شهد الهضاب32
2008-08-06, 23:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" قبل حلول الشهر الفضيل "كلمات من القلب أسطرها لكم ..
هاهي الأيام تمر سراعاً ، وهاهو شهر الله الفضيل قد أقبل بخيراته وبركاته ، منحة قد وهبها الله لعباده المتقين .
" شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن " ، فيه" ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر "شهر الصيام والقيام , شهرٌتغفر فيه الذنوب , وتُضاعف فيه الحسنات ،شهر الصدقة , والإحسان .
كم نحن بحاجة إلى أن نستعد له ، ونعد العدة قبل حلوله , ولكن كيف يكون هذا الاستعداد ؟
هل يكون بإعداد قائمة من الأطعمة والمأكولات ؟ أم بالبرامج والمسلسلات ؟ أم بالخروج والسهرات ؟ أم بالنوم وتضييع الأوقات ؟
كلا والله ، فلم يخص الله عز وجل هذا الشهر بذلك .
نحن لا ندعو إلى أن نقتِّر على أنفسنا ونحرمها مما أنعم به الله عليها " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " انظر كيف يكون العمل بهذه النعمة يقول تعالى " وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا " فالله أمدنا بالنعم لاستعمالها بما يبلغنا الدار الآخرة أولاً ، ثم نأخذ من نعيم الدنيا بما يرضي الله عز وجل .
فكيف يكون الاستعداد لهذا الشهر الفضيل ؟
سأكتب هنا ما لدي وكلٌ يدلي بدلوه ليفيد بعضنا بعض بما عنده ويكتب كيف سيستعد لهذا الموسم العظيم .
1) طهر قلبك
أشواك في القلب قد ضاق بها صدرك (حسد ، حقد ، غل ، نفاق , ظن سيء ,مكر, كره ) قد تحرمك كثير من النعيم ومن السعادة الحقيقية , خلص قلبك منها , حاول قد تجد صعوبة في بادئ الأمر ولكن إذا علم الله صدقك وإقبالك عليه ، أصلح ما بينك وبين الله وما بينك وبين خلقه واسأل بأن يخلصك منها ’فستصل بإذن الله وستسعد .
(( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، اللهم طهر قلوبنا من كل سوء ، و املأها بحبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقرب إلى حبك ))
2) طهر جوارحك
عد إلى الله وتذكر ما أنت فيه من النعيم ، وتذكر أن الله يفرح بتوبة عبده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضلَّه في أرض فلاة " متفق عليه .
الله يحب أن تتوب إليه محبة عظيمة ليس لأنه بحاجة إلى أعمالنا وتوبتنا ، فالله غني عنا، ولكن لأنه تواب رحيم ،كريم لطيف حليم سبحانه جلَّ شأنه ، لا تتراجع ولا تسوف ولا تتردد وكن شجاعاً قوي النفس , فالجبان هو من يسلم نفسه لشهواته وللشيطان , إتخذ قراراً أسمه
"التوبة والعودة إلى الله "أيضاً قد تجد في ذلك صعوبة وخاصة إذا كنت هناك عوائق ، ولكن التجئ إلى الله وستجد المعين .
3) نظم وقتك
الزم نفسك بعمل مجموعة من الأعمال الصالحة يومياٍ ،بشكل جدول يومي تحاسب نفسك في آخر النهار وتنظر في مدى التزامك به ..
4) كوِّن صداقة رمضانية
وذلك بالاتفاق مع مجموعة من الأصدقاء حولك ممن تجد فيهم علو الهمة والنشاط بعمل معين في شهر رمضان , مثل مشروع "إفطار صائم " كأن يكون بينك وبينهم إتفاق بعمل إفطار للصائمين وخاصة المحتاجين بالتناوب بينك وبينهم ، أو بعمل " مطويات " تحوي بعض الفتاوى الخاصة برمضان وتوزيعها ، أو بحفظ أجزاء من القرآن وعمل حلقات ذكر لتدارس القرآن في أوقات معينة، أو غيرها من الأعمال التي ترفع رصيد حسناتك .
لا تنسى قبل وبعد كل فكرة و عمل أن تسأل الله التوفيق ’ وأن يكون عملك خالصاً صالحاً ولا تجعله لأحد من الخلق ،
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه للعمل الصالح الذي ترضاه عنا..
منقول
" قبل حلول الشهر الفضيل "كلمات من القلب أسطرها لكم ..
هاهي الأيام تمر سراعاً ، وهاهو شهر الله الفضيل قد أقبل بخيراته وبركاته ، منحة قد وهبها الله لعباده المتقين .
" شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن " ، فيه" ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر "شهر الصيام والقيام , شهرٌتغفر فيه الذنوب , وتُضاعف فيه الحسنات ،شهر الصدقة , والإحسان .
كم نحن بحاجة إلى أن نستعد له ، ونعد العدة قبل حلوله , ولكن كيف يكون هذا الاستعداد ؟
هل يكون بإعداد قائمة من الأطعمة والمأكولات ؟ أم بالبرامج والمسلسلات ؟ أم بالخروج والسهرات ؟ أم بالنوم وتضييع الأوقات ؟
كلا والله ، فلم يخص الله عز وجل هذا الشهر بذلك .
نحن لا ندعو إلى أن نقتِّر على أنفسنا ونحرمها مما أنعم به الله عليها " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " انظر كيف يكون العمل بهذه النعمة يقول تعالى " وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا " فالله أمدنا بالنعم لاستعمالها بما يبلغنا الدار الآخرة أولاً ، ثم نأخذ من نعيم الدنيا بما يرضي الله عز وجل .
فكيف يكون الاستعداد لهذا الشهر الفضيل ؟
سأكتب هنا ما لدي وكلٌ يدلي بدلوه ليفيد بعضنا بعض بما عنده ويكتب كيف سيستعد لهذا الموسم العظيم .
1) طهر قلبك
أشواك في القلب قد ضاق بها صدرك (حسد ، حقد ، غل ، نفاق , ظن سيء ,مكر, كره ) قد تحرمك كثير من النعيم ومن السعادة الحقيقية , خلص قلبك منها , حاول قد تجد صعوبة في بادئ الأمر ولكن إذا علم الله صدقك وإقبالك عليه ، أصلح ما بينك وبين الله وما بينك وبين خلقه واسأل بأن يخلصك منها ’فستصل بإذن الله وستسعد .
(( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، اللهم طهر قلوبنا من كل سوء ، و املأها بحبك وحب من يحبك وحب العمل الذي يقرب إلى حبك ))
2) طهر جوارحك
عد إلى الله وتذكر ما أنت فيه من النعيم ، وتذكر أن الله يفرح بتوبة عبده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضلَّه في أرض فلاة " متفق عليه .
الله يحب أن تتوب إليه محبة عظيمة ليس لأنه بحاجة إلى أعمالنا وتوبتنا ، فالله غني عنا، ولكن لأنه تواب رحيم ،كريم لطيف حليم سبحانه جلَّ شأنه ، لا تتراجع ولا تسوف ولا تتردد وكن شجاعاً قوي النفس , فالجبان هو من يسلم نفسه لشهواته وللشيطان , إتخذ قراراً أسمه
"التوبة والعودة إلى الله "أيضاً قد تجد في ذلك صعوبة وخاصة إذا كنت هناك عوائق ، ولكن التجئ إلى الله وستجد المعين .
3) نظم وقتك
الزم نفسك بعمل مجموعة من الأعمال الصالحة يومياٍ ،بشكل جدول يومي تحاسب نفسك في آخر النهار وتنظر في مدى التزامك به ..
4) كوِّن صداقة رمضانية
وذلك بالاتفاق مع مجموعة من الأصدقاء حولك ممن تجد فيهم علو الهمة والنشاط بعمل معين في شهر رمضان , مثل مشروع "إفطار صائم " كأن يكون بينك وبينهم إتفاق بعمل إفطار للصائمين وخاصة المحتاجين بالتناوب بينك وبينهم ، أو بعمل " مطويات " تحوي بعض الفتاوى الخاصة برمضان وتوزيعها ، أو بحفظ أجزاء من القرآن وعمل حلقات ذكر لتدارس القرآن في أوقات معينة، أو غيرها من الأعمال التي ترفع رصيد حسناتك .
لا تنسى قبل وبعد كل فكرة و عمل أن تسأل الله التوفيق ’ وأن يكون عملك خالصاً صالحاً ولا تجعله لأحد من الخلق ،
اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه للعمل الصالح الذي ترضاه عنا..
منقول