( أهلُ الثورة )
2011-02-11, 19:58
بسم الله الرحمن الرحيم
دخلت المنتدى مساء اليوم فوجدت في أعلى المنتدى بنر احتفاء بانتصار ثورة شباب مصر يقول ( يا محمد مبروك عليك .. قاهرة المُعِـزّ رجعتْ ليك ) .. فأحببت أن أنبه إخواني أن وصف وتسمية (قاهرة المُعز) من الاستعمالات الشائعة التي ربما لا نعرف ماهو مضمونها ؟ ونتناقلها من غير فهم !!
فالمُعز المقصود في التسمية هو المُعز لدين الله الفاطمي الحاكم الشيعي الإسماعيلي الباطني ؛ وربما شاعت هذه التسمية لأن الفاطميين حكموا مصر ولأن الفاطميين هم من بنوا القاهرة وكان المُعز أحد الذين تولوا الحكم في مصر.
لكن في الحقيقة فإن (مصر والقاهرة) ليستا (مصر وقاهرة -الشيعة) وإن حكمها الفاطميون بل هي (مصر وقاهرة المسلمين السنة) لأن الله فتحَ مصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. فمصر بما فيها القارهة هي مصرنا وليست مصر الشيعة الذين يُكفـِرون الصحابة ويسبونهم وينتقصون منه ؛ وعلى رأس هؤلاء الصحابة الذين يكفرونهم الشيعة : عمرو بن العاص فاتح مصر - رضي الله عنه وأرضاه.
وقد انتهج الفاطميون (الشيعة الإسماعيلية) في فترات حكمهم أساليب وحشية قمعية لإلزام أهل المغرب الإسلامي بعقيدتهم الشيعية الاسماعيلية وترك الترضي على الصحابة ؛ فنفوا-أي الفاطميون- وقتلوا العلماء والفقهاء والأئمة والمؤذنين واستباحوا الحرمات
قال أبو الحسن القابسي المالكي في وصف جرائم الدولة الفاطمية في المغرب الإسلامي : «إن الذين قتلهم عبيدُ الله (الفاطمي مؤسس دولتهم ) وبنوه من العلماء والعُبّاد أربعة آلاف رجل ليردوهم عن الترضي عن الصحابة، فاختاروا الموت».
قال القاضي أبو بكر الباقلاني: «كان المهدي عبيد الله (مؤسس الدولة الفاطمية) باطنياً خبيثاً حريصا على إزالة ملة الإسلام، أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق، وجاء أولاده على أسلوبه: أباحوا الخمور والفجور وأشاعوا الرفض - أي عقيدة الرافضة - ».
وقال الذهبي: «كان القائم ابن المهدي شراً من أبيه زنديقاً ملعوناً أظهر سبّ الأنبياء».
وأما المُعِـز حاكم مصر فقد سار على نهج ولاة أمره الفاطميين في إعمال السيف في رقاب العلماء والفقهاء ممن رفضوا عقائد الشيعة الإسماعيلية الفاسدة ؛ من هؤلاء العلماء أذكر أبو بكر النابلسي رحمه الله فقد أمر المُعـِز بسلخه حيا ؛ وأوعز إلى يهودي بذلك ففعل ما أمر به المُعز ؛ ثم أشفق اليهودي على الشيخ ولم يشفق المعز الفاطمي.
قال ابن كثير رحمه الله في ترجمة المعز الفاطمي:".. كان يدعي إنصاف المظلوم من الظالم، ويفتخر بنسبه وأن الله رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهرًا وباطنًا، كما قال القاضي الباقلاني: إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه قبحهم الله وإياه.
وقد أحضر بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكر النابلسي، فقال له المُعز: بلغني عنك أنك قلت لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت المصريين - أي الفاطميين - بسهم؟
فقال النابلسي "لله دره ": ما قلت هذا
فظن أنه رجع عن قوله
فقال له كيف قلت؟
قال قلت : ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر،
قال: ولم؟
قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم.
فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه - وهو حي - وفي اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات. رحمه الله فكان يقال له الشهيد، وإليه ينسب بنو الشهيد من نابلس إلى اليوم "
البداية والنهاية (11/284)
فهذا هو المُعز ؛ وهؤلاء هم الفاطميون الشيعة الإسماعيلية ؛ فانتبهوا إخوانني ؛ فاستعمال ( قاهرة المعز ) هو إشادة بأولئك المنحرفين عن دين الله ؛ الضالين المضلين ؛ وهو طعن في عقيدتنا السنية الأصيلة ؛ وهو استخفاف بأولئك الشهداء من علمائنا وفقهائنا ممن قتلهم الفاطميون
سواء كنا ندري أو لا ندري
ويجب تركه تلم التسمية ومحاربتها وتنبيه من يستعملها
والله أعلم
دخلت المنتدى مساء اليوم فوجدت في أعلى المنتدى بنر احتفاء بانتصار ثورة شباب مصر يقول ( يا محمد مبروك عليك .. قاهرة المُعِـزّ رجعتْ ليك ) .. فأحببت أن أنبه إخواني أن وصف وتسمية (قاهرة المُعز) من الاستعمالات الشائعة التي ربما لا نعرف ماهو مضمونها ؟ ونتناقلها من غير فهم !!
فالمُعز المقصود في التسمية هو المُعز لدين الله الفاطمي الحاكم الشيعي الإسماعيلي الباطني ؛ وربما شاعت هذه التسمية لأن الفاطميين حكموا مصر ولأن الفاطميين هم من بنوا القاهرة وكان المُعز أحد الذين تولوا الحكم في مصر.
لكن في الحقيقة فإن (مصر والقاهرة) ليستا (مصر وقاهرة -الشيعة) وإن حكمها الفاطميون بل هي (مصر وقاهرة المسلمين السنة) لأن الله فتحَ مصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. فمصر بما فيها القارهة هي مصرنا وليست مصر الشيعة الذين يُكفـِرون الصحابة ويسبونهم وينتقصون منه ؛ وعلى رأس هؤلاء الصحابة الذين يكفرونهم الشيعة : عمرو بن العاص فاتح مصر - رضي الله عنه وأرضاه.
وقد انتهج الفاطميون (الشيعة الإسماعيلية) في فترات حكمهم أساليب وحشية قمعية لإلزام أهل المغرب الإسلامي بعقيدتهم الشيعية الاسماعيلية وترك الترضي على الصحابة ؛ فنفوا-أي الفاطميون- وقتلوا العلماء والفقهاء والأئمة والمؤذنين واستباحوا الحرمات
قال أبو الحسن القابسي المالكي في وصف جرائم الدولة الفاطمية في المغرب الإسلامي : «إن الذين قتلهم عبيدُ الله (الفاطمي مؤسس دولتهم ) وبنوه من العلماء والعُبّاد أربعة آلاف رجل ليردوهم عن الترضي عن الصحابة، فاختاروا الموت».
قال القاضي أبو بكر الباقلاني: «كان المهدي عبيد الله (مؤسس الدولة الفاطمية) باطنياً خبيثاً حريصا على إزالة ملة الإسلام، أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق، وجاء أولاده على أسلوبه: أباحوا الخمور والفجور وأشاعوا الرفض - أي عقيدة الرافضة - ».
وقال الذهبي: «كان القائم ابن المهدي شراً من أبيه زنديقاً ملعوناً أظهر سبّ الأنبياء».
وأما المُعِـز حاكم مصر فقد سار على نهج ولاة أمره الفاطميين في إعمال السيف في رقاب العلماء والفقهاء ممن رفضوا عقائد الشيعة الإسماعيلية الفاسدة ؛ من هؤلاء العلماء أذكر أبو بكر النابلسي رحمه الله فقد أمر المُعـِز بسلخه حيا ؛ وأوعز إلى يهودي بذلك ففعل ما أمر به المُعز ؛ ثم أشفق اليهودي على الشيخ ولم يشفق المعز الفاطمي.
قال ابن كثير رحمه الله في ترجمة المعز الفاطمي:".. كان يدعي إنصاف المظلوم من الظالم، ويفتخر بنسبه وأن الله رحم الأمة بهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهرًا وباطنًا، كما قال القاضي الباقلاني: إن مذهبهم الكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه قبحهم الله وإياه.
وقد أحضر بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكر النابلسي، فقال له المُعز: بلغني عنك أنك قلت لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعة ورميت المصريين - أي الفاطميين - بسهم؟
فقال النابلسي "لله دره ": ما قلت هذا
فظن أنه رجع عن قوله
فقال له كيف قلت؟
قال قلت : ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر،
قال: ولم؟
قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم.
فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه - وهو حي - وفي اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات. رحمه الله فكان يقال له الشهيد، وإليه ينسب بنو الشهيد من نابلس إلى اليوم "
البداية والنهاية (11/284)
فهذا هو المُعز ؛ وهؤلاء هم الفاطميون الشيعة الإسماعيلية ؛ فانتبهوا إخوانني ؛ فاستعمال ( قاهرة المعز ) هو إشادة بأولئك المنحرفين عن دين الله ؛ الضالين المضلين ؛ وهو طعن في عقيدتنا السنية الأصيلة ؛ وهو استخفاف بأولئك الشهداء من علمائنا وفقهائنا ممن قتلهم الفاطميون
سواء كنا ندري أو لا ندري
ويجب تركه تلم التسمية ومحاربتها وتنبيه من يستعملها
والله أعلم