عبد الرحمن، فضائح رشاوي الطريق السيار...والقائمة مفتوحة. * انتشار الرشوة و اعتبارها وسيلة حكم وطريقة حياة المجتمع الجزائري بما فيها الرشوة من أجل الترقيات العسكرية، شراء الشهادات العليا و الوصول إلى المناصب داخل أجهزة الدولة كان آخرها "انتخابات مجلس الأمة" التي تمّت بما يُعرف بالشكارة.

* اتّساع ظاهرة الإحتجاجات في المجتمع الجزائري بكل أنواعها من التظاهر (الذي يمنعه القانون بسبب حالة الطوارئ)، أحداث الشغب، الإضرابات المستمرة، الإضراب عن الطعام، الإحتجاج بالإنتحار...إلخ. * تسجيل أعلى النسب في ضحايا حوادث المرور ( معدّل 80 قتيل أسبوعيا خلال التسعة شهور الأولى من عام 2009، وهي ثاني أكبر نسبة في العالم إذا ما قورنت بعدد السكان)

* ارتفاع نسبة الجريمة، الآفات الإجتماعية، قتل الأصول وغيرها من أنواع الإجرام بشكل غير مسبوق.

* انتشار البيوت القصديرية، و تحوّل كثير من المدن إلى ما يشبه القرى الريفية المُهملة

* اعتُبرت الجزائر العاصمة أسوأ العواصم للعيش فيها مثلها كمثل عاصمة بنغلاداش، ولم يأتي بعدها في الترتيب إلا عاصمة زيمبابوي. * هروب مئات الآلاف من الجزائريين من وطنهم والإستقرار في كل دول العالم بما فيها الدول الإفريقية و الأسيوية الفقيرة.

* هجرة عشرات الآلاف من الكفاءات الجزائرية إلى كل دول العالم. * التقهقر إلى المراتب المتأخرة في كل التقارير الدولية بالرّغم من وجود أموال مكدّسة ضخمة تفوق على 150 مليار دولار من احتياطات الصرف:

- المرتبة 111 في تقرير الفساد من منظمة الشفافية الدولية لعام 2009

- المرتبة 141 في تقرير منظمة "محققون بلا حدود لحرية الصحافة"

- المرتبة 112 من 121 في مجال تسهيل التجارة الخارجية

- المرتبة 96عالميا في مجال الحوكمة والاستقرار والخدمات

- والمرتبة 104في التنمية البشرية الخاص ب(pnud)

- المرتبة 108 عالميا في مجال الاتصالات

- المرتبة 115 عالميا في مجال السياحة

- المراتب العشر الأخيرة عالميا في مجال الابتكار الاقتصادي بعد كينيا وقبل تنزانيا

- المرتبة العاشرة عربيا و 146 عالميا من حيث مؤشر جودة ونوعية الحياة لسنة 2010 حسب المجلة الأمريكية الحياة الدولية

- المرتبة 157 من مجموع 175 كبلد من أسوأ البلدان للعيش عربيا وعالميا حسب الهيئة الإيرلندية أنترناشيونال ليفتينغ

- أفضل جامعة جزائرية في الصف ال23 افريقيا و 4132 عالميا

* انهيار جميع مقومات الحياة الكريمة في المجتمع الجزائري و على رأسها قتل أكثر من 200 ألف حسب تصريحات لبوتفليقة نفسه.

!?زين الدين?!
2011-02-12, 17:28
بارك الله فيك

يسقط سعيد كلبي الصهيوني

يحيا بوتفليقة المثقف المتحضر
ويسقط أويحيا وجماعتو الـ......

يحيا بوتفليقة الوطني الحر
ويسقط سعدي اللائكي المتطرف الإستئصالي العميل لـ........

يحيا بوتفليقة المصالح بين كل فئات الشعب
ويسقط كل مروجي الفتنة

يحيا بوتفليقة المحارب للفساد
ويسقط كل المرتشين وناهبي المال العام

يحيا بوتفليقة الذكي
ويسقط كل الفاسدين في الإدارة والذين يصفقون في كل المناسبات أمام الرئيس ( للهف) ولكن بوتفليقة فايق بيهم والشعب فايق بيهم أيضا

يحيا بوتفليقة ويحيا الشعب ويسقط الفساد والمفسدين

يحيا بوتفليقة المثقف المتحضر
ويسقط أويحيا وجماعتو الـ......
اويحيى صديق بوتفليقة الحميم والمطبق لكل سياساته

يحيا بوتفليقة الوطني الحر
ويسقط سعدي اللائكي المتطرف الإستئصالي العميل لـ........
نعم

يحيا بوتفليقة المصالح بين كل فئات الشعب
ويسقط كل مروجي الفتنة
تحيا الجزائر ويسقط كل مروجي الفتنة

يحيا بوتفليقة المحارب للفساد
ويسقط كل المرتشين وناهبي المال العام
فترة بوتفليقة هي الاكثر فسادا في تاريخ الجزائر لم يتخد أي اجراءات في حق المفسدين ولم يدخل اي مسؤول للسجن

يحيا بوتفليقة الذكي
أتمنى أن يستغل دكائه في ابعاد رؤوس الفساد وابعاد الحكومة الفاسدة

ويسقط كل الفاسدين في الإدارة والذين يصفقون في كل المناسبات أمام الرئيس ( للهف) ولكن بوتفليقة فايق بيهم والشعب فايق بيهم أيضا
كي فايق بيهم مادا ينتظر لأزاحتهم أو حتى يكملو كل أموال الشعب

يحيا بوتفليقة ويحيا الشعب ويسقط الفساد والمفسدين
تحيا الجزائر يحيا الشعب ويسقط الفساد

بسمة98
2011-02-12, 17:32
يعطيك الصحة يا اخي بردتلي قلبي ربي يفرحك

maria47
2011-02-12, 18:55
ربي يخلينا رئيسنا حبيبنا

صُبح الأندلس
2011-02-12, 19:28
شكرا للرئيس على ما قدمه للجزائر و للجزائريين رغم إنكار بعض الناكرين الجاحدين ، و نسأل الله أن يغفر له خطاياه

ابومحمدالسعيد
2011-02-12, 20:15
اين ولــــد (( مسقط رأسه )) الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

badros+44
2011-02-12, 20:20
بارك الله فيكككككككككككككككككككككك

قناص غزة1
2011-02-12, 21:22
اين ولــــد (( مسقط رأسه )) الرئيس عبد العزيز بوتفليقة



ولد بمدينة وجدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9) المغربية، ودخل مبكراً الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. التحق بعد نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1% D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A_% D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A) وهو في 19 من عمره في 1956 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1956).

واش حاب تاني

Macrosiphum
2011-02-12, 21:33
يجب ألا نقع في فخ مدح الرؤســـاء
مع كل امتنانى للرئيس...تذكروا أن الأنظمة الديمقراطية المستدامة لا تبنى على أساس الشخص ولكن على أساس الجماعة
فرجاء لا داعي للمدح الزائد عن اللزوم و لنحاسب أنفسنا قبل محاسبة الرئيس
الإصلاح يبدأ من البيوت الأسرة..
ولا يجب أن نضع صفات مثالية برؤساءنا حتى لا نكون مقيدين...علينا تذكر ذلك
ملاحظة فقط....العديد من الوزراء من منطقة تلمسان......فما تفسير ذلك؟؟؟؟

Aminamina16
2011-02-12, 22:10
كل من يلوم بوتفليقة ولد حركي او من بقايا الاستعمار الفرنسي



لا حول ولا قوة إلا بالله ...أنا ألومه ...إحترم نفسك ما هذ الكلام ؟؟ يعني أنا حركية ومن بقايا الاستعمار و هناك الكثير من يلوم بوتفليقة لست الوحيدة ..... هذا قذف وستحاسب عليه ...قمت بقذف كل من يعارض بوتفليقة خاف ربي:mad:

حواء الجزائر
2011-02-12, 22:50
نحب الرئيس ونفتخر به ونحن لا مصر ولا تونس نحن الجزائر الحمد لله

مقداد33
2011-02-12, 23:15
الجزائر هي قبلة الثورة و الثوار

لا نأخذ الدروس من أحد المجد و الخلود لشهدائنا الابرار

viva villa
2011-02-12, 23:17
الله يحفظه ويطول في عمره .. وييسر امره ويوفقه

doudoussa
2011-02-12, 23:24
الله يحفظه و يطول في عمرو

lona-99
2011-02-13, 16:25
معاك للموت يا بوتفليقه
شعرنتتيلي جلدي من هاد الجمله يا عبد العزيز كم انت علينا عزيز

zma28
2011-02-13, 16:46
هل تعرفون من هو بوتفليقة؟
بوتفليقة اللص الذي أخلى الخزائن الجزائرية بعد نفيه في عهدة الشادلي
بوتفليقة هو بوتفريقة محرك الحركات الإصلاحية في جميع الأحزاب والجمعيات و النقابات
بوتفليقة زعيم الفساد والنهب في الجزائر من قضية الخليفة إلىقضية سوناطراك.
بوتفليقة صاحب الحاجالذي تروه في الصورة

ابومحمدالسعيد
2011-02-14, 11:33
و الله لن يجرأ احد ان يرفع رأسه امام بكر بن بوزيد لا بوتفليقة و لا اويحيا و لا غيره

و خليدة تومي اتحدى اين كان من الرئيس الى الشعب ان يزعز شعرة من رأسها

لماذا رئيسنا لا يستطيع تنحية او طرد وزير ..... اذا لماذا انتخبنا عليه (( اذا كنا فعلا انتخبنا ))

فكيف سيتجرأ على اويحيا

و الايام بيننا

boriti
2011-02-14, 12:42
عبد العزيزو كان و لازال الرجل المناسب في المكان المناسب و الى من ينتقده فلتعرفةو جيدا
كل بني ادم خطاء لذا ارحمو من في الأرض يرحمكم من ف السماء

Macrosiphum
2011-02-14, 13:24
بكل موضوعية أنا لا و لن أطبل للحكام مهما كانوا
و ليس لدي أي عداوة أو كراهية للرئيس بوتفليقة...فهو بكل بساطة الرئيس الحالي للبلاد
و لكز أنا أعاتب على بعض المشاركين عقلية المدح و المدح للحاكم
ربي طولوا في عمرو...ربي طولوا في عمر..أما بعد حتى لو عاش مئات السنين...هل سيتغير الحال
لو كان الرئيس جادا لاستحدث مادة تعاقب المدح و التطبيل و تأليهه
لو كان الرئيس جادا ...لأصدر مرسوما رئاسيا ولو رمزيا يجرم فيه الإستعمار أيا كان..و أنا لا أتحدث هنا عن فرنسابالتحديد
أتعرفون لماذا؟؟ لأن فرنسا هددت العشرات بل المئلت من "مسؤولينا" الذين يفتخرون بماضيهم الثوري، بسحب الجنسية الفرنسية
و كما تعلمون أن العديد من الوزراء هم من مزدوجي الجنسية ...
لو كان الرئيس جادا لأقال وزير التربية الوطنية....
صحيح أن الجانب الأمني مهم جدا لهستقرار البلاد و نحن ضد المساس بأمن الوطن...
ولكن بالمقابل لا يجب أن ننسى أن الحكومات العربية استعملت الشق الأمني كفزاعة لقمع محاولات التغيير...فهو بمثابة ممهلات وضعت في طريق التغيير الجاد

بلال المدريدي
2011-02-14, 14:01
شككرا........